|
![]() |
#1 | ||||||||||||
حال نشيط
![]()
|
![]() تقع على نائب المشرف ، مهمات عدّة ، منها:
تقييم المواضيع من حيث البنية والدلات والمعنى والتأكّد من فوائدها: الأدبية ـ الإنسانيّة ـ الأخلاقيّة . تقييمها بحيادية ، فهل قيّم نائب المشرف الموضوع الأساس هنا ، وهل هناك حيادية؟
هي في حكم المقولة ، لتوحي فقط بالإنطباع كيف تعامل الرجل مع المقولة؟
حضرة الرجل تنازل ووافق وتقبّل في حين أن الله سبحانه وتعالى قال: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {1} وَطُورِ سِينِينَ {2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ {3} لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) .... السورة لم يقل لقد خلقنا المرأة في أحسن تقويم هوشي منه لم يقل شيئا نكرا ، بل قبل الموضوع على علاّته ، لكنه قرأ ما بين السطور وأشار إلى خفاياه بأدب ، وكان الجواب سريعا:
لم بهذا الغضب وهذه العجالة؟ إذن الموضوع كما توقعنا ، يدل على مبطّن . كلّ هذه تركها نائب المشرف خلف ظهره باعتباره قارىء بالبصيرة ولديه من الثقافة ما يكفي لأن يكون نائب مشرف وإلا لما علّق وشذّب وحذف. أين هو هنا؟ ثانيا: لو افترضنا أن ركاكة الأسلوب وضحالة ثقافة الكاتب أتت بهذا القدر من الكتابة ، فمن لا يعرف أن أهل البنت يسألون عن الخاطب وعن أهله قبل الموافقة على القبول به زوجا ، أفلا يدلّ هذا على أنهم يبحثون عن زينة عقل الرجل وجمال أخلاقه؟ . إذا أردت الحوار فهو هنا وليس في الرد الباهت المسطّح ماذا تقرأ هنا:
النساء حرصن على التّحلّي ببعض من عقل وكثير من أخلاق .... إلى نهاية الهرطقات والسؤال إلى نائب المشرف العام: هل تؤمن بهذا الإفتراض؟ أما هوشي فيرى فيه رسال مبطّنة ، بدليل ما جاء بعده:
ثمّ التأكيد على أن الزينة والجمال تصنعته المرأة:
وأخير هل نائب المشرف ـ الشاعر الكبير ـ الأستاذ المبجّل أنصف؟ هل سيحافظ على نقاء هذا المكان؟ علينا أن لا نختل على الذّات ونغتال الكلمات ، هذه ليست من أمانة الرسالة هوشي منه |
||||||||||||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|