المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حالات إحتقان وغليان في أوساط المواطنين عبرت عنها الاحتجاجات الشعبية الواسعة .. ويلٌ ل

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-26-2007, 12:03 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي حالات إحتقان وغليان في أوساط المواطنين عبرت عنها الاحتجاجات الشعبية الواسعة .. ويلٌ ل



حالات إحتقان وغليان في أوساط المواطنين عبرت عنها الاحتجاجات الشعبية الواسعة .. ويلٌ لليمن.. مما يخبئه الزمن .. مقدمات ثورة شعبية.. أم انزلاق نحو الفوضى؟!

بتاريخ Nov/25/2007
القسم : اخبار


إلى أن معظم الأسباب التي دفعت قادة الثورتين وأنصارهم آنذاك للخروج والثورة والتغيير هي ذات الأسباب أو المسببات التي تغذي اليوم حالات الاحتقان والغليان في أوساط المواطنين والتي أخذت تعبر عنها موجة الاحتجاجات الشعبية الواسعة وحركة الاعتصامات والتظاهرات والحشود الجماهيرية المتواصلة في مختلف محافظات ومناطق البلاد منذ عدة شهور..
حالات الغلاء والتدهور المعيشي الحاصلة هذه الأيام توصف من قبل بعض كبار السن الذين عاصروا الفترتين بأنها تفوق بأضعاف ما كان يعيشه اليمنيون قبل الثورة، كما أن صور الاستبداد والظلم والرشوة والمحسوبية والفساد المالي والإداري مع عمليات توريث السلطة للأبناء وأفراد العائلة وغيرها من أمراض النظام القائم التي يقرّ بوجودها الجميع بمن فيهم قيادات السلطة العليا أنفسهم، كل واحدة من هذه المظالم تبدو في حجمها وتفشيها أشد وأنكى مما مضى في عهود اليمنيين المعاصرة وأنظمة حكمهم السابقة أو البائدة..

رصاصات الأمن القاتلة أجّجت الثورة!
لقد اتسمت الحياة السياسية في بلادنا خلال الشهور الثمانية الماضية بسخونة الأجواء وحرارة التجاذبات التي تحولت إلى حالة من الأزمة الدائمة بين طرفي المعادلة السياسية -السلطة والمعارضة-، وبلغت سخونة هذه الأزمة إلى درجة الغليان في عدد من المحافظات الجنوبية وتحديداً في محافظات لحج والضالع وحضرموت التي شهدت كل منها سلسلة أحداث دموية سقط فيها عدد غير قليل من القتلى والجرحى في صفوف المواطنين على خلفية الاعتصامات والمظاهرات والفعاليات الاحتجاجية التي تنظمها جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين في تلك المحافظات..
موجة الاحتجاجات الجماهيرية والفعاليات"السلمية" المنددة بالبطالة والغلاء والتدهور المعيشي والمناهضة لنظام الرئيس صالح، لم تقتصر على تلك المحافظات الجنوبية أو تنفرد بها جمعيات المتقاعدين،بل امتدت لتشمل معظم المحافظات الشمالية وفي المقدمة منها محافظة تعز كبرى المحافظات اليمنية سكاناً التي شهدت سلسلة من الاعتصامات والفعاليات المعارضة دشنتها فروع أحزاب المشترك باعتصام "رغيف الخبز" الشهير في شهر أغسطس الماضي وحضره قرابة عشرة آلاف مواطن..
وفي حين لازالت الفعاليات الحقوقية والمطلبية تتواصل حتى هذه الأيام في مدينة تعز ومختلف مديرياتها، فقد جاءت تداعيات حادثة مقتل الشيخ عبدالسلام حمود خالد القيسي أحد مشايخ مخلاف شرعب السلام في شهر رمضان الماضي بمنطقة عصيفرة بمدينة تعز على أيدي قوات تابعة للأمن المركزي، لتضاعف هي الأخرى من حالة الاحتقان الشعبي المتنامي أصلاً في أوساط المواطنين بفعل ذلك التسارع المخيف لغلاء الأسعار وتدهور الوضع المعيشي للمواطنين في مقابل استمرار عمليات الفساد المالي والإداري والنهب المنظم للمال العام واحتكار ثلة قليلة من المسئولين الحكوميين ورجال السلطة الحاكمة ومقربيهم للوظائف والمال والثروة ورغد المعيشة في وسط مجتمع يموج بملايين الفقراء والعاطلين عن العمل وترتسم مظاهر البؤس المعيشي في كل مدينة وقرية وناحية من بلاد اليمن السعيد..
مناهضة السلطة بأدوات غير الأحزاب!
ولعل أبرز الدلالات التي تحملها ظاهرة الاحتقانات الشعبية أو الثورة الجديدة كما يحلو للبعض وصفها، هو أنها لم تقتصر على تلك المعارضة الحزبية أو الفعاليات التي يقف خلفها ويتبناها تكتل أحزاب اللقاء المشترك بالتنسيق مع جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين أو غيرها من منظمات المجتمع المدني الموالية للمعارضة، حيث تعدى الأمر نطاق الأحزاب والكيانات المنظمة -أو المعترف بها رسمياً إذا جاز لنا التعبير- لتظهر في ميدان مقارعة النظام كيانات جديدة خارج إطار العمل الحزبي القائم، حيث أعلن عن مسميات وتكتلات قبلية ومناطقية لا سلطة للأحزاب عليها وتتبنى أفكاراً وأجندة لا يستهان بتأثيرها وخطورة نشاط البعض منها سواء على صورة وشعبية السلطة وسمعة الحزب الحاكم داخلياً وخارجياً، أو حتى على وحدة واستقرار البلاد عموماً بحسب تخوفات البعض، ومن ذلك ما كان قد أعلن عنه في المحافظات الجنوبية بتأسيس ما أطلق عليه "مجلس التصالح والتسامح لأبناء الجنوب" وهو كيان آخر مختلف عن جمعيات المتقاعدين وينادي بعض مؤسسيه صراحة بإعادة النظر في الوحدة والنضال من أجل "استعادة الجنوب" وعودة الانفصال من جديد..!
أما في صنعاء فقد جاء "المجلس الوطني للتضامن" الذي يتزعمه حسين عبدالله الأحمر نجل رئيس البرلمان والقيادي السابق في المؤتمر، ليمثل إضافة جديدة لقائمة المعارضين للسلطة، وبينما اكتسب مجلس التصالح أهميته وتأثيره من خلال تبنيه لما يسمى بقضية الجنوب، فإن مجلس التضامن يكتسب أهميته وثقله من كونه يضم في عضويته ومؤسسيه عدداً من الشخصيات القبلية والاجتماعية التي تنتمي للحزب الحاكم وتتخذ موقفاً غير متوافق مع سياساته وتوجهات قيادته، فضلاً عن أن رئيسه حسين الأحمر قد استطاع أن يحشد معه أركان قبيلة حاشد وهي قبيلة الرئيس صالح التي شهدت مدينة خمر فيها مطلع الأسبوع الماضي مؤتمراً جماهيريا قبلياً حاشداً دعا إليه حسين وحضره آلاف المشاركين من حوالي سبعة عشر قبيلة تنتمي لقبائل حاشد قدموا من بلاد الروس وسفيان, وظليمه والعصيمات وعمران وسنحان والسودة, وسفيان وغيرها..
وأعلن الشيخ حسين الأحمر ـ عضو البرلمان ورئيس لجنته للشباب والرياضة والتعليم العالي - عن بداية ما أسماها ثورة حق جديدة ضد الفساد والظلم تعيد للثورة الأم سبتمبر مكانتها وأهدافها، متعهداً أمام الجميع "بمواصلة مسيرة الآباء وتضحياتهم، لتقديم كل غالي ورخيص فداءً للوطن والثورة و الوحدة.."

الثورة التي حذر منها(حميد الأحمر) قبل عام!
قبل أكثر من عام أدلى النائب والقيادي المعارض الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر بتصريح صحفي حذر فيه السلطة بالقول أن ممارساتها تدفع الناس للقيام بثورة شعبية ضدها.. وقد قوبل تصريح النائب الأحمر حينها بحملة إعلامية شرسة شنتها السلطة ضده، في حين ظلت ممارساتها تلك التي كانت محل الانتقاد تمضي بنفس الوتيرة، ولعل ما نشهده اليوم يعزز ذلك التحذير الذي أطلقه الأحمر منذ وقت مبكر، فالاضطرابات في البلاد تبدو على أشدها، وإذا ما توجهت شمالاً ستجد شبحاً يلوِّح في الأفق بحرب رابعة أو خامسة مهدَّدة بالعودة من جديد في صعده، ولو اتجهت جنوباً سوف تلحظ ذلك الغليان الشعبي الكبير الذي تعيشه معظم المحافظات الجنوبية، وبين الاتجاهين ثمة وعْيٌ حقوقي يتنامى في مختلف الأوساط والفئات الاجتماعية اليمنية مترافقاً مع حركات احتجاج واسعة ومطالبات واعتصامات حقوقية وحشود جماهيرية غاضبة ومنددة بغلاء الأسعار وفساد الحكومة والأوضاع المعيشية المتدهورة، فضلاً عن تلك الحالات المتفرقة من الاضطراب والقلاقل ومظاهر الفلتان وغياب الدولة التي أخذت تنشأ بين الفينة والأخرى بشكل متزايد ولا تكاد تخلو منها معظم المحافظات اليمنية التي تتراكم فيها يوماً بعد يوم حالة من التململ الشعبي لا تخطئها العين المجردة، وهو ما يرجح رؤية القائلين بأن اليمن السعيد اليوم قد بات على مفترق طرق لم تعد تجدي معه سياسات الترقيع ووعود الخطابات اليومية للحكومة، كما لم يعد هنالك متسع من الوقت لدى الممسكين بزمام الأمور لمزيد من التأجيل والمماطلة وترحيل المشكلات وعدم التعجيل بحلول جادة من أجل تدارك الأمر وإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل فوات الأوان، وهذا ما يتخوف منه أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء د.عبدالله الفقيه الذي يصف ما يجري في الساحة اليمنية هذه الأيام بأنه يمهد لشيء ما قد يحدث في البلاد إذا لم يتم تداركه خلال الفترة القليلة المقبلة، لكن يضيف د.الفقيه: من الصعب التكهن بما قد تؤول إليه الأمور أو التنبؤ بما سيكون، فقد يحصل انقلاب وقد يكون ثورة وقد نجد البلاد تنزلق إلى فوضى..
د.الفقيه في حديثه لـ"الناس" يرى بأن: أخشى ما نخشاه هو أن تكون هذه الأوضاع مقدمات لتطور غير مرغوب فيه كتفتيت الدولة اليمنية والإرادة اليمنية، داعياً مختلف القوى التي تقود هذا الحراك لأن يكون لديها رؤية ومشروع وطني واضح، مشيراً إلى أنه لا يكفي بأن تسعى هذه القوى لتغيير النظام بل لابد وأن يكون لديها تصور حقيقي مُجمَع عليه لمرحلة مابعد هذا النظام..
ويرى د.الفقيه بأن قيادة السلطة والحزب الحاكم كما هو واضح ليست في وضع يمكنها من التعامل مع أي مشكلة من المشكلات القائمة، مشيراً إلى أن ما تقوم به في هذا الإطار هو مجرد إعطاء حقن مهدئة ومسكنات مؤقتة أما معالجة المرض بشكل جذري فلا تقوم به حتى الآن، بحسب تعبير الدكتور الفقيه الذي نصح السلطة بأن تبادر إلى معالجة المشاكل القائمة بشكل جذري قبل أن تفلت زمام الأمور من يديها..!

يراد للتاريخ بأن يعيد نفسه!
وهذا ما يعتقده أيضاً الباحث والمدرس بجامعة الإيمان/ عبدالله القبيسي الذي تحدث عن وجود بعض التشابه من وجهة نظره بين تطورات الوضع في اليمن هذه الأيام وبين تلك الأحداث والممارسات التي ساهمت في تفكيك دولة الخلافة العثمانية أوائل القرن الماضي، منوهاً إلى أن سببين رئيسيين ساهما في القضاء على تلك الخلافة التي كانت تجمع تحت رايتها معظم شعوب ودول العالم الإسلامي، أولهما كما يقول كان تآمر القوى الاستعمارية الخارجية التي تقاسمت تركتها من بلدان العرب والمسلمين فيما بينها بعد تفكيكها، أما السبب الآخر الذي ساهم في انهيار الخلافة العثمانية فهو تلك الممارسات الحمقاء التي كان يقوم بها حكام الدولة العثمانية من فساد مالي وإداري وتعيين المقربين في المناصب الحساسة والمهمة واستئثار الولاة وأعوانهم بالمال العام ما دفع كثير من الشعوب إلى الخروج عليهم ومحاربتهم وظهور النزعات الفئوية والجهوية والمناطقية في البلاد الإسلامية، ويشير القبيسي إلى أن هذين السببين يحملان بعض أوجه الشبه بين ذلك الوضع العثماني وبين هذا الوضع اليمني الراهن الذي يبدو –كما يقول- أنه يراد له اليوم أن يكرر تلك التجربة، داعيا إلى ضرورة الاستفادة من دروس التاريخ..
وانتقد القبيسي في حديثه لـ"الناس" بعض الأصوات المعارضة التي ظهرت مؤخراً تدعو للثورة على نظام الرئيس صالح، معتبراً الدعوة إلى الثورة في مثل هذه الظروف بأنه خطأ أكثر فداحة وخطورة وضرراً من الفساد القائم حالياً في أجهزة الدولة وقد ينتج عنه تمزيق وحدة البلاد ، منبهاً إلى أن إصلاح الخطأ بخطأ مساوٍ له يعدّ حماقة أما إذا كان بخطأ أكبر منه فذلك منكر وجريمة تشبه جريمة تمزيق دولة الخلافة العثمانية وإضعاف الأمة الإسلامية التي لم يستفد منها سوى الأعداء وعملاؤهم، بحسب تعبير القبيسي الذي حذر قادة المعارضة من الانجرار خلف هذه الدعوات ودعاهم بأن ينظروا إلى ما وصفها بالمآلات والعواقب.
لكنه أضاف مستدركاً بأنه يجب على الحاكم بأن يتحمل مسئولية الحفاظ على الأمن والوحدة من خلال اتخاذ قرار جاد وحازم بإزالة الفساد المالي والإداري وتطبيق مبدأ الشخص المناسب في المكان المناسب، مذكراً بالآية القرآنية الكريمة: )).. إنَّ خيرَ مَن استأجرتَ القويّ الأمين)).

مطالب مشروعة لا تسمعها الدولة!
ولعل آخر إفرازات هذه الأجواء الاحتجاجية ظهر في مديرية الحداء بمحافظة ذمار التي تداعت قبائلها إلى عقد ملتقى جماهيري حاشد، وقال محمد ناصر أبو عاطف -المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لملتقى أبناء الحدأ- بأن الملتقى المقرر إقامته اليوم الاثنين في مدينة"زراجة" مركز المديرية يعد تدشيناً لسلسلة من الملتقيات والفعاليات التي ينظمها أبناء الحداء للتعبير عن مواقفهم تجاه الأوضاع الراهنة والتنديد بموجة الغلاء والتدهور المعيشي المستمر ، مضيفاً في تصريح لـ"الناس" بأن أبناء الحداء سيفعّلون عبر هذا الملتقى مطالباتهم المتكررة للسلطات بتوفير الخدمات الأساسية لمناطق وقرى هذه المديرية الكبيرة التي تشكو غالبيتها كما قال من الحرمان والبؤس وانعدام أبسط مشاريع وخدمات الدولة..
وفي شبوة تحدث المصادر الإعلامية بأن هناك مشاورات يجريها عدد من المشايخ والوجهاء وأعضاء مجالي محلية ونيابية في المحافظة من أجل عقد ملتقى موسع لهم للمطالبة بما أسموها حقوق أبناء المحافظة من الثروات النفطية وأحقيتهم في شغل الوظائف لدى الشركات النفطية والمطالبة بتوفير الخدمات والمشاريع الأساسية لمديريات المحافظة التي تصنف رسمياً كأهم المحافظات النفطية في البلاد..
وكانت محافظة مأرب قد شهدت هي الأخرى مهرجاناً جماهيرياً حاشداً نظمته أحزاب المشترك وتحدث فيه الشيخ محمد بن احمد الزايدي أحد الشخصيات الإجتماعية المعروفة بمحافظة مأرب قائلاً بأن أبناء محافظة مأرب صبروا وتحملوا الكثير برغم ما وصفها بمواقفهم الوطنية الشجاعة في مختلف المواقف، لكنهم قوبلوا كما قال بالتهميش والإهمال والإقصاء والحرمان ومداهمة القرى الآمنة بالحملات العسكرية وزج الأبرياء في السجون بطرق خارجة عن الشرع والقانون، مضيفاً بأن " مطالب المحافظة هي حقوق قانونية وشرعية وليست صدقة نطلبها من أحد", داعيا في كلمته جميع الأحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية والشخصيات الاجتماعية إلى الوقوف بجدية لتحقيق ذلك.
كما طالب البيان الصادر عن ملتقى مأرب بإخراج المعسكرات من القرى الآهلة بالسكان, وإلزام شركات النفط العاملة فيها بامتيازات خاصة للمنطقة, وبناء كلية للنفط في المحافظة بالإضافة إلى إعطاء المحافظة حصتها العادلة من الوظائف في الجهاز العسكري والمدني والمناصب القيادية العليا في الدولة, وكذا إعطاء المحافظة نصيبها من المنح الدراسية وعدم التمييز في الالتحاق بالكليات العسكرية, وزيادة عدد المستفيدين من حالات الضمان الاجتماعي وجعلها تحت إشراف لجنة مكونة من جميع مديريات المحافظة.. وتم تشكيل لجنة عليا مكونة من 54 تضم مشايخ ووجاهات اجتماعية وقانونيون لمتابعة مطالب أبناء تلك المحافظة النفطية لدى الجهات المختصة..
حفظ الله اليمن من كل مكروه!


أتى هذا الموضوع من التغيير نت :
  رد مع اقتباس
قديم 11-26-2007, 10:17 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



العزب:معاناة اليمنيين أوجدتها التصرفات الطائشة للسلطة وممارساتها الخاطئة
في مهرجان جماهيري .. أبناء الحداء يطالبون السلطة وقف سياساتها التي تنمي الثأرات القبلية، وإطلاق الحريات الصحفية
26/11/2007

الصحوة نت - ياسر العرامي


قال الدكتور فتحي العزب – رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح – إن اليمن بحاجة إلى تصحيح مسيرة الثورة اليمنية لأن أعمال السلطة مخالفة لأهداف تلك الثورة.

وأضاف العزب في مهرجان جماهيري حاشد لأحزاب اللقاء المشترك في مديرية الحداء بذمار اليوم " إن الاستبداد والطغيان قد استفحل في هذه البلاد, وإن أهداف الثورة اليمنية قد أفرغت من محتواها" ، مخاطباً أبناء الحداء " لقد شهد لكم التاريخ بمواقفكم الشجاعة مع الثورة وأهدافها ، ولقد ثرتم على الأئمة والظلم والاستبداد ولكنه مطلوب منكم اليوم أن تقفوا ضد هذا الظلم والاستبداد بثوبه الجديد" .

وانتقد العزب استخدام السلطة للجيش الذي يفترض أن يكون مؤسسة وطنية لحماية الشعب ولكنه تحول إلى حماية العروش وتوجيه سلاحه إلى صدور اليمنيين الذين اشتروا هذا السلاح بأموالهم.


مضيفاً " أننا نرفض كل سياسات الحاكم لأنها لا تواكب حاجيات الشعب، مشيراً " إلى ضرورة أن يجرم في الدستور من يسعى إلى التوريث أو التمديد لأن ذلك خيانة وطنية.

وأعتبر العزب أن الحكومة طائشة لا تعي مسئولياتها وأن من حق الشعب أن ينتفض للمطالبة بحقوقه وأن يقول لا للفساد ، مضيفاً " آن الأوان أن نقول كفاية للظلم والفساد والاستبداد .

وأكد على أن فعاليات واحتجاجات المشترك وطنية تصب في تحسين مسيرة هذا النظام ، ويجب على السلطة عدم الهروب من هذه الأوضاع والتنصل عنها لأن ذلك ليس حلاً ، ومن المفترض أن تجابه هذه المطالب بالحلول والمعالجات الفعلية .

وفي كلمة قبائل ومشائخ الحداء عدد الشيخ عبد الله ناصر البخيتي مناقب أبناء الحداء ودورهم في الدفاع عن الثورة واستبدالهم النظام الشمولي بالنظام الجهوري العادل الذي كانوا يطمحون إليه ، مستدركاً " لكن ما تعانيه البلاد في هذه الأيام من احتقانات ومن ظلم من أرباب السلطة والنظام لشركاء الأمس في الثورة والوحدة والسلم الاجتماعي واتهامهم بالعمالة والخيانة أمر يرفضه كل عاقل ، "إضافة إلى ما يقوم به النظام من تقييد الحريات وقمع الصحفيين والصحفيات وإغلاق بعض الصحف بدون مسوغ قانوني أساليب غير مقبولة ويرفضها كل حر ثائر من أبناء اليمن".




وأضاف البخيتي " إن أبناء الحداء اليوم في خندق واحد مع كل المطالب العادلة التي يطالب بها أصحابها ويرفضون رفضاً قاطعاً قمع كل تلك التحركات السلمية ، وأن استخدام الجيش في قمع الشعب أمر مرفوض في كل القوانين والأعراف فالجيش هو صمام أمان البلاد, مشيراً الى أن "البلد لم يعد يحتمل أكثر مما هو فيه من الظروف المعيشية الخانقة التي يتعرض لها" ، مطالباً رئيس الجمهورية الوفاء بوعوده الانتخابية .

من جانبه قال الدكتور عائض الصيادي – عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني – في كلمته عن أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة إن الحزب الحاكم يقوم بممارسة الأساليب الأمنية والعسكرية وشراء الذمم وتحريض المؤسسة العسكرية ضد الشعب وتحريض طرف على أخر ومنطقة على أخرى وهي السياسية التي مارسها الاستعمار الإنجليزي " سياسية فرق تسد ", متسائلاً " هل هذه سياسة الحفاظ على الوحدة والوطنية في الوقت الذي هم يحطمون أواصر الوحدة والنسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن الموحد".

وأضاف الصيادي " إن الحزب الحاكم هو الذي أوصل اليمن إلى ما وصلت من تردي وفقر واحتراب نتيجة السياسات التي اتبعها منذ 7 يوليو 1994م وحتى اليوم , محملا "من ينهبون مقدرات البلاد وثرواتها ومن أثقل كاهل الشعب بالقروض والجرع القاتلة " مسئولية ما وصلت إليه الحياة من تردي وفساد.

وطالب الصيادي " بسرعة الاستجابة لمطالب المتقاعدين والعاطلين وعدم المماطلة والتسويف الذي سوف يزيد من حال الإحتقان الناتج عن مثل هذه الأساليب – حسب قوله – والمطالبة بإطلاق سراح باعوم والنوبة وكل المتعقلين بطريقة غير قانونية .

كما طالب رئيس الجمهورية بالإعتذار لمرشح اللقاء المشترك فيصل بن شملان نتيجة وصمه بتهمة الإرهاب بعد أن تم تبرئة الذرحاني ، داعياً " السلطة إلى وقف الحملة الإعلامية الموجهة ضد حركة الشارع واللقاء المشترك وتشويه الحقائق مستغلة سيطرتها على وسائل الإعلام العامة .

واختتم حديثه " بأن الأوضاع في البلاد لا يمكن أن تعالج بالمكابرة وإنما بمعالجة القضايا ووقف الانحدار نحو المجهول والعودة إلى استئناف الحوار الذي يماطل الحزب الحاكم في الوفاء بما تم التوقيع عليه قبل انتخابات عام 2006م .

وكان بيان صادر عن المهرجان الذي شارك فيه الآلاف من أبناء الحداء قد طالب السلطة بوقف سياساتها التي تنمي الثأرات القبلية ، وتوفير الدرجات الوظيفية لمئات الخريجين من أبناء الحداء العاطلين عن العمل ، بالإضافة إلى استكمال شبكة الطرقات في المديرية وإصلاح الوضع التعليمي .

كما أعلن البيان على رفضه الكامل للوصاية على أبناء قبيلة الحداء من قبل أشخاص محدودين يستثمرون نضالات وتضحيات قبيلة الحداء منذ قيام الثورة المباركة ، إضافة إلى تضامن الحداء مع قضايا المتقاعدين العسكريين وحل مشاكلهم وتأييده لكافة المواقف الوطنية المسئولة التي تضطلع بها قيادة أحزاب اللقاء المشترك تجاه مختلف القضايا الوطنية .

  رد مع اقتباس
قديم 11-27-2007, 12:29 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي حتى لو ترشح نجل الرئيس احمد علي عبدالله صالح للانتخابات الرئاسية؟


قبيلة موفنبيك "مخضرية".. والفساد الذي نشكو منه "مشترك"

الشيخ محمد بن ناجي الشايف لـ"اليمن الجديد":

قبيلة موفنبيك "مخضرية".. والفساد الذي نشكو منه "مشترك"

إذا ظل المؤتمر بنفس منهجية التسامح مع من يسيئون له وللبلاد فهذه كارثة

مشكلة المتقاعدين انتهت والمعارضة ما زالت تطبل عليها

مبادرة الرئيس شجاعة وضعت النقاط على الحروف وبينت مكامن الخلل





اليمن الجديد/خاص حاوره – يحيى العابد

مرور عام على الانتخابات وتقييم أداء المؤتمر الشعبي العام والتشكيلات القبلية كانت منطلق حوارنا مع الشيخ محمد بن ناجي الشايف عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام رئيس لجنة الحقوق والحريات في البرلمان، وتشعب الحديث وأخذ اتجاهات عدة تعد نقاط ساخنة وهامة ومثار حديث الشارع السياسي فيما كانت الإجابات تحمل أكثر من رسالة.

- عام على الانتخابات.. كيف تقيمون مسيرة الحزب الحاكم خلال هذا العام؟

المؤتمر الشعبي العام حزب بحجم الوطن وشارك في الحياة السياسية منذ عام 82م مشاركة فعالة وواجه تحديات كبيرة سواء قبل الوحدة عند قيادته للبلاد أو بعد الوحدة وما رافقها، وكان مؤسس الوحدة والشريك الحيوي فيها، وكان ظهوره ضرورة وطنية لما كان يسود الوطن في تلك الفترة من إشكاليات ومؤامرات ابتداء من التخريب في المناطق الوسطى مروراً بألغام ومؤامرة القائد الفذ معمر القذافي( محقق الانتصارات في أوطاننا العربية )، فكان تأسيس المؤتمر واجبا وطنيا لقيادة الوطن ومن ساهم بتأسيسه وبالطبع قاد المسيرة المؤتمرية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وصولا إلى 22 مايو، وما يتبعها من مراحل وإرهاصات شد وجذب وعواصف يدركها الشعب اليمني جليا حتى انتصر الشعب لإرادته في 1994م.
- تقييمكم للمؤتمر خلال عام من الانتخابات؟

لم يفز المؤتمر لأن اسمه المؤتمر الشعبي بل لثقة الشعب فيه وفي رئيسه ولنشاط قيادات وأعضاء المؤتمر، ومن الطبيعي أن يكون لكل حزب سلبيات وايجابيات والناس ليسوا ملائكة فهناك من يتحدث عن الدولة والفساد في أجهزتها.. إذن فمن يشارك في قيادة أجهزة الدولة، من وكلاء وزارات ومدراء عموم وهم من أحزاب مختلفة إصلاحيين وناصريين ومن كل الأحزاب وليسوا مؤتمريين فقط، وهنا نقول ان الفساد فساد "مشترك" على وزن المصطلح المعروف!! وعودة إلى ما تحقق خلال عام في المؤتمر نحن ننتقد أنفسنا قبل أن ينتقدنا الآخرون ولدينا تقصير وقصور في بعض آلياتنا والكمال لله، ولكننا لسنا متجمدين ومن الخطأ أن ندعي الكمال أو ننكر القصور، ومن يعمل سيلقى النجاح ويلقى الرسوب وهذه سنة الحياة.
أيضا من سمات المؤتمر التسامح رغم السلبيات التي يلقاها نتيجة هذه السمة والتسامح فيما بينه البين أو تجاه الآخرين الذي يسيئون له


- هناك إساءات جديدة تجاه المؤتمر والوطن والوحدة.. هل سيظل المؤتمر بنفس التسامح؟



إذا ظل فهذه كارثة!!.
- قلتم في حوار سابق أن على المؤتمر أن يعمل بنفس الروح التي عمل بها في فترة الانتخابات الماضية.. هل تم ذلك؟


لا للأسف لم يتم ولكن يمكن أن نسميها(استراحة المحارب) حتى هذا اليوم فقط، وما غير ذلك يصبح الأمر غير طبيعي.
- ترأسون لجنة الحريات وحقوق الإنسان في البرلمان، هل أنتم راضون عن هامش الحريات في اليمن؟.

في الحقيقة هو ليس هامشاً بل أكبر من ذلك فهي الحريات بعينها فعلاً وممارسة.. ففي الانتخابات الرئاسية وهي التي نعتبرها مقياس للحرية والديمقراطية وبالذات في عالمنا الثالث نافس مرشح "المشترك" منافسة قوية وحرة وصال وجال وسخّر له إعلام الدولة مساواة بمرشح الحزب الحاكم ووفرت له كافة الإمكانيات التي حددها قانون الانتخابات وكانت منافسة حرة وقوية، إذن فهذه هي الحرية والديمقراطية بعينها وليست هامشاً، وهناك دليل آخر يشهده المواطن عند زيارته لأي كشك للصحف أو مواقع الإنترنت وهو سيقيم الحرية من خلال ما يطالعه من مقالات وكتابات تمس حتى رئيس الدولة، وتحت مسميات الحرية الكل يكتب ويقول ما يريد.
- عقد يوم الاثنين الماضي اجتماع للقوى السياسية بدعوة من فخامة الأخ الرئيس.. كيف تقرأونه؟.

الموضوع كبير وهام، ونحن في اليمن -بلد نامي- لا نستحمل كثرة الوزارات والحكومات المتوالية فالوزير معه نائب ووكيل ومدير عام وحارس إلى نهاية السلم.. نحن في اليمن نحتاج إلى حكومة مركزية شبيهة بالنظام الأمريكي بمعنى آخر رئيس الدولة هو من يسير ويدير دفة الحكم، وله معاونون تنفيذيون من الوزراء، وأضرب لك مثال – نحن في اليمن نظام برلماني ورئاسي وجرت انتخابات وفاز مرشح المؤتمر الشعبي العام وستجرى بعد سنة انتخابات برلمانية ولنفترض ونحن ديمقراطيون فوز أي حزب غير المؤتمر الشعبي العام سواء من المجلس الوطني للمعارضة أو من اللقاء المشترك.. فكيف سيكون للحكومة برنامجها وللرئيس الذي فاز بالانتخابات برنامجه؟.. وعلى أي أساس سيتم تسيير أمور الدولة على برنامج الرئيس أو الحزب الذي فاز برلمانيا، وكل السياسيين يدركون حقيقة هذا الكلام ولكنهم يغطون على عيونهم (بغطاية المصالح) ، ولهذا الرئيس بإرادة شجاعة بادر إلى وضع النقاط على الحروف وبين مكامن الخلل الموجودة في الدستور الذي وضع بتوافق على أساس الحرص على وحدة البلاد، وما دام الكل يقولون أنهم يريدون دولة النظام والقانون فيجب أن يتحاور الجميع حول مبادرة الأخ الرئيس، ولم نقل هذا ما عندنا بل دعيناهم للتحاور.
- لكن هناك من غاب؟.

غاب جزء من المعارضة وحضر جزء منهم والذين غابوا ندرك أنهم نادمون على ذلك، وهذا حسبما سمعناه في وقت بلغنا في المؤتمر بأسماء الذين سيحضرون من الحزب الاشتراكي، ومن الوحدوي الناصري ولكن مورست عليهم ضغوط جبارة من شركائهم.
- هل الوحدة في خطر؟

هذا السؤال يمكن أن تقوله عام 90م حتى السابع من يوليو 94م أما الآن اسألني ما تحقق لك بعد الوحدة.. اسأل الذين تعلموا في مدارس وكليات دولة الوحدة واسأل شباب الوحدة الذي يستلمون شهاداتهم الدراسية باسم دولة الوحدة سواء في التعليم الأساسي أو الثانوي أو الجامعي والأكاديمي، وهؤلاء هم المسئولون عن حماية الوحدة وخدمتها لأن من كان له اليد المباركة في حماية الوحدة قد أنجز وعده وسيظل حاميها ومن حوله كل الشرفاء والوحدويون من أبناء الوطن، ولا أنسى أن أقول أنني نسيت أين كنت عندما تحققت الوحدة.. في صنعاء أم عدن؟ لأن الوطن أصبح واحداً وإذا سألت مواطن هل أنت شمالي أم جنوبي؟ سيسخر منك لأنه نسي هذه المسميات.
- إذن ماذا تسمون ما قامت به بعض العناصر من بث مشاكل وظهور التشكيلات القبلية الجديدة؟

أولا كان هناك بعض المشاكل من بعض المتقاعدين العسكريين، ولأن شغل "المشترك" إثارة الفتن أكثر مما هو معارضة وطنية تؤدي دورها في تصحيح الاعوجاج.. استغلوا قضية المتقاعدين وحوروها من محورها البريء وطبعا شغل معارضة للأسف ليس بهذا الشكل لأن القضية الخاصة بالمتقاعدين حلت وانتهت واستلموا حقوقهم وهم مازالوا يطبلون مع الزفة، والغريب أن المتقاعدين يقولون انتهت مشاكلنا وهم "أي المشترك" لم يدركوا ذلك.
- والتشكيلات القبلية؟

هي ليست تشكيلات فالقبيلة ليست حزباً.. سمعنا أن هناك "قبيلة موفنبيك" عملت تجمع وبعدها اختلط الحابل بالنابل وقالوا أن قبيلة موفنبيك "قاعدة الإصلاح زائدا بقايا الحوثيين، وأصبحت حسب قول السلال للقذافي "مخضرية"!! قالها السلال تنظيرا ونفذت واقعا في موفنبيك!!. ويسمونها أحيانا استنساخاً للمؤتمر لأن فيها بعض العناصر "الحانقة" من المؤتمر.
- وما أعلنه الشيخ ناجي بن عبدالعزيز الشايف؟

أيضا هو ليس تشكيل بل اجتماع تداعت له كل القبائل والمشائخ بزعامة الشيخ ناجي بن عبدالعزيز الشائف -شيخ مشايخ اليمن - بهدف توضيح الحقيقة وهي أن القبائل اليمنية تؤمن باليمن وبوحدته وضد إثارة الفتن في اليمن وتؤمن بدور القبيلة وشركائها في مسيرة النضال والثورة اليمنية عبر مراحل وعصور طويلة وأن لا تتقزم في اجتماعات فندقية، وتصبح القبائل اليمنية "قبيلة شيراتون وقبيلة موفنبيك" إلى آخر القائمة، ولكن أرادت قبائل ومشائخ اليمن بزعامة الشيخ ناجي بن عبدالعزيز الشايف أن تحافظ على اسم وقيمة ومكانة وهيبة القبيلة لأنها أساس المجتمع اليمني، ونعرف أن القبيلة لها من العادات والصفات الحميدة ما يجعلها في مكانة تليق بها.
- هل تعتقدون أن الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر "شفاه الله" يبارك تحركات أولاده؟

المفروض أن يجيب على هذا السؤال عبدالله بن حسين الأحمر ولكن سأقول عن ما أعرفه كأسر عربية وقبائل ارتبطنا بعادات وتقاليد لا يمكن فيها للابن أن يخرج عن إطار أبيه، ولا للفرد أن يخرج عن قبيلته ولا حتى عنصر حزبي عن حزبه ما بالكم بقبيلة أو أب وابنه، وقد سمعت أنا كثيراً أن عبدالله الأحمر يتواصل مع ناس كثير ويطلب منهم التعاون مع أبنائه وأنه يبارك خطواتهم.
- الشيخ عبدالله موالي للسعودية ونجله حسين موالي إلى حد غريب لليبيا.. معادلة لا تتلاءم مع العلاقات السعودية والليبية حاليا.. ما ردكم؟

أكرر لك.. الأسئلة هذه توجه لعبدالله بن حسين الأحمر، وللتوضيح أقول – لا أصدق أنا شخصيا أن يكون حسين قد ذهب إلى ليبيا دون مباركة أبيه أو موافقته وليس هناك ما يجبر حسين على عصيان أبيه والسفر إلى ليبيا.
- حسين قال في مقابلة لصحيفة محلية أن أباه أعطاه توكيلاً خطياً "وثيقة" بأنه شريك لأخيه الشيخ صادق في المشيخ ونائبا له؟

أنا في الحقيقة لا أريد أن أتطرق لهذه المواضيع لأنها تخصهم هم ولكني كشيخ ابن شيخ الذي أعرفه أولا أن الأخ الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر هو شيخ حاشد بعد أبيه، والذي أعرفه كما قلت لك أنك يمني وأنا يمني وأبناء قبائل لا نعرف شيئاً اسمه وثيقة توكيل أو إشراك أو إقرار أو تعيين في شيء اسمه "شيخ" والشيخ يكون شيخ لوحده.
- هل معنى ذلك أن وراثة المشيخ للأكبر في عهد الديمقراطية؟



الذي أعرفه أن الابن الأجدر والأكبر لشيخ القبيلة هو من يخلف أبيه، وهذا يتم طبعا بتزكية شيخ القبيلة لابنه، والآن في عهد الديمقراطية نحن نرى أعضاء برلمانيين أو غير برلمانيين يورثون أبناءهم عضوية مجلس النواب وهذا ليس حراما وليس إخلالا بأي شيء مادام تتوفر فيه الشروط المحددة قانوناً.

- حتى لو ترشح نجل الرئيس احمد علي عبدالله صالح للانتخابات الرئاسية؟



كرأي شخصي أقول لماذا لا يترشح؟ بل وأنا سأكون من أول المزكين والمؤيدين والمتحمسين لسببين، الأول: لمعرفتي به شخصيا وما يتمتع به من أفكار وهو رجل محل ثقة وجدارة، والسبب الثاني لأنه عاش في كنف علي عبدالله صالح الذي نعتبره مدرسة لكل أبناء اليمن باعتباره جزء من هذا الشعب وتاريخه المعاصر.
- ما صحة ما نشر في إحدى الصحف المحلية الأسبوع الماضي بأن الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر قد جمع بين والدكم الشيخ ناجي بن عبدالعزيز الشايف وحسين الأحمر؟

* أولاً من حيث المبدأ لا وجه للمقارنة أو النديه فالشيخ ناجي يعتبر حسين الأحمر أحد أولاده، ولم يحدث هذا قط..، ولماذا يحدث؟! فمن هو حسين الأحمر وماهو عمله حتى تتم هذه الرعاية لما سموه اجتماع، وإذا كان حسين الأحمر اجتمع مع أبيه فهذا شيء طبيعي أو أن يقوم بزيارة والده الشيخ ناجي بن عبدالعزيز الشائف فهذا يحدث دائما أما أن يتم اجتماع لسبب شيء محدد فهذا لم ولن يتم لان معناه أن هناك ندية فللكل مكانه فالشيخ ناجي شيخ مشائخ اليمن.

- ماهو سبب رفضك زيارة نجل الرئيس الليبي لكم؟

سيف الإسلام جاء في زيارة لليمن وكان هناك محاولة لترتيب زيارته لي أثناء تواجده في صنعاء، وأنا أعتبر أن زيارته لصنعاء كأنه زارني في منزلي وأيضا أردت أن لا أجرح مشاعر أبناء الشهداء والمعاقين من أبناء اليمن بسبب الألغام، وكذلك احتراما وتقديرا لجيراننا الأعزاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة الذين هم أولى بتقديرنا وهذا حق من حقوقهم علينا كجيران.
- كلمة أخيرة؟

ما نلمسه ونشاهده لدى الآخرين من محن يجعلنا نحمد الله ونشكره على الأمن والاستقرار الذي نعيشه في هذا الوطن.. ونتمنى أن يكون الشهر المبارك فرصة لتقييم أنفسنا ومعرفة واجباتنا كمواطنين تجاه الوطن والشعب، وانتهزها فرصة بمناسبة أعياد الثورة اليمنية المباركة واحتفالات الأمة اليمنية بعيد السادس والعشرين من سبتمبر لتهنئة فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكافة أبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة العظيمة التي تعد نواة للثورة والوحدة التي هي عزتنا وكرامتنا وعلينا أن نقف معا ضد أعداء الوطن.. ونقول للفاسدين أيا كانوا ومن أي حزب أو أي فئة أن الشعب ذكي أكثر مما يتصورون، وختاما تحية لكل الأقلام الوطنية في اليمن وكل عام وأنتم بخير.


© 2007 كافة الحقوق محفوظة - اليمن الجديد ,

عنوان التعليق : المؤتمر يتفكك
الاسم : سهيل اليماني
التعليق :
المؤتمر يمضي نحو الهاوية ونرى هناك الكثير من اعضاءه يتشدقون في كل مكان وباردء الكلام معلنون عن نيتهم بالخروج من هذا الحزب فمنهم من يدعوا الرئيس الى الانضمام الى المؤتمر ومنهم من يغرد خارج السرب ويعلن عن تنظيم جمعية او ماشابة ذلك ومنهم من يقوم بالتنظير لاغير فيكذب هذا ويخون ذاك حسب ماتقتضية المصلحة الشخصية
عنوان التعليق : يامؤتمر تعلم
الاسم : احمد العمودي من لندن
التعليق :
اطلب من كل اعضاء المؤتمر الشعبي العام ان يتعلموا ويستفيدوا من هذا الجوار واني والله اول مرة اعرف فيها ان الشيخ الشايف يمارس السياسة وكنت اظن انه مثل باقي المشائخ في اليمن اكل وشرب ونوم واعتداء على املاك الاخرين واتمنى من جميع مشائخ اليمن ان يقتدوا به وحتى السياسيون لما فية مصلحة الوطن مع خالص احترامي للشيخ الشايف
عنوان التعليق : قبيلة موفنبيك
الاسم : توفيق الشرفي
التعليق :
لقد كان الشايف موفقا في طرحه في هذه القابلة واستطاع ان يوجه رسائل ذكيه لكل الشرفاء في اليمن ولايعني هذا انه تناول الهم اليمني بشكل عام لكنه شخص الحالة اليمنيه من زاويه واحدة ونتمنى ان يسستعب شرفاء اليمن دورهم في الحفاظ على وحدتهم
عنوان التعليق : اريد اجابة مقنعه
الاسم : بسام الشهاري
التعليق :
جراء ف الحوار سؤال مهم لكن الشيخ لم يجيب اجابة وافية واتمنى من الشيخ الشايف ان يجيب على السؤال نفسة لكن بتوضيح اكثرظ - ماهو سبب رفضك لمقابلة نجل الرئيس الليبي؟ مع خالص الشكر والتقدير
عنوان التعليق : عضو صامت
الاسم : نشوان المعمري
التعليق :
الشيخ الشايف حق حوارات فقط اما من جانب عملة فمتجاهل للغاية زميلة في البرلمان القاضي احمد يف حاشد سجن في ذمار وضرب من قبل الامن السياسي وضرب من قبل عساكر الجوازات ولم تحك لجنة الحقوق والحريات ساكنا متجاهلا عن عملة مقابل ان حاشد رجل معارض او اشتراكي بالاصح واذا كان الشايف من ابرز رجال المؤتمر وما تعامل مع قضايا زملاءه فكيف سيتعامل المؤتمر مع قضايا ابناء اليمن هذا مستحيل
عنوان التعليق : الشيخ عبداله الاحمر انسان عظيم
الاسم : عادل الخالدي
التعليق :
الشيخ عبدالله ليس له دخل فيما يفعله ابناءه فهم اصبحوا رجال وليسو اطفالا كما يلمح الشايف ان الشيخ عبد الله شريك في صنع مجلس التضمن الوطني وتصريحات حمد في الانتخابات وانا هنا اقول الشيخ اكبر من هذا التراهات وارجوا من الشيخ الشايف ان يعرف ان مبادئ الشيخ عبدالله وطنية حتى النخاع ومعروف بها واسئل الشايف سؤالا واحدا فقط هل من المعقول ان يشتغل الشيخ عبدالله في اثارة الفتن والنعرات في اخر عمر ه ولو كان ير يد ذلك انه اغتنم شبابة وايام كانت الفتن والقلاقل سهله جدا وممكن تنفيذها ف اسرع وقت وهل الشيخ عبدالله طائفي ام انها صراع قبيلة كحاشد وبكيل ارجو الاجابة اذا كان الشيخ الشايف كما يقال صريح
عنوان التعليق : السلطة اعتادت الكذب على الذقون
الاسم : خالد المصباحي
التعليق :
السلطةدائما تمارس الكذب والزيف والادعاء الغير معقول فمرور سنه على الانتخابات لم نرى علا مة واحدة من علامات اليمن الجديد والمستقبل الافضل فالرئيس قدم برنامج خيالي يريد له 30 سنه حتى ينفذه وليس 7 سنوات ومبادته الاخيرة اثبتت ذلك فهويريد تمديد الفترة الرئاسيية الى عشر سنوات قادمة والشخ الشايف مع احترامي له لم يقدم حتى نموذج عن ماقام به اليمن الجديد والمستقبل الافضل خلال سنة حتى ولو مشروع واحد يكفي نؤمن ببرنامج الرئيس غر المشاريع السفري لمحافظة إب والتي انتهت بعد شهر من انشاها حسرت في الدوله مليارات دون فائدة
عنوان التعليق : استغاثة بالشيخ الشايف
الاسم : طلاب اليمن في الرباط
التعليق :
نحن طلاب اليمن الدارسين في الرباط في المغرب والمبتعثين من جامعة صنعاء نرجوا منكم ان تفتحوا موضوعنا على ريسالجمهورية ووزير التعليم العالي حتى يعطونا المستحقات المالية فنحن ابناءكم فهل ترضون ان نموت جوعاهنا في المهجر حتى من وضعتموه سفير لكم ولنا لا يلتفتون الينا كانا غرباء عليهم ولا نمثل اليمن وباسلوبهم سيدفعونا الي فعل معارضة خارجية غصبا عننا هربا من الجوع لاغير
عنوان التعليق : حضرموت الاباء
الاسم : ابراهيم الاهدل
التعليق :
ان منيقول ان هناك ازمة في الجنوب اقول نعم هناك ازمة سبب هذه الازمة هم اللقاء المشتر ك كما قال الشيخ الشايف فتحركاتهم في الجنوب المتواصلة وغياب دور المؤتمر الشعبي العام في الجنوب تبشر بعودة الشطرين الى ما كانت علية قبل الوحدة وهذا ما لا يريدة ابناء الشعب وكما قال الشيخ ايضا ليس هناك شمال اوجنوب فالشعب اصبح واحد شماله وجنوبة واذا كان القاء المشترك يريد السلطة فلا يلجاء للثوابت الوطني ولينافس منافسة شريفة تخدم الوطن والمواطن ويكسبو ثقة الشعب بهم اما ان يلجؤا للاساليب الانفصاليهم فهذا غير مقبول
عنوان التعليق : من ماليزيا نشكر
الاسم : عبد الرحمن باعباد
التعليق :
نحن كل طلاب وعمال اليمن في المهجر نرفع اسماءايات التهان والتبريكات الى القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية بمناسبة العيد الخامس والاربعين لثورة الادس والعرين من سبتمبر المجيده والى كل مواطن شريف يريد سموورفعة بلاده اليمن كما نشكر الشخ محمد بن ناجي الشايف على الكلام الجميل الذي اتحفنا بمفرداته الثمينه كما نشكر اسرة تحرير اليمن الجديد
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas