قبائل سيبان يدعون الى تعليق عضوية المؤتمر ويباركون الحراك الجنوبي السلمي

[حد من الوادي]

موقف رسمي متواطئ مع مدير عام الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ضد الزميل انور باسلوم

المكلا اليوم/خاص

2008/3/22

أفرجت نيابة الأموال العامة بالمكلا ظهر يوم السبت عن الزميل الصحفي أنور عبدالله باسلوم، رئيس تحرير شبكة مواقع محافظة حضرموت الإلكترونية الرسمية بضمانة تجارية بعد التحقيق معه قرابة ثلاث ساعات متواصلة ودون حضور أي محامي برفقته

وفي تصريح أدلى به لـ(المكلا اليوم) أبدى الزميل باسلوم استغرابه لاستدعائه للمثول أمام نيابة الأموال العامة على الرغم من وجود خطاب من قبل الأخ وكيل المحافظة موجة للنيابة بإعطائهم شهراً لحل الإشكالية بالطرق الإدارية، وموافقة النيابة على ذلك، إلا أنه بعد مرور عشرة أيام تفاجأ بالنيابة وبعد أن نفذ صبرها على ما يبدو تستدعيه بالتلفون بعيداً عن الطرق المتبعة في مثل هكذا قضايا

وعبر الزميل باسلوم عن شكره وتقديره وحبه واحترامه لكل من وقف إلى جانبه سواء بالحضور إلى مقر النيابة أو بالاتصال الهاتفي من داخل وخارج الوطن، ناقلا ً تحياته وعظيم امتنانه لأبناء قبائل الخامعة- سيبان لتعاملهم المسؤول و الراقي مع هذا الموضوع الحساس. هذا وقد أصدر مقادمة وأعيان وأبناء قبائل الخامعة- سيبان بياناً بهذا الخصوص معبرين عن استنكارهم واستهجانهم الشديد لاستمرار الملاحقة القضائية الجائرة التي تستهدف الصحفي أنور عبدالله باسلوم من قبل أحد المتنفذين

وأوضح البيان أنه جاء ردا على موقف السلطة السلبي والذي يتضح من خلالها وقوفها إلى جانب الفاسد الذي حاول السطو والاستيلاء على أرض جامعة الأحقاف، وإدارة ظهرها لمن حاول التصدي له بحكم وظيفته وعمله
مؤكدين أن الملاحقة القضائية الباطلة شرعا وقانونا ضد الصحفي باسلوم تعتبر محاولة ترهيب ضد كل من يتصدى للفساد، داعيين السلطة لتبيان موقفها في هذه المساءلة

وطالب البيان جميع أفراد قبائل الخامعة بشطب أو تعليق عضويتهم في المؤتمر الشعبي العام، وذلك لفشله في تحقيق وعوده الانتخابية والتي قطعها على نفسه في الانتخابات الأخيرة، بل وحتى أبسط مطالب غالبية أبناء الشعب بتحقيق المواطنة المتساوية

وأعلن مقادمة وأعيان وأبناء قبائل الخامعة- سيبان عن تأييدهم المطلق للصحفي أنور عبدالله باسلوم في قضيته العادلة وكذا تضامنهم مع الحراك السلمي الذي تشهده المحافظات الجنوبية لنيل الحقوق المشروعة

موجهين الدعوة لجميع أبناء سيبان والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب الضمائر الحية إلى تأييدهم في موقفهم ضد الظلم، محملين السلطة مسئولية أي تداعيات قد تحصل من جراء الملاحقة القضائية الانتقامية ضد الصحفي أنور عبدالله باسلوم. وذيل البيان بتواقيع وأختام لمشائخ ومقدمي القبيلة

الجدير بالذكر بأن مدير عام الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة الخصم في القضية من أبناء الشمال ويستهدف الزميل أنور باسلوم بصفة شخصية تنم عن حقد دفين وتعصب أعمى يصب حممه على أبناء حضرموت رغم مطالبهم المشروعة والقانونية، في حين يتعاضى عن الانتهاكات والخروقات والتجاوزات الخطيرة التي يرتكبها بني جلدته على الرغم من تفاقمها وانكشاف تداعياتها للقاصي والداني