الحوثيون يكشفون عن هجوم المطار ومسلح من تعز يهاجم معسكراً للشرطة بصعدة

[حد من الوادي]

الحوثيون يكشفون عن هجوم المطار ومسلح من تعز يهاجم معسكراً للشرطة بصعدة

19/06/2008 م - 23:29:07

امراتان قضتا في قصف للجيش

الحوثيون يكشفون عن تفاصيل هجوم شنه مقاتلون تابعون لهم ليلة الاثنين الماضي على موقع عسكري في مدخل العاصمة الغربي بالقرب من مطار صنعاء والجيش ينشر رسالة من قائد حوثي يشكو فيها نقص الذخيرة وضعف الحالة المادية.
الاشتراكي نت - خالد عبدالهادي

كشف الحوثيون يوم الخميس عن تفاصيل هجوم شنه مقاتلون تابعون لهم ليلة الاثنين الماضي على موقع عسكري في مدخل العاصمة الغربي بالقرب من مطار صنعاء.
وكان قد أمكن لسكان العاصمة في أحياء مختلفة سماع أصوات انفجارات الهجوم الذي بدأ عند الثانية من فجر الثلاثاء واستمر لأكثر من ساعتين لكنه أحيط بتكتم شديد.
وقال تقرير للحوثيين إن الهجوم استهدف موقعاً ونقطة عسكريين عند المدخل الغربي للعاصمة وأسفر عن تدمير دبابة وإحراق مدرعة إضافة إلى خسائر بشرية وصفها بالكبيرة في صفوف أفراد الجيش.

ويكشف هجوم العاصمة عن تنامي قوة المسلحين الحوثيين في بني حشيش وقدرتهم على مباغتة الجيش إلى أطراف صنعاء.
وكان مصدر مستقل قد أفاد الاشتراكي نت أن مسلحاً حوثياً ينتمي إلى محافظة تعز هاجم معسكر شرطة النجدة في صعدة وقتل عدداً من العسكريين قبل أن يلقى مصرعه في أول واقعة علنية تكشف عن قتال أشخاص إلى جانب الحوثي من خارج محيطه الثقافي والاجتماعي.

وقال المصدر إن مدين سلطان سعيد الحجاجي (25 عاماً) اقتحم في وقت متأخر من الاثنين الماضي معسكر شرطة النجدة الملحق بمقر الأمن المركزي على مدخل مدينة صعدة الجنوبي وخاض قتالاً ضد عسكريين فيه حتى نفدت ذخيرة بندقية الكلاشنيكوف التي هاجم بها المعسكر قبل أن يلقى مصرعه.
وتقول أوساط قريبة من الحوثيين إن أشخاصاً من المحافظات ذات التركيبة المذهبية المخالفة لمذهب الحوثيين يقاتلون إلى جانب الأخيرين وتشير إلى محافظات تعز والضالع وإب ومحافظات أخرى.

وكان شخص يدعى عبدالواحد الشرعبي قد برز خلال الحرب الرابعة في 2007 من بين مقاتلي الحوثي الوافدين من محافظات أخرى. وقالت مصادر إن عبدالواحد الشرعبي كان قائداً لإحدى جبهات الحوثيين في مدينة ضحيان خلال مواجهات 2007.

وقد يستثمر الحوثيون هذه الحوادث للرد على اتهامات لهم بالسلالية والتشيع إضافة إلى إضفاء الطابع الشعبي على حركتهم.
وفي السياق، دارت معارك عنيفة يوم الخميس في منطقة حرف سفيان بعد أن سيطر المسلحون الحوثيون يوم الأربعاء على منطقة صيفان وانتشروا في وادي شبارق في ظل مواصلتهم حصار طريق صنعاء.

وقال تقرير الحوثيين ليوم الخميس إن المواجهات اندلعت بعد أن حاولت قوات الجيش فك الحصار عن موقع عسكري في صيفان منذ يومين.
وفي صعدة، تواصل القتال في قرية المصنعة بمنطقة بني معاذ. وقال الحوثيون إن مقاتليهم صدوا تقدماً للجيش وأعطبوا دبابة وأحرقوا أخرى كانت تحاول التقدم نحو موقع عسكري آخر تحت الحصار في منطقة قهرة أبو راس ببني معاذ.

وفي هذه الأثناء استمر فرار جنود الجيش من الخدمة في صعدة وهو ما قد يفاقم هذه الظاهرة التي لم تبرز خلال الحروب السابقة في صعدة.
وقال مصدر مستقل في صنعاء لـ"الاشتراكي نت" إن سبعة جنود من محافظة أبين وصلوا يوم الثلاثاء قادمين من صعدة بينما كانوا يشكون التغذية والتجهيز اللذين يتم تزويدهم بهما إضافة إلى الدفع بهم للقتال في مناطق قبل استطلاعها.
وأضاف المصدر أن الجنود كانوا يبحثون في صنعاء عن نقود تمكنهم من الوصول إلى مناطقهم في أبين.

من جهة أخرى، ذكر موقع الجيش يوم الخميس أن شيوخاً ومواطنين في بني حشيش التي تشهد معارك عنيفة بين الجانبين، جددوا التعبير عن وقوفهم مع قوات الجيش وتأييدها في قتال الحوثيين وذلك خلال لقاء لهم مع محافظ صنعاء نعمان دويد.
لكن موقع 26 سبتمبر لم يذكر أسماء شيوخ بعينها.

كما نشر الموقع رسالة غير مؤرخة من شخص كنى نفسه بأبي حكيم، يعتقد أنها كانت موجهة إلى الزعيم الميداني للمسلحين الحوثيين.
ويشكو "أبوحكيم" إلى قائده نقص الذخيرة وضعف الحالة المادية للمقاتلين الحوثيين الذين وصفهم بأنصار الله في منطقة المهاذر.
ويخاطب أبوحكيم قائده الذي يعتقد أنه عبدالملك الحوثي بـ"ابن رسول الله". وقال في مطلع رسالته المقتضبة "سيدي ابن رسول الله، لقد تحملنا مالا طاقة لنا به من تعب وسهر وأحاطت مجاميعهم بنا في المهاذر".

وزعم موقع الجيش أن أبا حكيم هو قائد المسلحين الحوثيين في المهاذر هزمل علي هزمل.
ولم يتسن التحقق من صحة الرسالة كما لم يذكر الموقع مكان وكيفية الحصول عليها.

[حد من الوادي]

فيما واصل الحوثيين سيطرتهم على خميس مران
تجدد المواجهات في حرف سفيان وبني حشيش وقطع الطريق بين صنعاء وصعدة


يمنات- خاص

عادت جبهة حرف سفيان للاشتعال مجدداً بين الحوثيين والجيش. وقالت مصادر محلية في المديرية التي تقع على الطريق بين مدينتي صعدة وعمران أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين تركزت في منطقتي الحيرة والحمة حيث تمكن المقاتلون الحوثيون من قطع طريق صنعاء - صعدة. وأضافت تلك المصادر أن المواجهات انفجرت مساء يوم أمس حين صد الحوثيون زحفا عسكريا كان يرغب في التوغل في المنطقة .
وقالت مصادر محلية في حرف سفيان لـ«يمنات» إن المواجهات شملت عدة مديريات منها المهادر وديبين، مؤكدة أن الشيخ «أمين كزمة» تولى قيادة مجاميع قبلية في صد الزحف العسكري، وتمكن من قطع طريق صنعاء - صعدة بعد إزاحة قوات الجيش عنه.

وأضافت تلك المصادر أن تلك المجاميع تمكنت من تدمير أربعة دبابات وثلاثة شاحنات وقتل العشرات من الجيش، في حين أكد شهود عيان لـ«يمنات» أنهم شاهدوا سيارات الإسعاف وهي تنقل المصابين إلى مستشفيات عمران وصنعاء، مشيرين إلى ان سيارات مدنية استخدمت لهذا الغرض.

وحتى ساعة كتابة هذا الخبر ما يزال خط صنعاء صعدة تحت سيطرة الحوثيين الذين قاموا باستحداث نقاط تفتيش فيه، ونقل أحجار كبيرة من الجبال المجاورة لاستخدامها كمتاريس، كما حفروا الخنادق في وسطه حسب نفس المصادر وشهود العيان.

وفي مديرية مجزه منطقة ضحيان دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين من أجل السيطرة على عمارة «رسام» التي كان يسيطر عليها الجيش. وبحسب مصادر خاصة بـ«يمنات» فإن الحوثيين تمكنوا من استعادة البناية والسيطرة عليها.

وفي جبل عزان نفذت قوات الجيش قصفا مكثفا بالمدفعية في كل اتجاه بسبب مخاوف وشكوك من أن للحوثيين مواقع في الكهوف المنتشرة بكثرة على الجبل، وكان الجيش أعلن عن سيطرته على جبل عزان وإخلاءه من الحوثيين.

وفي جبهة مران التابعة لمديرية حيدان استمرت دون أن يتمكن الجيش حتى الآن من الوصول إلى منطقة خميس مران. وتفيد الأنباء الواردة من هناك أن الجيش يواصل قصفه المدفعي على المنطقة. وقالت مصادر محلية أن عدداً من منازل المواطنين تعرضت لقصف أسفر عن إصابة عدد من المواطنين. متوقعة أن تشهد الليلة القادمة مواجهات عنيفة في مران.

وفيما لم يتسن حتى الآن معرفة تفاصيل الاشتباكات التي تدور في المهاذر وديبين لم بسبب حدة المواجهات والمطاردات وقطع الطرق وسبل المواصلات؛ قالت الأنباء الواردة من بني حشيش أن مجاميع حوثية تمكنت مساء أمس من التسلل إلى منطقة الخطم حيث أمكنها توجيه عدد من القذائف على مواقع الجيش المرابطة خارج وادي رجام، وبحسب مصادر عسكرية لم تسفر تلك القذائف عن أي خسائر.

وقال الحوثيون أنهم يلحقون كل يوم خسائر كبيرة في صفوف الجيش

وعاودت المدفعية صباح أمس قصفها لوادي رجام والشرية، وما زالت السرايا التابعة لسلاح المهندسين تحاول شق الطريق إلى وادي رجام والشرية من أجل إنزال بشري في المنطقة.

وتوقعت مصادر محلية أن الخطة التي يتبعها الجيش ستعرضه للهلاك لأن الحوثيين يتمركزون في مناطق مرتفعة وفي بعض المنخفضات الوعرة التي ستمكنهم من استهداف الآليات والأفراد بسهولة.

وفيما تواصل السلطات الأمنية والعسكرية حملة اعتقالاتها داخل المنطقة؛ نفى أهالي بني حشيش أن يكون من يتم اعتقالهم من الحوثيين، مؤكدين عدم قدرة تلك السلطات اعتقال المقاتلين المتمركزين في الجبال.


:: هامش
--------------------------------------------------------------------------------

:: يمنات- خاص
:: عنوان الموضوع على شبكة الإنترنت:
:: تاريخ النشر: 19/6/2008
جميع الحقوق© محفوظة لموقع يمنات الاخباري

[حد من الوادي]

استمرار المعارك في محضة وموقع الحطم : بيان عملياتي صادر عن مكتب السيد الحوثي

--------------------------------------------------------------------------------

الجمعة - 20/06/2008 - 01:57:29 مساء


المواجهات الآن مستعرة بين المجاهدين وجيش السلطة في ( منطقة
محضة ) المتاخمة (لمدينة صعدة )

وتقوم السلطة بالقصف على المنطقة بأنواع الأسلحة والزحف بشكل مكثف . سنوافيكم
بالنتائج لاحقاً .. حيث تقع هذه المنطقة على البوابة الجنوبية الغربية (لمدينة
صعدة ) .

وفي مساء أمس هجوم شنه المجاهدون على ( موقع الحطم ) العسكري في ( منطقة
بني حشيش . يذكر أن المجاهدون تمكنوا من بداية الحرب حتى الآن في تلك المنطقة
من إحراق وإعطاب (8) آليات عسكرية بينها دبابات حتى الآن .
وقد تمكن المجاهدون اليوم من إحراق دبابة ، وكسر زحف على ( منطقة سفيان )
المكتب الإعلامي للسيد/ عبد الملك الحوثي
الجمعة 16/ جمادي الثاني/1429هـ
شبوة برس

--------------------------------------------------------------------------------

جميع الحقوق محفوظة لشبكة شبوة برس © 2008

[حد من الوادي]

الأحد 22 يونيو - حزيران 2008
مقتل 22 من عناصر الجيش في مواجهات شرسة بمنطقة مران ، والسلطة تمارس قصف عشوائي في منطقة بني حشيش ، وأنباء عن انضمام أشخاص من تعز وإب والضالع إلى صفوف الحوثي

--------------------------------------------------------------------------------

الطيف - صعدة - خاص:

أفادت مصادر أمنية لشبكة الطيف من أن مواجهات شرسة دارت اليوم السبت بين قوات الجيش وأنصار الحوثي في الجبهة الشمالية من منطقة مران ، وقد سقط ضحية تلك المواجهات 22 قتيلا في صفوف الجيش على أيدي عناصر من أنصار الحوثي.
ومن جانبه ذكر موقع المنبر نت الإخباري أن قوات السلطة تقوم بقصف عشوائي بكافة أنواع الأسلحة على ( منطقة بني حشيش) بشكل عام، فقد استهدفت ( قرية بريان ) وأحرقت فيها (20) بيتاً بعد نهب محتوياتها .

ويضيف الموقع أنها دمرت (100) بيت في ( قرية رجام ) ،وقد تسبب القصف في قتل
عدد من النساء والأطفال ، كما دمرت ( قرية بيت القحم ) بالكامل وأسفر تدميرها عن مقتل عدد من النساء والأطفال، بالإضافة إلى تدمير ( قرية الشرية ) بالكامل أيضاً أسفر تدميرها عن مقتل عدد من المواطنين ، وكذلك دمرت ( قرية الأغربي ) بالكامل .

من جهته أفاد موقع الاشتراكي نت أن مصدر مستقل قد أفاد الموقع أن مسلحاً حوثياً ينتمي إلى محافظة تعز هاجم معسكر شرطة النجدة في صعدة وقتل عدداً من العسكريين قبل أن يلقى مصرعه في أول واقعة علنية تكشف عن قتال أشخاص إلى جانب الحوثي من خارج محيطه الثقافي والاجتماعي.

وقال المصدر إن مدين سلطان سعيد الحجاجي (25 عاماً) اقتحم في وقت متأخر من الاثنين الماضي معسكر شرطة النجدة الملحق بمقر الأمن المركزي على مدخل مدينة صعدة الجنوبي وخاض قتالاً ضد عسكريين فيه حتى نفدت ذخيرة بندقية الكلاشنيكوف التي هاجم بها المعسكر قبل أن يلقى مصرعه.

وتقول أوساط قريبة من الحوثيين إن أشخاصاً من المحافظات ذات التركيبة المذهبية المخالفة لمذهب الحوثيين يقاتلون إلى جانب الأخيرين وتشير إلى محافظات تعز والضالع وإب ومحافظات أخرى.

[حد من الوادي]

قلق عام وتكثيف الحراسات الشخصية للمسؤولين في مدينة صعدة بعد اشتداد المعارك في محضة، واستمرار قطع الطريق في حرف سفيان

يمنات- خاص

خاضت وحدات الجيش ومجاميع الحوثي حرباً شرسة يومي الجمعة والسبت الماضيين، وشهدت جبهة حرف سفيان التي عادت للاشتعال مجدداً يوم الأربعاء استمرار الحوثيين في قطع طريق صنعاء صعدة. ودارت معارك عنيفة في مناطق الوقبة والمجزعة ووادي سجل وصيفات وقرن الدمم والشقراء والحمية.
وقالت مصادر محلية لـ«يمنات» إن وحدات من الجيش تتبع اللواء 119مشاة تساندها كتائب من الشرطة العسكرية والقوات الخاصة والأمن المركزي نفذت هجوماً على مجاميع الحوثيين من أجل فتح الطريق إلى صعدة، إلا أنها فشلت في ذلك برغم استخدام الجيش للصواريخ والقذائف المدفعية حيث واجه مقاومة شرسة سقط فيها عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين قدرت بـ (11) قتيلاً، و(15) جريحاً من صفوف الجيش أغلبهم من المناطق الجنوبية، و(5) قتلى من الحوثيين، ولم يتسنَ معرفة عدد الجرحى.

وأضافت أن الجيش استخدام الصواريخ بشكل مكثف ولا يحاول التقدم إلا حين يشعر أن القصف قد قضى على الحوثيين في المناطق التي قصفها. مشيرة إلى أن الحوثيين يهاجمون المواقع من قرب وما زالت المعارك مستمرة بشكل أشد في بعد عصر اليوم وما زالت الطريق تحت سيطرة الحوثيين.

وفي منطقة محضة التي تبعد عن مدينة صعدة (4) كيلو متر ما يزال الجيش يخوض معارك منذ 25يوماً دون أن يحرز أي تقدم. وأفادت مصادر محلية أن الوحدات العسكرية تدافع بشراسة عن المدينة، مشيرة إلى قلق كبير لدى المسؤولين الأمنيين والمدنيين والمواطنين في المدينة من وصول المعارك إلى داخلها.

ويقول سكان مدينة صعدة أن المسؤولين يكثفون من حراساتهم الشخصية واحتياطاتهم الأمنية بشكل مفرط هذه الأيام، فيما تبدو المدينة شبه معطلة عن الحركة، وتغلق المحلات التجارية أغلب أوقات النهار.

وبحسب مصادر محلية في منطقة مران فإن الحوثيين ما زالوا يسيطرون على مران وخميس مران وجمعة بن فاضل والمقاحيز، وهو الوضع الحاصل في مديرية مجره الملاصقه لمنطقة ضحيان، والتي كانت شهدت فتح جبهات جديدة.

وازدادت ضراوة المعارك بعد عصر السبت في بني حشيش، حيث قام الحوثيون بمهاجمة قوات الجيش وعرقلة تقدمها في اتجاه وادي رجام والشرية. وقالت مصادر عسكرية لـ«يمنات» أن عدداً من القتلى سقطوا يومي لجمعة والسبت في صفوف الجيش والحوثيين، مشيرة إلى أن 2 قتلى و3 جرحى ينتمون إلى المناطق الجنوبية

:: يمنات- خاص
:: عنوان الموضوع على شبكة الإنترنت:
:: تاريخ النشر: 21/6/2008
جميع الحقوق© محفوظة لموقع يمنات الاخباري