![]() |
#1 |
حال جديد
|
![]()
بقلم ( بوعمر ) منقول
الجزء الثاني
((( حضرموت من 1967م وحتى 2007م ))) الجزء الأول http://www.hdrmut.net///////////////...d.php?t=239365 مدخل تعمدنا في الجزء الأول الإشارة إلى المؤامرة السياسية التي بموجبها ألحق مشروع الاستقلال الوطني الحضرمي ، ومشروع الاستقلال الجنوبي العربي في مشروع دار في كواليس جنيف والقاهرة لتدخل حضرموت والجنوب العربي حقبة سوداء هي الحقبة السياسية اليمنية ، وفي هذا الجزء سنحاول الولوج في مسببات المؤامرة البريطانية .. اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا نبدأ من حديث أورده الدكتور سلمان العودة في سلسلته الدعوية عن التبشير النصراني في العالم الإسلامي والتي أتمت ثمانية أجزاء ختمها الدكتور سلمان بما أسماه ـ صانعوا الخيام ـ ، في الجزء الأول أشار الدكتور العودة إلى أن الكنيسة بفرعيها الكاثلويكية والبروستانتية قد عمدت في نهاية القرن الميلادي التاسع عشر إلى دراسة الشعوب والأمم الواقعة تحت حكم الاستعمار الأوروبي تحديداً بما مثلته بريطانيا وهولندا والبرتغال وفرنسا وايطاليا من قوى استعمارية انطلقت في عمقها المعنوي من الكنيسة في رغبة جامحة للتبشير بالدين النصراني ، وأن ما روج له بما في ذلك رحلة ماجلان واكتشافه لرأس الرجاء الصالح لم تكن بحثاً عن التوابل وغيرها من المبررات للجموح الاستعماري الذي تزايد بشكل لافت في التاريخ البشري خصوصاً في القرن الميلادي التاسع عشر ... ذكر الشيخ الدكتور سلمان العودة في جزءه الأول أن منطقة الشرق الآسيوي شكلت نقطة محورية للمستعمرين الأوروبيين ، وان المستعمرين بما فيهم بريطانيا عجزوا على الرغم من تمكنهم السيطرة السياسية على عدد من الأقطار الآسيوية في تحقيق أهدافها التبشيرية النصرانية لسبب رئيسي وهو الوجود المؤثر للعرب في تلكم الأقطار مما أدى ليس فقط لهزيمة المشروع التبشيري النصراني بل أن العرب في الشرق الأقصى الآسيوي تضامنوا مع تلكم الشعوب التي هي من أصول صينية وملاوية في تحقيق استقلالها الوطني ... ( بوابة مكة ) هذا اللفظ أطلق منذ مطالع القرن العشرين المنصرم على إقليم آتشيه في الأرخبيل الاندونيسي ، نتفهم الآن وعلى مسافة قرن زمني طويل القوة الدينية التي غرسها الجيل العربي الحضرمي الأول الذي وصل إلى الشرق الأقصى في آسيا في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي في دفعات مهاجرة أرادت في البداية البحث عن التجارة ، وهو ما يمكن أن نسميه اليوم وفقاً لمصطلحات العصر بـ الإسترزاق ، فقد انطلق الحضارمة عبر قوافل بحرية بنكهة قبلية لا دينية بحثاً عن الرزق لتأتي موجات الهجرة الأخرى التي تمثلت في طبقات مختلفة من أبناء الإقليم العربي الحضرمي لتمثل واحدة من أكثر الهجرات المؤثرة في التاريخ البشري ... وحتى لا نتهم بالعنصرية للمفهوم السابق فأننا نصر تماماً على مفهوم أن الهجرات الحضرمية إلى الشرق الآسيوي كانت الأهم تاريخياً بما في ذلك الهجرات التي وصلت إلى أمريكا الشمالية والتي كونت فيما بعد الإمبراطورية الأمريكية القائمة اليوم تحت مسمى " الولايات المتحدة الأمريكية " ، أما لماذا تعد الهجرات الحضرمية هي الأكثر تأثيراً في التاريخ البشري لآن واقعها الحاضر يتمثل في أن ثلث مليار والثلاثمائة وخمسون مسلماً ينحصرون في هذا الشرق الآسيوي الضيق ، هذا العدد من المسلمين الذين ولجوا بفضل الله تعالى ثم الحضارمة القادمين من جنوب جزيرة العرب حيث مهد الرسالة المحمدية الخالدة على صاحبها أفضل الصلوات والتسليم شكلوا نقلة تاريخية لها اعتباراتها ، فالحضارمة لم يذهبوا بتكليف كما حدث مع المستعمرين ، بل ذهبوا من بواعث البحث عن الرزق أولاً ثم الحضور في المجتمعات والتأثير فيها ثم قيادة تلكم المجتمعات عبر دعوتها لمنهج الله تعالى بأسلوب فتح القلوب قبل فتح الأوطان ... في هذا السبيل نذكر أن دول اندونيسيا وسنغافورة وماليزيا وبروناي حققت الاستقلال الوطني في منتصف القرن العشرين بتأثير حضرمي بارز ، بل أن الحضارمة قادوا شعب آتشيه في ثورات متوالية ضد الاستعمار الهولندي حتى بلغ بالهولنديين في العام 1916م عرض وثيقة بجلاء القوات الهولندية خارج إقليم آتشيه في مقابل خروج الحضارمة من الإقليم الثائر إلا أن الثوار رفضوا العرض الهولندي وظلوا في مواجهاتهم لهولندا حتى تحقق الاستقلال الاندونيسي وانضمام الإقليم إلى الدولة الاندونيسية ومع ذلك لم يرضخ أبناء آتشيه تماماً وظلوا في ثوراتهم حتى مطالع العام 2005م التي قبلوا فيها بكامل الشروط الحكومية الاندونيسية في أعقاب طوفان تسونامي الذي حدث في الثلاثين من ديسمبر / كانون الأول 2004م ... سقوط المشروع النصراني في الشرق الآسيوي أسهم فيه الحضارمة الذين قدموا أنفسهم في مرحلة تاريخية مذهلة ، وفي غياب قسري لكثير من أبناء العرب الذين كانوا ساقطين بين مشروع سايس بيكو من جهة وبين الاستعمار الأوروبي المنهك لثرواتهم وثقافتهم وهويتهم الدينية ، في تلكم الحقبة من التاريخ كان الحضارمة يواجهون الكنيسة النصرانية بصلبانها يقدمون للبوذيين منهج الحق والخروج من طريق الباطل ، هذا العمل الحضرمي لم يتفطن له حضارمة المهجر الآسيوي والهندي والأفريقي على حد سواء ، فالمنجز التاريخي الذي كان يقدمه أبناء حضرموت بعيداً عن موطنهم لم يراعي بالمطلق الارتداد الذي حصل فيما بعد على موطنهم ... وفي وثيقة بريطانية مؤرخه في الثامن من ابريل / نيسان 1936م كتبها الكولونيل البريطاني فرانك والت إلى الخارجية البريطانية ( بقاء بريطانيا العظمى في مدينة عدن على مدار السنوات الطويلة الماضية لا يعني أن للشعب الحضرمي آمناً يمكننا الركون إليه ، فهؤلاء قادرون على أكثر من تحويل الكنيسة إلى مسجد ، وهؤلاء قادرون على فرض قانونهم علينا كما يفرضونه دائماً على الهولنديين لذا يجب مراعاة ذلك والأخذ به ) ... أننا بحق نتفهم اليوم وعلى بعد أربعين عاماً من المؤامرة الخبيثة الهدف الحقيقي وراء إلحاق الوطن الحضرمي باليمن ، فإلحاق حضرموت بما سمي جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وإن حملت أفكاراً تخالف الفكر البريطاني فالدولة الاشتراكية الشيوعية هي لدى البريطانيين وبابا الفاتيكان وكل الحركات النصرانية التبشيرية هي الآداة الأفضل لتمكن من السيطرة والإطباق على الشعب الحضرمي ، هذه الآداة التي عرفت كيف تعطل حضرموت وطناً وإنساناً وتاريخاً وحضارةً من لعب دوره المفترض في عالم شكلت الكنيسة دوراً رائداً فيه ... حقيقة المؤامرة النصرانية لا يمكن تجاهلها ، ولا يمكن بحال من الأحوال اعتبارها مجرد خرافة حضرمية تساق لتمرير غاية الهدف الحضرمي المشروع بتحقيق الاستقلال الوطني الحضرمي على التراب الحضرمي ، هذه الحقيقة بكل ما فيها من مرارة هي واحدة من الدوافع التي يجب أن تتكرس في نفوس الأمة الحضرمية ، بل يجب أن تتأصل في كل الأمة الإسلامية ليتدارك الحاضرين ما سببه الاحتلال اليمني من تعطيل قدرات شعب أفلح في مقارعة الغزاة المستعمرين في أقصى الدنيا بل قاد دولاً لتحقق استقلالها الوطني وتكون بوابة صوب مهد الرسالة المحمدية ... على الشعب الحضرمي قبل غيره من الشعوب استدراك الأمر بصيرورته ومنهجه وحضوره الذي يجب أن يكون بعيداً عن الشعارات الواهية الضالة ، فنحن أمة لفت على رقبتها حبال الشيوعيين أول مرة ثم حبال القوميين مرة أخرى وفي كلاهما بلاء لأمة لم تعرف الاستكانة إلا في أربعين عاماً قيدت فيها أيديها حتى أنها أصبحت تنسب لغير ذاتها في مشروع لسلخها وإسقاطها من حسابات كان أبناء الأمة الحضرمية قادرين بعون الله على تجاوزها وفك طلاسمها ... ولوطني الحب والمجد |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() شكرالهذة الوثيقة الهامة للتاريخ واحقاق الحق الحضرمي وتاريخ وهوية حضرموت ياريت نشوف الحلقة الاولاوتتابع اخي سيئون والماء عظيم تاريخ الاجدادوالاهل ولازالة حضرموت بخير؟ رغم تكالب قوى الشروالكفرالاستعمارالبريطاني قدم حضرموت للشيوعيين لينتقم من شعب حضرموت وغدربالسلاطين ؟ القعيطي والكثيري اعادهم في الباخرة اللذي اتوبهامن جدة بعدان دعاهم الى جنيف ؟ وعادوعن طرق جدة بعدان قابلوالملك فيصل ونصحهم ان يدخلوبلادهم بالبرووعدهم بتامين حراسة لهم بذالك حيث قال رحمة الله لاتذهبوبحرفسوف يتم اعتقالكم؟ ولحسن نواياهم وثقتهم في جيش البادية الحضرمي وشعب حضرموت الكبيرة؟ لم يسمعوالنصيحة ؟ وفعلاعندوصولهم ميناءالمكلا انتدبت بريطانيا وجوهاجديدة حضرمية لم تعرف عندالسلاطين وطلبومن السلاطين التنازل عن السلطنة ؟ فقالو خلونا ندخل وسنفعل ذالك اجابوهم لالن تدخلو الابعد التنازل ؟ ففعلوالسلاطين التنازل على امل انهم اذادخلوستتغيرالحسابات الاانهم وبعدالتنازل قالولهم عودومن حيث اتيتو؟ وهذة هي الخدعه البريطانية لهم ولشعب حضرموت الابي ؟ وكانت حضرموت قدسلمتهابريطانيا للعملاالجدد؟ دون اخبارالسلاطين ؟ وسلمت حضرموت للقوميين اللصوص قبل عدن ب 41يوم ؟ وذهبوبهاالى عدن اللتي استلمهاجيش اتحادالجنوب العربي بالتعاون مع عناصرالقومية قحطان وجماعتة؟ وكانت هذة المعلومة على لسان جدي نقلاعن لسان السلطان الفضلي سلطان ابين؟ ------------------------------------------------------------------------------------ واخيراجادورامريكاواليمن يكملون دورهم بالقات والتهويدومسخ الهوية اللتي عجزمن سبقهم تحقيقها هيهات؟ حضرموت تاريخية قبل الوحدة والشرعية ؟؟ الاحتلال اليمني البغيض ؟ تحياتي وافتخاري اني حضرمي ؟ حدمن الوادي حضرموت العربية الجنوب العربي؟ |
![]() |
![]() |
#3 |
حال جديد
|
![]()
إليك الجزء من المقال ( يا حد من الوادي ) بقلم بو عمر
حضرموت من 1967م وحتى 2007م الجزء الأول مقدمة : تتم حضرموت عامها الأربعين تحت حكم اليمنيين ، هذه الأربعين عاماً جدير بالجيل الحضرمي الحاضر أن يفرد حولها ألوف من المقالات والدراسات والبحوث لكشف ما في ثنايا الأربعة عقود التي خضعت فيها حضرموت للاحتلال اليمني وما ترتب عليه وما يجب القيام به للخروج من هذا النفق المظلم ، لذا نناشد كل المفكرين والكتّاب الحضارمة المنتمين لـ ملتقى الحوار العربي وغيره من المنتديات أن يضعوا في اهتمامهم هذه المسألة ... قال المناضل الحضرمي شيخان الحبشي يرحمه الله : " الجنوب قطر عربي .. واليمن قطر عربي آخر " بالعودة إلى منتصف القرن العشرين الماضي نسترجع تاريخ القومية العربية في أوج قدرتها على التأثير ، بل وقدرتها الهائلة التي كرستها ضد المستعمر الأجنبي لأوطان العربية ، تلكم القومية العربية التي قادها الزعيم المصري جمال عبدالناصر أدت في 23يوليو 1952م لقيام أول ثورة عربية أسقطت الحكم الاستعماري البريطاني عن مصر ، مما أدى لاحقاً لبروز الحركة القومية العربية في عدد من الدول كالجزائر والسودان وسوريا ومصر ولبنان والعراق واليمن والجنوب العربي ، بل أن هذا المد القومي كاد أن يسقط دول لم ترتبط بحال من الأحوال بهذا المد لخصوصيات الحكم في دولها كما حدث في الكويت والمملكة العربية السعودية التي ظهر في ثنايا العائلة الحاكمة فيها ما سمي ( الأمراء الأحرار ) الذين كانوا يوالون الحركة القومية العربية الهادفة لإسقاط ليس فقط دول الاستعمار الأجنبي بل وحتى المملكات المرتبطة بالحكم الاستعماري في الوطن العربي ... هذا المد القومي الزاحف تأثر به كثير من المرتبطين بالسياسة في الجنوب العربي ومنهم قيادات حضرمية أهمها على الإطلاق الأستاذ شيخان الحبشي والأستاذ عمر سالم باعباد يرحمهما الله ، تلكم القيادات السياسية مازجت بين مشروعين سياسيين فالمشروع الأول هو مشروع استقلال ما كان يسمى بإمارات الجنوب العربي وكانت تلكم الفكرة هي الأكثر زخماً وتواصلاً من قبل كل الأطراف في المشيخات القائمة آنذاك بما في ذلك عاصمة الجنوب عدن على الرغم من ظهور ما سمي بـ ( عدن للعدنيين ) ، هذه المشاريع السياسية تبارزت فيما بينها مع المشروع الحضرمي الذي قدمه عمر باعباد بالمناداة باستقلال حضرموت ككيان سياسي مستقل يجمع أطرافاً من شبوة وينتهي بظفار شرقاً ويتعمق طويلاً في صحراء الربع الخالي ... المشاريع السياسية رضخت لمفاهيم الواقع السياسي في كامل التراب الجنوبي العربي ، فحتى مطالع الستينيات الميلادية لم تكن مناطق الجنوب العربي تنسب إلى اليمن ، حتى ثورة اليمن 26 سبتمبر 1962م والتي أدت في عمقها السياسي إلى ( انقلاب ) داخل البيت الزيدي الحاكم وإن تبدلت المسميات والمصطلحات للكيان اليمني القائم بالجمهورية العربية اليمنية ... المشروع الحضرمي السياسي كان ما قدمه واقعاً الأستاذ عمر سالم باعباد على أثر المواجهات السياسية التي قادها شيخان الحبشي مع ممثلي المستعمر البريطاني ، هذه المواجهات السياسية كانت أقوى عناصر الحضور الحضرمي ، لذا لم يكن في المفهوم غياب المشروع بمقدار غياب الأدوات على الأرض الحضرمية ، فالمفاوضات السياسية التي كان يجيرها شيخان الحبشي شجعت قيام نواة الدولة الحضرمية تحت مسمى الحزب الشعبي والذي أفرز لاحقاً دستور الدولة الحضرمية كأول دستور وطني سبق ظهور الدولة وكيانها بفعل عامل الضغط السياسي المبذول من جانب الأستاذ عمر باعباد والذي قدم واحداً من أهم ركائز الدولة الحضرمية آنذاك ... في ثنايا الزخم المتصاعد لم تفلح بريطانيا من الخروج كما خرجت من كثير من الدول على رأسها جمهورية مصر العربية ، فالمفاوضات التي قادها الأستاذ شيخان الحبشي والتي تمحورت حول نقطة رئيسية لم يستطع الجانب البريطاني التملص منها تمثلت في جانب التعويضات عن احتلال مدينة عدن من العام 1839م وحتى العام 1967م ، أي المطالبة بدفع ثمن وجود بريطانيا في عدن عن 128 عاماً مما أوقع البريطانيين في وضع صعب لم تعرفه في كل مستعمراتها بما في ذلك الهند ، فلم تدفع بريطانيا لكل مستعمراتها السابقة غير وعود باعترافات سياسية من هيئة الأمم المتحدة والتعهد بإقامة برامج تأهيلية وضم المستعمرات السابقة في كيان سياسي تمثل لاحقاً بدول الكومنولث ... الضغط السياسي أو المواجهة السياسية بشكل أدق تزايدت مع ثورة 14 أكتوبر 1963م حيث انتهزت القوى السياسية في عدن الظروف العامة في المنطقة وما نتج في الجمهورية العربية اليمنية من حالة الاستقلال ، فتزايدت الضغوط على بريطانيا والتي وجدت في المصريين منقذاً لهم من حالة الضغط المستمر التي مارسها الأستاذ شيخان الحبشي فوجدت بريطانيا سبيلاً من الخروج من اتفاقية جنيف والتي تمهد لإعلان استقلال حضرموت والاعتراف الدولي بالدولة الحضرمية ، يضاف إلى ذلك وثيقة الأمم المتحدة والتي تعطي لمستعمرة بريطانيا عدن ومحمياتها حق تقرير المصير ووجوب التعويضات والاعتراف البريطاني بالكيان السياسي القائم على الأرض ... فبدأت في جمهورية مصر العربية حملة إعلامية مهدت لمؤامرة دنيئة اشتركت فيها مصر واليمن والمملكة السعودية تحت إشراف بريطاني ، فالمفاوضات مع شيخان الحبشي والعناصر الوطنية كانت في أوج استعارها بينما كانت بريطانيا تفاوض عناصر الجبهة القومية الذين شكلوا على الأرض وفي المناطق الريفية المحيطة بمدينة عدن جيوباً مقاومة ، كانت المفاوضات تجري في جنيف أيضاً وانطلقت بتاريخ 21 نوفمبر 1967م تحت إدارة اللورد شاكلتون وقحطان الشعبي ممثلاً للجبهة القومية المدعومة مصرياً ويمنياً والتي بموجبها أسقطت بريطانيا بند التعويضات وبذلك سلمت الجبهة القومية السلطة في الجنوب العربي لتطلق على كيان الدولة الجديد مسمى ( جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ) وفي الثلاثين من نوفمبر 1967م أعلنت الدولة بالرغم من وجود المفاوضات القائمة بين البريطانيين والأستاذ شيخان الحبشي حول استقلال الجنوب العربي ... |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مليون نكته | ابوبروج | سقيفة الفكاهه | 12 | 06-15-2010 08:54 PM |
نكت | ابو سراج الهاشمي | سقيفة الفكاهه | 7 | 02-05-2010 08:39 PM |
|