اليمن صعدة :الحوثيون يفرضون واقعأ جديد

[حد من الوادي]

07/08/2008
الآثار النفسية للأسر المتضررة بإحداث صعدة في ورشة عمل لاتحاد نساء اليمن

صنعاء- نيوزيمن:


يقيم المكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمن خلال الفترة من 9- 13اغسطس2008م ورشة العمل الخاصة حول الآثار النفسية للأسر المتضررة بإحداث صعدة لمشاركين من محافظة صعدة.

ووفقا للاتحاد أن الورشة تقام برعاية رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني وبالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان ،وذلك في قاعة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة الساعة الثامنة والنصف صباحا.

-----------------------------------------------------------------

07/08/2008
طالبوا بالإفراج عن معتقلي صعدة
تظاهرة نسائية في ستين الرئاسة يقرأن سورة الفيل ويحملن المصحف الشريف ويشتبكن مع حرس الرئاسة

خاص- نيوزيمن:

لليوم الثالث على التوالي اعتصمت عشرات النساء من عائلات معتقلين على خلفية الحرب التي انتهت مع الحوثيين.
الاعتصام الذي ينظم على مسافة قريبة من رئاسة الجمهورية طالب بإطلاق سراح أفرادا من عائلاتهم قالوا إنهم "اختفوا قسريا واعتقلوا على ذمة أحداث صعده".

الاعتصام الذي كانت عضواته جالسات على رصيف ستين الرئاسة يقرأن سورة الفيل وتحمل بعضهن المصحف الشريف، شهد مشادات كلامية بين أفراد ورائد من الحرس الخاص تحولت إلى تشابك خفيف بالأيدي بسبب ما قيل إن إحداهن قامت بتصوير أفرد الحرس الخاص بهاتفها المحمول، طالبا منها تسليم هاتفها وهو مارفضته، نافية عن نفسها تهمة التصوير.

ومن المقرر أن تواصل النسوة اعتصامهن حتى يتم تنفيذ مطالبهن التي سطروها في رسالة وجهوها إلى الرئيس بعد عدم صول رسالتهم الأولى إليه والتي حملها أحد مسؤولي أمن الرئاسة، حسب قولهم.

وكان أفراد الحرس الخاص قد طلبوا من المعتصمات التوجه باعتصامهم الى منصة السبعين حتى يصل إليهم المسؤولون المختصون بقضيتهم، مسمين منهم وكيل وزير الداخلية، غير أن وعود الحرس لم تتحقق وهو مادعاهن للإعتصام بالقرب من رئاسة الجمهورية بعد إبعادهن من واجهتها.

------------------------------------------------------------------------------

120معتقلا من بني حشيش في السجن المركزي وحادث اعتداء على سجناء كاد يؤدي إلى مذبحة

صنعاء – الاشتراكي نت: خاص كادت حادثة اعتداء على معتقلين في السجن المركزي بصنعاء مساء الثلاثاء تودي إلى مذبحة بين السجناء والعسكر لولا تدخل السلطات العليا لسحب كتائب عسكرية قدمت من خارج السجن لتحرير ضابط وجنود احتجزهم المعتقلون داخل الزنزانة . وقالت مصادر مطلعة أن ضابطا برتبة نقيب (ع. ر) أقدم في الساعة الـ 11من مساء الثلاثاء ومعه عدد من الجنود بالاعتداء بواسطة العصي والسياط على المعتقلين بتهمة تشكيل خليتي صنعاء التابعتين للحوثي بعد أن استدعاهم إلى إحدى الزنزانات بدون قرار من إدارة السجن وبصورة أثارت الشكوك في إمكانية وجود جهة من خارج السجن أرادت أن تصفي حسابها مع أنصار الحوثي داخل السجن. غير أن الحادث تطور بعد أن استطاع المعتقلون السيطرة على الوضع بعد اشتباكات بالأيدي والعصي خلفت جرحى بين الطرفين قبل أن يحتجز المعتقلون الضابط داخل الزنزانة رافضين إطلاق سراحه أو العودة إلى زنازينهم الأصلية ما لم يتم التحقيق حول خلفية الاعتداء ومعرفة الجهة التي وقفت وراءه ومحاسبتها.

وحسب مصادر مطلعة فان أكثر من ثلاث كتائب عسكرية يعتقد أنها تابعة لمكافحة الإرهاب قدمت من خارج السجن وطوقت الزنازين وهددت باقتحام الزنزانة التي احتجز فيها الضابط بقوة السلاح ما لم يطلق سراحه. وقد تدخلت جهات عليا في الدولة لمنع عملية الاقتحام والحيلولة دون وقوع كارثة قد تخلف قتلى بين صفوف المعتقلين. وقالت مصادر في السجن المركزي للاشتراكي نت أن نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الدكتور رشاد العليمي ومدير السجن المركزي العقيد مطهر الشعيبي بذلا جهودا كبيرة استمرت حتى ساعة مبكرة من صباح الأربعاء لإقناع الكتائب العسكرية بعدم اقتحام الزنزانة وترك الأمر لإدارة السجن لحل المشكلة وهو ما تم.

وقال احد الذين قاموا بالتفاوض مع المعتقلين إن أعضاء خليتي صنعاء الحوثية كانوا في حالة خوف شديد من إمكانية تصفيتهم داخل السجن وأنهم لم يقتنعوا بالعودة إلى زنازينهم إلا بعد أن أكد لهم مسؤولون في الدولة أن لا علاقة لإدارة السجن بالاعتداء عليهم بالضرب وانه لا يستبعد أن تكون بعض الجهات المعارضة لوقف الحرب هي من وقفت وراء استدعائهم إلى الزنزانة والاعتداء عليهم بالضرب بهدف توتير الأجواء وتفجير الحرب في صعدة من جديد. ولم تستبعد المصادر بان جهة عسكرية من خارج السجن هي من قامت بحشد ثلاث كتائب عسكرية بأسلحتهم وهددت باقتحام عنابر السجن بالقوة ما لم يطلق سراح الضابط المحتجز. 120

معتقلا من بني حشيش في سياق آخر كشف النقاب عن وجود أكثر من 120 معتقلا من أبناء بني حشيش محتجزين منذ قرابة الشهر في السجن المركزي بصنعاء اغلبهم من المراهقين وكبار السن على خلفية الأحداث في بني حشيش. وذكرت أنباء شبه مؤكدة أن عناصر من الأمن القومي يقومون بالتحقيق معهم بين فترة وأخرى وان أعمال تعذيب تمارس ضدهم وبعضهم أسعف إلى المستشفى أكثر من مرة بسبب التعذيب الجسدي. ولوحظ أن غالبية المحتجزين من بني حشيش تتراوح أعمارهم بين 16و15 عاما وبعضهم من كبار السن وممن تجاوزت أعمارهم العقد السادس بسنوات. وكانت أنباء مؤكدة قد ذكرت اقتحام الجيش لقرية بيت المغربي في بني حشيش ومارست أعمال تنكيل وانتهاكات واسعة ضد سكان القرية.