المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اليمن هل اصبح قاعدة للقاعدة ومصدرالارهاب للجزيرة والخليج؟؟؟؟

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-2009, 02:40 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

إيران «تنجح» ببجاحة!

جميل الذيابي الحياة - 09/02/09//


حتى وقت قريب، كان يردد بعض المحللين السياسيين والنفسانيين، إن للإحباطات والتهميش، دوراً كبيراً في انتشار الفكر التكفيري بين الجماعات الإسلامية، بعد ان تحوّلت من مجرد فكر إلى حركات ومنظمات إرهابية، تقوم على سرقة الأمن والسلام، وترفض أية فرص للتقدم والنمو السلمي في البلاد العربية والإسلامية والعالم أجمع.

اعتقد انه بعد اعلان وزارة الداخلية السعودية منتصف الأسبوع الماضي، قائمة بـ85 مطلوباً أمنياً خارج المملكة، بينهم 11 شخصاً من المفرج عنهم من «غوانتانامو»، اندحضت ان لم تكن تلاشت مثل هذه التحليلات «غير الدقيقة»، خصوصاً ان الحكومة السعودية «دللت» هؤلاء المفرج عنهم، إذ تلقوا معاملة إنسانية ومساعدات مالية ومكافآت شهرية، ومناصحة شرعية وتأهيلاً فكرياً، بغية إدماجهم في المجتمع بشكل طبيعي، إلا انهم تجبروا وتغطرسوا وسيسقطون في شر أفكارهم.

أعتقد انه يتوجب إعادة النظر في مثل هذه التحليلات «التبريرية»، بعد فعلة هؤلاء واستغلالهم لتلك الثقة الكبيرة من الحكومة والشعب، إذ ما لبثوا ان انتكسوا ونكصوا إلى أفكارهم التكفيرية ونياتهم الإرهابية، وتسللوا إلى اليمن وإيران، لتشكيل خلايا «قاعدية» جديدة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة (جزيرة العرب)، لسفك المزيد من الدماء.

هناك سعي مستميت لدى هذه الجماعات «السنية» المتطرفة للهيمنة على الشعوب وخنق حرياتها، والاستيلاء على كراسي السلطة بالقوة، ولو بالتحالف مع الشياطين، ويتضح ذلك جلياً في اليمن من خلال العلاقة بين الحوثيين وتلك الجماعات المتطرفة، إذ لا يفصل بين الفريقين سوى بضعة أميال، ولم يطلق أي منهما على الآخر رصاصة واحدة، على رغم الفجوة الفكرية الكبيرة، وهوَّة الخلافات العقدية والدينية بينهما.
في اليمن تتضح معالم صورة خطرة، من خلال حركة الحوثيين ونيات التكفيريين «القاعديين» وهدفهم لإنشاء حركات متمردة للتأثير في استقرار شعوب المنطقة وأمنها ورخائها، مستفيدين من جغرافيا وتضاريس الأراضي اليمنية الجبلية، ودعم إيران ودول أخرى.


بعد تمرد الحوثيين اتضح للحكومة اليمنية ان المبادئ التي يعتنقها تنظيم الحوثي وأتباعه، وما يجري من صراع في اليمن تقف وراءهما جهات خارجية، تريد تمرير مشروع توسعي، يشمل المنطقة بأسرها. كما ان المتتبع للأحداث، يكتشف ملامح السيناريو والتواطؤ الإيراني لزعزعة أمن المنطقة ككل، وليس في اليمن فقط.
إن ما يجري في اليمن والعراق ليس إلا جزءاً من مخطط فارسي كبير، خصوصاً ان تضامناً علنياً مع الحوثي ظهر في إيران، إذ سبق ان طالب متظاهرون إيرانيون أمام سفارة صنعاء في طهران بطرد السفير اليمني، وتغيير اسم الشارع، الذي تقع فيه سفارة اليمن إلى اسم الحوثي.


لا شك في ان إيران تريد تصدير تجربتها «الناجحة» في العراق إلى دول عربية وإسلامية عدة، منها السعودية والأردن واليمن ومصر والكويت والبحرين، عبر «عسكرة» جماعات متطرفة وأحزاب «غير نظامية»، عبر دعمها مالياً، وإسنادها لوجستياً وبشرياً، للتشويش على المؤسسات الحكومية والأجهزة الأمنية العربية.
الخطط الإيرانية «التوسعية» لم تعد خافية على المراقبين، إذ أنها تعمل على تهييج المشاعر الشعبية وصناعة مشكلات طائفية داخلية، حتى يسهل عليها التغلغل داخل البؤر المتوترة وتمرير مشروعها التوسعي للهيمنة على المنطقة، وإعادة احياء الإمبراطورية الفارسية.


الأكيد ان هناك عوامل ساعدت إيران في خططها لاختراق الدول والمجتمعات العربية، منها ما يرتبط بـ «مراهقة» ومزايدة بعض العرب، إما خشية نيات النظام الإيراني أو تفادياً لمشكلات «إسلاموية»، اعتقاداً «خاطئاً» منها بأن إيران ستوفرها في ما لو نجحت في مشروعها، وأحكمت القبضة على المنطقة. كما أن هناك حركات وأحزاباً عربية «مسيَّسة»، سال لعابها لـ «البترو دولار» الإيراني، بعد ان أعمى بصائرها، كما يحدث حالياً مع حركة «حماس» الفلسطينية، وقبلها «حزب الله» اللبناني.

أيضاً لا يزال الفكر «الإخواني» يبث سموماً فكرية تلبس عباءة الدين، على رغم عدم صدقيتها وحياديتها العقائدية، إذ بات يصطف إلى جانب الشعارات الإيرانية، انتقاماً وحباً في مخالفة الأنظمة العربية.
المنطقة بأكملها على شفير أزمات وتحديات كبيرة، وإذا لم تتمكن السياسة العربية من قطع الطريق على خطط إيران التوسعية، سيكون أمن الشعوب واستقرارها في مهب الريح، وسيكتب التاريخ فصولاً جديدة «مؤسفة» و«مؤلمة».
  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2009, 03:03 PM   #2
عفاف
حال قيادي
 
الصورة الرمزية عفاف

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]
إيران «تنجح» ببجاحة!

جميل الذيابي الحياة - 09/02/09//


وأحكمت القبضة على المنطقة. كما أن هناك حركات وأحزاباً عربية «مسيَّسة»، سال لعابها لـ «البترو دولار» الإيراني، بعد ان أعمى بصائرها، كما يحدث حالياً مع حركة «حماس» الفلسطينية، وقبلها «حزب الله» اللبناني.

أيضاً لا يزال الفكر «الإخواني» يبث سموماً فكرية تلبس عباءة الدين، على رغم عدم صدقيتها وحياديتها العقائدية، إذ بات يصطف إلى جانب الشعارات الإيرانية، انتقاماً وحباً في مخالفة الأنظمة العربية.
المنطقة بأكملها على شفير أزمات وتحديات كبيرة، وإذا لم تتمكن السياسة العربية من قطع الطريق على خطط إيران التوسعية، سيكون أمن الشعوب واستقرارها في مهب الريح، وسيكتب التاريخ فصولاً جديدة «مؤسفة» و«مؤلمة».

مين هذا جميل الذيابي !!!!

يكفي لو أخذنا عليك اتهامك لحركة حماس , وحركة الاخوان !
كل ماتكتبه باطل ومردودة عليك ,,,
أقلام مأجورة تخدم الصهاينه وأذنابها .
اللهم احفظ لنا حماس وقادتها .
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دق التحيّــــة قــــدّامــــك حضرميّـــــة

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليمن ، إلى أين ؟ - 4 - التأريخ والجغرافيا .. الإنسان والحضارة (3) حضرموت 2 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 41 02-22-2010 10:22 PM
سلام لكم من أهل مصر يا اهل اليمن الدور القبلي الســقيفه العـامه 25 10-01-2009 12:39 PM
حملة يمنية على الجنوب وقادتة / علي سالم البيض.. حقائق للتاريخ عن (ثقافة اليمن الجنوبي حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 4 05-25-2009 02:13 PM
اليمن تتقدم بطلب رسمي لتسليمها عناصر يمنية مطلوبه مقيمة في السعودية وعمان حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 3 04-29-2009 07:46 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas