المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


البربهاري الحنبلي رحمه الله وسنّته ..

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-2007, 09:42 AM   #1
طارق باصديق
حال نشيط
 
الصورة الرمزية طارق باصديق


الدولة :  اليمن حضرموت المكلا
طارق باصديق is on a distinguished road
طارق باصديق غير متواجد حالياً
Thumbs up ترجمة إمام أهل السنة والجماعة في عصره البربهاري:://

ترجمة إمام أهل السنة والجماعة في عصره البربهاري :ـ
أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري المتوفي سنة 329هـ اولاً : اسمه ونسبه هو شيخ الحنابة، القدوة الإمام ، الحافظ المتقن ، الثقة الفقيه أبو محمد الحسن بن على بن خلف البربهاري بفتح الباء الموحدة وسكون الراء المهملة وفتح الباء الثانية أيضاوالراء المهملة ايضاً بعد الهاء و الألف ، نسبة إلي بربهار وهي الأدوية التى تجلب من الهند ثانياً : حياته : نشا أبو محمد وسط بيئة علمية جيدة ، فقد صحب جماعة من أصحاب الإمام أحمد منهم الإمام أحمد بن محمد أبو بكر المروزي صاحب الإمام أحمد وأحد نجباء تلاميذه ، وصحب أيضاً سهل بن عبد الله التستري وروى عنه قوله ( إن الله خلق الدنيا ، وجعل فيها جًَُُهالاً وعلماء ، وأفضل العلم ما عُمل به ، والعلم كله حجة إلا ما عُمل به ، والعمل به هباء إلا ما صح فلست أقطع به إلا باستثناء ما شاء الله ) . ثالثاً : هيبته ومكانته كان الإمام البربهاري قوالاً بالحق ، داعية إلى الأثر ، لا يخاف في الله لومة لائم وكان شديد الأنكار على اهل البدع والأهواء ، شديد المباينة لهم باليد واللسان ، صاحب صيت عند السلطان ولقد ذكر المؤرخون قصة تبين عِظم مكانة هذا الإمام فقد سرق القرامطة الحُجاج فقام فقال : ياقوم من كان يحتاج إلى معاونة بمئة الف دينار ومئة ألف دينار ومئة الف دينار- خمس مرات - عاونته . قال ابن بطة : لو أرادها معاونة لحصِلها من الناس . ومما يدل على مكانته أن أبا عبد الله بن عرفة المعروف بنفطويه لما مات في صفر سنة ثلاثة وعشرين وثلاثمائة ( حضر جنازته أماثل أبناء الدنيا والدين فقدم البربهاري لإمامة الناس ، وفي هذه السنة ازدادت حشمة البربهاري وعلت كلمته وظهر أصحابه وأنشروا في الإنكار على المبتدعة فبلغنا أن البربهاري أجتاز بالجانب الغربي فعطس شمته أصحابه فارتفعت ضجتهم حتى سمعها الخليفة وهو في روشنة فسأل عن الحال؟ فأخبر بها فاستهولها . رابعاً : زهده وورعه أشتهر البربهاري بالزهد في متاع الدنيا ، زهد الدي يملك الدنيا ولكن يضعها في كفه ، أما حب الله ورسوله وإعلاء الحق ففي قلبه . ولدا ذكر المترجمون له أنه رحمه الله تنزه من ميراث ابيه عن سبعين ألف درهم خامساً : موقفه من أهل البدع لعل أكبر وأجل صفة أشتهر بها الإمام البربهاري هي الإنكار الشديد على أهل البدع، ولقد كان عصره عصراً تموج فيه الأهواء والضلالات وتذهب بالناس مذاهب شتى فكان أبو الحسن من حاملي لواء السنة وقمع البدعة ولذلك لما دخل أبو الحسن الأشعري إلى بغداد وجآء إلى البربهاري فجعل يقول : رددت على الجبائي، وعلى أبي هاشم، ونقضت عليهم وعلى اليهود والنصارى والمجوس، وقلت لهم وقالوا، وأكثر الكلام في ذلك فلما سكت؛ قال البربهري : ما أدري مما قلت قليلاً ولا كثيراً ولا نعرف إلا ما قاله أبو عبد الله أحمد بن حنبل، فخرج الأشعري من عنده وصنف كتاب (( الإبانة)) فلم يقبله منه، ولم يظهر ببغداد إلى أن خرج منها . وذكر ابن بطة أن بعض المحبين للبربهاري مما يحضر مجلسه من العوام مر وهو سكران على بدعي، فقال البدعي : هؤلاء الحنبلية، فرجع إليه وقال : الحنبلية على ثلاثة أصناف : صنف زهاد يصومون ويصلون، وصنف يكتبون و يتفقهون، وصنف يصفعون كل مخالف مثلك وصفعه وأوجعه . ولكي يتضح موقف البربهاري من أهل البدع إليك بعض أقواله فيهم : سادساً بعض أقواله : يقول البربهاري : مثل أصحاب البدع مثل العقارب يدفنون رؤوسهم وأيديهم في التراب ويخرجون أذنابهم فإذا تمكنوا لدغوا وكذلك أهل البدع هم مختفون بين الناس فإذا تمكنوا بلغوا ما أرادوا. ومن قوله النافعة : المجالسة للمناصحة فتح باب الفائدة، و المجالس للمناظرة غلق باب الفائدة . ومن شعره قوله :
من قنعت نفسه ببلغتهــــــــا أضحى عنيا وظل ممتنعـــــا لله در القنوع من خلـــــــــــق كم من وضيع به قد أرتفعـا تضيق نفس القتى إذا إفتقرت ولو تعزى بربه أتســــــعــا
سابعاَ : تلاميذه ومؤلفاته : لما كان البربهاري بهذه المكانة ورفعة المنزلة فقد أجتمع عليه طلاب العلم ينهلون من علمه ويقتدون به في خلقه وسمته. فممن روى عنه : ابو بكر محمد بن محمد بن عثمان، وأبن بطة العكبري، وابو الحسين بن سمعون، وغيرهم. . ومن كتبه رحمه الله تعالى:ـ كتاب شرح السنة ثامناً : محنته ووفاته أمتحنه هذا الإمام كما أمتحن الصالحون من قبله، قد كانت المبتدعة تغيض قبل السلطان عليه، ففي سنة أحدى وعشرين وثلاثمائة في خلافة القاهر ووزيره ابن مقلة تقدم بالقبض على البربهاري فاستتر، وقبض على جماعة من كبار أصحابه وحملوا إلى البصرة، فعاقب الله ابن مقلة على فعله ذلك بأن أسخط الله عليه القاهر بالله، وهرب ابن مقلة وعزله القاهر عن وزارته وطرح في داره النار، فقبض على القاهر بالله سنة 322 هـ وحبس وخلع من الخلافة وسملت عيناه حتى سالتا جميعاً فعمى . ثم جاء الخليفة الراضي فلم تزل الممتدعة توحش قلب الراضي حتى نودي في بغداد أن لا يجتمع من أصحاب البربهاري نفسان، فاستتروا وكان ينزل بالجانب الغربي بباب محول، فانتقل إلى الجانب الشرقي مستتراً فتوفي في الاستتار في رجب سنة 329 هـ وله ست وتسعون سنة. وقيل : بل عاش سبعاً وسبعين سنة
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 02-06-2007, 03:29 PM   #2
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق باصديق
[B] حتى نودي في بغداد أن لا يجتمع من أصحاب البربهاري نفسان، فاستتروا وكان ينزل بالجانب الغربي بباب محول، فانتقل إلى الجانب الشرقي مستتراً فتوفي في الاستتار في رجب سنة 329 هـ وله ست وتسعون سنة. وقيل : بل عاش سبعاً وسبعين سنة

البربهاري من غلاة الحنابلة .. وهو اسهل ماعنده تكفير من يخالفه .. وهذا واضح من كتابه عندما قال عن كتابه .. بأن من لم يسلّم ويصدّق بمافي كتابه فإنه لايدين الله بدين .. ولذلك حاربه الناس وإشمأزت منه قلوبهم لأنه صاحب فكر خارجي تكفيري لايقبل إلا قوله .. فضاقت الدنيا بما رحبت على البربهاري التكفيري .. ولم يجد في الدنيا ملاذا يختبئ فيه .. وفي النهاية إختبأ عند إمرأة في بغداد ومرض بمرض يسمى قيام الدم .. ووافته المنيّة في بيت تلك المرأة وهو مختبئا عندها .. فإحتاروا في دفنه ولم يجدوا شبرا في الأرض كلها يضم جثمانه .. حتى وافقت تلك المرأة أن يدفنوه في وسط بيتها .. ولم يصل عليه إلا الرجل الذي قام بغسله .. رحم الله البربهاري رحمه واسعة لقد كان غيورا على الدين ولكن غيرته أوصلته للغلو وتكفير من يخالفه متأولا .. وهكذا هو دين الإسلام العظيم عندما يشاد هذا الدين أحد يغلبه الدين .. فالغلاة يشادّون الدين فيغلبهم ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إمام الحرم الشيخ علي عبدالله بن علي جابر سالم اليمان سقيفة إسلاميات 3 08-13-2011 10:52 PM
الحضارم الذين تولو الأفتاء والتدريس بالحرمين الشريفين سجل انا عربي تاريخ وتراث 11 08-10-2011 05:26 PM
الذكرى الثالثة على وفاة العلامة احمد بن علوي بن علي الحبشي من السادة مكتبة السقيفه 4 06-13-2011 05:59 AM
الحبيب محمد بن سالم بن حفيظ رحمه الله ابو سراج الهاشمي مكتبة السقيفه 5 05-06-2011 08:30 PM
الحضارم السلفيون ابوسعدالنشوندلي سقيفة إسلاميات 0 12-12-2010 02:24 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas