![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
لم نشاهد العساكر ينتشرون للإغاثة ...مهمتهم السطو على الأراضي
– علي سالم اليزيدي * -------------------------------------------------------------------------------- الأحد - 26/10/2008 - 06:33:06 مساء لم نشاهد العساكر ينتشرون للإغاثة في المكلا...مهمتهم السطو على الأراضي – علي سالم اليزيدي * كما توقعنا فقد نشرت «الأيام» الغراء نقلا عن مصادر الأرصاد بخصوص العاصفة المدارية صوب عمان واليمن، ومن مساء الثلاثاء وقعت جزيرة سقطرى والمهرة تحت العاصفة وتحملت الكثير من الأضرار، ولكن ما هو أكبر ما حدث صباح الخميس إلى فجر الجمعة ثم مساء الجمعة أيضا، كل المدن كانت تحت سيطرة المطر والسيول والفيضانات، والأضرار التي لم تترك شارعا أو ساحة أو طريقا إلا وعزلته أو جعلت منه بحيرات متناثرة، ولا يسمع إلا أصوات الاستغاثة وصراخ مذبوح للمواطنين، وابتهالات إلى العلي القدير.. اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه. وتكشفت المكلا وظهرت عارية تماما، وغدونا في لحظة من اللحظات العصيبة تحت هدير السيول التي لم يسبق لها مثيل على مدى عقود من الزمن، انفتحت السماء علينا فجأة وسكبت الجبال وتدفقت المياه محدثة الآثار السلبية لكل ما اعتقدنا أننا حققناه في الطرق والشوارع، واكتشفنا أننا نعيش تحت الفكر (العشوائي) أكثر مما طلبنا وصفقنا له يوما ما، كل شيء صار واقعا أمامنا، عادت سيول (السدد القوية) واكتسحت ما هو أمامها من سيارات ومنازل وشوارع، وتحولت منطقة (أربعين شقة) إلى بحر يموت فيه من يدخله، وغزا الماء الديار وفجع الناس. وهدد جبل المكلا بصخوره السكان.. كل شيء يتحرك..تدحرجت الأحجار والأطيان إلى الشوارع في الديس وشرج باسالم وعبود والمساكن بفوه.. وعزلت منطقة الشافعي وانعزلت المكلا مما حولها والشحر عن ضواحيها، والمشقاص تحول إلى بحر وتم إغاثة حدبة ريدة المعارة بالطائرات العمودية، كل جزء في حضرموت أصبح مفصولا فجأة عن الجزء الآخر. كل حضرموت أصبحت منطقة منكوبة.. المكلا وتريم ودوعن وريدة المعارة، جرفت السيول الإبل والأغنام والأرواح، تدحرجت السيارات بالمدن ودخلت إلى خور المكلا السيارات والأخشاب وتدفق الماء من أعلى جسر الصيني.. وانفصلت مدن عن مدن وتحقق لها ما لا تريده تحت المطر والفيضانات الرهيبة، ونحن الآن تحت نداء وشعار إنساني ألا وهو (الإغاثة العاجلة). حضرموت والمهرة يحيط بهما فيضان وبرد ورياح، والناس في العراء، هاجمت السيول والمياه المتدفقة كل أحياء المكلا إلى داخل المنازل، وكان الصمت وحده يتجول، وليلتها تساءلنا من هو المسئول عنا؟!.. لا أحد!! كنا وحدنا ونساءنا الحوامل والمرضى والمقطوعين، والجميع يصرخ ألا هل من مغيث.. اللهم نسألك اللطف! لقد عرفنا منذ زمن أن لدينا مسئولين لا يهتمون بنا إلا أن ليلة الأربعاء وليلة الخميس وفجر الجمعة (إذ لم تتوقف الأمطار) وربما السبت اكتشفنا أن لدينا مسئولين ومدراء وسلطويين تتفق مناصبهم لأيام الصحو وما بعد العصر في (مقايل القات) لديهم كلمة واحدة (واه نسوي)، وتأتي بعدها (ياخوي ورانا لوحدي)، وابتلينا بكلمة (ما سيبي)، نعم كانت المكلا والشحر وتريم وشبام وسيئون في الظلام، والسبب أن لدينا كهرباء صالحة للاستعمال تحت ضوء الشمس والليالي الهادئة، وليس تحت المطر والعواصف، ولا يوجد فريق فني للطوارئ. هرب الجميع وتركونا ليلتئذ، عجزوا عن نقل المواطنين إلى المستشفيات، ولم تتوفر سيارات الإسعاف في أكثر من مدينة، وغاب الدفاع المدني النائم طوال العام، ولم نشاهد العسكر ينتشرون للإغاثة لا في المكلا ولا في فوة ولا روكب ولا القطن، نحن نرى العديد من هؤلاء يحملون الملفات أمام العقار فقط وفض نزاعات الأراضي بالحيلة. حسبنا أننا سنبني فوق المكلا المدن المعلقة وناطحات السحاب والمسابح، وعقدنا المؤتمرات للرفاهية القادمة، ونسينا أهلنا من الفقراء وسكان الريف، وتدفقت السيول وسقطت الجسور، وفجأة تناثر الإسفلت وأصبحت المكلا بحيرات يغرق فيها الناس ويحيط بنا الماء والخوف والبرد.. فما الذي فعلتموه بنا؟! سقط القناع، وها هي حضرموت كلها والمكلا عارية، وبها كل العيوب والأخطاء لأولئك المهندسين والسياسيين وتجار المقاولات والنصابين من اللئام، والضحية المدينة والفقراء والمواطنون. وإذا لم يسارع إلينا كل الوزراء والدولة والخبراء والفنيين والأطباء، وتقف السلطة أمام حضرموت وأمام أخطائها، نعلن لكم أن كل ما تقوله كما سبق (كله كذب)، كله (بف في بف). *العنوان من اختيار شبوة برس |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() فيضانات الخميس كشفت عشوائية تنفيذ المشاريع في المكلا , والجسر الصيني له ثلاثة عقود وما زال صامداً المكلا اليوم / وليد التميمي تصوير / محي الدين سالم 2008/10/26 كشفت فيضانات الأمطار وأمواج السيول المتدفقة، عن سوء التخطيط وعشوائية التنفيذ للمشاريع التي شهدتها محافظة حضرموت وبالأخص العاصمة مدينة المكلا، أثناء احتفالات بلادنا بالعيد الوطني الخامس عشر لقيام الوحدة اليمنية ونأخذ مثالاً لصمود الجسر الصيني أمام الفيضانات لأودية المكلا الشهيرة الثلاثة الغليلة وسقم والسدد لنحو ثلاثة عقود من الزمن دون أن يتأثر أو يتهدم بينما مشاريع آخرى دفعت مليارات الريالات تهدمت ولم تصمد طويلاً في فيضانات الخميس الماضي ومن تلك المشروعات التي نفذت في العام 2005م وراحت ضحية الكارثة الطبيعية المدمرة التي حلت بالمكلا، المنشأت السياحية الثلاث خور المكلا ومحيط كورنيش المحضار، وشارع الستين ومنصة الاحتفالات، التي تم تشييد أجزاء رئيسية منها في مواقع مجاري السيول دون حساب أو وضع اعتبار لمخططات تصاريف المياه، أو حتى الالتزام في تنفيذها بالمواصفات الهندسية المدنية الفنية القادرة على الصمود في وجه عوامل التعرية الطبيعية والكوارث البيئية المحدقة حيث جاءت فيضانات الأسبوع الماضي، لتعري عيوب هذه المشروعات الهشة، وتعصف بكياناتها المهلهه، وتنتزع أجزائها، وتقتلع الطرقات الرديئة بطبقاتها الخفيفة كقطع البسكويت الرقيق التي نفذت في الفترة ذاتها، وتسوي بيوت منازل المواطنين التي شيدت في قلب مجاري السيول أو على حافتها بمستوى الأرض، وتقتحم المدارس وتعيث فساداً في المؤسسات والمكاتب الحكومية والخاصة لتبات المكلا وتصحو مع بقية المديريات والمناطق الحضرية والنائية في حضرموت على فواجع مزلزلة و متوالية نكبات متصاعدة، أزهقت على أثرها حياة مواطنين أبرياء، جرفتهم مياه السيول، أو دفنوا تحت أنقاض منازلهم، وتعطلت الخدمات العامة، ومنها خطوط النقل والكهرباء وانقطعت إمدادات المياه كلياً عن المواطنين لمدة أربع أيام، وضربت شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية ومنذ اليوم الأول للمأساة برزت على السطح سياسة النفعية والابتزاز والقهر لدى بعض التجار وأصحاب المحلات، حيث يباع في أصبع الشمع الواحدة بمائة ريال، والبوزة الماء بأكثر من ستة الاف ريال أن وجدت، بعد أن تم سحب كميات المياه الصحية المعبأة بالقنينات البلاستيكية من الأسواق، على نحو يبعث على الريبة والشك |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عضو جديد يريد المشاركة باستفسار عن تاريخ حضرموت | mdahmed | تاريخ وتراث | 7 | 01-26-2011 11:37 PM |
الحلقة السادسة من رحلة القبائل الناقلة إلى حضرموت :يافع في حضرموت | الحضرمي التريمي | تاريخ وتراث | 20 | 06-17-2010 11:26 PM |
اليمن إلى أين -3- التأريخ والجغرافيا والإنسان (2): حضرموت 1 | نجد الحسيني | سقيفة الحوار السياسي | 2 | 02-15-2010 10:40 PM |
كشف بأسماء المشايخ، وكبار المسئولين، والمتنفذين المستفيدين من الأراضي في عدن | @نسل الهلالي@ | سقيفة الحوار السياسي | 17 | 07-13-2009 03:55 PM |
حضرموت" العاصمة" الداخلية تنحي الحامدي من منصبه بعد مواقفه الايجابية | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 05-02-2009 08:09 PM |
|