د الجوهي وباوزير يدعيان الى تشكيل مجلس لقبائل حضرموت

[حد من الوادي]

إلا صبري ياهؤلاء..!


شكرآ لله تعالى وحمدآ لايعد ولايحصى على اللطف والعناية التي أحاط بها زميلنا العزيز الصحفي الفذ صبري سالمين بن مخاشن الذي نجا بإعجوبه من رصاصات الغدر والخيانة التي طالته وهو في زخم القيام بمتعة ممارسة المهنة التي أحبها وعشقها في فضاءات ورحاب بلاط صاحبة الجلالة أثناء حضوره الرسمي لتغطية حدث أفراح حضرموت وقبلة نهد الأبية بعودة الشيخ محمد بن يمين النهدي سالمآ معافآ بعد جريمة الإختطاف المشين الذي تعرض له على أيدي الأوغاد ...
ثم شكرآ لأولئك الرجال الذين أسعفوا صبري إلى المستشفى في الوقت المناسب وهم ( قدها وقدود)..

لصبري ولرفاقه ولزملاءه أبلغ تحيات الوفاء .. ولهم نرفع رايات الولاء ونجسد حقيقة الإنتماء الذي قلما نجد من يجيد تسطيره ويستوعب معناه المقدس ، في زمن اللغط والغلط والعبط المستفز لكل ذي بصيرة ..

ربما كان من حسن الطالع أن يتعرض صبري لهذا الحادث الأليم في ظل التواجد الجم لمقادمة ومشائخ وعقلاء ورجال حضرموت المسالمين ، حتى يكونوا على بصيرة مما يتعرض له أبناءهم الشرفاء في عقر الدار التي أضحت مسرحآ للقتل والإختطاف والنهب والسرقة وتصفية الحسابات ، ورب ضارة نافعة..

نعم هكذا شاءت الأقدار وكلنا مؤمنون بقضاء الله وقدره ولعل فيما حدث دليل قاطع على حجم الإستهداف الذي يراد لحضرموت العطاء وأهلهاالأوفياء..
وكلنا ندرك في أنه ليس هناك أقبح من توجيه سهام اللأمة الصديئة إلى صدور وظهور الشرفاء الأحرار الذين يخاطرون بأرواحهم في سبيل الوصول إلى الحقيقة وهم يدركون حجم المخاطر التي ستنالهم.

ياااااااااااااااه ماذا لو أخطاءت رصاصات الحقد الدفين وتمادى الشيطان اللعين وخسرنا صبري لاقدر الله ..
مجرد إيذاء صبري ومن أمامه ومن معه ومن خلفه بشتى الوسائل يزعجنا ويضعنا في حالة إستنفار أبدي شئنا أم أبينا ونحن وأنتم لها ..
ولكن ألا يتعظ هؤلاء الأشرار ويتقون الله ويكفون عن ممارسة ثقافة العنف والإجرام ..

ثم ماذا يريدون من صبري وماخبث هذا الحنق على حضرموت التي اسرفت في ولعها وتيمها بالتغاضي عن كل شي ، حتى بلغ السيل الزبى ، وصارت الأرواح مثلها مثل الأرض تغتصب وتستباح بلا هوادة ..

ليتهم يفهمون ويدركون أنهم في الدرك الأسفل من معاقل الجهل والتخلف الأعمى الذي يذهب بهم إلى الجحيم ، ويروح ضحيته من هو على شاكلة صبري من خيرة شبابنا الذين لايخافون حتى من الموت ويحملون أرواحهم على أكفهم بإيمان مطلق بأنهم ولأنهم أصحاب الحق في كل مايقولون ويفعلون..
مالذي إقترفه صبري بحقهم وماذا يريدون منه حتى يتجرأون ويطلقون النار عليه..

ربما يكون صبري مذنب في حق ذاته لأنه شجاع وجريء يستمد طاقته من قوة الحق الذي يمتلكة وإمتلاك القوة التي يستحقها..

صبري بن مخاشن الرجل الحضرمي الصلب الذي عرفته همامآ مقدامآ أتمنى له الشفاء العاجل والعودة بالسلامة إلى بيته واهله وصحيفته وموقعه وزملائه ورفاقه .
شكرآ لمحافظ حضرموت الأستاذ سالم الخنبشي والشيخ الحكم صالح بن علي بن ثابت النهدي ، والشكر موصول للأعزاء الأساتذة علوي عبدالله بن سميط / سليمان سعد كشميم / عوض صالح كشميم / محمد حسين الحداد / والشيخ حمد بلحامض .. وكل من أنقذ صبري وواساه ..
وماتشوف شر يابو دعاء وحمدآ لله على كل حال ودمت حرآ شامخآ والله يرعاك .
شاعر وإعلامي مهاجر
[email protected]
00966565577768
جده / العربية السعودية


المحرر نت:13/6/2008 ـ عدنان بن عفيف