![]() |
#1 |
حال جديد
|
![]()
عـلى رمــال الــصــحـراء . . . ارتـــمــى
من عـظـيـم عـطـش فيه يـشـكـيـه فكل ماله من الرجاء . . . شربة ماء ولو رشفة من الموت فـتـُــحيـيـه من يسقي عابر سبيل مـُـعدما ؟ بحسن الثواب الله يجزّيه * * زاد عليه لهيب الشمس . . . واحتمى فما له من حرقـتــهـا ما يحميه تحت زراق صحوة السماء وعلى رمضاء فلا واق منها يقيه اشتد به حال الظعيف وتأزّما فالواقع ماعاد أكثر . . . يـُـرجيّه كان يرا مصير له مـُحتـّـما يئس الحياة وموته حل آتيه * * وفـجـئـه .... واذا به وكأنما هناك من ساقه الله اليه فما قطع رجاءه به وما .. خاب ظنه برب كان داعيه اتمني انه نال اعجابكم منقول عن دامي خاطر |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|