تبريرات للمتضادات في الافكار والمعتقدات !!!

[الكاتب]

عندما يُتهم بعض المحسوبين على الدين والمأجورين والذين تم زرعهم لتفتيت وحدة صف المسلمين والذين يخالفون كل المذاهب والتيارات الفكريه وسائر المعتقدات . وعندما يثبت عليهم ذلك اثباتا لايقبل التشكيك والطعن. يلجأ هؤلاء المأجورين الذين يتعصبون للراي فكريا وعقائديا ومذهبيا الي ايهام الغير انهم هم الذين يسيرون على الهدى ومن سواهم يتخبطون في الظلالات . ويعمدون الي عزو طروحات من يخالفهم بانها من قبيل الاساءة لهم ولافكارهم ومعتقداتهم . فهم اناس متحجرين وعقولهم وقلوبهم مغلقه . فهم لايقبلون طروحات غيرهم ويحاولون التشكيك فيها وتضعيفها بغية اثبات صحة مايزعمون . فهذه النوعية من الناس تعري نفسها وتكشف عوراتها الفكريه دونما علم منهم ولادراية . فهم يعملون لخدمة من زرعهم شوكة في خاصرة الاسلام والمسلمين . ويذهبون الي كل ماتجمع عليه الامة الاسلاميه ويقحمون افكارهم الهزيلة والمتحجره اقحاما فيه . وذلك خدمة لمخططات جهات جعلت منهم يدا لها ومعولا تهدم لها مابني وارتفع فتراهم يكفرون ويبدعون ويشركون غيرهم وهم فقط الذين يعتبرون انفسهم على الصراط المستقيم . فهم في هذه الحالة يعتبرون انهم الذين يملكون ماصح من الدين وغيرهم على غير ذلك . منذ سنوات شرعت هذه الطائفة الجهات ورفعت راية الجهاد وجيشت الجيوش من اجل طرد الشيوعيين الروس من افغانستان تحت مسمى ( الجهاد ) ونصرة المسلمين الافغان وهذا شئ حسن ومحمود ولكن . لماذا لم تجيش هذه الطائفة الجيوش وتحشد الزاد والعتاد للجهاد رسميا في فلسطين وتحرير المقدسات فيها من دنس اليهود والصليبيين . ذلك ان الجهاد في فلسطين انما يرضي من يعملون لخدمته وان اظهروا العداء حاليا لها . ولكن الجهاد في فلسطين وتحرير المقدسات فيها انما يخالف رغبة من يعملون لخدمته والذين هم اصلا يدا له . فهل جبال وصخور وارض افغانستان اغلى واولى بالجهاد من ارض المقدسات في فلسطين . لماذا لم تعلن هذه الطائفة الجهاد رسميا كما فعلت في افغانستان لماذا؟؟؟

هذا هو السؤال الكبير الذي لايملكون له اجابة الا اجابة واحدة فقط هي :
ان الجهاد في افغانستان كان جهادا وافق وتقاطع مع مصالح جهات اخرى
وانهم لم يكونوا اداة لجهه معينة في ذلك الجهاد وانما هي تقاطع المصالح افرز هذه الحاله في النموذج الافغاني .
وهنا يجب القول : اليس الجهاد في فلسطين ادعى واوجب لارضاء ربكم ودينكم وصونا لعقيدتكم كمسلمين. ام ان ارضاء من يعملون لخدمتة والمصالح المشتركة بينهم هي الاولى من ارضاء الرب وصون العقيدة والغيرة عليها والدفاع عنها .
هكذا هو ديدنهم التناقض في طروحاتهم والاتيان دائما بالمتضادات ومحاولة تبرير مايفعلون ولو اقتضاء ذلك بمصادمة من يختلف معهم وتكفيره واخراجه من الملة برمتها .