المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الميلاد والنشأة وكيف حافظ على الكرسي

سقيفة الأخبار السياسيه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-17-2008, 06:21 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الميلاد والنشأة وكيف حافظ على الكرسي



الجمعة 6/23/2006
آخر تحديث : 12:26 am توقيت الدوحة



الرئيس اليمني علي عبد الله صالح

الميلاد والنشأة

ولد علي عبد الله صالح يوم 21 مارس/آذار 1942 في قرية بيت الأحمر بمنطقة سنحان بمحافظة صنعاء لأسرة فقيرة، وعانى شظف العيش بعد طلاق والديه في سن مبكرة.

عمل راعيا للأغنام، وتلقى تعليمه الأولي في "معلامة" (كتاب) القرية، ثم ترك القرية عام 1958 ليلتحق بالجيش في سن السادسة عشرة.

التحق بمدرسة صف ضباط القوات المسلحة عام 1960 وشارك بأحداث ثورة 26 سبتمبر/أيلول 1963 ورقي لرتبة ملازم ثان، وشارك مع الثوار في الدفاع عن الثورة أثناء "حصار السبعين" عندما حاصر الملكيون صنعاء مدة 70 يوما ولكن الجمهوريين انتصروا في الأخير.

بعدها التحق بمدرسة المدرعات عام 1964 ليتخصص في حرب المدرعات، ويتولى بعدها مهمات قيادية في مجال القتال في نفس التخصص.

عرف بأنه كان شجاعا ومشاكسا وخضع للمجازاة العسكرية عدة مرات دون أن يخاف، وأثارت شجاعته وجرأته إعجاب رؤسائه بالجيش فترقى في الرتب بسرعة.

في عام 1975 أصبح القائد العسكري للواء تعز وقائد معسكر خالد بن الوليد ما أكسبه نفوذا كبيرا ومثل الجمهورية العربية اليمنية في عدة محافل خارج البلاد.

الوصول للرئاسة
بعد توليه مسؤولية لواء تعز، أصبح صالح من أكثر الشخصيات نفوذا باليمن الشمالي وارتبط بعلاقة قوية مع شيوخ القبائل أصحاب النفوذ القوي في الدولة.

عايش وعمل مع الرئيس إبراهيم الحمدي الذي وصل للحكم عام 1974 وتبنى أجندة ثورية جديدة ورفع مبادئ تميل بقوة للتصالح مع نظام الحكم بجنوب اليمن وتبني رؤى اشتراكية للتنمية باليمن الشمالي.

في 11 أكتوبر/تشرين الأول 1979 قتل إبراهيم الحمدي وشقيقه في ظروف غامضة قبل سفره للجنوب لتوقيع اتفاقية بشأن الوحدة اليمنية، وسجلت القضية ضد مجهول بعد أن عثر على جثتي الحمدي وشقيقه بغرفة في فندق مع فتاتين فرنسيتين قتيلتين وزجاجات خمر.

خلف أحمد الغشمي -الرجل الثاني والقوي في مجلس القيادة- الرئيس الحمدي في رئاسة الجمهورية لأقل من سنة واحدة، وقتل هو بدوره في مؤامرة اغتيال دبرها الحزب الاشتراكي اليمني في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية آنذاك برئاسة عبد الفتاح إسماعيل، ولكن الحزب اتهم الرئيس الجنوبي سالم ربيع علي حينها باغتيال الغشمي، وأقدم الحزب بتهمة قتله الغشمي بتصفية سالم ربيع بعد أشهر.

وبعد أقل من شهر من مقتل الغشمي أصبح علي عبد الله صالح عضو مجلس الرئاسة رئيس الجمهورية العربية اليمنية بعد أن انتخبه المجلس بالإجماع ليكون الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية.

الحفاظ على الكرسي
لم يكن الحفاظ على كرسي الحكم سهلا باليمن الشمالي وقتها، ففي أكتوبر/تشرين الثاني 1979 قامت مجموعة من الضباط الناصريين المدعومين من ليبيا والمتأثرين بالأفكار الناصرية بالانقلاب على علي عبد الله، ولكن الانقلاب فشل لانعدام الغطاء الجماهيري والذي قاده القائد العسكري محمد فلاح الذي أعدم لاحقا.

ويتصف الرئيس صالح لدى الأوساط اليمنية بالشجاعة، ومن ضمن ما يروى أنه هبط أثناء انقلاب الناصريين بمروحيته بالمطار الذي استولى عليه الانقلابيون، مما جعلهم يعتقدون أنه قام بالقضاء على الانقلاب وأن قواته تحاصر المطار فاستسلموا.

أدى هذا الانقلاب على الرئيس صالح إلى الاعتماد في إدارة الجيش والمؤسسات الأمنية اليمنية على المقربين من أسرته، فتسلم إخوته من أمه مناصب عسكرية هامة، كما قرب أبناء منطقته وأدخلهم الجيش والوظائف الهامة بالدولة، ومنح المخلصين من مناطق أخرى ومن ذوي الكفاءات والبعيدين عن الطموح الكثير من المناصب العسكرية والأمنية والمدنية.

الوحدة اليمنية
كانت الوحدة اليمنية الشغل الشاغل لليمنيين جميعا ومنهم الرئيس صالح، فقد كانت الوحدة ضمن أهداف ثورتي الشمال والجنوب.

خلال الأعوام التي تفصل الثورتين عن الوحدة لم يتوقف قادة الشطرين عن اللقاء وجدولة إستراتيجيات الوحدة، وكان توقيع الاتفاق النهائي قريبا عدة مرات، وأوقفته الخلافات بين النظام الشمالي والجنوبي الاشتراكي ومن بينهما المعسكران الاشتراكي والرأسمالي ومعارضة السعودية.

بعد مقتل سالم ربيع علي، عانى نظام الجنوب مشاكل واضطرابات عنيفة هدأت نسبيا في سنوات الانفراج بين الشمال والجنوب بعد أن تولى علي ناصر محمد رئاسة الجنوب.

واستمر الطرفان في التقارب من أجل الوحدة وزاد التقارب بعد تولي علي ناصر محمد الحكم في الجنوب والذي بدأ عهده بالانفتاح مما أغضب الجناح "المتشدد في الحزب" وغالبيتهم شماليون أو من المناطق الجنوبية المحادية للشمال وعلى رأسهم الشمالي عبد الفتاح إسماعيل وآخرين إضافة إلى علي عنتر وعلي هادي شايع. وعلى إثر اختلاف الرؤى قامت حرب 13 يناير/كانون الثاني ضد الرئيس علي ناصر محمد، وأدى التدخل الروسي لصالح الجناح المتشدد إلى خروج علي ناصر ومعه قرابة 20 ألفا إلى الشمال وتولي علي سالم البيض الحكم بالجنوب.

وقد انتهز صالح الحرب فرفض التدخل إلى جانب أي من المتصارعين وأدت التصفيات بين الرفاق لانهيار الأحلام الاشتراكية بالجنوب، وصدمت بشاعة الحرب ودمويتها الجنوبيين.

زار علي عبد الله صالح الجنوب بعد الحرب فاستقبله الشعب بالبشرى ما أعطاه الثقة بأن الوقت قد آن لقطف ثمار الجهد الوحدوي الطويل لكل القادة الذين سبقوه.

فبدأت خطوات وحدة اندماجية واتفاقات حل نهائي وتوازنات دقيقة، وكان أحد شروط الجنوبيين لتحقيق الوحدة خروج علي ناصر محمد من اليمن نهائيا، ويوم 22 مايو/أيار 1990 أعلن الشطران اليمنيان قيام الوحدة اليمنية، ووقع الإعلان صالح والبيض.

وبموجب اتفاقية الوحدة أصبح الشطران يمنا واحدة وعلي عبد الله صالح رئيسا لها وعلي سالم البيض نائبا له، وأصبح لكل من حزبي المؤتمر الشعبي العام والاشتراكي نصيب متوازن بالسلطة.

هواجس الانفصال
وصلت الأمور في اليمن للحد الأقصى، وفي حين اعتقد المجتمع الدولي ومعه الرئيس اليمني عبد الله صالح أن أي أفكار للانفصال الشامل غير ممكنة التحقيق لأن عقد الجنوب سينفرط لعدة دويلات متناثرة.

وشهدت السنوات الثلاث الأولى من الوحدة اختلافات واغتيالات سياسية طالت جنوبيين وشماليين وحدثت توترات عسكرية خفيفة، كما رفض البيض وهو نائب الرئيس ممارسة مهامه في صنعاء وبدأ يتصرف كأنه يمثل دولة مستقلة.

وأدت هذه الأحداث إلى الحرب الشاملة التي انتهت بانتصار قوات ما سمي بالشرعية برئاسة علي صالح وهروب البيض إلى سلطنة عمان المجاورة.

بعد تحقيق إعادة الوحدة يوم 7 يوليو/تموز 1994 أصبح عبد الله صالح الرئيس اليمني بعد أن كان رئيس مجلس الرئاسة في أكتوبر/تشرين الأول 1994، وعبد ربه منصور هادي النائب الجديد للرئيس اليمني.

نظام الحكم
اعتمد علي عبد الله صالح خيار الديمقراطية باليمن منذ وقت مبكر نسبيا، وأصبح أول رئيس يمني ينتخبه الشعب مباشرة بانتخابات 1999.

دخل صالح انتخابات 22 سبتمبر/أيلول 1999 ضد مرشح وحيد بعد أن رفض البرلمان كل المرشحين الآخرين وقبل أخيرا نجيب قحطان الشعبي نجل الرئيس الجنوبي الأول قحطان الشعبي، والذي كان عضوا بالمؤتمر الشعبي العام لينشق ويترشح ضد صالح.

ورغم تعديل الدستور عام 2003 واعتبار ولاية صالح الحالية ولايته الأولى، ما يمنحه الحق بالترشح لولاية ثانية مدتها سبع سنوات، أعلن في حفل بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لتوليه السلطة نيته عدم الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة يوم 22 سبتمبر/أيلول 2006 وأدى إعلانه لحالة توتر شديدة.

وخرجت مظاهرات شعبية وحملات لجمع التواقيع فيما اعتبرته المعارضة مسرحية سياسية تهدف لحشد التأييد الشعبي لصالح، كما خرجت مظاهرات معاكسة أيدت عزمه عدم الترشح لولاية جديدة، لكن الأمر بقي معلقا، ففي أي لحظة يستطيع العدول عن قراره خصوصا وأن حزبه تمسك به كمرشحه للرئاسة بالانتخابات المقبلة وأن المعارضة لم تقدم أي مرشح.

في المؤتمر الاستثنائي لحزب المؤتمر الشعبي العام أعلن صالح يوم 21 يونيو/حزيران 2006 أن قراره ليس مسرحية سياسية وأنه جاد في عزمه عدم الترشح للانتخابات المقبلة وأن على حزبه أن يجد مرشحا بديلا له، الأمر الذي خلق حالة من الصدمة المؤقتة، فالانتخابات بعد ثلاثة أشهر، واليمنيون لا يعرفون بعد من هم مرشحو الرئاسة.

جميع حقوق النشر محفوظة، الجزيرة 2008
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليمن.. تنحي الرئيس هل يوقف الكارثة؟ حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 3 09-18-2009 01:50 AM
قصة عثمان بن عفان رضي الله عنة محب الرسول سقيفة إسلاميات 1 08-29-2009 08:14 AM
حيدر في زيارة خاصه ذكريات المنفى الجزء الاول (بــــــــــــطل الجنوب العربي) الانفصالي سقيفة الحوار السياسي 5 07-27-2009 12:29 AM
الحمدي في سطور((اهداء الى استاذي العزيز رهج السنابك)) وحدوي الى الابد سقيفة الحوار السياسي 2 07-23-2009 09:51 PM
,,,,,,.....امران مهمان يشغلان بال الكثير من الناس .....,,,,,, ابن شبام الســقيفه العـامه 3 07-06-2009 01:23 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas