الموضوع: جيل الوحدة ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2009, 11:27 PM   #2
رهج السنابك
حال نشيط
 
الصورة الرمزية رهج السنابك

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن العصاري [ مشاهدة المشاركة ]
اي شرفاء انت تتحدث عنهم اللي عملوا الوحده انتم تارة توصفونهم شرفاء وتوصفونهم خونه تارة اخرى .
ممكن تقول لي من هم اللي سعوا واجتهدوا وضغطوا حتى في سبيل تحقيقها ؟
ارجوا الجواب بصراحه لو تكرمت.
لانني لدي سؤال اخر لك ان كنت تقبل بالحوار.

إن الأصوات النشاز التي نسمعها اليوم والتي لا يروق لأصحابها استمرار الوحدة اليمنية إنما هي نتاج تعبئة لقوى شمولية في الماضي والحاضر.. وننصح كل الشرفاء عدم الالتفات لهذه الأصوات والعمل على انتهاج أسلوب الحوار والنقد والمجاهرة بالرأي.. لا بالدعوة للانفصال تحت مسمى دولة الجنوب العربي لأن هذه الأساليب عفى عليها الزمن، ولأن الأسلوب الحضاري اليوم في التعامل مع القضايا الوطنية هو أسلوب الحوار في كل بلدان العالم، والشيء غير الديمقراطي هو استخدام العنف والذي نرفضه رفضا قاطعا أكان من أحزاب المعارضة أو حزب السلطة"

أما الشرفاء الذي تريد أن تعرفهم
فهم من يذودون في الدفاع عن الوحدة اليمنية والوقوف صفا ً بصف لإجتثاث الفساد من جذوره وتجفيف منابعة
وعكسهم مايقوم به خفافيش الظلام مروجوا دعاوى التشتت والتمزق والخراب لهذا الوطن
فالخفافيش يبهـرهـا النـور وتأنس بالظُّلْمَة ، فـ " نـور الحق أضـوأ من الشمس ، فَيَحِـقّ لخفافيش البصائر أن تَعْشُو عنه " كما يقول ابن القيم .
ولا عَجَب أن تَرى من الكُتّاب أو من يُحْسَبُون من " المفكِّرين " من أعْمَاه نُورُ الحق فلا يَرى إلا في الظُّلْمَة
لا عجب أن ترى من يُبصر في الظَّلام ، أو يُسمِّي بَلداً من بلاد الكُفر : بَلَد النور !
وهو بَلَد النور – فِعلاً – بالنسبة له !
لأن من حَمَل صِفَـة " الخفّاشيّة " لن يَرى في النور ، بل في الظُّلْمَة ، والظَّلام نور بالنسبة له !
لا عَجَب أن ترى " مُثقّفاً " – زَعموا – يَرى القوّة الكامنة في الضعف البشري !
فَخَيط بيت العنكبوت أوهى من الواهي ! ومع ذلك تَراه هي دِرعاً حصيناً !
ولا عَجب إن تَسَاقَط الذُّبَاب فيه ! فأحاطته العنكبوت بخيوطها !
لا ريب أن الذُّباب سَيَرى القوة في تلك الخيوط الواهية !
في حين أن ضعف تلك الخيوط يبدو لكل عاقل بصير !
يُزيله الطفل بِلُعْبَتِه !
أو يُتْلِفُه بِرَمْيَةِ كُرَة !
أو تتقاذفه الرِّياح !

الخفافيش يَبهرها نور الشمس ؛ فتختفي !
وتأنس بالظُّلمَة ؛ فتفرَح وتطير !

يُنصَح الأرمد بِعدم البروز إلى الشمس .. وما في الشمس مِن عيب ولا مَرض ! والمرض في عيني الأرمد !

فقل للعيون الرُّمْد للشمس أعينُ = تراها بِحَقٍّ في مَغِيبٍ ومَطلعِ
وسامِح عيونا أطفأ الله نورهـا = بأبصارها لا تَسْتَفِيقُ ولا تَعِي

وقد يُنصح المريض بِعَدم شمّ الطِّيب .. وما في الطِّيب من عَيب !
وما على العنبر الفوّاح من حَرَجٍ = أنْ مَاتَ مِن شَمِّـه الزَّبَّال والجَعل !
  رد مع اقتباس