عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-2009, 02:28 PM   #5
أمووون
حال نشيط
 
الصورة الرمزية أمووون

افتراضي

أخي الدور القبلي وجودك في متصفحي يزيدني شرف وسعادة ومداخلتك ممتازة جداً وقد أعجبتني وعبرت عني أيما تعبير ...

فعلاً جسم المرأة يتعرض إلى تغير في إفراز الهرمونات في فترات معينة من حياتها مثال فترة الدورة الشهرية وماقبلها وفترة الوحم والحمل وفترة النفاس وحتى بعد الولادة ، هذا التغير يؤثر على المرأة وعلى مزاجيتها وبعض النساء يصبن بالإكتئاب .. بعض النساء يصبحن عصبيات قبيل وأثناء دورتهن الشهرية وبعضهن يعانين من آلام حادة وتقلصات في أماكن متفرقة من أجسادهن، والبعض الآخر يعانين من متاعب وآلام في المفاصل وطبعاً النساء يختلفن في هذا باختلاف البنية الجسمية والوراثة الجينية والبيئة وغيره ..
لكن لا يغيب عنا أخي الدور القبلي أن المرأة ممكن أن تكون عرضة للعصبية وحدة المزاج بسبب سوء معاملة الزوج لها أو تعنيفه أو غيابه عن البيت وعن الأبناء أوإهماله لهم أوالقات أو عدم إيفائه باحتياجات البيت وواجب علينا أن لا نغمض أعيننا ونقول أن هذه المشاكل ليس لها وجود وأنها لاتقود للطلاق وهي في الواقع أسباب ممكن أن تؤدي للطلاق وقد أدت للطلاق .. وهناك أمر أنا أراه في غاية الأهمية وأشعر أنه موجود في كثير من البيوت ولكن العيب يمنعنا من ذكره أو الحديث حوله لكن لدي شعور بداخلي يدفعني لذكره حتى إذا كان من بينكم غافل عنه فليتقي الله في زوجته .. هذا الأمر هو المودة والرحمة والحب والسكينة ومكانه في غرفة النوم .. حينما يعمد الرجل بكل أنانية أن يقضي حاجته ويقوم كالبهيمة لا شعور ولاتقدير ، وبعضهم يأبى إلا أن يكون أشد قبحاً من البهيمة قال تعالى وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا، ينشد ضالته ولاينشد ضالتها تظل تبكي قهر وغبن في حين ينام هو في سابع نومه للأسف وأقولها بأعلى صوتي أن الكثير من الرجال في مجتمعنا يعتقد أن الزواج هو أن تلبي المرأة احتياجاته وتطيعه وكلما زادت طاعتها وصبرها وخنوعها فهذا معناه في نظر المجتمع والكل أنه زواج ناجح وأن هذه الزوجة ناجحة جداً متناسين بذلك أن هذا يعتبر في شرع الله سبحانه وتعالى ظلماً وأن هذا الرجل سوف يسأل يوم القيامة عن معاملته لأهله.. هناك الكثير من الأزواج لايتقنون فن الحب ومعاملة المرأة ويحسبون أن لعبة الفراش حكراً على الرجل وحده وأن هذه الأنثى مجرد وعاء فحسب .. المرأة مخلوق رقيق عجيب (كلمة تجيبها وكلمة توديها)، قد تكتفي من صاحبها ورفيق عمرها بمعانقة أو قبلة أو كلمة طيبة المهم أن تحس معه بالأمان والإطمئنان ..يا رجال اتقوا الله في نسائكم قهن عوراتكم وأعراضكم إن لم تصنها وتحفظها أنت فمن لها .. قال صلى الله عليه وسلم( والله ماكر مهن إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم)، وقال أيضاً : ( ليكن بينكما رسول) ويقصد بالرسول القبلة.. إن الله سبحانه وتعالى يغفر للمؤمن كل شيء بما في ذلك ظلمه لنفسه ويغفر ذنوبه وسيئاته لكنه لا يغفر ظلمه للآخرين ويظل هذا الإثم معلقاً بعنقه حتى يسامحه الآخر .. والرجل الذي يظلم زوجته سيتحمل إثمها وسيسأل يوم القيامة ..

أما بالنسبة للتعليم فأنا أيضاً أرى أنه سلاح للمرأة تستخدمه وقتما تشاء وكيفما تشاء فهو معين لها في مجتمع فقير كمجتمع اليمن تعمل به لتسد حاجتها أو تغطي نفقاتها أو تعاون زوجها أو عائلتها أو تعيل أبنائها، رغم أن الكثير من الرجال هنا لا يحبذون عمل الزوجة حتى مع الفقر المدقع.. والسؤال المهم هو (أي تعليم هذا الذي نطلبه لبناتنا وأين نجده ؟؟ وأنا أرى أن جواب هذا السؤال عند الرجال الآباء ؟؟


وسؤالي الذي أطرحه لجميع الرجال في السقيفة هنا وخاصة الأستاذ فدعق (لماذا تؤيدون فكرة التعليم للمرأة؟؟؟ مالفائدة التي ترجونها من السماح لبناتكم بارتداد المدارس الإبتدائية أو الثانوية أو الجامعة؟؟؟ ولماذا تسمحون لبناتكم وأخواتكم بالذهاب للمدارس أو الثانوية أو الجامعة؟؟؟؟ وماهو نوعية التعليم الذي تتعلمه بناتكم ونسائكم في المدارس العامة ؟؟؟ مالفائدة والجدوى التي ترجونها من وراء هذا التعليم؟؟؟ وما دمتم ترون أن تعليم المرأة لا يفيدها في حياتها فهل توقفون بناتكم عن الذهاب للمدارس ؟؟؟؟

وهذا سيكون عنوان موضوعي التالي في السقيفة ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!


وخليني ياأستاذ الدور القبلي أذكرك أن وقتنا هذا لا تربي فيه أنت وحدك فالقنوات الفضائية تربي والإنترنت أيضاً يربي والمدارس تربي !!!!! وقد جاء هذا على لسان الأستاذ فدعق والأخت دموووووعة ..

بقيت نقطة أخيرة أتفق معاك فيها 100% أن الشيء الوحيد المهم في حياتنا وهو مايفترض به أن يكون محور حياتنا هو تمسكنا والتزامنا بتعاليم الإسلام وتقربنا من المولى عز وجل وأختتم مداخلتي هذه بما جئت به في نهاية مداخلتك وأكتفي بما قلت ...

أشكرك جزيل الشكر أخي الدور القبلي ....

تحياتي
التوقيع :
قيل لحكيم:
ما العافية؟ قال أن يمر بك اليوم بلا ذنب ..
  رد مع اقتباس