الموضوع: مقص الرقيب
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-17-2009, 09:30 AM   #2
محمد سعيد بن مخاشن
نائب مشرف عام قسم الأدب والفن

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماسه* [ مشاهدة المشاركة ]
الأستاذ الفاضل رياض باشراحيل حفظك الله

اطلعت على القصيده التي اوردتها في سياق ردك على الشاعر الفاضل ابو فضل سالم

وبما انني لاأفهم كثيرا في الأوزان فقد اردت التأكد من صحة ماذهب اليه فكري..

والقصد من ذلك" التعلم فقط لاغير"..


فتيـك فــي يــدك ويــدي مخـلـع=ضربتي عشـرة بالفتيـك امثالـه
قد قلت لك لاطلعت انـا لاتطلـع=مـافـيـك للمـطـلـع مـعــي آلــــة
مادريت هل انت صقع ماتسمع=او عـن غـبـاوة زايــدة وهبـالـة
عادصغيّـر كاللبـن لـي يـرضـه=ماتميـز الرقـده مــن السحـلالـة
ياحسف مشيـك وانـت عاتتنكـع=والا الشناب الاسـودي وظلالـه
ياحسـف بدلـة فيـك حلـوة تلمـع=كـأنـك الا جـيـت مـــن بنـقـالـة
ماعرفـت تتخلـق ولا تتـواضـع=ولاتـقـنـت الــلــف والمـحـيـالـة
ماغير تمشي في الطرق تتسكع=مـع اللوافـر عـشـت والمرفـالـة
يكفيـك هـذا الـدرس ان باتقـنـع=وان عدت هي الا بهدلة ورذالة


في البيت الرابع ((عاد صغير)) اليس من المفروض بان يقول ((عادك صغيّر))؟؟ربما سقط حرف الكاف سهوا ولكن ليس هذا هو المهم
بل الأهم هو قوله(( كاللبن لي يرضه)) وربما كان يقصد ايضا يرضع لان قافية الصدركلها هي حرف العين..ولكن الصياغه ضعيفة جدا
في هذا البيت فكيف يكون الانسان صغير كاللبن؟؟؟نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة..سيكون منطقيا اكثر لو قلنا صغير عاللبن مثلا..
و لو افترضنا ان هناك اخطاء املائيه وصححناها كالتالي:

((عادك صغيّر عاللبن لي يرضع))..فكيف ان اللبن يرضع؟؟اليست هناك ركاكه في الصياغه؟؟
اجد انه من المنطقي القول مثلا : ((عادك صغيّر مثل من هو يرضع)) او ((عادك صغير وعاللبن بس ترضع))
اي بدون تشديد كلمة ((صغير))

ايضا قوله في البيت التالي:

((ماعرفـت تتخلـق ولا تتـواضـع))..اظن بان كلمة "تتواضع" لاتتناسب وزنا مع كلمات صدر القافيه
((مخلع- تسمع- تطلع..الى آخره)) اليس كذلك؟؟

المعذره استاذي الفاضل على تحويل مجرى الحديث ولكن اردت الأستفاده منكم والتاكد مما ذهب اليه تفكيري..

تقبل فائق ودي وتقديري.

الشاعرة القديرة الماسة ... أشهد شهادة لله أنك شاعر غصبا عنك. شاعرة حتى النخاع. الناس متقابضين بالحلوق وأنتي تدققين في فنيات وأوزان ومعاني ما يقولونه شعرا وهم متقابضين بالحلوق.

هذا يذكرني بقصة قرأتها أو سمعتها ( لا أدري الآن ) من أكثر من 20 سنة. فحواها أن الجيوش المعادية لألمانيا الهتلرية عندما إجتاحت برلين ( الحلفاء الغربيين من جهة الغرب والجيش الأحمر السوفييتي من جهة الشرق ) كانت هذه الجيوش تتسابق على إحتلال أكبر قدر من برلين؛ والحصول على أكبر قدر من الوثائق؛ وأيضا أسر أكبر عدد من العلماء الألمان. يقال أن أفراد بعض هذه الجيوش دخلوا إلى معمل عالم ألماني كبير جدا وأسروه. لكن ذلك العالم الألماني لم يكن يبحث في إنتاج سلاح فتاك وقد يستفيد من أبحاثه تلك هؤلاء الذين أسروه. أتدرون في ماذا كان يبحث؟ كان يبحث في كيفية تحويل فلك الأرض من الدوران حول الشمس إلى الدوران حول نجم آخر من النجوم التي نراها في المساء نقاط صغيره من الضؤ وهي في الواقع شموس محرقة مثل شمسنا وبعضها أكبر من شمسنا؛ وأقربها يبعد عنا حوالي أربع ونصف من السنين الضؤئية ( سرعة الضؤ حوالي ثلاثمائة ألف كيلو متر في الثانية ). لم يكن ذلك العالم معنيا بالحرب العالمية الثانية التي ساوت بلاده ( ألمانيا ) بالأرض!!!!!!!!!!! ولماذا يريد تحويل مدار الأرض من حول الشمس إلى الدوران في فلك نجم آخر؟ لأنه بحساباته الخاصة وجد أن الشمس ستبرد ( ستنطفئ ) بعد كذا مليار سنة وستموت الحياة على الأرض لذا وجب إن نفكر في حل من الآن.

وأنتي تريدين بعض المعلومات عن القصيدة التي إستشهد بها الأخ رياض باشراحيل في أتون هذه المعركة. الناس يا أختاه في شراء بقرة وأنتي في شراء بعير.


محمد بن مخــاشــن
  رد مع اقتباس