المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي



مسرور ومقرور

الســقيفه العـامه


إضافة رد
قديم 04-01-2009, 12:32 PM   #1
ابوصالح
حال قيادي
 
الصورة الرمزية ابوصالح

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفــــــــاف [ مشاهدة المشاركة ]
يافالحين وهل تعتقدون اللي بتجيكم من بنات الساحل صوتها مثل صوت أم كلثوم ؟؟؟ شلن هههههههههههههههههه بس الشلن كان حجمه وقيمته كبيرة
كيف رحتوا من البلاد , هل كنتم تدرسون في سيؤون والإ إيه ؟؟
عساهم رجعوا فلوسكم وإلا انتفضوا عليها ؟؟؟
هل الفنان سعيد عبدالخير هو نفسه الفنان سعيد عبدالمعين ؟

بخصوص موضوع جابر أني متوجسة وجفلانه مما سيأتي , لانه ذي الأيام يروبس , مابايحط شي إلا ويروم الى بعيد :
وهذا مقتبس مما جاء في قصيدته :
...مسرور الذي بقصتنا ليس بمسرورالمنتدى الذي نعرف وأنما هومسرور أصلي في قصة الكاتب والقصاص أحمد بهجت ..الا أن المسارير لا يختلفون في كل عصر وآوان فأسمعواوتابعوا ياسادة ياكرام.
تسلم ربنا يعطيك العافية .

اذا الموضوع سياسي سيتم تحويله لهم وبصرهم في انفسهم .

الاخت عفاف الحفل الساهر معاد قام والفنانه الساحليه في الحقيقه ماهي فنانه ذلا اخوكم ابوصالح استحى يقول راقصه مصريه واسمها بصرى وسعيد عبد الخير ليس سعيد عبدالنعيم ولكن الاثنان فنانين لهم وزنهم
بالنسبه للشلن كان في ذاك الوقت قيمه كبيره وماندري رجعوا العدي للناس ولالا لان نحنا في الاساس دخلنا فوق البيعه يعني ببلاش وذيك ايام غبراء ماحد يرد شي لحد ايام انتفاضات ينهبون الناس ومن الشعار الي يردد يبين عنوان الكلام
بالنسبه للذهاب الى الحفل مارحنا من البلاد بس كنا في ذاك الوقت نسكن سيؤون الطويله هذه المدينه الساحره والجميله في حياة الوالد رحمه الله وبعد وفاته عدنا الى الصفراء ايام طفوله جميله وفي سيؤون قال شاعر الدان


=سيؤون ياراغب الجنه
=روضه مدنه
=الفن فيها لقى بنه
=وأخضر غصنه
=وأهل الهوى منها يجنون
=لازادك الشوق والحنه ارجع ورد راسك قدى سيؤون
ختاما اقول ولو توجستي خيفه من الموضوع الا اننا في الاخير والحلان سوف نطلع بفائده ومعلومه جميله
بس شيش متحككه كبيره
والسموحه عالاطاله
وفقكم الباري
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 04-01-2009, 12:45 PM   #2
ابونورا
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية ابونورا


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوصالح [ مشاهدة المشاركة ]
الاخت عفاف الحفل الساهر معاد قام والفنانه الساحليه في الحقيقه ماهي فنانه ذلا اخوكم ابوصالح استحى يقول راقصه مصريه واسمها بصرى وسعيد عبد الخير ليس سعيد عبدالنعيم ولكن الاثنان فنانين لهم وزنهم
بالنسبه للشلن كان في ذاك الوقت قيمه كبيره وماندري رجعوا العدي للناس ولالا لان نحنا في الاساس دخلنا فوق البيعه يعني ببلاش وذيك ايام غبراء ماحد يرد شي لحد ايام انتفاضات ينهبون الناس ومن الشعار الي يردد يبين عنوان الكلام
بالنسبه للذهاب الى الحفل مارحنا من البلاد بس كنا في ذاك الوقت نسكن سيؤون الطويله هذه المدينه الساحره والجميله في حياة الوالد رحمه الله وبعد وفاته عدنا الى الصفراء ايام طفوله جميله وفي سيؤون قال شاعر الدان


=سيؤون ياراغب الجنه
=روضه مدنه
=الفن فيها لقى بنه
=وأخضر غصنه
=وأهل الهوى منها يجنون
=لازادك الشوق والحنه ارجع ورد راسك قدى سيؤون
ختاما اقول ولو توجستي خيفه من الموضوع الا اننا في الاخير والحلان سوف نطلع بفائده ومعلومه جميله
بس شيش متحككه كبيره
والسموحه عالاطاله
وفقكم الباري

صدقت باخر جمله يابو صالح,,
  رد مع اقتباس
قديم 04-01-2009, 02:01 PM   #3
ابوصالح
حال قيادي
 
الصورة الرمزية ابوصالح

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونورا [ مشاهدة المشاركة ]
صدقت باخر جمله يابو صالح,,

كيف والباقي لايكون طقع ولانا داري ((ولا اليوم الاول من ابريل ))والطقع مسموح فيه
فسر لنا اخي ابونورا لان ردك اختلط علي
تقبل تحياتي وسلامي للجميع
وفقك الباري
  رد مع اقتباس
قديم 04-01-2009, 02:12 PM   #4
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

نترك أبوصالح وذكرياته والراقصات وكذبة أول أبريل ونعود الي المعرور مسرور وبلاويه في خلق اللهنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الفصل الثاني

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

العشاء الأخير



نفس الوقت
جلس مسرور أمام مائدة العشاء في قصره.

جدران القصر من حجر الجرانيت اللامع المصقول ، وأرضه من المرمر الفضي الشاحب ، وسجاجيد العجم تتناثر على الأرض كيفما اتفق .. وبإهمال يكشف عن ذوق مترف ..

أما مائدة العشاء فكانت من حجر الجاد الكريم ، أما أقدام المائدة فقد صنعت من الذهب الخالص ..

كانت الأطباق من الذهب ، أما الكؤوس فمن زجاج نادر أغلى من الذهب ، وكان مسرور يجلس في صدر المائدة على كرسي ذهب أُلقي عليه فراء ثعلبٍ ضخم ..
كان وجه الثعلب طويلاً "ببوزه" الممدود ، وكان الفراء يبعث بمجرد وجوده على الدفء ..
انحنت الجارية وصبّت لمسرور كأساً من النبيذ .. كان النبيذ جيداً توحي رائحته بحقلٍ كاملٍ من العنب ..
ودارت رأس مسرور فالتقط قطعة من لحم الطاووس المشوي وراح يمضغها على مهل ..
كان لا يفكّر في شيء ..
وراحت الرياح تصفر حول قصره ولكن الرخام المصقول كان يتأمّل الرياح بنظراته الجليدية غير العابئة ..
قال مسرور وهو يتأمّل ميل الأشجار في حديقة قصره من خلال نافذته الكريستال :
-يبدو أن شياطين الرياح قد أُطلقت من عقالها .. قال كلمته وضحك..

واهتز المدعوون إلى مائدته بالضحك مجاملة له .. وعاد مسرور إلى سمومه وابتلع جرعة أخرى من نبيذٍ في لون الورد فأحسّ أن رأسه يثقل ..

رفع رأسه وسأل الحاضرين:



-هل تعرفون كم أنا غني؟

تطلعوا إليه بعيون مستخذية يوشيها التلهّف:



-لا نعرف .. حدّثنا أيها السيد العظيم.

قال: إن كل ثانية تمرّ .. ومع كلّ حبة رملٍ تسقط من الساعة الرملية .. تزيد ثروتي مائة جنيهٍ من الذهب ..




شهقوا من الدهشة..




وعاد الباب ينفتح في كوخ مقرور.







المأدبة





مدّ مسرور يده ووضع كأس النبيذ.
كان يعرف أن الخطيئة التي تملك نثر الذهب وهي تمضي في طريقها ، تستطيع أن تبلغ هدفها آمنة مطمئنة ، بل أنها ستجد في النهاية من يطلق عليها أوصاف الفضيلة ، وربّما وجدت من يُلبسها تاج الشرف.

كان مسرور يعرف هذا كله ، وبالتالي فلم يكن لديه ما يقلقه ، على العكس ، كان يحسّ بلون من ألوان الكبرياء العميق ..

لم يكن منبع كبريائه أنه غني ، أو أنه يكسب مع كل ثانية تمر مائة جنيه من الذهب ، وبالتالي تزيد ثروته كل يوم ثمانية ملايين من الجنيهات الذهب ، لم يكن هذا سرّ كبريائه ..

كان عقله هو سرّ كبريائه وسرّ سعادته وشقائه معاً .. كان يحسّ أن ثروته مخبوءة في مكان ما في عقله ، ولقد صرّح في أكثر من مناسبة أنه أوتي ماله بسبب علمٍ خاص عنده .. هذه المقدرة الخارقة على تثمير المال وتكثيره كانت قناعته وإيمانه ، كان مؤمناً بنفسه .. وكان يحسب كم يكسب في اليوم وفي الشهر وفي العام ، ولكنه –من فرط ثرائه- لم يكن يعرف قدر ماله الأصلي ، وكان فشله في حساب رأس ماله الأصلي يجعله يحس بالعجز وانحصار مملكته ، كان يندب حظه إذا خلا بنفسه ، وكان يحلو له ساخراً أن يحدّث نفسه عن فقره ، كان يرى أن الغني هو الذي يستطيع أن يحسب ثروته ، أما الفقير فهو واحد من اثنين:

إما رجل لا مال لديه ، وهذا غبي يستحق الحرق .. أو رجل أرباح ماله أكبر من قدرته على الحساب ، وهذا بائس يستحق المواساة .. وكان يعتبر نفسه بائساً يستحق الشفقة ... لم يكن يفصح عن هذه الحقيقة لأحد ، إنما احتفظ بها سرّا ودفنه في قلبه ، ورتب عليها نتيجة بدت له منطقية تماماً.

مادام هو يستحق الشفقة ، فإنه لم يكن مستعدّاً لأن يواسي أحداً في المقابل ، إن شفقة القلب أو الحنان يمكن أن تدفع الإنسان لإعطاء قرش لفقير ، هذا القرش هو بداية الثغرة في أيّ ثروة ، لأن بلايين الجنيهات ليست إلا قروشاً قد تراكمت ، فإذا فرّطت في قرش واحد منها انقطع خيط العقد وسقطت حباته وتناثرت .. وهذه بداية النهاية لضياع أي ثروة.

ينبغي أن يوضع كل قرش في مكانه ..

لقد دفع مسرور من قبل ثمانية ملايين من الجنيهات الذهب لشراء مسحوق أضيف إلى نبيذ الملك فمات وهو نائم ، وحملت ملايينه إلى العرش ملِكاً بلا عقل ، كان مسرور ه عقله .. هذه نقود وُضعت في مكانه الصحيح ..

خرج مسرور من ذاته وراح يتأمّل ضيوفه.






حوار





كان يستضيف الوزير الأول ، وقاضي القضاة ، وكبير البصّاصين ، ورئيس العسس .. ولاحظ مسرور أنهم يتحاورون حواراً ساخناً فأنصت لهم ..

قال الوزير الأول: هل قال إننا حين نموت ونستحيل إلى تراب سنعود فنستيقظ من الموت ونقف أمام الله ونُحاسب ؟

قال قاضي القضاة : نعم ..

تدخّل مسرور في الحوار وقد اخترق وجدانه خوف غامض .. سأل مسرور قاضي القضاة : من الذي قال هذا ؟

قال القاضي : مقرور ..

سأل مسرور : أيّ شيءٍ هذا ..؟

قال رئيس العسس : هذا رجل فقير يعيش في كوخ عند أطراف المدينة .!

سأل مسرور : هل هذا كلامه ...؟

رد كبير البصّاصين : لا .. قال إنه سمع هذا الكلام من نبيٍّ في الشرق ..

قال مسرور : نبيّ في الشرق .. أي نبيّ هذا ؟

قال كبير القضاة : لم يقل أي نبي ..

ضحك مسرور ساخراً وقال : هذا رجل مجنون ، إنه يتصوّر أن أجساد الناس ليست من تراب وإنما من ذهب ، من الذي يعبأ بإعادة استخراج تراب الناس من باطن الأرض ، هل هم ذهب ؟

ضحك كبير البصّاصين ورئيس العسس والوزير الأول ، وابتسم قاضي القضاة وقال كالمعتذر :
-من يدري .. لعل ما يقوله الرجل صحيح ..

قال مسرور هل تصدق أنت أننا ذا كنا عظاماً وتراباً يتطاير في الهواء ، هل تصدق أننا سنبعث ؟

قال قاضي القضاة : من يدري ..

قال مسرور : أنت لا تصلح أن تكون قاضياً للقضاة ..

توقفت حركت الضيوف وساد وجوم موحش .. كان واضحاً أن قاضي قد عُزل من منصبه بهذه الكلمة الغاضبة ..

جمدت يد قاضي القضاة باللقمة التي كانت في طريقها لفمه .. أعاد يده ووضع الطعام في طبقه وظل صامتاً يرتعش .. ثم استجمع أطراف نفسه وقال:
-سيدي مسرور .. أنا لم أقل إنني أصدّقه .. قلت فقط من يدري .. لم أكمل كلامي بعد .. كنت أريد أن أقول من يدري لعله كاذب .. لقد أضاء سؤالك في القضية عقلي .. هو رجل مجنون بالقطع .. من يدري لعله محموم أو مريض ..
التوقيع :

الشاعر عبدالسلام امين


عندما يختل ميزان العدالة .. يسقط العقل و تختال الجهالة
يصبح الحلم هروبا و استحالة .. و اعتناق الحق بحمقا و ضلالة
انت يا عشق حياتى .. و مماتى .. و فنائى فيك ميلادى لذاتى
كل هذا الكون محراب صلاة .. فأفق يا قلب و استشعر جلاله
انت يا عشق أيا زاد القلوب .. عندما ذوبتنى ذابت ذنوبى
انت مصباحى تجلى فى دروبى .. يا هلالا لاح لى أرجو إكتماله



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الخبر عند مسرور سالم علي الجرو سقيفة عذب القوافي 100 12-10-2010 09:53 AM
من يسب مسرور او من يشتمه ؟اتحداه من يفعلها !!!!!! عيون المكلا سقيفة عذب القوافي 35 04-21-2010 07:21 AM
مرحبا بعودتك يا مسرور .. شيخ القبايل. سقيفة الترحيب 6 12-13-2009 07:09 PM
مسرور و المشرف صالح العمودي نبارك لهما التميز لـ ... الدور القبلي سقيفة التهاني 11 10-15-2009 11:42 PM
مسرور ومبهور في سوق البز !!! الخليفي الهلالي الســقيفه العـامه 41 09-13-2009 04:49 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas