تعجّب الشاعر بكير من هذا الجواب ومدى الإستدراك من قبل شاب صغير فشهد بميلاد شاعر سيكون له شأنا كبيرا في مجال الشعر الشعبي خاصة وأن هذا المجال لا تكفي فيه الموهبة بل لا بد من فهم مغزى الشاعر الخصم وهو الشيء الذي حدث عند الشاعر قشمر وتفهمّه لمغزى الشاعر بكير بقوله : بنينا مصنعه عاسبعة أركان ويقصد بها لقب أهل الغيل ، أيضا في المقابل كان جواب الشاعر قشمر بنفس الطريقه بقوله : عسى شي فايده من زبدة الضان .... كان ردّه بلفظة مماثلة ويقصد بها زبدة في عكبر لقب أهل المكلا
خارج النـــــص :
حتى بن عمر باعمر صليب الراس ذي وقف في وجه القعيطي وحاربه وكان يؤسس لإقامة سلطنة ما يزعل من سبعه في المقلد