استحباب إحياء ليلة النصف من شعبان وبدعية إنكارها

[الموسطي]

لقد جاءت آثار كثيرة تدل على أن ليلة الإسراء والمعراج في غير شهر شعبان ..بل في غيرة وكل الآثار وإن صح أحدها .. فنحن نعبد الله بما شرع رسول الله صلى الله علية وسلم .. ونطيع الرسول ونحبة وطاعة ومحبة في إتباع سنتة لا في الإبتداع ... وأنا أقول هتلي دليل من الكتاب أو السنة أو فعل الصحابة أو فعل أحد منا لأئمة الأعلام على جواز أحيائها .. تخصيصها بعبادات دون غيرها من الليالي .. أو من فعل ؛د من السلف ؟
نحن نعبد الله بالدليل لا بالاماني والأستحسانات في دين الله ما لم يشرعه الله .. والإمام أبو حنيفة يقول : من أستحسن في الدين فقد شرَع . رحمه الله ز
لو كانت هذه اليلة تغضب الليهود والنصارى والمنافقين .. فأنهم سرعان ما سيتحول غضبهم إلى فرح حين يعرفون أن في امة محمد من أبتدع في هذه الليلة عبادات لم يشرعها رسولهم لهم .. وأنهم يتبعون غير هدي النبي صلى الله علية وسلم ... بل قال احد السلف : إذا أستطعن إن لا تحك رأسك إلى بدليل ففعل . وهذا يدل على شدة حرصهم على أتباع السنة والدليل بالكيفية التي جاءت عن النبي صلى الله علية وسلم ولا يخالفونها قيد أنملة .. لا زيادة ولا نقصان ... والله المستعان .