حضرموت: لاعلا قة لبقشان في اختيار الخنبشي محا فظ لحضرموت

[حد من الوادي]

لاعلاقة لبقشان في اختيار الخنبشي لحضرموت

كتب: عوض كشميم التاريخ: 14/8/2008

شائعات كثيرة تناقلها الناس في صنعاء وحضرموت عن وقوف رجل الأعمال الشيخ عبدالله بقشان وراء اختيار الأخ سالم أحمد الخنبشي محافظاً لحضرموت باعتباره رجل أعمال مؤثر على صناعة القرار في المركز، كون الخنبشي من أبناء دوعن، وتربطه جذور اجتماعيه وقبلية مع بقشان إلى قبيلة \"سيبان\" إحدى قبائل حضرموت الشهيرة في الداخل والخارج.

وفي حقيقة الأمر أن مجتمعنا اليمني من أكثر المجتمعات تقبلا لنشر الشائعات التي أصبحت أشبه بمصادر للمادة الخبرية في وسائل الإعلام المطبوعة والالكترونية.

خلفية اختيار الخنبشي كمرشح للمؤتمر الشعب في انتخابات المحافظين الأخيرة لم تكن رغبة مؤتمرية ولا خيار قواعد المؤتمر في حضرموت وقياداته الوسطية التي كشرت أنيابها لمجرد إقناعهم بتسمية المرشح.

أقرب الرجال وأصدقهم مع الخنبشي قال إنه (سالم) لم يجر وراء هذا المنصب، بل يعود إلى التفاوض معه واختياره من قبل فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قبل إقراره من الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي، وهذا الاخيتار لم يكن محض الصدفة أو باقتراح أو توصية من أحد لا من رجال أعمال ولا من شيخ قبيلة، بل أن الرئيس يعرف كيف يختار بعد تجربة قضاها مرشح الرئيس لمنصب محافظة حضرموت الجديد في اللجنة العليا للانتخابات جعلت فخامته يبادل الوفاء بالوفاء.

عضو المكتب السياسي وعضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء محافظ محافظة حضرموت حالياً كان من بين اثنين آخرين رشحهم الاشتراكي للرئيس لاختيار ممثل له في اللجنة العليا فوقع الاختيار على الأخير في الترتيب قبل الإعلان عن تشكيل تحالف أحزاب اللقاء المشترك، ولعل الموقف الذي جعل الرفيق سالم يكبر عند الرجل الأول في البلد هو توقيعه على المحضر النهائي لنتائج الانتخابات الأخيرة \"الرئاسية والمحلية\" محاججا حزبه بأن ما هو أمامه بعد مراجعته ليس فيه ما يمنع توقيعه، وبرر ما يحدث من تجاوزات وخروقات في الميدان مسؤولية ممثليكم في الدوائر والمراكز الانتخابية حسب إفادة أحد المقربين من الخنبشي، ومع ذلك لم تمر مواقفه الأخيرة مرور الكرام داخل أروقة الجهاز التعبوي للاشتراكي بل دفع الثمن في قائمة المؤتمر العام الخامس الذي استهدف إسقاطه من عضوية اللجنة المركزية بدحرجته إلى ما بعد 200 اسم في قائمة المرشحين الموزعة على المندوبين رغم أنه من أعضاء المكتب السياسي فيها.

وبالعودة إلى الشائعة التي تقول أن بقشان كان له السبق في الدفع بالخنبشي كمحافظ لحضرموت ليس صحيحاً، بدليل تجاهل بقشان للخنبشي منذ استقر به الحال في حضرموت كمستثمر وداعم للتنمية.

ذهب بقشان لاختيار آخرين في إدارة شركاته ومشاريعه أقل كفاءة من الخنبشي وخصوصاً من التيار النقيض للخنبشي في صراعات الاشتراكي سابقاً. والأكثر تأكيدا على خلفية ما ذهبنا إليه أن بقشان أسس هيئة تطويرية في وادي دوعن في منطقة الخنبشي ولم يكترث بإدراجه عضواً في الهيئة. وفي كل الأحوال بقي سالم كالصخرة صامداً مترفعاً فوق كل الصغائر، لم يعرض خبراته وقدراته الإدارية ومؤهله الأكاديمي، ملتزما الصمت مستقيماً في سلوكه ومتوازناً في علاقاته، وهو يعرف أن ماضيه الاشتراكي أنظف من الجيوب التي حاول بقشان تلميعها بماله ولكنه فشل. فالنظرة بعد توليه منصبه الجديد كمسؤول أول في المحافظة الغنية بالنفط والأسماك بالتأكيد ستتغير بما في ذلك خطاب أواصر القرابة، وعرض الخدمات ليس لأنه ابن المحافظة بل لاعتبارات تحالفه مع الرئيس صالح! ما ضر يا سيدي أنا تحت أمرك.


الأسم: الدوعني
التعليق: انا اعرف سالم عز المعرفة. فاخينا سالم باع بيعتة الاولي اثناء حرب 94 وهي قائمة وفي قمة تتاججها فانا وكل اعضاء الحزب بدوعن يعرفون هذا الموقف الجبان والبيعة الاولي، فكنا نجتمع لنناقش امور ومجريات الحرب وتوزيع السلاح وكان يكتفي بارسال اخية يسلم الذي اصبح احد اعضاء لجنة الانتخابات بالمهرة وعاش تحت تحت شعار تقاسم الادوار والمصلحة الخاصة والنظرة القصيرة للوطن والمواطن.وعلي هذا الاساس اراهن لوكانت فية انتخابات نزيهة فو اللة لن يستطيع اخينا سالم بالفوز ولو حتي في قريتة فهذة الحقيقة المرة التي يجب ان يعرفها الجميع عن سالم

--------------------------------------------------------------------------------

الأسم: الناصـــــــــــــــح
التعليق: الناس معادن مو كلهم يجرون خلف المادة واصحاب الجاه بقشان او غيره من اصحاب الايادي البيضاء يستحقون كل احترام وتقدير ولكن اصحاب النفوس المريضة يحسبون ان المال يصنع كل شئ وان الخنبشي اخذ في نفسه على عدم ادراجة في هيئة تطوير دوعن طبعا الرجل النزيه يترفع على الصغائر ولا يكترث بمايروج له الاخرون واختير محافظ لآهليتة للمنصب وليس لبقشان دور في ذلك لان الخيرين من اهل حضرموت كثر واقرب من الخنبشي لبقشان ..

--------------------------------------------------------------------------------

الأسم: محمد العمودي - الامارات
التعليق: للأسف المقال فيه تهكم على كل من أراد أن يبفعل الخير في هذا البلد المنحوس ,انتم يامعشر الكتاب الحضارم.لابعجبكم العجب ولا الصيام في رجب . هذا بقشان قددفع أكثر من 30 مليون دولار أعمال خيريه منذو وطئية قدمية البلاد . ولكن معشر الحضارم فيكم حسد وخاصة على بني جلدتكم يالطيف ياخي بقشان الف مليون دولة ترحب به وتحتضنه باستثماراته أنتم أنس حاقدين وفاشلين وحسوديينلاتعملوا ولاتتركوا الاخرين يعملون .ياريت ياكشميم تكتب على السرق الذين يسرقون أراضي حضرموت بالكيلومترات وتقسم لهم مناطق أمتياز التنقيب عن النفط.ماذا قدموا هؤلاء للحافظة أو اليمن بشكل عام..المثل يقول مطرب الحي لايطرب .للاسف أيام النظام الشمولي لم تستفيدوا من الطفرة النفطية سابقا ولا لاحقا". لو كان محافظ غير الخنبشي من المحافظات الشماليه سوف تركون وتسجدون له.أوقفوا مع جماعتكم.بقشان بناء نفسهلم يسرق البلاد,أفضحوا السرق والفاسدين أذا أنتم صحافة نظيفه,تقول أن بقشانلم يلمع جيوب الخنبشي. ارجو أن تحسن الفاظك.

--------------------------------------------------------------------------------

الأسم: بوقديم
التعليق: تاكيدا لما كتب أعلاه ..من يعرف الاخ سالم الخنبشى منذو الحكم الشمولى الى عهدالوحدة الى عضوية اللجنةالعليا للانتخابات ..لم يغير جلدة ولم تغير المناصب من أنسانيةبل ظل الرجل متواضع محترم لنفسه ولكل معارفه وليس له خصومه ولايحمل ضغينه لاحد لا سياسيه ولا قبليه اما أنتمائه الى قبيلةسيبان فذلك لمصلحة حضرموت التى ينتمى اليها كذلك بقشان وكثير من رجال الدوله فى السلطه وفى اللقاء المشترك.

--------------------------------------------------------------------------------

الأسم: شكرا ياكشميم
التعليق: معنى كلامك ان الطالح صالح اختار الخنبشي لانه باع اصحابه المشترك وهذا تحليل صحيح فالخاين لا ينتقي الى خاين اما بقشان فليس له دخل في الاختيار وهذا صحيح ولكنه يتعامل مع الخونة