المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-21-2012, 05:17 PM   #1
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !

أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !



إنّ تغتال المروءة والْأَخْلَاقِ فينا يكون من أعظم مصائبنا !
حينها نسأل أين مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَالشّيَمِ ؟
أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !
حينها نسأل أين ذهبت إغاثة الْمَلْهُوفِ وَالتّفْرِيجِ عَنْ الْمَكْرُوبِ ؟
أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !
حينها نسأل أين نصرة المظلوم، وإعانة الضعيف، و حب الأخ لأخيه ،وحق الجار لجاره؟
أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !
فَانْظُرْ إلَى فعل الْحَرَامِ الْيَوْمَ وَكَثْرَتِهِ وَكَثْرَةِ التَّسَامُحِ فِيهِ وَعَدَمِ التَّحَرُّزِ من الوقوع فيه !
أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !
يغيب عنّا الصَّفْحَ وَالْعَفْوَ عن المُخطِىءَ والمسيء ، ومقابلة إساءته بإحساننا ،و يذهب منّا َخَفْضِ الْجَنَاحِ لِأَهْلِ الْإِيمَانِ وَالْعِزّةِ وَالْغِلْظَةِ عَلَى أَعْدَاءِ اللّهِ0
إنه من أقبح الأمور؛ أن لا يأخذ الناس على يد الظالم ،ولا ينكرون عليه ظلمه وتعديه وأن سكتوا عنه يصيرون إليه لا محالة (أي إلى الظلم ) 0
ومن أقبح الأمور أن يسكتوا عن الفاسد ، والغاش ،والمسيء،وأن يتركوا الحبل على الغارب حتى تغرق بنا السفينة .
أن تلك الوقائع والمشاهد التي نراها أو نسمع عنها في مجتمعاتنا التي نعيش فيها ،وقد تولى الأشرار والمفسدون ؛ غالب أمرها ، وأعانوا الظالم على ظلمه و الفاسد على فساده و الفاجر على فجوره 0
فقد صار الْمُنْتَهِبَ والغاصب الَّذِي يَأْخُذُ الْمَالَ أو السيارة أو أرض أخيه ، أو المصالح العامة التي تهم الجميع ،جَهْرَةً بِمَرْأَى مِنْ النَّاسِ بطلاً وشجاعاً ومقداماً ،وصديقاً قريباً للحاكم وأئمة الدين ، ياسبحان الله !!،وكان بإمكانهم أَنْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ ، وَيُخَلِّصُوا حَقَّ الْمَظْلُومِ ، أَوْ يَشْهَدُوا لَهُ عِنْدَ الْحَاكِمِ ويحاسبوه قبل الحساب الأكبر عند الله تعالى0
وَأَمَّا الْمُخْتَلِسُ الذي يَأْخُذُ الْمَالَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ مَالِكِهِ وَغَيْرِهِ ، فَلَا يَخْلُو من مدحهم له بالذكاء والدهاء بدلاً من قدحهم له بالخيانة وأكل المال الحرام ، والإنكار عليه ؛ثم أنك تراهم يشاركونه في هذا وغيره بطلب وده وتحسين موقفه في المجتمع كقولهم عنه هو شخصية اجتماعية أو من أعيان البلد وغيرها من الألقاب والمسميات التي لا يستحقها؟
وَالنَّاظِرُ إلَى من يسعى بشتى الحيل والمكر والخديعة أن يخلص الْقَاتِلِ الذي قتل أخيه الْمُسْلِمَ ظلماً وعدوانا، وَهُوَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يمنعه وَيَنْهَاهُ من فعل هذا المنكر لهو أَعْظَمُ إثْمًا عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى لإعانته على هذه الجريمة التي استحق فاعلها غضب الله ولعنته وناره وعذابه0
وأنظر أيضاً لذلك الخلق الذميم حين تمر فئام من الناس على رجل ملقى على قارعة الطريق قد دهسته سيارة ولا يكاد أحداً أن يتقدم أليه كي يسعفه إلى أقرب مستشفى ،وقد فرّ المتسبب بسيارته أمام أعين المارة ولم يلحق به أحد ،أو تجد تقاعساً من بعض رجال الأمن للحاق به والقبض عليه متلبساً0
وأعظم من هذا أن يتوسط من يظن أنهم مصلحون لتخليص المجرم الفار من العدالة بطلب العفو والصفح له من أهل الضحية وهم يعلمون أنه شارباً للمسكر والمخدر ،ومروجاً أو بائعاً له ،وعضواً فاسداً ومريض في جسد هذا المجتمع الذي نال الأعداء من أخلاقه ومروءته وكرامته مانالوه؛ومع هذا يفضلون مُوَالَاةُ هذا القاتل وَنُصْرَتُهُ 0
أَمَا وَاَللَّهِ إنَّ الظُّلْمَ شُؤْمٌ عقابه خراب الديار ومحق البركة والذرية إلى أين نسير ؟؟؟؟
فهذا وغيره من نتائج اغتيال المروءة و الأخلاق الفاضلة التي ضاع بسببها الْحِلْمِ وَالْوَقَارِ، وَالسّكِينَةِ وَالرّحْمَةِ والأمانة ،وَالصّبْرِ وَالْوَفَاءِ ،وَسُهُولَةِ الْجَانِبِ وَلِينِ الْعَرِيكَةِ ، وَالصّدْقِ وَسَلَامَةِ الصّدْرِ مِنْ الْغِلّ وَالْغِشّ وَالْحِقْدِ وَالْحَسَدِ وَالتّوَاضُعِ وَخَفْضِ الجَنَاحِ 0
هل من يقظة ضمير ،وعودة إلى مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ الفاضلة ، وَالشّيَمِ والمروءة التي كنا نعرف بها؟
اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ،أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وأهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت0
لمّا عَفَوتُ وَلَم أَحقِد عَلى أَحَدٍ ... أَرَحتُ نَفسِيَ مِن غَمّ العَداواتِ
إِنّي أُحيّي عَدَوِّي حينَ رُؤيَتِهِ ... لِأَدفَعَ الشَرَّ عَنّي بِالتَحيّاتِ
وأَظهِرُ البِشرَ لِلإِنسانِ أَبغِضُهُ ... كَأَنَّهُ قَد حُشيَ قَلبي مَسَرّاتِ
  رد مع اقتباس
قديم 01-21-2012, 07:11 PM   #2
خذني معاك
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية خذني معاك

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صلاح [ مشاهدة المشاركة ]
أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !



إنّ تغتال المروءة والْأَخْلَاقِ فينا يكون من أعظم مصائبنا !
حينها نسأل أين مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَالشّيَمِ ؟
أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !
حينها نسأل أين ذهبت إغاثة الْمَلْهُوفِ وَالتّفْرِيجِ عَنْ الْمَكْرُوبِ ؟
أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !
حينها نسأل أين نصرة المظلوم، وإعانة الضعيف، و حب الأخ لأخيه ،وحق الجار لجاره؟
أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !
فَانْظُرْ إلَى فعل الْحَرَامِ الْيَوْمَ وَكَثْرَتِهِ وَكَثْرَةِ التَّسَامُحِ فِيهِ وَعَدَمِ التَّحَرُّزِ من الوقوع فيه !
أنِْ تغتال المروءة والأخلاق فينا !
يغيب عنّا الصَّفْحَ وَالْعَفْوَ عن المُخطِىءَ والمسيء ، ومقابلة إساءته بإحساننا ،و يذهب منّا َخَفْضِ الْجَنَاحِ لِأَهْلِ الْإِيمَانِ وَالْعِزّةِ وَالْغِلْظَةِ عَلَى أَعْدَاءِ اللّهِ0
إنه من أقبح الأمور؛ أن لا يأخذ الناس على يد الظالم ،ولا ينكرون عليه ظلمه وتعديه وأن سكتوا عنه يصيرون إليه لا محالة (أي إلى الظلم ) 0


- أبــــــــ صــــــلاح ـــــــو :

- أخي موضوع أكثر من رائع والكل يفهمون إلى أين يتجهون في عصرنا هذا عصر النفاق

- والمدح ونصرة الظالم على المظلوم وتعظيم وتكبير احترام صاحب المال والغني

- وإن كان لم ينصف في حياته ولكن نحن اليوم في مجتمعنا الفاسد والمصلحي نسعى وراء

- تأييد هذا الظالم كونه ثري وصاحب علاقات ولديه الوساطات الكبيرة هنا وهناك ,

- فهكذا تغتال المروءة ومكارم الأخلاق فينا ,


- فأنظر أحياناً في المجالس عندما يدخل رجل ذو جاه وفكر وعقل وتسامح فليس من ينظر إليه

- ويدخل الآخر صاحب الماديات ووراءه حشم وخدم , كيف يقوم له المجلس تقديراً واحتراماً ,

- والكل يتخلى عن مكانه في صدر المجلس استعداداً لجلوس هذا الرجل ليتصدر المجلس .

- فهكذا تغتال المروءة ومكارم الأخلاق فينا ؟

- ألا يعلمون أن الرجل هو الذي يصنع المكان : وليس المكان الذي يصنع الرجل ,

- بلا , ولكن من ليس لديه مال فلا مكان له اليوم في المجتمع مهما كانت هذه الشخصية .

- ولا إتساع لحديثه مهما قال . . .! بل يكون الرد عليه وفرّ كلامك لنفسك ؟

- وفي حالة ما يبدأ الطرف الآخر في الحديث الجميع ينصتون له سواء كان على حق أم لم يكن ,

- وترأهم يهزون رؤوسهم يؤيدونه فيما يقول ,

- ألا لا أرى الأحداثَ مــدحــاً ولا ذمـــاً *** فما بطشُهــا جهلاً ولا كَفُّـهــا حِــلــمــا . .

- وأنا لا أمدح أحداث الدهر السارة , ولا أسبُّ مصائبه, فهي إن بطشت بنا لم يكن ذلك جهلاً منها .

- وإن كفت عن البطش والضرر لم يكن ذلك حلماً منهــــا ,

- كل كلمة سطرتها هنا فهي من حقيقة تعامل عصرنا هذا ,

- شكراً أخي أبو صلاح على هذا الموضوع القّيم .

- لك تحياتي وودي ,,,
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 01-21-2012, 07:22 PM   #3
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

هي مشاعر وأحاسيس لدى الأنسان وربما تستيقض تلك المشاعر والأحاسيس أن وجدت الردع والزجر أولاً
والحقوق والعدل ثانياً فلا حقوق بلا ردع لإن بني آدم طماع أن لم يجد من يردعه عن قتل المرؤه والأخلاق لو أغتيلتا الأثنتين مع مرور الزمن وتعميم
الفساد ليصبح عادة وأنا أستبعد هذا ولن يكون مستمر لفترات طويله طالما أن الأنسان هو القاتل والمقتول وهو الأنسان الخيًر المعطاء والصافح ؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
قديم 01-21-2012, 07:23 PM   #4
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

هي مشاعر وأحاسيس لدى الأنسان وربما تستيقض تلك المشاعر والأحاسيس أن وجدت الردع والزجر أولاً
والحقوق والعدل ثانياً فلا حقوق بلا ردع لإن بني آدم طماع أن لم يجد من يردعه عن قتل المرؤه والأخلاق لو أغتيلتا الأثنتين مع مرور الزمن وعمم
الفساد ليصبح عادة وأنا أستبعد هذا ولن يكون مستمر لفترات طويله طالما أن الأنسان هو القاتل والمقتول وهو الأنسان الخيًر المعطاء والصافح ؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
قديم 01-21-2012, 07:29 PM   #5
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

هي مشاعر وأحاسيس لدى الأنسان وربما تستيقض تلك المشاعر والأحاسيس أن وجدت الردع والزجر أولاً والحقوق والعدل ثانياً فلا حقوق بلا ردع لأن بني آدم طماع؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
قديم 01-21-2012, 09:12 PM   #6
ابونورا
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية ابونورا


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يابوصلاح الأمه تعاني أزمة أخلاق وتعامل ولهذا لاتستغرب كل ماذكرت من أمور

أين نحن من كلام الرسول الكريم (أنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
وما أجمل ماقال الشاعر
وإنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت = فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
فلنحاسب أنفسنا ولنعامل الناس كما نحب أن يعاملونا ,
بنشرت سيارتي ذات مرة وأنا راجع من جده الى المدينه المنوره , وفوجئت بانه لاتوجد عندي (عفريته) ,
وأصلا حتى لو وجدت العفريته فلم أجرب يوما أصلاح البنشر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة, كان الوقت قارب المغرب ولم يتوقف احد
لمساعدتي قريب ساعتين حتى فقدت أعصابي وأتصلت على أخي الصغير وجاء لاسعافي وأصلاح البنشر
عدت وفي رأسي أفكارا سوداء , تمنيت أن اجد أنسان تعطلت سيارته لأشمت فيه هههههههههههههههه
ولكن لم أجد ومرت ايام عالقصه ,
صادف بعدها اني شاهدت سيارة لرجل متعطل في الطريق فوقفت أمامه أنتظر فجاءا ركضا يطلب مساعدتي
لأشحن بطاريته الفارغه , وبينما انا على وشك الاعتذار لا ادري ماجال بخاطري فطردت الشيطان من رأسي
وساعدت الرجل وكدت أطير فرحا بدعاء الرجل لي وأنصرفت , فرب خيرا تقدمه اليوم تلقاه غدا بأنتظارك,

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 01-21-2012, 10:49 PM   #7
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خذني معاك [ مشاهدة المشاركة ]
- أبــــــــ صــــــلاح ـــــــو :

- أخي موضوع أكثر من رائع والكل يفهمون إلى أين يتجهون في عصرنا هذا عصر النفاق

- والمدح ونصرة الظالم على المظلوم وتعظيم وتكبير احترام صاحب المال والغني

- وإن كان لم ينصف في حياته ولكن نحن اليوم في مجتمعنا الفاسد والمصلحي نسعى وراء

- تأييد هذا الظالم كونه ثري وصاحب علاقات ولديه الوساطات الكبيرة هنا وهناك ,

- فهكذا تغتال المروءة ومكارم الأخلاق فينا ,


- فأنظر أحياناً في المجالس عندما يدخل رجل ذو جاه وفكر وعقل وتسامح فليس من ينظر إليه

- ويدخل الآخر صاحب الماديات ووراءه حشم وخدم , كيف يقوم له المجلس تقديراً واحتراماً ,

- والكل يتخلى عن مكانه في صدر المجلس استعداداً لجلوس هذا الرجل ليتصدر المجلس .

- فهكذا تغتال المروءة ومكارم الأخلاق فينا ؟

- ألا يعلمون أن الرجل هو الذي يصنع المكان : وليس المكان الذي يصنع الرجل ,

- بلا , ولكن من ليس لديه مال فلا مكان له اليوم في المجتمع مهما كانت هذه الشخصية .

- ولا إتساع لحديثه مهما قال . . .! بل يكون الرد عليه وفرّ كلامك لنفسك ؟

- وفي حالة ما يبدأ الطرف الآخر في الحديث الجميع ينصتون له سواء كان على حق أم لم يكن ,

- وترأهم يهزون رؤوسهم يؤيدونه فيما يقول ,

- ألا لا أرى الأحداثَ مــدحــاً ولا ذمـــاً *** فما بطشُهــا جهلاً ولا كَفُّـهــا حِــلــمــا . .

- وأنا لا أمدح أحداث الدهر السارة , ولا أسبُّ مصائبه, فهي إن بطشت بنا لم يكن ذلك جهلاً منها .

- وإن كفت عن البطش والضرر لم يكن ذلك حلماً منهــــا ,

- كل كلمة سطرتها هنا فهي من حقيقة تعامل عصرنا هذا ,

- شكراً أخي أبو صلاح على هذا الموضوع القّيم .

- لك تحياتي وودي ,,,

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
رأئع منك يا سيدي وأستاذي الكريم هذه المداخلة الجميلة التي أضفت إلى الموضوع رونقاً وجمالاً وبهاء ،كتبت هذا لأطفىء مابي من شوق وحنين للمثل والقيم العليا التي هجرها الكثير منّا في هذ الزمن التعيس إني لا استطيع أن أصف هذا الإنزلاق الخطير الذي نعيشه ، حتى كأننا لم نقرأ في كتب الإسلام مايحثنا به ديننا القويم عن المروءة والأخلاق والأمانة والعدل والوفاء والتحذير من الظلم وغيره ،ففاضت مشاعري بهذه الخواطر ،ومارسمته يديك من جميل الكلمات المعبرة هو عقد من الجواهر قد أحاط بعنق الموضوع فحسنه ياسيدي الفاضل جزاك الله خيرا لك تقديري وإحترامي وشكري العميق0
  رد مع اقتباس
قديم 01-21-2012, 10:55 PM   #8
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خذني معاك [ مشاهدة المشاركة ]
- أبــــــــ صــــــلاح ـــــــو :

- أخي موضوع أكثر من رائع والكل يفهمون إلى أين يتجهون في عصرنا هذا عصر النفاق

- والمدح ونصرة الظالم على المظلوم وتعظيم وتكبير احترام صاحب المال والغني

- وإن كان لم ينصف في حياته ولكن نحن اليوم في مجتمعنا الفاسد والمصلحي نسعى وراء

- تأييد هذا الظالم كونه ثري وصاحب علاقات ولديه الوساطات الكبيرة هنا وهناك ,

- فهكذا تغتال المروءة ومكارم الأخلاق فينا ,


- فأنظر أحياناً في المجالس عندما يدخل رجل ذو جاه وفكر وعقل وتسامح فليس من ينظر إليه

- ويدخل الآخر صاحب الماديات ووراءه حشم وخدم , كيف يقوم له المجلس تقديراً واحتراماً ,

- والكل يتخلى عن مكانه في صدر المجلس استعداداً لجلوس هذا الرجل ليتصدر المجلس .

- فهكذا تغتال المروءة ومكارم الأخلاق فينا ؟

- ألا يعلمون أن الرجل هو الذي يصنع المكان : وليس المكان الذي يصنع الرجل ,

- بلا , ولكن من ليس لديه مال فلا مكان له اليوم في المجتمع مهما كانت هذه الشخصية .

- ولا إتساع لحديثه مهما قال . . .! بل يكون الرد عليه وفرّ كلامك لنفسك ؟

- وفي حالة ما يبدأ الطرف الآخر في الحديث الجميع ينصتون له سواء كان على حق أم لم يكن ,

- وترأهم يهزون رؤوسهم يؤيدونه فيما يقول ,

- ألا لا أرى الأحداثَ مــدحــاً ولا ذمـــاً *** فما بطشُهــا جهلاً ولا كَفُّـهــا حِــلــمــا . .

- وأنا لا أمدح أحداث الدهر السارة , ولا أسبُّ مصائبه, فهي إن بطشت بنا لم يكن ذلك جهلاً منها .

- وإن كفت عن البطش والضرر لم يكن ذلك حلماً منهــــا ,

- كل كلمة سطرتها هنا فهي من حقيقة تعامل عصرنا هذا ,

- شكراً أخي أبو صلاح على هذا الموضوع القّيم .

- لك تحياتي وودي ,,,

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
رأئع منك يا سيدي وأستاذي الكريم هذه المداخلة الجميلة التي أضفت إلى الموضوع رونقاً وجمالاً وبهاء ،كتبت هذا لأطفىء مابي من شوق وحنين للمثل والقيم العليا التي هجرها الكثير منّا في هذ الزمن التعيس إني لا استطيع أن أصف هذا الإنزلاق الخطير الذي نعيشه ، حتى كأننا لم نقرأ في كتب الإسلام مايحثنا به ديننا القويم عن المروءة والأخلاق والأمانة والعدل والوفاء والتحذير من الظلم وغيره ،ففاضت مشاعري بهذه الخواطر ،ومارسمته يديك من جميل الكلمات المعبرة هو عقد من الجواهر قد أحاط بعنق الموضوع فحسنه ياسيدي الفاضل جزاك الله خيرا لك تقديري وإحترامي وشكري العميق0
  رد مع اقتباس
قديم 01-22-2012, 12:12 AM   #9
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]
هي مشاعر وأحاسيس لدى الأنسان وربما تستيقض تلك المشاعر والأحاسيس أن وجدت الردع والزجر أولاً
والحقوق والعدل ثانياً فلا حقوق بلا ردع لإن بني آدم طماع أن لم يجد من يردعه عن قتل المرؤه والأخلاق لو أغتيلتا الأثنتين مع مرور الزمن وتعميم
الفساد ليصبح عادة وأنا أستبعد هذا ولن يكون مستمر لفترات طويله طالما أن الأنسان هو القاتل والمقتول وهو الأنسان الخيًر المعطاء والصافح ؛؛؛؛؛

أهلاً وسهلاً بعمود السقيفة وملحها وبهاراتها الاستاذ الخليفي الهلالي حياك الله
أعذرني في تأخر الترحيب فإن ظروفا لو كنت تعلمها ،فلاشك أن مثلك سيقدر ذلك
في كل الأحوال أنا سعيد بك وبعودتك الطيبة بعد الغيبة وستجدني هناك عند موضوعاتك أنتظر مني ذلك إن شاء الله تعالى هذا أولاً :
أما ثانياً: نعم هي مشاعر وأحاسيس وتمنيات أن يعود الإنسان إلى مروءته وخلقه الطيب و إلى خيريته التي خلقه الله عليها ،وهذا ليس بمستبعد حتى ولوكان جاهلياً فقد أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم :أن الناس معادن في الخير والشر فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا أنظر إذا فقهوا ماذا ؟
هذا القيد مهم للغاية ،فالتفلت من ربق الأخلاق الفاضلة لا يحدث إلا متى ماجهل البعض منا الحقوق والواجبات أتجاه بعضنا البعض مثلاً وهذه من مكارم الأخلاق 0
والحاصل يا أستاذ ان اليوم غيبت كثيراً من الحقوق الأدمية ،فمابالك بحقوق أخرى ،لك أن تتصور أمثلة كثيرة على هذا قد حدثت في بلدكم أو سمعت عنها لاشك أنها ماحدثت الا بعد أغتيال المروءة والخلق الطيب والخيرية في الإنسان المسلم والله المستعان 0
  رد مع اقتباس
قديم 01-22-2012, 12:21 PM   #10
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونورا [ مشاهدة المشاركة ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يابوصلاح الأمه تعاني أزمة أخلاق وتعامل ولهذا لاتستغرب كل ماذكرت من أمور

أين نحن من كلام الرسول الكريم (أنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
وما أجمل ماقال الشاعر
وإنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت = فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
فلنحاسب أنفسنا ولنعامل الناس كما نحب أن يعاملونا ,
بنشرت سيارتي ذات مرة وأنا راجع من جده الى المدينه المنوره , وفوجئت بانه لاتوجد عندي (عفريته) ,
وأصلا حتى لو وجدت العفريته فلم أجرب يوما أصلاح البنشر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة, كان الوقت قارب المغرب ولم يتوقف احد
لمساعدتي قريب ساعتين حتى فقدت أعصابي وأتصلت على أخي الصغير وجاء لاسعافي وأصلاح البنشر
عدت وفي رأسي أفكارا سوداء , تمنيت أن اجد أنسان تعطلت سيارته لأشمت فيه هههههههههههههههه
ولكن لم أجد ومرت ايام عالقصه ,
صادف بعدها اني شاهدت سيارة لرجل متعطل في الطريق فوقفت أمامه أنتظر فجاءا ركضا يطلب مساعدتي
لأشحن بطاريته الفارغه , وبينما انا على وشك الاعتذار لا ادري ماجال بخاطري فطردت الشيطان من رأسي
وساعدت الرجل وكدت أطير فرحا بدعاء الرجل لي وأنصرفت , فرب خيرا تقدمه اليوم تلقاه غدا بأنتظارك,

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شكراً لمداخلتك وما سطره قلمك لوصف وتشخيص مزيداً من التوضيح عن هذه الحالة التي كلنا نأمل في إصلاحها إن شاء الله تعالى
فلا يأس ولا قنوط طالما وجد الأخيار والمربون الذين يهدفون لتغيير هذه السلوكيات الوافدة علينا مع القات والمخدرات والحشيش وغيرها من الأمراض الأجتماعية التي أصابت جزء كبير من المجتمع كالشباب وغيرهم والله يصلح مجتمعات المسلمين ويهديهم إلى أحسن الأخلاق وأقومها وشكراً لمرورك المتميز ودمت متألقاً يابو نورا0
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas