المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب القوافي
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


[[ المحبة والسلام ]]

سقيفة عذب القوافي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-14-2004, 12:09 AM   #1
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي [[ المحبة والسلام ]]

المحبة والسلام
سالم علي عبدالله الجرو
 الحياة شيء حلو وممتع للذي عنده من يحب وضمير حي . ليون تولستوي .
 إن عظمة الأمم تكمن في تلك المزايا التي تؤلف عظمة الفرد . تشارلز صمنر .
 كن مهملا في لباسك إذا اضطرت ، ولكن احتفظ بنفس نظيفة . مارك تواين .
 لكم أفضل أن أخسر في قضية لا بد أن تنتصر يوما ما ، على أن أنتصر في قضية لا بد أن تخسر يوما ما . كبلنغ .
 يزداد الخير وفرة بقدر ما ينتشر بين البشر . ملتون .
 كسرة الخبز ليست شيئا مهما ، ولكنها مع ذلك كل شيء بالنسبة لمتشرد يتضور جوعا . جوج ميريديث .
 امنح الطفل قليلا من الحب ، يكن ربحك في المقابل عظيما . دجون راسكن .
 الإنسان الشريف يحترمه الجميع . وليام هازليت .
 الأفضل أن تكون مستقيما في الفقر بدلا من أن تكون فاسدا في الغنى . مثل صيني .
 إذا تخلى الرجل المتفوق عن الفضيلة ، فكيف يستطيع تلبية متطلبات ذلك الإسم ؟ مثل صيني .
 من تتجاوز فضيلته مواهبه إنسان طيب . ومن تتجاوز مواهبه فضيلته إنسان دون . مثل صيني .
 الثروات تزين المنزل والفضيلة تميز الإنسان . مثل صيني .
 أقر أنه لأمر تافه الموت جوعا ، ولكنه أمر خطير أن يفقد المرء فضيلته . مثل صيني
 أرجو أن أتمتع دائما بالحزم والفضيلة الكافيين لكي أحافظ على ما اعتبره أكثر الألقاب التي يحسد المرء عليها ، ألا وهو لقب إنسان شريف . جورج واشنطن .
 إن المرشد الوحيد للإنسان هو ضميره ، والدرع الوحيد لذاكرته هي استقامة أعماله وإخلاصه فيها . ونستون تشرشل .
 يستحيل إرضاء الناس في كل الأمور ، ولذا فإن همنا الوحيد ينبغي أن ينحصر بإرضاء ضمائرنا . مثل صيني .



أصحاب الضمائر متهمون بالمثالية ، وهذه نقطة لصالح الفضيلة والفضلاء من بني الإنسان إلا أن البعض يصفون ذوي الضمائر الحية بالغباء لعدم استغلالهم للفرص على قاعدة [ إنما العاجز من لا يستبد ] ، وهذه نقطة سوداء في ثقافة من يؤمنون بهذا الطرح ، تلك الثقافة المصنوعة في عالم نمت فيه قيم المادة التي تقترب شيئا فشيئا من الرذيلة ، وغابت فيه قيم الروح التي تبتعد شيئا فشيئا عن الفضيلة و[ الروحاني هو دائما ما يحدد المادي . توماس كارلايل ] . الثقافة التي سلخت مقولة إفلاطون: [ إن كل ما على الأرض من ذهب ، وما في جوفها لا يستحق أن يوضع في الميزان مع الفضيلة ] ، وبذلك انقلبت الموازين وتغيرت المقاييس ، فجاءت صفة الرومانسية والواقعية والبراغماتية... الخ ، لتنمط الإنسان الذي خلق ضعيفا ، وخلق جهولا ، وخلق هلوعا ، وتجعل منه القوي الهمام على حساب ضعف الآخرين والعالم الخارق الذي لا يميز بين مساوىء العلم ومحاسنه والشجاع المقدام الذي يضرب من وراء الجدر ويختل بين الناس بألف عين ليعمل على قاعدة [ الغاية تبرر الوسيلة ] .
الله وحده يعلم عن فداحة الخسائر المادية التي يكابدها ذوو الضمائر الحيّة نظرا لترفعهم والتسامي بأنفسهم عن سلوك تعود عليه من لا ضميرله ، من تحايل وتصنع الدهاء ، وتكون أولى خسائرهم فقدان الأصدقاء ، وحرمان المنافع المادية ، وتفويت ما يوصف عند الميكافيليين بفرص العمر ، ويراه أصحاب الضمائر متنافيا مع الوجدان وطبيعة الإنسان: [ كن مهملا في لباسك إذا اضطررت . ولكن احتفظ بنفس نظيفة . مارك تواين ] . يعشون في عزلة مع الهم والغم ، لا لشيء مادي فقدوه يمكن الاستعاضة عنه بل لأشياء معنوية ذات قيمة كبيرة جدا في حياة الإنسان لا تعوض ، تنحسر وتتلاشى في طريق الغياب الكلي والنهائي والخروج من المنظومة التي تشكل جانبا عظيما وحيا من حياة وثقافة البشر . كل ما يتنافى مع الضمير ولا يقره الوجدان يكون مصدر قلق وإزعاج لهذه الشريحة النادرة في عالم القولبة والأقلمة والعلمنة والفبركة والحذلقة المصطنعة ، لأن راحتهم مقرونة براحة الضمير ، وراحة الضمير في الإنصاف ، وكل أنواع الطموح مشروعة لديهم عدا تلك التي تأتي على حساب [ بؤس الإنسانية وسذاجتها ] . ومن هو في أمان من توبيخ الضمير يعيش آمنا مطمئنا . إن الأمان في الأمن ، والأمن أمانة ، يحكمه الضمير ، يكون فيه الأمين حارس مستقيم عليم بواجبه . وإن الطمأنينة في حياة الدعة والسماحة والحب والاستقرار ، ومن شاهد حارسا يراقب مالا عاما فقدر رأى أمينا ، يحافظ على المال العام وأمن المعيشة ، ومن رأى حارسا يحرس منزل حاكم عادل فقد رأى أمينا ، يحرس أمن العدالة ومن شاهد وقرأ ورأى العكس فقد شاهد وقرأ عن... ورأى عديم الضمير . ومن ينكر ذلك هوىً وتسلطا أو تفلسفا قائم على المادة فقط ، فإننا نسأله بالحسنى عن صفات الذين أغرقوا حكومات وشعوبا في ديون تعد بمئات المليارات من الدولارات معظمها فوائد والذين تعاونوا معهم سرا وعلانية ، جهارا نهارا أو في الغرف المغلقة ؟ ، أو الذين ينظرون بعين الرضا عن كل عيب ، وبعين السخط يبدون المساوىء ، يكيلون بمكيالين ، ويقولون بقوة القانون ، ويمارسون بالفعل قانون القوة ، أو الذين يزينون الكلاب بالحلاقة ويلبسونها أثوابا خضر من سندس ، يلفون القطط في الحرير وأخوهم الإنسان عار في شتاء قارس ، وهناك من يتضور جوعا ، ينام في العراء ملتحفا السماء ومفترشا الأرض ، أو الذين تزداد جرعات نهبهم المنظم في موازاة ازدياد جرعات الأسعار في الخبز والوقود . نسأله عن عدد المحاريث الزراعية الآلية وعدد كل معدة وآلة تتعلق بالخبز والحياة مقارنة بعدد الدبابات وكل معدة وآلة تتعلق بالحصار والموت . نسأله عن تجهيزات الكليات العسكرية وكليات الأمن والشرطة و...و...... لا عن أعدادها ، ونسأله عن عدد مراكز التأهيل للشباب المتسكع في ديارنا الجميلة ، قبل السؤال عن خدمات هامة جدا تتعلق بالصحة والتعليم وتنمية القدرات وصقل المواهب ...الخ...الخ...الخ .
إن للإنسان مقدسات ووعي وثقافة تميزه عن سائر المخلوقات الحية الأخرى ، ولربما دافع عن البقعة التي يعيش عليها ، تماما كما يفعل أي حيوان آخر ، وهي من المقدسات عند هذا وذاك ، لكنه يصغر أمام الحيوان عندما يثبت ذاك على طبيعته حتى مماته ويتلون هو ويتشكل في حياته تبعا لهواه وغرائزه ونزواته ، وصدق الراحل ، الطيب الذكر والسمعة ، الشيخ محمد متولي الشعراوي حينما أوضح ـ يرحمه الله تعالى ـ معنى التكليف والتسخير .
المتدين لا يساوم في دينه لأنه تكليف مؤتمن عليه والكل يدعي التدين والذي يميز بين صادق ومخادع هي الأمانة ، والأمانة والضمير قرينان لا يفترقان ، ولنا في التاريخ الإسلامي قدوة عظام . والوطني لا يرضى بغير وطن حر خالٍ من التلوث ، بعيدا عن هيمنة واستغلال لأن الوطن البقعة المستقلة التي يعيش عليها الإنسان وتكتمل فيها الذات ، والأمين لا يرضى بالخيانة . هؤلاء هم الذين يسيرون على درب يؤدي إلى المحبة والسلام والتلاحم والوئام ، بالفعل والتطبيق لا بالرنين والطنين ، فمشاكل الأوطان من حدود وسدود وحواجز بين النفوس وتفرقة وراءها غياب الضمير ، والخيانة من بيع للذمة وراءها فقدان الضمير ، وفي عهد بطش القوة ولطش الفتوة وحدة المتناقضات ، تتحمل الضمائر ، فيما يسمى بالإعلام ، أمانة الكلمة المقروءة والمسموعة ، ويتحمل المصورين أمانة الصور والمشاهد والمناظر التي يقدمونها للمشاهدين ، كما يتحمل كاتب القصة والرواية ومنتج الفيلم ومروجه الأمانة في المحافظة على سلامة النفس وصفاء الذهن ، وعلى عاتق المروجين للسياحة تأتي الأمانة العظمى ويتحملن الكاسيات العاريات على بعض الشاشات تدني العزيمة وتراخي الهمة لديهن ولدى الكثير من الشباب اللاهي ، لأنهن بعن ببخس ولأنهم يهرولون نحو المنحدر الخطير الذي لا قوام بعده ، وإن الشاشة العامة للقضايا العامة ، وللرغبات الخاصة شاشات ولكن على قاعدة: [ وإذا بليتم بمصيبة فاستتروا ] ، وللموسيقار وملحن الأغاني ضمير أيضا ، ومن ذا لا يعجب بسلوك أم كلثوم قبل أن يطرب لأغانيها ، ومن ذا لا يقف إعجابا بفيروز ومحمد مرشد ناجي ، ومن ذا لا يحتفظ بذكرى طيبة لمحمد عبدالوهاب ورياض السنباطي ومحمود الموجي وغيرهم . لكل ضمير بين حي ونائم وميت ، ومتى ما جاهد كل إنسان وعمل بضمير حي ، فإن النتائج تكون بالضرورة لصالح الإنسان أينما قذفت به الأقدار ، فتسود المحبة بين الجميع ، ويسود السلام ، ويغرق الأنام في بحبوحة من العيش الهنيء والمزاج الرضي ، ومن من غير حيتان البحار وسباع الغابة يجهل معنى المحبة والسلام ؟ . [ السلام الذي لا يمكن المحافظة عليه بالقوة . إنه يتحقق وحسب بالتفاهم . ألبرت آينيشتاين ] .
وأصحاب الصحوة الدينية متهمون بالتطرف ، وهم إلى صحوة الضمير مطالبون أكثر من أي شيء آخر ، فما من طفل يهلك في حادث انفجار في ديارنا الجميلة إلا ويترك أسى وحزنا لكونه بريء ، قرة عين أهله وفلذة كبد أبويه ، وآدمي من حقه التمتع بحياته والعيش بين البشر لا لقتله وإغراقه في دمائه دون ذنب ، وما من امرأة أو كهل أو أي إنسان بريء يكدح ويسعى في أرض الله لكسب لقمة عيشه وعيش من هو مسئول عنه ، تذهب معرفته بالدنيا وتنقطع ، وإلى الأبد ، صلته بأهله نتيجة انفجار هلك فيه الكثيرون من الأبرياء إلا ويترك شعورا بالامتعاض من هكذا أفعال تأتي ممن يرومون الصلاح حسب زعمهم و [ التسامح بوقوع الظلم أفضل من احتمال الفوضى . جوته ] . إنها دعوة إلى صحوة الضمير ، وقبلها الخوف من الله جلّ شأنه . صحيح ،هناك خطايا كبيره يرتكبها أناس كبار شعارهم: [ إذا أردت السلام فتأهب للحرب ] ، ولا يقولون [ بأن الشمس تشرق من أجل الجميع ] ، ومن حق العدالة أن تقتص من هؤلاء وليس ظلما أن يقتلوا أو يصلّبوا أو ينفوا من الأرض ، لكنه ظلم كبير قتل بريء ، وظلم ماحق أن يدعي القاتل بأن الطريق نحو القصاص هو السير على أشلاء الأبرياء . بعد ذلك كله ، أين مرتكبي الخطايا من الكبار؟ إنهم في بروج مشيدة ، والسؤال المثير للحزن ، كم عدد الذين قتلوا من الأبرياء ؟ ، و[ الحقيقة يجب أن تفرض دون عنف . تولستوي ] . إنها دعوة إلى صحوة الضمير الذي يميز بين الحق والعذاب من أجله كتضحية ، وبين الحق والعذاب فيه كفلسفة مبنية على هوىً ، لا يرى أصحابها في السلام فرصة للتعايش والحوار ولا يعترف بحق الآخر إلا بما يقدره هو ويستوعبه ويزعم باسم الدين أنه يدعو إلى المحبة وإلى التآخي والجدال بالحسنى وهو يحرض على القتل وسفك الماء وإثارة الرعب بحجة تحقيق الاستقامة والنزاهة والنظافة ، [ ولو قام كل امرىء بالتنظيف حول بيته لأصبحت كل مدينة نظيفة ] ، أي لو أن كل فرد أصلح ذاته لصلح الجميع و [ كل الحكم والأمثال الصالحة كتبت ، ولم يبق سوى وضعها موضع التنفيذ ] ، كحقائق ومسلمات تطبق من خلال الحوار والجدال بالتي هي أحسن في ظل سلام ووئام بين البشر . والسلام لا يمكن المحافظة عليه بالقوة . إنه يتحقق فقط بالتفاهم .
لا يمكن لأي إنسان إلا أن يحب ويكره وما دام كذلك فهو عرضة لوخز الضمير ، وإن للضمير صحوة عنده بصرف النظر عن دينه وثقافته وجذوره ، وإن الطيارين الإسرائيليون الذين رفضوا الانصياع للأمر العسكري بضرب الفلسطينيين لهو صحوة ضمير ، فهل من صحوة ضمير ويقظة لدى الغارقين في ذواتهم ومنهم في الجهالة والوحشية وقذارة المادة ؟ . [ كثيرون من الناس يعيشون هذه الحياة وهم ينتحرون انتحارا جزئيا ـ يدمرون مواهبهم ونشاطاتهم وقواهم الخلاقة . في الحقيقة أن معرفة المرء كيف يكون طيبا مع نفسه هي غالبا أصعب من معرفته كيف يكون طيبا مع الآخرين ] .
صحوة الضمير في ديارنا الجميلة تكون في المنزل ، فالذي عنده ضمير حي لا يخادع زوجه والتي عندها ضمير حي لا تفعل المثل ، وفي الأسواق لا يرضى المرء أن يدفع ثمن جودة عالية ليتسلم جودة رخيصة ، فكيف يرضى بها لغيره ؟ . وفي المدرسة لا يرضى المعلم لابنه مصيرا أسودا يكون سببه معلم لم يكن أمينا في توصيل المعلومة إلى ذهن التلميذ ، فلماذا رضي هو وقاد بريئا نحو مصير أسودا عندما خان الأمانة بتقاعسه عن أداء واجب التربية والتعليم ، ولعب في العجين باعتماده التلقين والتبصيم لا الشرح الوافي والتفهيم ؟ . وفي مركز الأمن لا يرضى المحقق لأحد أقربائه أو ابن صديقه أن يقر بذنب هو بريء منه ، ليسقطه عن ذي وسيط أو صاحب جاه أو دافع مال أو لمجرد أن الموقوف ضعيف بدون ظهر أو سند ، فكيف رضي بذل آدمي ، فعمل بحيلة ودس وخداع وتضليل في محضر التحقيق على إيذائه وتعذيبه ؟ . الموظف لا يرضى لنفسه ولمن يحب إلا سرعة الإنجاز وصدق الأداء ، فلماذا يرضى لآخر بما لا يرتضيه لنفسه ؟ . صحيح أن القاضي المداهن ، القابض يحاسب في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ، إلا أن المطلوب منه أن يعجل بالتوبة وصحوة الضمير في الأولى قبل الآخرة لما في ذلك من إنقاذ لبشر يتصيدون بعضهم والمفترس غالبا ما يكون معززا بحكم من لدن قاض نحّى ما قرأه جانبا وألقى بالضمير في الجانب الآخر .
  رد مع اقتباس
قديم 05-21-2004, 11:40 PM   #2
الحامد ---1
حال جديد

افتراضي

الاخ العزيز سالم علي الجرو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نسال الله العلي القدير ان يجزيك خير الجزاء على خيرتك على الاسلام واهلة
ولكن ياخي العزيز كما تعلم المسلمين في سبات عميق والى ان يشا الله اما وضع المسلمين اليوم
يندا لة الجبين ولكن لاحياة لمن تنادي وما علينا الى الدعا وكما ترى وتسمع المعاصي التي لحنا فيها
وما نزل من بلا الى بذنب




اخوك ابو بكر الحامد
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas