المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


هل تمكن الرئيس من احتواء حاشد؟

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-20-2008, 09:51 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي هل تمكن الرئيس من احتواء حاشد؟



هل تمكن الرئيس من احتواء حاشد؟

أرسلت في: 14/02/2008 - 03:31
• حسين اللسواس


رغم المحاولات الحثيثة التي بذلت للإيعاز الى كون الاجتماع الاخير لقبيلة حاشد، جاء كتاكيد على وحدتها وإلتفاف ابناء الشيخ الراحل حول زعيمها الجديد صادق الاحمر، إلا ان مضامين خطاب صادق أبت إلا ان تعبر عن حقيقة وجود إنقسامات تشهدها هذه القبيلة العتيدة فالمتمعن لنص الخطاب الذي ألقاه صادق في حفل تنصيبه كشيخ لمشائخ حاشد، يجد بأن الشيخ الجديد لم يحرص في خطابه على شيء مثلما حرص على تقديم فروض الولاء والطاعة لرئيس الجمهورية (الحالي) وتأكيد دعم حاشد للنظام الحاكم ووقوفها خلف صالح.

صادق قال في خطابه الاول امام جموع حاشد "نؤكد على تعاوننا مع الاخ الرئيس الرمز علي عبدالله صالح وسنسعى لبذل جهودنا معه لايجاد الحلول المناسبة والمرضية.....".

الاقتباس بعالية يؤكد على حقيقتين الاولى استمرار ولاء حاشد للرئيس، والثانية التبرؤ مما كان الشيخ حسين الاحمر قد اقدم على فعله عندما دعا لقيام مؤتمر خمر الثالث للتصحيح قبل وفاة والده الشيخ عبدالله الاحمر.

مقاطعة صقر حاشد

دلالات الانقسام الحاشدي الداحض لشعارات التوحد، تجلت ايضاً لحظة ان عرف الجميع بمقاطعة الشيخ حسين الاحمر ورفضه حضور فعاليات تنصيب الزعيم الجديد للقبيلة، بحجة سفره خارج ارض الوطن.

مقاطعة حسين لم تأت من فراغ، فالرجل لازال يعارض إبرام إتفاقية صلح مع الرئيس تفضي لطوي صفحة الماضي وتؤدي لتناسي الخلافات التي إندلعت احداثها عقب مؤامرة إسقاطه في انتخابات اللجنة العامة (المكتب السياسي) للمؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) وتعززت بمنعه من دخول العاصمة مدججاً بالاسلحة.

ورغم ما اشيع حول لقاء المصالحة الذي جمعه مع الرئيس على هامش الزيارة الرئاسية للشيخ الراحل في لندن قبل موته بأسابيع، إلا ان حسين الملقب بـ(صقر حاشد) لازال يبدي تحفظات حيال كثير من القضايا التي تتقاطع حولها وجهات النظر.

فمهما إستمراءَ حسين في صمته وأوغل في هروبه، فإنه قطعاً يرفض عودة حاشد الى الحظيرة الرئاسية وهي عودةُ تم الاعلان عنها رسمياً في خطاب شقيقه الاكبر صادق.

البحث عن المغزى الحقيقي!

كثير ممن خبروا تقاليد القبيلة وأعرافها أبدوا تساؤلات حول المغزى الحقيقي من وراء الاجتماع القبلي الاخير الذي عقدته رؤوس حاشد على اعتبار ان مسألة تتويج صادق بالزعامة القبلية تم فعلياً لحظة ان قام الشيخ الراحل عبدالله الاحمر بتسليم (الجنبية) الى نجله الاكبر صادق.

فالرجل إستهل وبطريقة فعلية إدارة شؤون القبيلة منذ اللحظة التي شهدت إرتداءه (للجنبية)، إذن ماهو المسبب الحقيقي الكامن وراء عقده للاجتماع ؟.

هل كان هدف تنصيب صادق هو الوحيد ام ان اهدافاً اخرى تقف وراء الاجتماع!.

فاصل إستعراضي هام

في اللقاء القبلي الحاشد الذي عقده الشيخ حسين الاحمر (نائب شيخ مشائخ حاشد) بمنطقة خمر قبل اشهر، اعلن فيه معارضته للكثير من السياسات السلطوية الخاطئة مستهجناً الاساءة لرموز القبيلة (في اشارة واضحة لمنعه من دخول العاصمة مدججاً بسبب رفضه التخلي عن سلاح مرافقية).

حسين الذي بدى مفعماً بالحماس يومها اكد بان الاصرار على انتهاج السياسات ذات الطابع الاقصائي يغذي النزعات نحو إقامة مشاريع حكم صغيرة، ولعله كان يشير هنا الى احتمال اقامة حكم ذاتي في عمران.

الاجتماع شهد كلمة لشيخ كبير من مشائخ حاشد (حمود عاطف) اكد فيها استعدادة لمبايعة حسين كشيخ لمشائخ حاشد غير ان حسين استدرك الموقف معقباً بالتاكيد على ان صادق هو الشيخ المعين من قبل والدة الشيخ الراحل عبدالله.

وحينها خلص الاجتماع المثير للجدل الى تشكيل لجنة للتحضير لمؤتمر خمر الثالث للتصحيح برئاسة الشيخ حمود عاطف!، وعضوية عدد اخر من روؤس حاشد.

عودة الى المغزى الحقيقي

القراءة الهادئه لمابين السطور تؤكد ما كنا قد ذهبنا اليه من وجود مسببات اخرى وراء عقد الاجتماع القبلي الذي تزعمه الشيخ صادق.

ووفق ظني فان ابرز المسببات يكمن في التاكيد على الغاء الدعوة لعقد مؤتمر خمر الثالث للتصحيح، هذا بالاضافة الى قطع الشك باليقين حول ولاء حاشد للنظام وتحديداً لرئيس الجمهورية الذي إستعاد مكانتة كرمز (حاشدي)، أراد له البعض ان يخضع لطائلة التغييب عبر إثارة جدل في توقيت سابق حول حاشدية الرئيس.

اما المسبب الثالث الذي تم تقديمه كسبب (رئيسي) في التغطيات الاعلامية، فيكمن في التأكيدعلى إمضاء رغبة الشيخ الراحل في ان يكون نجله الاكبر شيخاً لمشائخ حاشد.

موقف حسين

ولكن ما هو موقف حسين مما حدث؟!

المتابع الجيد لحوارات الرجل واحاديثة والصخب الذي يغلف تحركاته السياسية والقبلية يجد وبجلاء منقطع النظير بأن حسين ليس راضٍ عن جل ما حواه المهرجان القبلي الاخير، بدليل اصراره على عدم الحضور ورفضه مباركة نتائج المهرجان.

وبحسب تسريبات المقربين فان الرجل الذي يتواجد حالياً في دمشق، عزم على الولوج في دوامة من الانعزال المؤقت ذي الطابع التأملي وذلك استشرافاً لمستقبل تبدو ملامحة مصابة بداء القتامة، هذا مع تسريبات اخرى بولوجة حيز العمل الاسلامي.

ولكن هل سيواصل الرجل إعتكافة في محراب الصمت إزاء ما حدث؟

شخصياً اعتقد بان حسين سيمضي في نهج الصمت ملتحفاً برداء إستراحة المحارب، وبالتالي القبول عملياً بأغلب نتائج المؤتمر الاخير لحاشد، وذلك عبر تأجيل فكرة مؤتمر خمر الثالث للتصحيح حتى تحين ساعة الصراع بين (غلمان القصر) على سدة الهرم السلطوي على اعتبار ان مسألة المواجهة مع الرئيس (الحاشدي) الحالي باتت عقب المؤتمر الاخير صعبة الحدوث رغم انها غير مستحيلة.


العودة الى الحظيرة الرئاسية!

الترجيح بطغيان سيناريوهات (القِمر) وإدعاءات وحدة القبيلة، قد تجعل من الرجل يقبل على مضض بخيار العودة الى الحظيرة الرئاسية الذي باركه الجميع في الاجتماع الاخير، وعندها لن يفاجئنا أي قرار بتعيين حسين كعضو في اللجنة العامة للحزب الحاكم تمهيداً لمنحه بطاقة العضوية في الحكومة المؤتمرية بعد حصاد الاغلبية الكاسحة مجدداً في الانتخابات المرتقبة!.

ونجحت سياسة احتواء حاشد

أخيراً هل نستطيع القول بأن ذلك يعني نجاح سياسة الإحتواء الرئاسية لحاشد وتبديد الثورة الحاشدية التي بشرت بقدومها صحف اللقاء المشترك؟! شخصياً اعتقد بان رفقه الرئيس لصادق والاصرار على ملازمته خلال الاشهر الماضية نجح الى حد كبير في إلحاق عدوى التجميد بمشروع حسين الاحمر المناهض لعلي صالح ونظام حكمه.

وأجدني على إعتقاد جازم بأن سياسة الإحتواء لن يدوم طويلاً في حال أخفقت المساعي الرئاسية الرامية الى إستيعاب حسين وإدخاله في غيبوبة الإحتواء التي خضع لها الجميع وبارك الانضواء في لوائها جل روؤس حاشد.

حسين حالياً يتواجد في دمشق وذلك في محاولة للبحث عن ادوار جديدة وتدعيم الرقعة الشطرنجية بقطع فريدة وهو مايجعلنا نتساءل هل ستفلح محاولات الاحتواء في ضمه الى الحظيرة ام انه سيواصل مسيرة الصخب والضجيج على طريقة (ومن قرح يقرح)!.

نقلاً عن صحيفة إيلاف.
[email protected]

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صالح ل أم بي سي؟ قال أن الحراك ليس بخطورة القاعدة والحوثيين حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 10-19-2009 03:53 PM
الرئيس صالح : نحن نتخاطب مع الشارع في الجنوب وحضرموت حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 09-12-2009 01:55 AM
برلماني مؤتمري: طريقة تسيير الرئيس للأمور هي وراء ما يجري في البلاد حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 08-19-2009 12:19 AM
السباق على القصر بدأ بين الخلفاء الثلاثة المحتملين لصالح: وخفايا إعلان مرض الرئيس حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 07-25-2009 08:53 PM
إلى الرئيس الصالح...لقد تم تفجير المنزل بنجاح حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 06-06-2009 08:47 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas