الموضوع
:
وكذب الكلباني حديثاً منسوباً الى الرسول(ص)
عرض مشاركة واحدة
08-03-2010, 10:33 PM
#
4
القانص البري
حال نشيط
رقم العضوية :
20024
تاريخ التسجيل :
May 2010
المشاركات :
143
التقييم :
10
مستوى التقيم :
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور
[ مشاهدة المشاركة ]
حتى نضع حدا للجدل :
زواج المسيار مباح في ( ........ ) ويتنامى الطلب عليه
ولا جديد في هذا الجانب فدعونا نتجاوزه إلى زواج المسفار
!!!!
زواج المسفار ( في رأيي ) أقرب إلى زواج فريند الذي أطلق مشروعه الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني ( إن لم يكن مطابقا له ) وكلا الزواجان يوجدان قنوات شرعية ( تحايلا على الثوابت الدينية ) لإفراغ الشهوة الجنسية وعلى نسق الذبح الحلال
بحيث يستند المبتعث لدول الغرب وغيرها من الدول إلى فتوى تبيح له ما سيقدم عليه من زواج مؤقت أو دائم دون وضع إعتبار يذكر لتبعات ذلك الزواج وما سينتج عنه ، والأدهى والأمر أن فتوى الشيخ الكلباني بخصوص زواج المسفار توجد الذرائع لمن يصطحب زوجته معه ( ولا تستثنيه ) من الإقدام على زيجات من هذا النوع لإشباع النهم الجنسي الذي تميزنا به نحن العرب
بدعوى أن زوجته المرافقة له تعاني من برود جنسي ( ياسبحان الله )
قصدت الأخت
إحساس حضرمية
برجال العلم من يسمون برجال الدين الذين يصدرون التشريعات والفتاوى ، وفاتها أن رجال العلم ( أولئك ) انشقوا على أنفسهم بخصوص فتاويهم وخلطوا الحابل بالنابل
ولم يوصلو المسلم المعاصر إلى نتيجة تذكر حول تساؤلاته المترافقة مع واقعه
، ومن هذا المنطلق فالمسلمون جميعا يعلمون أنه
لا رهبانية ولا كهنوت في الإسلام ولا يوجد حجاب ولا واسطة بين المسلم وربه
، ولم يصدر الله سبحانه وتعالى صكا عيّن بموجبه من ينوب عنه في الأرض ممن يصورون أنفسهم على أنهم هم العارفون وحدهم بنصوص الدين وتشريعاته وأن على غيرهم الرجوع إليهم للتعرف على ما يقوله الله ورسوله وتسموا بالعلماء ليوحوا للناس بأنهم المقصودون بقوله تعالى :
ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور .
تحت هذه الآية أصبحت
لحوم أولئك العلماء مسمومة
..... ومما يثير العجب العجاب أن من يسمون بالعلماء رفعوها كشعار لهم ويموهون بها على العامة ويوحون لهم بأن النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم هو قائل مقولة :
لحوم العلماء مسمومة
، ويتجنبون نسبها إلى قائلها
ابن عساكر
منعا لإسقاط شرعيتهم ولسد الباب أمام ما يؤدي إلى نقدهم ونقد أفكارهم وفتاويهم ، وليتهم اكتفوا بذلك بل تأولوا الآيات ليستدلوا بها على أنها تتحدث عنهم ، فهم يجتزئؤن من الآية التي أسلفنا ذكرها قوله تعالى :
إنما يخشى الله من عباده العلماء
، والمقصود بلفظ العلماء من يتفكرون في خلق الرحمن ويهتدون لتوحيده واتباع دينه ويخشون عذابه ويتلون كتابه ويقيمون صلاتهم وينفقون مما رزقهم الله ... أولئك هم العلماء الذين سيوفيهم الله أجورهم ويزيدهم من فضله ، ويتضح من هذا السياق أن رجال الدين هم الذين سموا أنفسهم بالعلماء
وهم علماء في التقوّل على الله ورسوله فقط بتشريعات من عند أنفسهم
.
تضارب الفتاوى يأتي من قبيل إيجاد مخارج شرعية لتحليل ما أجمع فقهاء ذلك البلد على تحريمه ومسايرة الركب في القرية الكونية الواحدة وعصر السرعة وتدفق المعلومات وإيجاد هامش من الحريات الشخصية لشعب ظل يرفل تحت قيد الكهانة الدينية ممثلة في هيئة كبار العلماء المتحالفة مع السلطان والممررة لكل الأحابيل والأكاذيب والتجهيل بإسم الدين وتحت مبادئه وقيمه وتشريعاته
وأمام إنقسام أولئك العلماء على بعضهم بعضا وإنقسام المجتمع على ذاته
( وبإعتبار أن فتاويهم لا تلزمنا في بقية البلدان الإسلامية ولسنا من أتباعهم ولا نعدهم مرجعية دينية لنا )
إلا أننا مع الرأي الذي يترك للمسلم حقا في الخيار الشخصي والأخذ بما يمليه عليه العقل والضمير بموجب فهم القرآن الكريم وما صح من الأحاديث النبوية
يرجى الإطلاع على الرابط التالي :
(لهيب) الفتاوى ينافس (حرارة) الأجواء... ويضاعف (حدّة) الجدل
إذا سلّمنا بأن القرآن الكريم هو أهم مصادر التشريع وأقررنا بوجود تأويلات لأصحاب المذاهب فالتشريع المبني على هذه الآيات سيختلف من مفسّر لآخر ، وبالنظر بعين الفاحص لتشريعات ميعنة يقول رجال الدين أنهم استمدوها من القرآن الكريم يتبين لنا أنها ليست بالضرورة كذلك وأن الكثير منها وضع استنادا لغير القرآن ومع ذلك اعتبر تشريعا مستمدا من القرآن ومن ذلك الإستدلال القرآني
لهو الحديث
المذكور في قول تعالى :
ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين
.... أورد المفسرون أن ابن مسعود أو ابن عبّاس أو غيرهما قالوا بأن المقصود بـــــــ
لهو الحديث
هو الغناء وهذا بعض ما أورده الطبري في تفسيره : حدثني يونس بن عبد الأعلى قال : أخبرنا ابن وهب قال : أخبرني يزيد بن يونس عن أبي صخر عنأبي معاوية البجلي عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري انه سمع عبد الله بن مسعود وهو يسأل عن هذه الآية :
ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم
فقال عبد الله : الغناء والذي لا إله إلا هو ، يرددها ثلاث مرّات ، وفي رواية أخرى أن الذي قال الغناء هو ابن عبّاس وقيل غيره .....
بعيدا عن فتاوي الكلباني وغيره من علماء السلطان ...
فأنا وغيري ممن يعملون عقولهم ويستنتجون دون الرجوع إلى أولئك العلماء سنضع احتمالات يمليها العقل
وسنتساءل عن وجود إحتمال أن يكون ذلك فهما خاطئا لمعنى الآية قاله أحدهم ونسبه لإبن مسعود أو ابن عبّاس أو أنه حتى ولو كان مصدره ابن مسعود أو ابن عباس فمن المحتمل أن القائل قد أخطأ الفهم ، والدين لا يقوم على فهم صحابي للقرآن ولكنه يقوم على فهم القرآن الصحيح ولو أخطأ الصحابي فهمه ....
دعونا نلقي نظرة فاحصة على الآيات السبع الأولى من
سورة لقمان
..... قال سبحانه وتعالى :
الم (1) تلك آيات الكتاب الحكيم (2) هدى ورحمة للمحسنين (3) الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون (4) أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون (5) ومن يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين (6) وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم (7)
الآيات الخمس الأولى تتحدث عن المحسنين الذين يقيمون الصلاة وينفقون ويؤمنون بالآخرة فيما تتحدث الآيتان التاليتان عن المغايرين للمحسنين ممن لا يصدق بيوم الدين فهو الذي يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله وأتباع نبيه ودعوته والذي مصيره جهنّم خالدا فيها
أولئك لهم عذاب مهين
وهو لا يستمع للقرآن
فويل له من عذاب جهنّم
.... نستنتج أنه ليس للآيات علاقة بالغناء ، ولا تقول أن الذي يستمع للغناء فمصيره جهنّم خالدا فيها ، ولكن الذي مصيره النار هو الذي لا يؤمن بالدين وهو الذي تتحدث عنه الآيات .... وهناك تشريع يبنى على آيه يعتقد الفقهاء أنها نزلت وقرأها الناس ثم نسخت ألفاظها وبقى حكمها بناء على حديث وليس بناء على آيه قرآنية أخرى مما يجعل مصدر التشريع هو الحديث وليس القرآن ............ ذلك مانفاه الكلباني ثم عاد تحت الضغوط واقر بــــه
ختاما
......
ما جاء في مداخلتي
رأي شخصي ناتج عن قناعة ذاتيه لا يلزم به أحد ولست في موقع من ينبري للفتوى ولكنــــي كمسلم أوجد لنفسي الحق في الإستنباط ومن ثم بناء القناعة عليه دون وضع إعتبار يذكر لعلماء السلطان والمرجعيات التي تأتمر بأمر السلطان وتنتهي بنهيه
للخليفي الهلالي نقول :
هي خليط من هذا وذاك
وموضة العصر تتطلب تضارب الفتاوى لإيجاد المبرر للتحرر من ربقة علماء السلطان ( وبواسطة علماء السلطان أنفسهم ) ولو تحررا جزئيا / نسبيا لمنع ما سيفرزه الكبت في وسط مجتمع لم يعد يخفى عليه شيئا مما يدور حوله
هي السياسة وتوظيف الدين والفتاوى لخدمة أهداف السياسة ... وما أكثر قنوات الإفتاء التي تعطي لك الفتوى على هيئة
تك أواي
خذ لحمتك بيدّك
سلام .
تمت الإستعانة كمرجع بكتاب رسالة حول الخلافة وحكم الله / ابن قرناس ، وكتاب أنت تفكّر إذا أنت كافر / سلوى اللوباني
قرار جمهوري
[COLOR="DarkGreen"]
بناء على مقترح جمعية علماء الزمن ؟
00000 قررنا يعين الشيخ العلامة
[/COLOR
]مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرور
مفتي عام الجمهورية ويلغي التعيين السابق وينشر في الجريدة الرسمية 0
صادر 0000
القانص البري
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها القانص البري