يا الشبامي صور الطائفية البرهانية ومزارات وأشياء غريبة

[اباخالد]

أصول طائفة البهرة يحتفل الداعي البهري محمد برهان الدين زعيم طائفة البهرة الداوودية وأتباع طائفته بعيد ميلاده هذا العام في اليمن، ونلاحظ مظاهر كثيرة لتلك الاحتفالات، وتنتشر أخبارها في الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية على الشبكة العنكبوتية، وربما استفسر كثير من الناس عن هؤلاء القوم وأفكارهم ومعتقداتهم ونشأتهم، والتقييم العام لهم ولتأثيرهم في المجتمع، ولتسليط بعض الضوء على هذه الطائفة التي تتعمد التخفي في كثير من الأمور، ولجعل المعلومة متاحة للمطلعين والسائلين، نطرح هذه النقاط من معتقدات طائفة البهرة الداوودية الذين يسميهم الناس في اليمن (المكارمة)... البهرة طائفة شيعية رافضية متشددة، وهي من الطوائف الباطنية التي تقول أن للنصوص الشرعية تفسيرين باطني وظاهري، وأن الباطني فهم خاص آتاه الله عز وجل لهم، بخلاف عامة المسلمين الذين إنما يفهمون ظواهر النصوص الشرعية ويغفلون عن بواطنها التي علمها خاص. والشيعة ثلاثة أصناف: زيدية (وهي أقل الفرق الشيعية تعصبا)، ورافضة اثناعشرية وهم متعصبون، وباطنية وهم أشد تعصبا وأكثر تطرفا في المواقف وكثير من الاختيارات العقائدية والفقهية.... وأصل خلاف هذه الطوائف الثلاث في الإمامة، حيث اتفقوا على أن الوصي وهو الإمام الأول هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ثم ابنه الحسن، ثم الحسين بن علي، ثم علي زين العابدين بن الحسين، ثم اختلفوا بعد ذلك، فزعم الزيدية أن الإمام الحق هو زيد بن علي زين العابدين، بينما ذهب الفريقان الآخران أن الإمام الخامس هو محمد الباقر بن علي زين العابدين، وبعد الباقر اعتبر الرافضة والباطنية أن السادس هو جعفر الصادق، ثم اختلفوا في السابع، ففي حين اختار الرافضة أنه موسى الكاظم بن جعفر الصادق، ذهب الباطنية أنه إسماعيل بن جعفر الصادق، ولهذا كان يسميهم بعض الناس في العصور السابقة (الإسماعيلية)... ويعتقد البهرة أنه بعد إسماعيل جاء ابنه محمد ثم ابنه عبدالله ثم ابنه أحمد، ثم انتقلت الإمامة إلى حاكم ومؤسس الدولة العبيدية في المغرب عبدالله المهدي، ثم بعض أبنائه من حكام الدولة العبيدية التي تسمت زورا بالدولة الفاطمية... وهكذا استمرت الإمامة عندهم ويعتقدون أنها تنتقل من الأول إلى الآخر بالإلهام الإلهي، أو بإلهام الأول للآخر، وليس ضروريا أن يكون من نسله، قد انشقت هذه الجماعات انشقاقات كثيرة، فخرجت الأغاخانية، وخرجت الدروز، وخرجت النصيرية، وأخيرا انقسمت البهرة إلى سليمانية زعيمهم الحالي موجود في نجران، ويحمل الجنسية السعودية، وداوودية زعيمهم الحالي هو برهان الدين ويحمل الجنسية الهندية... وقد كانت سلسلة أئمة البهرة في اليمن حتى سنة 945 للهجرة، ثم انتقلت من حينذاك للهند، ولهذا يهتم أولئك البهرة باليمن لاعتبارها مقرا لكثير من الأئمة الذين كانوا موجودين في حراز وحوث وغيل بني حامد والحطيب وشبام وذي مرمر والمسار ولهاب والشناصب والطيبة، وهي مقرات كان فيها أئمة البهرة في فترات متعددة من القرون الماضية، ولهم قبور وآثار وأتباع إلى يومنا هذا في كثير من المناطق. وبرهان الدين ابن طاهر سيف الدين هذا هو الإمام الثاني والخمسين بحسب اعتقاد الفرقة الباطنية البهرية الداوودية، وهو أحد أكبر المليارديرات في العالم، وأتباع هذه الفرقة موجودون في اليمن في مناطق متعددة منها حراز والعدين وصنعاء وعدن، وفي عدة مناطق أخرى بشكل أقل... وتتميز عقائد البهرة بعدة أمور منها التعظيم الشديد لزعيمهم الإمام محمد برهان الدين الذي يصل أحيانا إلى السجود له والركوع وتقبيل يده ورجله، وحمله على سرير يحمله ثمانية رجال منهم يعتقد بعض الجهلة منهم أنه تأويل للآية الكريمة (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية) كما جاء في الفلم المعروف المتداول في اليمن على نطاق واسع عن احتفالات طائفة البهرة، كما أنهم يعطونه خمس مكاسب تجاراتهم ودخولهم مثلما يعطي الرافضة أئمتهم الخمس، والإمام لديهم هو محور العقيدة ومحور الدعوة. كما أنهم –مثل الرافضة- يسبون الصحابة وخاصة الخلفاء الثلاثة الراشدين أبابكر وعمر وعثمان، وبعض زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وغيرهم، ولا يصلون مع المسلمين في مساجدهم وأماكنهم، بل يتحاشونهم ويصلون في أماكن خاصة بهم، واختلاطهم بشكل عام مع بقية الناس قليل ونادر، ولهم ضرائب مالية كبيرة على أتباعهم في مجالات شتى... يقول الإمام الغزالي عنهم : ( المنقول عنهم الإباحة المطلقة ورفع الحجاب واستباحة المحظورات، وإنكار الشرائع، إلا أنهم بأجمعهم ينكرون ذلك إذا نسب إليهم ). ويعتقد البهرة أن من مات ولم يبايع إمام الزمان الذي يدعونه، فليس من المسلمين وهو يموت وليس في عنقه بيعة، ولا يستحق بهذا الدخول إلى الجنة... كما أنهم ينكرون صفات الله عز وجل، ولهم تفسيرات باطنة للعبادات، فهم يزعمون أن الكعبة رمز للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كما يزعمون أن الجنابة هي الإفضاء بسر الجماعة وتحتاج توبة، ولذلك فلهم سرية شديدة في ممارسة طقوسهم. ولهذه الجماعة تاريخ عنيف في فترات حكمهم وقوتهم كما يعرف التاريخ العربي واليمني عن حركاتهم، مثل حركة أبي طاهر الجنابي الزعيم القرمطي في القرن الرابع الهجري، وحركة علي بن الفضل في اليمن، وغيرها.. والزعيم البهري رجل صاحب هدايا غالية وعظيمة، يتقرب بها إلى الوزراء والمسئولين دائما، وهذا تفسير للحفاوة التي يقابل بها أحيانا في كثير من المواقف والبلاد والدول والأماكن.. فعلى بعض المسئولين الذين يحتفون بهذه الشخصيات والفرق إعادة النظر في مواقفهم تلك، والتحرك من منطلق مصلحة الأمة وتاريخها وعقيدتها. منقول

[اباخالد]

أصول طائفة البهرة يحتفل الداعي البهري محمد برهان الدين زعيم طائفة البهرة الداوودية وأتباع طائفته بعيد ميلاده هذا العام في اليمن، ونلاحظ مظاهر كثيرة لتلك الاحتفالات، وتنتشر أخبارها في الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية على الشبكة العنكبوتية، وربما استفسر كثير من الناس عن هؤلاء القوم وأفكارهم ومعتقداتهم ونشأتهم، والتقييم العام لهم ولتأثيرهم في المجتمع، ولتسليط بعض الضوء على هذه الطائفة التي تتعمد التخفي في كثير من الأمور، ولجعل المعلومة متاحة للمطلعين والسائلين، نطرح هذه النقاط من معتقدات طائفة البهرة الداوودية الذين يسميهم الناس في اليمن (المكارمة)... البهرة طائفة شيعية رافضية متشددة، وهي من الطوائف الباطنية التي تقول أن للنصوص الشرعية تفسيرين باطني وظاهري، وأن الباطني فهم خاص آتاه الله عز وجل لهم، بخلاف عامة المسلمين الذين إنما يفهمون ظواهر النصوص الشرعية ويغفلون عن بواطنها التي علمها خاص. والشيعة ثلاثة أصناف: زيدية (وهي أقل الفرق الشيعية تعصبا)، ورافضة اثناعشرية وهم متعصبون، وباطنية وهم أشد تعصبا وأكثر تطرفا في المواقف وكثير من الاختيارات العقائدية والفقهية.... وأصل خلاف هذه الطوائف الثلاث في الإمامة، حيث اتفقوا على أن الوصي وهو الإمام الأول هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ثم ابنه الحسن، ثم الحسين بن علي، ثم علي زين العابدين بن الحسين، ثم اختلفوا بعد ذلك، فزعم الزيدية أن الإمام الحق هو زيد بن علي زين العابدين، بينما ذهب الفريقان الآخران أن الإمام الخامس هو محمد الباقر بن علي زين العابدين، وبعد الباقر اعتبر الرافضة والباطنية أن السادس هو جعفر الصادق، ثم اختلفوا في السابع، ففي حين اختار الرافضة أنه موسى الكاظم بن جعفر الصادق، ذهب الباطنية أنه إسماعيل بن جعفر الصادق، ولهذا كان يسميهم بعض الناس في العصور السابقة (الإسماعيلية)... ويعتقد البهرة أنه بعد إسماعيل جاء ابنه محمد ثم ابنه عبدالله ثم ابنه أحمد، ثم انتقلت الإمامة إلى حاكم ومؤسس الدولة العبيدية في المغرب عبدالله المهدي، ثم بعض أبنائه من حكام الدولة العبيدية التي تسمت زورا بالدولة الفاطمية... وهكذا استمرت الإمامة عندهم ويعتقدون أنها تنتقل من الأول إلى الآخر بالإلهام الإلهي، أو بإلهام الأول للآخر، وليس ضروريا أن يكون من نسله، قد انشقت هذه الجماعات انشقاقات كثيرة، فخرجت الأغاخانية، وخرجت الدروز، وخرجت النصيرية، وأخيرا انقسمت البهرة إلى سليمانية زعيمهم الحالي موجود في نجران، ويحمل الجنسية السعودية، وداوودية زعيمهم الحالي هو برهان الدين ويحمل الجنسية الهندية... وقد كانت سلسلة أئمة البهرة في اليمن حتى سنة 945 للهجرة، ثم انتقلت من حينذاك للهند، ولهذا يهتم أولئك البهرة باليمن لاعتبارها مقرا لكثير من الأئمة الذين كانوا موجودين في حراز وحوث وغيل بني حامد والحطيب وشبام وذي مرمر والمسار ولهاب والشناصب والطيبة، وهي مقرات كان فيها أئمة البهرة في فترات متعددة من القرون الماضية، ولهم قبور وآثار وأتباع إلى يومنا هذا في كثير من المناطق. وبرهان الدين ابن طاهر سيف الدين هذا هو الإمام الثاني والخمسين بحسب اعتقاد الفرقة الباطنية البهرية الداوودية، وهو أحد أكبر المليارديرات في العالم، وأتباع هذه الفرقة موجودون في اليمن في مناطق متعددة منها حراز والعدين وصنعاء وعدن، وفي عدة مناطق أخرى بشكل أقل... وتتميز عقائد البهرة بعدة أمور منها التعظيم الشديد لزعيمهم الإمام محمد برهان الدين الذي يصل أحيانا إلى السجود له والركوع وتقبيل يده ورجله، وحمله على سرير يحمله ثمانية رجال منهم يعتقد بعض الجهلة منهم أنه تأويل للآية الكريمة (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية) كما جاء في الفلم المعروف المتداول في اليمن على نطاق واسع عن احتفالات طائفة البهرة، كما أنهم يعطونه خمس مكاسب تجاراتهم ودخولهم مثلما يعطي الرافضة أئمتهم الخمس، والإمام لديهم هو محور العقيدة ومحور الدعوة. كما أنهم –مثل الرافضة- يسبون الصحابة وخاصة الخلفاء الثلاثة الراشدين أبابكر وعمر وعثمان، وبعض زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وغيرهم، ولا يصلون مع المسلمين في مساجدهم وأماكنهم، بل يتحاشونهم ويصلون في أماكن خاصة بهم، واختلاطهم بشكل عام مع بقية الناس قليل ونادر، ولهم ضرائب مالية كبيرة على أتباعهم في مجالات شتى... يقول الإمام الغزالي عنهم : ( المنقول عنهم الإباحة المطلقة ورفع الحجاب واستباحة المحظورات، وإنكار الشرائع، إلا أنهم بأجمعهم ينكرون ذلك إذا نسب إليهم ). ويعتقد البهرة أن من مات ولم يبايع إمام الزمان الذي يدعونه، فليس من المسلمين وهو يموت وليس في عنقه بيعة، ولا يستحق بهذا الدخول إلى الجنة... كما أنهم ينكرون صفات الله عز وجل، ولهم تفسيرات باطنة للعبادات، فهم يزعمون أن الكعبة رمز للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كما يزعمون أن الجنابة هي الإفضاء بسر الجماعة وتحتاج توبة، ولذلك فلهم سرية شديدة في ممارسة طقوسهم. ولهذه الجماعة تاريخ عنيف في فترات حكمهم وقوتهم كما يعرف التاريخ العربي واليمني عن حركاتهم، مثل حركة أبي طاهر الجنابي الزعيم القرمطي في القرن الرابع الهجري، وحركة علي بن الفضل في اليمن، وغيرها.. والزعيم البهري رجل صاحب هدايا غالية وعظيمة، يتقرب بها إلى الوزراء والمسئولين دائما، وهذا تفسير للحفاوة التي يقابل بها أحيانا في كثير من المواقف والبلاد والدول والأماكن.. فعلى بعض المسئولين الذين يحتفون بهذه الشخصيات والفرق إعادة النظر في مواقفهم تلك، والتحرك من منطلق مصلحة الأمة وتاريخها وعقيدتها. منقول

[اباخالد]

أصول طائفة البهرة يحتفل الداعي البهري محمد برهان الدين زعيم طائفة البهرة الداوودية وأتباع طائفته بعيد ميلاده هذا العام في اليمن، ونلاحظ مظاهر كثيرة لتلك الاحتفالات، وتنتشر أخبارها في الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية على الشبكة العنكبوتية، وربما استفسر كثير من الناس عن هؤلاء القوم وأفكارهم ومعتقداتهم ونشأتهم، والتقييم العام لهم ولتأثيرهم في المجتمع، ولتسليط بعض الضوء على هذه الطائفة التي تتعمد التخفي في كثير من الأمور، ولجعل المعلومة متاحة للمطلعين والسائلين، نطرح هذه النقاط من معتقدات طائفة البهرة الداوودية الذين يسميهم الناس في اليمن (المكارمة)... البهرة طائفة شيعية رافضية متشددة، وهي من الطوائف الباطنية التي تقول أن للنصوص الشرعية تفسيرين باطني وظاهري، وأن الباطني فهم خاص آتاه الله عز وجل لهم، بخلاف عامة المسلمين الذين إنما يفهمون ظواهر النصوص الشرعية ويغفلون عن بواطنها التي علمها خاص. والشيعة ثلاثة أصناف: زيدية (وهي أقل الفرق الشيعية تعصبا)، ورافضة اثناعشرية وهم متعصبون، وباطنية وهم أشد تعصبا وأكثر تطرفا في المواقف وكثير من الاختيارات العقائدية والفقهية.... وأصل خلاف هذه الطوائف الثلاث في الإمامة، حيث اتفقوا على أن الوصي وهو الإمام الأول هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ثم ابنه الحسن، ثم الحسين بن علي، ثم علي زين العابدين بن الحسين، ثم اختلفوا بعد ذلك، فزعم الزيدية أن الإمام الحق هو زيد بن علي زين العابدين، بينما ذهب الفريقان الآخران أن الإمام الخامس هو محمد الباقر بن علي زين العابدين، وبعد الباقر اعتبر الرافضة والباطنية أن السادس هو جعفر الصادق، ثم اختلفوا في السابع، ففي حين اختار الرافضة أنه موسى الكاظم بن جعفر الصادق، ذهب الباطنية أنه إسماعيل بن جعفر الصادق، ولهذا كان يسميهم بعض الناس في العصور السابقة (الإسماعيلية)... ويعتقد البهرة أنه بعد إسماعيل جاء ابنه محمد ثم ابنه عبدالله ثم ابنه أحمد، ثم انتقلت الإمامة إلى حاكم ومؤسس الدولة العبيدية في المغرب عبدالله المهدي، ثم بعض أبنائه من حكام الدولة العبيدية التي تسمت زورا بالدولة الفاطمية... وهكذا استمرت الإمامة عندهم ويعتقدون أنها تنتقل من الأول إلى الآخر بالإلهام الإلهي، أو بإلهام الأول للآخر، وليس ضروريا أن يكون من نسله، قد انشقت هذه الجماعات انشقاقات كثيرة، فخرجت الأغاخانية، وخرجت الدروز، وخرجت النصيرية، وأخيرا انقسمت البهرة إلى سليمانية زعيمهم الحالي موجود في نجران، ويحمل الجنسية السعودية، وداوودية زعيمهم الحالي هو برهان الدين ويحمل الجنسية الهندية... وقد كانت سلسلة أئمة البهرة في اليمن حتى سنة 945 للهجرة، ثم انتقلت من حينذاك للهند، ولهذا يهتم أولئك البهرة باليمن لاعتبارها مقرا لكثير من الأئمة الذين كانوا موجودين في حراز وحوث وغيل بني حامد والحطيب وشبام وذي مرمر والمسار ولهاب والشناصب والطيبة، وهي مقرات كان فيها أئمة البهرة في فترات متعددة من القرون الماضية، ولهم قبور وآثار وأتباع إلى يومنا هذا في كثير من المناطق. وبرهان الدين ابن طاهر سيف الدين هذا هو الإمام الثاني والخمسين بحسب اعتقاد الفرقة الباطنية البهرية الداوودية، وهو أحد أكبر المليارديرات في العالم، وأتباع هذه الفرقة موجودون في اليمن في مناطق متعددة منها حراز والعدين وصنعاء وعدن، وفي عدة مناطق أخرى بشكل أقل... وتتميز عقائد البهرة بعدة أمور منها التعظيم الشديد لزعيمهم الإمام محمد برهان الدين الذي يصل أحيانا إلى السجود له والركوع وتقبيل يده ورجله، وحمله على سرير يحمله ثمانية رجال منهم يعتقد بعض الجهلة منهم أنه تأويل للآية الكريمة (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية) كما جاء في الفلم المعروف المتداول في اليمن على نطاق واسع عن احتفالات طائفة البهرة، كما أنهم يعطونه خمس مكاسب تجاراتهم ودخولهم مثلما يعطي الرافضة أئمتهم الخمس، والإمام لديهم هو محور العقيدة ومحور الدعوة. كما أنهم –مثل الرافضة- يسبون الصحابة وخاصة الخلفاء الثلاثة الراشدين أبابكر وعمر وعثمان، وبعض زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وغيرهم، ولا يصلون مع المسلمين في مساجدهم وأماكنهم، بل يتحاشونهم ويصلون في أماكن خاصة بهم، واختلاطهم بشكل عام مع بقية الناس قليل ونادر، ولهم ضرائب مالية كبيرة على أتباعهم في مجالات شتى... يقول الإمام الغزالي عنهم : ( المنقول عنهم الإباحة المطلقة ورفع الحجاب واستباحة المحظورات، وإنكار الشرائع، إلا أنهم بأجمعهم ينكرون ذلك إذا نسب إليهم ). ويعتقد البهرة أن من مات ولم يبايع إمام الزمان الذي يدعونه، فليس من المسلمين وهو يموت وليس في عنقه بيعة، ولا يستحق بهذا الدخول إلى الجنة... كما أنهم ينكرون صفات الله عز وجل، ولهم تفسيرات باطنة للعبادات، فهم يزعمون أن الكعبة رمز للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كما يزعمون أن الجنابة هي الإفضاء بسر الجماعة وتحتاج توبة، ولذلك فلهم سرية شديدة في ممارسة طقوسهم. ولهذه الجماعة تاريخ عنيف في فترات حكمهم وقوتهم كما يعرف التاريخ العربي واليمني عن حركاتهم، مثل حركة أبي طاهر الجنابي الزعيم القرمطي في القرن الرابع الهجري، وحركة علي بن الفضل في اليمن، وغيرها.. والزعيم البهري رجل صاحب هدايا غالية وعظيمة، يتقرب بها إلى الوزراء والمسئولين دائما، وهذا تفسير للحفاوة التي يقابل بها أحيانا في كثير من المواقف والبلاد والدول والأماكن.. فعلى بعض المسئولين الذين يحتفون بهذه الشخصيات والفرق إعادة النظر في مواقفهم تلك، والتحرك من منطلق مصلحة الأمة وتاريخها وعقيدتها. منقول

[ابن سيؤن]

جزيل الشكر لكل الذين يثرون مثل هذه المواضيع القيمه التي تفضح مثل هذه الفرق الضاله والتي تشوش ديننا الحنيف .

[قمران]

شكرا لجميع من ساهم في اثراء الموضوع بالمعلومات

[عبدالله الضريبي ابو محمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه فرق ضاله وهي في انحاء العالم كله شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[قمران]

شكرا للجميع

[همدان]

شكرا اخي قمران الموضوع جديد اول مرة نشوف البدع هاذي فيه تشابة من جماعة البابا

[محمداني]

كل بدعه ظلاله وكل ظلاله في النار

[عيظه مبارك بن بشر]

شكرا اخي العزيز وانما هذة الاشياء بدع ولا نؤمن بها ابد من مات ليس يتعبدوا عندقبرة او رقصات كهذة موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .