مصدر مستقل : المكبرين أنصار السيد الحوثي يحاصرون 3 كتائب ويسقطون ميج 29

[حد من الوادي]

مصدر مستقل : المكبرين أنصار السيد الحوثي يحاصرون 3 كتائب ويسقطون ميج 29
--------------------------------------------------------------------------------

الخميس - 12/06/2008 - 11:26:57 مساء
مصدر مستقل : المكبرين أنصار السيد الحوثي يحاصرون 3 كتائب ويسقطون ميج 29



أفاد مصدر مستقل الاشتراكي نت أن المسلحين الحوثيين يحاصرون ثلاث كتائب في منطقة آل غبير التابعة لمديرية سحار.
وأوضح المصدر أن الكتائب المحاصرة تنتمي إلى اللواء 15 ولواء المدفعية ولواء آخر يقوده قائد عسكري يلقب بالجبلي ولم يتمكن المصدر من تحديد اسم اللواء الأخير واسم قائده.
وقال المصدر إن شيوخ قبائل يبذلون وساطة لفك الحصار عن الكتائب فيما اشترط الحوثيون لإخلاء سبيل الجنود المحاصرين أن يسلموا أسلحتهم ويستسلموا.

ولم تكن الوساطة قد أفضت إلى حل حتى وقت متأخر من ليل الخميس.
ولأول مرة منذ بدء المواجهات قبل أكثر من شهر، بدأت قيادة الجيش تناول معارك صعدة إعلامياً.
فقد ذكر موقع الجيش على الإنترنت تطورات المعارك في عدد من مناطق صعدة. ويعتقد أن الحوثيين ألجأوا قيادة الجيش إلى تناول المعارك إعلامياً بعد أن أحرجوها بتقارير يومية مفصلة عن الأحداث الميدانية فيما كان الإعلام الرسمي مقتصراً على الجانب الدعائي.

ونسب موقع 26 سبتمبر يوم الخميس إلى مصادر عسكرية قولها إن قوات الجيش تقدمت نحو مواقع الحوثيين في آل حميدان وضربت المنازل التي يتحصنون فيها في مناطق مشحم غرب المفراخ وبيت معوش وبيت النواري كما فتحت الطريق العام في منطقة الملاحيط وسيطرت على التباب الشرقية.
وأضافت المصادر العسكرية أن قوات من الجيش تحركت من منطقة الملاحيط لتعزيز قوات تتمركز في منطقة البيت الأبيض الذي كان يسيطر عليه الحوثيون ويحاصرون الطريق العام الذي يربط صعدة بمنفذ حرض الحدودي.

وتابعت المصادر العسكرية أن الجيش "يدك" معاقل الحوثيين ويقطع الإمدادات عنهم من خلال أساليب جديدة.
كما أعلنت وسائل الإعلام الحكومية يوم الخميس أن قوات أمنية ألقت القبض على اثنين وصفتهما بأنهما من أخطر العناصر الحوثية وذلك في محافظة مارب.
ونقل الإعلام الحكومي عن مصادر عسكرية أن قوى الأمن ألقت القبض على عقيل الشامي وعبدالله سمنان اللذين شاركا في مواجهات بني حشيش وانتقلا إلى مارب.

لكن المصادر العسكرية لم تحدد إطاراً زمنياً لكل التطورات الميدانية التي قالت إن قوات الجيش أحرزتها.
وبالمقابل، زعم تقرير للحوثيين يوم الخميس أن مقاتليهم أسقطوا الجمعة الماضية طائرة مقاتلة من نوع ميج - 29 في منطقة آل أبو جبارة شمال شرق مديرية كتاف لكن التقرير لم يذكر الكيفية التي أسقطت بها الطائرة.

وهذا النوع من الطائرات الروسية هو أرقى مقاتلات حربية يملكها سلاح الجو اليمني وقد تحطم عدد منها لأسباب عزتها القيادة العسكرية في الغالب إلى سوء الأحوال الجوية. وامتكلت اليمن هذا النوع من الطائرات في أواخر عقد التسعينيات من القرن الماضي.
وتحطمت طائرتان من نوع ميج - 29 خلال مواجهات 2007 في مطار صعدة بعد أن أسيء استخدامهما في فتح حاجز الصوت فوق مواقع للمقاتلين الحوثيين.

ولم يتسن لـ"الاشتراكي نت" التحقق من صحة ادعاء الحوثيين بإسقاطهم الطائرة لكن من المرجح أنها قد تحطمت بالفعل فيما يبقى السبب غير واضح.
وأضاف الحوثيون أنهم دمروا مساء الأربعاء منازل في منطقة آل حميدان كان أفراد من الجيش يتحصنون بها وصدوا محاولة للتقدم الجيش في منطقة الأبقور وقالوا إنهم حطموا دبابة خلال التصدي للتقدم.
وأقر الحوثيون أن الجيش قصف مساء الأربعاء موقعاً لهم في منطقة الفرش ومناطق متفرقة في المهاذر.
كما واصل الجيش قصف بلدات بني معاذ لليوم الثالث على التوالي وكان قد قصف بالصواريخ والمدفعية مناطق في بني حشيش المتاخمة للعاصمة صنعاء مساء الأربعاء.

وتدور حالياً وفقاً لتقرير الحوثيين مواجهات عنيفة في منطقتي المصنعة ومحضة والثانية قريبة من مدخل مدينة صعدة الجنوبي.
ويوقع القصف الجوي الذي صار الجيش يعتمد عليه كثيراً في الحرب الخامسة أعداداً كبيرة من المدنيين قتلى وجرحى. ويدمر منازل السكان.

وكان عشرات المدنيين ومعظمهم من النساء والأطفال قد قضوا تحت الأنقاض في مديريتي مجز وحيدان في قصف جوي نفذته متقاتلات الجيش الأسبوع الماضي وبث الحوثيون تسجيلاً مصوراً لأشخاص في قرية وادي بن جراد بحيدان وهم ينتشلون امرأة وطفلاً رضيعاً من تحت أنقاض منزلهما الذي دمره القصف الجوي إلى جانب منازل أخرى.
شبوة برس


--------------------------------------------------------------------------------

جميع الحقوق محفوظة لشبكة شبوة برس © 2008

[حد من الوادي]

وسط احتدام المواجهات في عدد من جبهات صعدة
السلطة تؤكد اقتراب الحسم، والحوثيون يحتفظون بأهم المواقع


12/06/2008 الصحوة نت – متابعات – مهدي محسن



أكدت صحيفة 26 سبتمبر الصادرة اليوم الخميس أن الوحدات العسكرية والأمنية في بعض مديريات صعدة حققت مهامها بنجاح وهي الآن تقوم بمطاردة ماتبقى من أنصار الحوثي.

ونقلت عن مصادر عسكرية إن معاقل أنصار الحوثي تتهاوى أمام ضربات المقاتلين وتأكدهم من المصير المحتوم الذي سيؤولون إليه قريباً رغم محاولاتهم البائسة في رفع الروح المعنوية للعناصر المغرر بهم من خلال توزيع الأشرطة والمحاضرات.

وأشارت المصادر إلى انه تم إلقاء القبض على عدد من أنصار الحوثي في عدة مناطق ويجري التقدم على مختلف المواقع والكهوف التي يتحصنون فيها حيث تم التقدم على مواقع الحوثيين في الحميدان وتكبيدهم خسائر كبيرة وكذا ضرب المنازل التي يتحصنون فيها في منطقة مشحم غرب المفراخ وفي بيت معوش وبيت النواري كما قامت الوحدات العسكرية بفتح الطريق العام في منطقة محيط والسيطرة على التباب الشرقية والقبض على عدد من الحوثيين مع كميات من الأسلحة كانت بحوزتهم.

وأضافت المصادر إن وحدات عسكرية تحركت من الملاحيظ لتعزيز القوات المرابطة في منطقة «البيت الأبيض» التي كان يسيطر عليه أنصار الحوثي ويقومون بقطع الطرقات وكذا مواصلة التحرك للقضاء على الحوثيين في مران.

وتابعت المصادر: إن الوحدات العسكرية والأمنية وبالتعاون مع المواطنين تدك معاقل الحوثيين، وقامت بقطع الإمدادات عنهم وإتباع أساليب جديدة في التعامل العسكري معهم مع الحرص في الحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.

وأكدت المصادر أن نهاية الحوثيين باتت وشيكة ولم يتبق سوى جيوب محدودة يتم التعامل معها من القوات المسلحة والأمن.

من جهة ثانية قال بلاغ صحفي صادر عن عبدالملك الحوثي – تلقت الصحوة نت نسخة منه عبر بريدها الألكتروني – إن أنصاره تمكنوا أمس الأول من كسر زحف عسكري كبير مدعم بالآليات العسكرية والمدرعات على (منطقة المهاذر) وقاموا بإحراق (4) ناقلات ذخائر وإعطاب دبابتين وإحراق طقم .

يأتي هذا في حين أكد مراسل الصحوة نت على لسان مصادر محلية أن المواجهات بين قوات الجيش والمسلحين الحوثيين التي دارت بمناطق بالقرب من ضحيان خلفت خلال اليومين الماضيين عددا من القتلى والجرحى حيث توقعت أن يكون مالا يقل عن خمسة عشر جنديا سقطوا مابين قتيل وجريح بالإضافة إلى أعداد أخرى في جانب الحوثيين فيما شهدت منطقة محضة القريبة من مدينة صعده هدوءا نسبيا للمواجهات خلال يوم أمس الأربعاء عقب مواجهات شرسة كانت شدتها المنطقة خلال اليومين الماضين .

ونوهت مصادر قبلية بمديرية ساقين إلى سقوط عشرات القتلى من أنصار الحوثي خلال الأيام القليلة الماضية أثناء مواجهاتهم مع قوات الجيش في معارك ضارية بمنطقة الخميس.

فيما تشهد مديرية حيدان اشد مواجهات القوات الحكومية مع أنصار الحوثي في المحافظة على الإطلاق حيث يسير تقدم القوات الحكومية بطيئا بداية من منطقة مران التي لازال الحوثيون يكادون يسيطرون على غالبية مناطقها.

وفيما كانت أكدت مصادر متطابقة استهداف جماعة الحوثي عددا من سيارات وناقلات المواطنين في منطقة المهاذر اليومين الماضيين، أشارت المصادر إلى استهدافهم أسرة الدكتور إبراهيم الصايدي يمني الجنسية يعمل بالمستوصف الصحي بمنطقة المهاذر ، بإطلاق أعيرة نارية أودت بحياة زوجته فيما نقلت ابنته إلى مستشفى صعده اثر نجاتها من الإصابات التي لحقت بها في واقعة مؤلمة اليوم الأربعاء ، سبقها هجوم على منزل احد الأهالي من الموالين للقوات الحكومية يوم أمس وفي ذات المنطقة .

وفي سياق متصل يجزم المسئولون بمختلف مستوياتهم في محافظة صعده بتقدم القوات الحكومية وتحقيقها لنسبة مرتفعة من مهامها خلال فترة تعد قياسية مقارنة بما سبقها من مواجهات ، والمتمثلة بتعقب عناصر جماعة الحوثي بمختلف المناطق التي يتواجدون فيها من المحافظة ، الأمر الذي اعتبر عاملا مشجعا على مواصلة المواجهات حتى النهاية.