اتفق مع رأي الشاعر جبران خليل جبران ومنه انطلق في كتاباتي عن فقه اللغة الحضرمية من حيث ان اللغة الحضرمية هي حرف قديم متمرد على قواعد اللغة (( الضمة – والكسرة – والفتحة )) وانها لغة تتبع مثل كل شيء سنة بقاء الأنسب وفيها الشيء الكثير من الأنسب الذي سيبقى لأنه أقرب الى فكرة الانسان الحضرمي . ولاغرابة إذا عني الحضارمة بلغتهم وكتبوا عن فقهها وخصائصها ، ولاغرابة حين نظـَّروا للأدب الشعبي (( الشعر )) وجعلوا له بحورا وموازين متعارف عليها. وإن كان القاريء المتابع لهذه الحلقات سيكتشف الهوة الواسعة بين اللغة الحضرمية واللغة العربية الفصيحة .
!
.
أحيل ألأخ أبوعوض الشبامي الى كتيّب من تأليف / علي محمد باذيب ((العامية الفصحى)) بحث في اللهجة الحضرمية الذي قام بدعمه المشروع اليمني الألماني (CTZ)
ومن ضمن ماجاء في مقدة الكتيب :((فإنه لمن دواعي فخري واعتزازي أن اقدم بحثي هذا المتواضع الذي أسميته ((العامية الفصحى)) تماشيا مع مايعتمل في داخلي بشأن لهجتنا الحضرمية الدارجة , والذي كثيرا ما استوقفتني ألفاظها وعباراتها ومعانيها الجميلة لساعاتٍ طوال ,,, وهاجسها الذي مافتر يطاردني حتى عقدت العزم على كتابة هذا البحث ,,, متوكلا على الله , ثم معتمدا على معرفتي المتواضعة ببعض ألفاظ ومسميات لهجتنا , ومستعينا في ذلك بقاموس مختصر للغتنا العربية الفصحى هو قاموس ((رائد الطلاب )) للمؤلف جبران مسعود ,,, ولم ادخر جهدا في الاستعانة بمن أعرفه من اساتذتنا ومثقفينا وعلى وجه التحديد المهتمون منهم بشئون اللغة ,, والذين قاموا مشكورين بإثراء بحثي هذا بآرائهم وملاحظاتهم القيمة لتقديمه بالصورة التي تليق بموضوعه ................)).
10-16-2009, 02:47 AM
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري