عرض مشاركة واحدة
قديم 04-26-2012, 01:17 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الأمن قبل الإيمان ..

الأربعاء , 25 أبريل 2012

يتعامى الكثير منا عندما يرى ابناءه بسلوك رديء ويتجاوزون الاخلاق والتربية المثلى التي هي غاية القيم ويغض البعض البصر عن اعمالهم المشينة وللأسف تجدها تضر كثيرا ببلادنا وامننا واستقرارنا وخلقنا وأمننا النفسي وازعاج للسكينة العامة وتشويه المناظر الجميلة في البلاد وتكسير الاعلانات واعمدة النور وحرق الاشجار وحتى بلاط الشوارع والمنتزهات لم يسلم من هده الاعمال القبيحة التي يأملون بتا التحرر فهل يعقل إن تكون هده الإعمال المشينة هي التي ستجلب لنا حقوقنا وتوفر لنا مطالبنا وتحرر بلادنا ان كنا نسعى في هدا الصدد حقيقة .

وهل بإمكاننا أن تتحصل على ما نريد بأعمال يندى لها الجبين اعمال تضرالعباد والبلاد التي نطالب بتحريرها من فلان وعلان والإساءة القوية وغير الأخلاقيه وبأساليب مشمئزة نهديها لا هل وبلدنا - لا ولن تجلب لنا ما نطالب به من حقوق ولماذا ننسى إن علينا واجبات نحو اهلنا وبلدنا المسكين الدى ذاق الامرين طيلة معاناته في الفطر الماضية والحالية- هدا البلد المسكين واهله الطيبون الذين ابتلوا بتلك الجماعات التي لا تراعي مثلا ولا قيما ولا عادات ولا تقاليد– وأعرافا ومبادئ ومثلا ورغم إن البلد وأهلها فتحوا صدورهم وبلادهم لكي تعيش تلك الجماعات التي اتتنا من الداخل والساحل وشوهت معالمنا وتراثنا وبدلت تاريخنا وهدمت تراثنا وحضارتنا العظيمة بأعمالهم غير السوية ولم يعطوا البلاد حقها ورموها بالجحود ولم يردوا الجميل الدى قدمته لهم في قالب انساني جميل تتحدى به كل القيم الموروثة وتلك الأنظمة الدولية والعالمية التي يسموها حقوق الانسان فهده البلاد قدمت الكثير من حقوق الانسان لتلك الجماعات التي تعبث بأمنها واستقرارها وسكينتها وتشوه اخلاق الناس في بلد امن مستقر يتمنى الخير له وللناس جميعا ..

كلنا عليه واجب في ردع ابنائه وتقييم سلوكهم واخلاقهم وآدابهم نحو الناس والبلاد التي هي في امس الحاجه لكل الخيرين في العمل وبإخلاص ليدلوا بدلوهم في بناء وتعمير البلاد والاحسان للعباد ولتنهض الامه في تنظيف البلاد ومسح كل الاحبار التي طليت بها الجدران وهدمت اعمدة الأنوار واتسخت البلاد بأكوامالقمائم وننبذ كل إعمال السطو والإرهاب والإعمال الخسيسة مثل الرشوة واكل القات وشرب الخمور المخدرات والسرقة والتسول غير المشروع الدى جعل البلاد في لوحه يرثى لها من المذله والخسة والانحدار الي مهاوى الرذيلة والانعتاق بعد ان تميزنا على كثير من الامم وكنا نبراسا تستفيد منه الامم الاخرى ولنسمح لهؤلاء ان يضعونا في مزبلة التاريخ ونعتق بلدنا وأهلنا من براثن الجهل والأنحدأر للجريمة المسيئه والتوسع في مدارك الهاوية التي يحاول هؤلاء جرنا اليها

- وكنتم خير امة اخرجت للناس – صدق الله العظيم فلمادا نرضى بداء الفيل الدى انهك قوانا ولنستنهض الهمم ولا تسعي لما وصل إليه أجدادنا من علو في العلوم والرجولة والصدق والأمانة ونعود لا عمال كنا دعاة لمحاربتها في وقت سابق ولا نزال ونأتي اليوم نطبقها في بلادنا وبين اهلنا واقاربنا وابنائنا هذه اعمال لا ترضي الله ولا رسوله ولا امة الإسلام ولا حتى الامم الاخرى واين الدعاة ألدى أصمونا بخطاباتهم وخطبهم في المساجد أذ لا تجد من يتحدث عن هذه الإعمال الرعناء لشبابنا ولا حتى يتكلمون عن الغلاء والفواحش والمنكرات التي ابتلت بها البلاد ويعاني منها العباد ولأ تجد خطيبا يتحدث عن الرشوة والمحسوبية والمجاملات والغلاء والبلاء وسوء الإدارة ومعاناة الناس من ما يعانوه من الكثير من الفساد وتردي الخدمات وليتحدث عن التسول وما يسببه من اشكاليه كبيره للبلاد ويشوه معالمها الطيبة واخلاقها الفاضلة ولأ تسمع خطيبا ينادى بالمساواة بين الناس واسترجاع حقوق هدا الشعب واسترجاع ثروته النفطية والسمكية وأراضيه ولأ تسمع من هؤلاء الا ما يسعون اليه من غرس الحقد والعداوة بين افراد المجتمع الواحد – هل هذه اجنده موجهه لأثارة الفتنه بين افراد المجتمع ليتجه لمتاهات ويسعون هم لنهب ثرواته ؟؟؟ .وهم دائما يطلبون التبرعات لأهل الشام والقدس وهي تذهب لتغذية الإرهاب في بلادنا التي تشرد أهل أبين وانتهكت مدن وقرى في شبره وحضرموت وغيرها ..

يحز في النفس ان نتفرج على ما يحصل ونشوف الجريمه المنكرة في حق البلاد ونبقى صامتين لا نتفوه بكلمات حق توقف تلك الجماعات المفسدة الدخيلة على مجتمعنا وارضنا . ونساهم في إصلاح شبابنا ولنجعل منه ضحية لهؤلاء المبرمجين في نهج سلوكي مشين بعيدا كل البعد عن سلوكنا المثالي وادب اسلافنا الاكارم ونأتي بشباب أمه يأمل الناس فيهم الخير الكثير لأوطانهم وامتهم – ولتكن صيحه عالية لضمير المواطن المخلص ونتدارك هذه الطامة التي حلت ببلادنا وننتشل منها شبابا الذين لاحول ولاقوه لهم - ولانتظر كثيرا حتي ناسف ونندم فالكل معني بهذا لان المصيبة اتت في خير ما نذخر وخير ما نملك وهم فلذات أكبادنا وأحب الناس الينا فعلينا الان مراجعة حساباتنا ونتدارك ما فاتنا ونقيم كل أحوالنا ولانجعل أبناءنا فريسة لطالبي الكراسي وأصحاب المشاريع والمطامع والاوهام –ا

لموبوءة ويجدر بنا التحلي بتلك الروح الطيبة والاخلاق العظيمة والتربية الحضرمية المثلى والأمانة والصدق والابتعاد عن الاهواء واستغلال الشباب لقلة حيلته وعدم توفر له العمل الدى يحصنه من هذه الامراض الخبيثة - ويبعده عن طالبي الكراسي والمناصب التي ضيعوها سابقا وادخلونا في متاهات لا ناقة لنا فيها ولأجمل بعد ان اداقونا الويل والثبور وعظائم الامور .

وجاءوا اليوم يتشدقون وبدون حياء أو خجل لانقاذنا من الرمضاء إلي النار ولا اظن أنهم قد نسوا ما فعلوا بالبلاد والعباد فأفسدوا شبابنا وأوغروا صدورهم بشعارات لامعنى لها ولاتعبر عن مايريده الناس فالكثير لم ينس تلك الأيام السوداء والحقد الدفين ألذى أضمروه لأبناء حضرموت وجعلوها تبعا وهي الرائدة والقائدة في الأرض والثروة والإنسان والتاريخ والثقافه والتراث والادب والشعر والعلوم الانسانيه وهل نسوا حضرموت الكبرى – فلازال التاريخ يتحدث عنها والي يوم الدين ستبقى لاعبا مهما في التاريخ السياسي والاجتماعي للمنطقة ولن تكون تبعا لأحد مهما كان هدا الحد ومن لديه مشاريع خاصة فليذهب بها بعيدا عنا ولن يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ...
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس