المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


علي ناصر محمد :رفضت طلب المعارضة خوض الانتخابات الرئاسية

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-22-2007, 09:44 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

فلسطين ولبنان
كيف تبدو لكم صورة الأوضاع في فلسطين؟
- ما جرى ويجري في فلسطين ولبنان لا يخدم الشعبين الفلسطيني واللبناني ويجب الاحتكام إلى لغة الحوار بدلاً من لغة السلاح والحملات الإعلامية وإثارة الأحقاد والنعرات الطائفية والحزبية.
في المسألة الفلسطينية يجب أن تتوقف لغة التهديد والتصعيد والوعيد بين فتح وحماس لمصلحة القضية الفلسطينية، وقد التقيت مؤخراً بعدد من القيادات الفلسطينية وفي مقدمتهم فاروق القدومي وخالد مشعل وآخرون وتحدثنا حول أهمية الحوار والحرص على الوحدة الوطنية بتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها كافة الأطراف الأساسية الفلسطينية والاستفادة من خبرة فتح في إدارة السلطة وشرعية حماس في هذه الحكومة.
واعتقد أن السلطة تتسع للجميع ويجب ألا تضيق صدورهم، فالسلاح يجب أن يوجه إلى العدو وليس للاقتتال بين أبناء الشعب الفلسطيني ويجب أن تبذل كافة الجهود الفلسطينية والعربية والإقليمية والإسلامية والدولية في مساعدته من اجل تجاوز خلافاته وتنفيذ القرارات الدولية التي نصت على قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
كيف تنظرون إلى ما يعتمل في لبنان، وإلى ماذا يمكن أن تفضي تطورات المشهد في الساحة اللبنانية؟
- المطلوب بالنسبة للوضع في لبنان هو أن تتجاوز كل الفئات مصالحها الضيقة والاحتكام إلى الحوار وأن تتوحد في سبيل مصلحة الشعب والوطن، مبتعدين عما يمكن أن يؤدي إلى المآسي التي عانى منها الشعب اللبناني لأكثر من 15 سنة.
طموحات سياد بري
كيف تقيمون ما يشهده القرن الإفريقي من أحداث وتطورات وخاصة في الصومال؟
- تابعت تطورات الحرب في القرن الإفريقي بين الحكومة الصومالية المؤقتة والمحاكم الإسلامية التي سيطرت على معظم الأراضي الصومالية قبل تدخل القوات الإثيوبية التي حسمت الأمر لمصلحة حكومة الصديق الرئيس عبدالله يوسف الذي عرفته عندما كان ضابطاً في الجيش الصومالي ومعارضاً لنظام الجنرال سياد بري، وكان يتردد على عدن باستمرار، وقد التقيته مؤخراً في إحدى الدول الخليجية.
ومن منطلق الحرص على هذه الصداقة والعلاقة التي استمرت لأكثر من ثلاثين عاماً، وعلى مصلحة الشعب الصومالي فإنني أدعوه وأنصحه باللجوء إلى الحوار مع كافة القوى السياسية بمن فيهم قادة المحاكم الإسلامية التي لا اتفق مع توجهاتها في حكم الصومال ولكن يمكن إشراكها في أي حكومة وطنية في الصومال وعلى أساس برنامج وطني يمثل قواسم مشتركة بين أطراف الصراع، لان المواطن الصومالي قد كره الحرب وأمراء الحرب الذين دمروا الصومال، ما أدى إلى قبوله بالمحاكم التي وفرت له الأمن والاستقرار حتى وان لم يقتنع البعض بموقفها بمنع تداول القات ودخول السينما وغير ذلك من الممارسات التي يصعب تقبلها من الشعب الصومالي إلا تحت الحاجة الماسة إلى الأمن والأكل والاستقرار.
ومع الأسف فإن المحاكم الإسلامية كررت نفس الأخطاء التي ارتكبتها حكومة طالبان في أفغانستان بشأن الحريات الخاصة بالمواطن الصومالي.
كيف تقرؤون مشهد الأحداث في العام 2006 وما رؤيتكم لمستقبل العرب خلال العام 2007؟
- يبدو المشهد السياسي العربي قاتماً ونحن على أبواب العام الجديد وربما ما سيجري اليوم سيكون امتداداً لمشهد الأحداث لعام ،2006 والذي كان عاصفاً على المستويين العربي والدولي، وعلينا أن نستخلص الدروس والعبر لتحديد رؤية لسنة 2007 التي يبدو أنها حبلى بالمفاجآت ؛ فنحن لا ندري بما يجري حولنا ونتصرف على الطريقة البدائية “اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب”.
وأعتقد أن في هذه الأمة كفاءات وخبرات وعلماء ومثقفين ومفكرين وسياسيين ومراكز بحث علمي يمكن أن يستفاد منها في تشخيص الأزمة التي تواجهها وفي رسم رؤية جديدة لمستقبل الوطن والمواطن ولعلاقاتنا الإقليمية والدولية، فنحن نرى اليوم أن لجنة بيكر هاملتون قدمت توصياتها للإدارة الأمريكية بعد دراسة واسعة للسياسة الأمريكية، وهذا يدل على أن الإدارة الأمريكية وغيرها من الإدارات الغربية تعتمد كثيراً على آراء الباحثين ومراكز الدراسات، ولكن في حالتنا نحن العرب، علينا أن نعترف بالهوة العميقة بين الحكام والحكماء في هذه الأمة فمهما جرت من دراسات وندوات فلن تجد طريقها إلى أصحاب القرار في الوطن العربي، وأتذكر مقولة لأحد الحكماء وهي “أنك إذا رأيت الحكماء على أبواب الحكام فبئس الحاكم، وأنك إذا رأيت الحاكم على أبواب الحكماء فنعم الحاكم”.
ماذا تعملون في أيامكم هذه وإلى أين تسير مشاريعكم؟
- نشاطي اليوم هو الاهتمام بالمركز العربي للدراسات الاستراتيجية وفروعه وقد نظمنا سلسلة من حلقات النقاش وعدداً من الندوات وآخرها ندوة عن اليمن نظمت في بيروت، إضافة لاهتمامي باليمنيين الذين يزورون دمشق سواء للزيارة أو للعلاج أو للدراسة.
ماذا عن مذكراتكم الشخصية التي تعكفون منذ سنوات على كتابتها؟
أعطي لمذكراتي الشخصية وقتاً خاصاً لمراجعتها وهي شبه جاهزة في انتظار إصدارها قريباً بإذن الله.

الخليج الإماراتية
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إمام الحرم الشيخ علي عبدالله بن علي جابر سالم اليمان سقيفة إسلاميات 3 08-13-2011 10:52 PM
الحضارم الذين تولو الأفتاء والتدريس بالحرمين الشريفين سجل انا عربي تاريخ وتراث 11 08-10-2011 05:26 PM
اسر ضحايا 13 يناير تقدم اسماء ضحاياها لمجلس الامن والمحكمة الدولية؛؛؛؛؛ الخليفي الهلالي سقيفة الحوار السياسي 11 06-02-2011 02:35 PM
ستقالة 88 عضواً من الإصلاح وانضمامهم للمؤتمر يماني وشامخ كياني سقيفة الأخبار السياسيه 0 03-10-2011 10:54 AM
عدن المحتلة تقريرعن وحشية الاحتلال من 16-25 فيراير2011 حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 03-06-2011 12:45 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas