المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


هل الاموات يطلقون الصواريخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-2008, 05:36 PM   #1
بدر السقيفه2008
حال نشيط
 
الصورة الرمزية بدر السقيفه2008

افتراضي هل الاموات يطلقون الصواريخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





ليس غريبًا أن يتم استهداف المقاومين الفلسطينيين وهم أحياء وأن تعيث القوات الصهيونية فسادًا في الأرض وتهلك الحرث والنسل ، فهذه سمة وصفة ملاصقة للجيش الصهيوني إذا حل بأرض غزة العنيدة، لكن الغريب والعجيب أن يتم استهداف الأموات في قبورهم، وتنبش قبورهم، في صورة تدلل على أن الموتى حتى في قبورهم لا راحة لهم في أرض غزة بحسب أجندة المحتل الصهيوني.



حيث قامت جرافات وآليات العدو الصهيوني بتجريف الأراضي يوم الأربعاء الماضي في قرية عبسان الجديدة، وبعد انسحاب الكيان الصهيوني خلفت دمارًا لا يوصف إلا بزلزال أصاب المنطقة.



مفكرة الإسلام كانت هناك



" مفكرة الإسلام " كانت هناك، واطلعت على آثار الدمار الهائل الذي أصاب البيوت والأشجار والسيارات حتى الأغنام والدواجن والأرانب، ولعل المدقق في التدمير الصهيوني يجد أن الكيان يتعمد اقتلاع أشجار الزيتون واجتثاثها من جذورها وكأن هذا الشجر عدوه الأول والأخير، والناظر إلى أشجار الزيتون الباكية يشعر وكأنها تريد أن توصل رسالة لمن يحمل أغصان الزيتون وينادي بالسلام المزعوم مع الصهاينة؛ أن العدو الصهيوني هو عدوي الأول وعدو السلام ولا يفهم الحوار إلا عبر لغة البنادق.



لم يتوقف الدمار عند هذا الحد؛ بل عاثت الجرافات الصهيونية بمقبرة لعائلة " أبو لطيفة " دون أدنى حرمة لحقوق الإنسان الميت والمدفون تحت الأرض، واستخرجت جثثًا لموتى تم دفن بعضهم قبل حوالي ثلاثة أشهر في صورة تقشعر لها الأبدان.



المواطن جهاد أبو دقة تحدث لــ " مفكرة الإسلام " وهو يقف على أحد القبور التي تعود للمواطن المرحوم – بإذن الله – محمد عوض أبو لطيفة والذي كان قد قتل قبل حوالي ثلاثة أشهر قائلاً: لقد تقدمت الجرافات الصهيونية نحو هذا القبر وقامت باقتلاع البلاطة التي تغطيه، الأمر الذي أدى إلى ظهور جثة المواطن محمد عوض أبو لطيفة وكذلك جثة عجوز دفن منذ زمن اسمه عبد العزيز أبو لطيفة وشوهد الجنود الصهاينة يعبثون في جثث الموتى ثم بعد ذلك واصلت تلك الجرافة تقدمها حتى وصلت إلى حظيرة للأغنام وقامت بقتل تسعة رؤوس للأغنام على الفور.



وكانت جثة المواطن محمد أبو لطيفة وجدت مقطعة إلى ثلاثة أقسام لم تحلل بعد لأنها دفنت حديثًا حيث قام المواطنون مباشرة بدفنها في القبور المجاورة بعد انسحاب القوات الصهيونية من المنطقة.



كما شوهدت العديد من الأغنام النافقة بالقرب من المقبرة والتي ربما كانت ستذبح وتعد طعامًا للمقاومين الفلسطينيين؛ لذا رأى الكيان الصهيوني تصفيتها قبل تحقيق هذا الأمر!!!!!



كان هناك عند حافة القبر طفلة صغيرة تنظر إلينا بجسدها النحيل وكان لها العديد من المداخلات خلال حديثنا مع المواطن جهاد، وكانت تذكر الاسم رباعيًا عندما نسأل عن بيت فلان وماذا جرى معه؟ وكانت تجيب على الأسئلة بشكل مسهب بصورة يمكن القول: إن خير شاهد على هذه الجريمة هو هذه الطفلة... مباشرة سألنا: من هذه الطفلة ؟ قالوا لنا: إنها رؤى الدغمة ابنة المواطنة وفاء الدغمة التي أعدمتها القوات الصهيونية قبيل انسحابها من عبسان الجديدة.



عندها عرفنا سر حفظها للأسماء وكأنها حفظت فصول هذه الجريمة التي كانت والدتها هي إحدى ضحاياها فكيف لها أن تنسى تفاصيلها.



تحدثت رؤى لـــ " مفكرة الإسلام " بكل ثبات ولم تبك أو ترتجف في صورة تدلل على تماسكها رغم صغر سنها بأن والدتها ذهبت لإحضار ثلاثة من إخوتها الذين كانوا في مرمى النيران الصهيونية؛ فقامت القوات الصهيونية بإطلاق قذيفة فصلت رأسها عن جسدها بينما كانت تقرأ دعاء كانت قد كتبته بخط يدها على الصفحة الأخيرة لكراسة مدرسية لوالدتها التي كانت تعمل مدرسة ، وختمت رؤى قائلة: لم أتمكن من رؤية والدتي بعد وفاتها بسبب كثرة النساء اللاتي توافدن لرؤيتها ولكن بقع دمائها ما زالت على الحيطان؛ على حد قولها.







نبش القبور... طبيعة صهيونية



من جانبه اعتبر الأستاذ حماد الرقب المتحدث باسم حركة حماس في حديث لـ " مفكرة الإسلام " في خانيونس أن عملية نبش قبور الموتى ينصب ضمن الطبيعة الصهيونية التي تمارس الإجرام بحق الدعاة والصالحين وحتى قبور الموتى .



وتابع الرقب: الطبيعة الصهيونية مجردة من المبادئ والقيم والأخلاق، إنهم مجرمون وبرابرة وفاشيون ومفسدون في الأرض، وينطبق عليهم قوله تعالى: " وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوًا كبيرًا " .



وتساءل الرقب قائلاً: هل كان الأموات داخل المقبرة يطلقون صواريخ على البلدات الصهيونية؟ هل كان هؤلاء الأموات يطلقون النار ويواجهون الصهاينة بالقنابل؟!!!



وشدد الرقب على أن الصهاينة يهدفون من وراء نبشهم للقبور إلى طمس اسم الإسلام من فلسطين؛ مؤكدًا أن الصهاينة قاموا بتجريف مئات المقابر للصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.



أين قبور الصحابة في عمواس؟



وقال الرقب: في بلدة " عمواس " داخل الأراضي المحتلة يوجد ما يقارب 70 ألفًا من قبور الصحابة متسائلاً: أين هي هذه القبور، لقد دمرها الصهاينة ودمروا قبور الصحابة لطمس معالم الإسلام في فلسطين.



واستهجن الرقب الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم التي ترتكبها الآلة الصهيونية المتوحشة، داعيًا الجميع فقط لرؤية المصيبة الحادثة على الأرض، قبور تنبش ونساء تذبح وأطفال تقتل وحيوانات تنفق قائلاً: لم نر موقفًا واحدًا على الأقل يستنكر هذه الجرائم في حين تقوم الدنيا ولا تقعد إذا أصيب شباك منزل في مغتصبة سيديروت الجاثمة على أرضنا في فلسطين المحتلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas