الأستاذ الفاضل رياض باشراحيل حفظك الله
اطلعت على القصيده التي اوردتها في سياق ردك على الشاعر الفاضل ابو فضل سالم
وبما انني لاأفهم كثيرا في الأوزان فقد اردت التأكد من صحة ماذهب اليه فكري..
والقصد من ذلك
" التعلم فقط لاغير"..
فتيـك فــي يــدك ويــدي مخـلـع=ضربتي عشـرة بالفتيـك امثالـه
قد قلت لك لاطلعت انـا لاتطلـع=مـافـيـك للمـطـلـع مـعــي آلــــة
مادريت هل انت صقع ماتسمع=او عـن غـبـاوة زايــدة وهبـالـة
عادصغيّـر كاللبـن لـي يـرضـع=ماتميـز الرقـده مــن السحـلالـة
ياحسف مشيـك وانـت عاتتنكـع=والا الشناب الاسـودي وظلالـه
ياحسـف بدلـة فيـك حلـوة تلمـع=كـأنـك الا جـيـت مـــن بنـقـالـة
ماعرفـت تتخلـق ولا تتـواضـع=ولاتـقـنـت الــلــف والمـحـيـالـة
ماغير تمشي في الطرق تتسكع=مـع اللوافـر عـشـت والمرفـالـة
يكفيـك هـذا الـدرس ان باتقـنـع=وان عدت هي الا بهدلة ورذالة
في البيت الرابع
((عاد صغير)) اليس من المفروض بان يقول
((عادك صغيّر))؟؟ربما سقط حرف الكاف سهوا ولكن ليس هذا هو المهم
بل الأهم هو قوله
(( كاللبن لي يرضه)) وربما كان يقصد ايضا يرضع لان
قافية الصدركلها هي حرف العين..ولكن الصياغه ضعيفة جدا
في هذا البيت فكيف يكون الانسان
صغير كاللبن؟؟؟
..سيكون منطقيا اكثر لو قلنا
صغير عاللبن مثلا..
و لو افترضنا ان هناك اخطاء املائيه وصححناها كالتالي:
((عادك صغيّر عاللبن لي يرضع))..فكيف ان اللبن يرضع؟؟اليست هناك ركاكه في الصياغه؟؟
اجد انه من المنطقي القول مثلا
: ((عادك صغيّر مثل من هو يرضع)) او
((عادك صغير وعاللبن بس ترضع))
اي بدون تشديد كلمة
((صغير))
ايضا قوله في البيت التالي:
((ماعرفـت تتخلـق ولا تتـواضـع))..اظن بان كلمة
"تتواضع" لاتتناسب وزنا مع كلمات صدر القافيه
((مخلع- تسمع- تطلع..الى آخره)) اليس كذلك؟؟
المعذره استاذي الفاضل على تحويل مجرى الحديث ولكن اردت الأستفاده منكم والتاكد مما ذهب اليه تفكيري..
تقبل فائق ودي وتقديري.