اليمن هل اصبح قاعدة للقاعدة ومصدرالارهاب للجزيرة والخليج؟؟؟؟

[حد من الوادي]

مدير أمن المحافظة يؤكد أن جميع الحوادث مبلغ عنها في الداخلية..
أبين: استهداف مبنى مديرية جعار وخنفر وسجن البحرين ومصنع باتيس واتهامات لجهاديين يعارضون إتفاق أخير بين السلطة وعناصر منهم في المحافظة

09/02/2009 الصحوة نت – أبين – خاص - منصور بلعيديتعيش محافظة أبين حالة اللا امن منذ سنوات، واللافت ازدياد حالة الإنفلات الأمني وكثرة البؤر المتفجرة على الدوام وخاصة في مناطق :المحفد ،احور،و جعار وهي المدينة التي أصبحت خارجة عن سيطرة الأجهزة الأمنية تماماً.

بالامس وفي ساعات الفجر الأولى تم تفجير أدارة مديرية خنفر في قلب مدينة جعار وتم تدمير المبنى الجديد الواقع في إدارة الإرشاد الزراعي بع أن دمر المبنى القديم لأكثر من مرة، واليوم وفي العاشرة صباحاً تم استهداف السجن المركزي المسمى سجن ((البحرين)) في وسط جعار بزخات نارية استمرت زهاء عشرين دقيقة ولاذ المهاجمون بالفرار دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية من الإمساك بهم رغم التحركات الأمنية الكثيفة بالأطقم العسكرية وبعض المدرعات التي أحاطت بالسجن بعد الحادث.

أما مصنع الاسمنت بمدينة باتيس شمال مدينة جعار فقد كان هدفاً لهجمات المسلحين حيث قاموا بخطف سيارتين تابعتين لخبراء صينيين وفي احدها أكثر من خمسين جواز سفر كانت في طريقها إلى محافظة عدن لإتمام معاملة سفرهم للعودة إلى بلادهم.
كما قام مسلحون اليوم باستهداف مجموعة من عمال المصنع وهم في مقيل قات نقلوا على إثرها إلى محافظة عدن لتلقي العلاج.

وقبل ثلاثة أيام تقريباً قتل سائق سيارة، كان قادما من محافظة إب في إحدى النقاط العسكرية في ظروف غامضة، ووصل وفد قبلي من أكثر من 20 سيارة رابطوا أمام إدارة المحافظة لمقابلة المحافظ لمعرفة السبب والمطالبة بتسليم الجناة كما حلق اليوم لطيران الحربي في طلعات استمرت لأكثر من ساعة على ارتفاع منخفض فوق مدينتي جعار وزنجبار مما أثار مخاوف المواطنين وإزعاج الآمنيين.
من جهته رفض مدير أمن المحافظة حمود الحارثي التعليق لـ"الصحوة نت" حول الإجراءات الأمنية التي يمكن اتخاذها في مواجهة هذا الإنفلات الأمني.

وأكد أن جميع الأحداث مبلغ عنها لدى وزارة الداخلية وأن أي معلومات عنها ممكن استقاءها من هناك.
يأتي هذا في حين ارجعت مصادر محلية هجمات اليوم الى احتجاجات لعناصر جهادية في أبين على إتفاق ابرم مؤخراً بين جهات عليا في السلطة وعناصر منهم قضى بتسوية أوضاعهم واعتماد رواتب شهرية لهم في حين تم تجاهل عناصر أخرين من نفس الجماعة .