ما أجمل الدين والدنيا إذا اجتمعا

[الماسه*]

كلمات رائعه !!!سلمت يمينك التي سطرتها

ولكن السؤال الذي طرح نفسه علي وبقوة هو

هل نستطيع ان نطبق مانقول؟

هنا المحك الحقيقي لأقوالنا وصدقنا مع انفسنا ومع الله

اتمنى ان نكون من الذين يستعمون القول فيتبعون احسنه

خالص ودي وتقديري لك استاذي الكريم.

[ابونورا]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

النابغة شاعر جاهلي من أهل الحجاز . يقال أنه سقط من عيون معاصريه نظرا لإفراطه في التكسب من وراء الشعر. إلا أن جميع الشعراء والنقاد يعترفون له بالأفضلية والسبق ، حتى أن الخليفة عمر بن الخطاب ، قال عنه: أنه أشعر العرب: فقد روي عنه أنه قال : لما لا تغير من أشعـر العـرب ؟ قـالوا : أنت أعلـم يا أمـير المؤمنين ، قـال : من الذي يقـول؟: سليمـان إذا قال الإله لـه = قم فيالبرية فاحددها عن الفند وخبس الجن أني قد أذنت لهم = يبنون تدمر بالصفــّّّّّّّّّاح والعمد قالوا: النــابغة ، قــال : فمن الذي يقول ؟ أتيتك عاريا خلـقاً ثيابي = على خوف تُظن بي الظنـون قالوا: النــابغة ، قــال : فمن الذي يقول ؟ حلفت فلم أترك لنفسك ريبـة = وليس وراء اللّه للمرء مذهب لئن كنت قد بلغت عنى خيانة = لمبلغك الواشي أغش وأكذب ولست بمستبق أخـاً لا تلمه = على شعث , أي الرجال المهذب ؟ قالوا: النــابغة ، قــال : فهو أشعر العرب.

ماشاء الله عرض للمعلومات مفيد وممتع
هكذا نريد أن نستمتع بمثل هذه المواضيع وسير الشعر والعرب والبلاغة والادب
ليتك ياعم سالم تختر لنا شخصية من الشخصيات وتشرحها(بضم التاء) لنا تاريخيا او ان تختر لنا قصيدة من عيون الشعر وتشرحها لنا ادبيا وتغوص بنا في اعماقها نلتقط درر لغتنا العربيه المكنونه في نصوصها الادبيه
كم من نصوص نثريه او شعريه او حتي قصصيه نمر بها مرور الكرام دون ان نصل للمغزى منها
وانت الاديب الاريب فينا فلا فكة لك منا ولا فكة لك مني
فاخرج مافي جعبتك من كنوز الادب!!!

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

هل نستطيع ان نطبق مانقول؟

سؤال وجيه موجّه إلى كلّ منا ، فماذا ترين أنت؟
أريد أن أتحدث عن نفسي ولكنني أخجل وأعرف أن المتحدث عن نفسه غالبا ما يكون كذّاب أو مبالغ في أحسن الأحوال ، لكنني من الذين يؤمنون بأن بصمات الإنسان في أفعاله وليست في أقواله.
شكرا يا أختي الكريمة: ماسّة

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

نلتقط درر لغتنا العربيه المكنونه في نصوصها الادبيه

فعلا أنت أسمى من أن تدعى: فرعون العرب ، كما ذكر الدكتور: أحمد باذيب
قد تصر على أنك تلتقط درر لغتنا ، ويعني ضمنيا من كلمة: ( نلتقط ) أنها مبعثرة ، غير أن إصراري آخر وهو انتشال لغة القرآن من الضّياع .
اقتصرت اللغة العربية على المفتين وبعض القضاة لتدوين نصّ الوكالات وعلى حفنة من الأدباء والشعراء ، والأغلب سائرون في دنيا بدون لغة ، واللغة هي وسيلة لفهم غايات مقدسة ـ تنظم الحياة في أدقّ تفاصيلها وتنتهي بنا إلى عالم آخر كلّنا يتمناه ، وكيف سيتحقق ونحن فقدنا اللغة.
لا يمكن لنا فهم القرآن إلا باللغة العربية الفصحى التي أضحت ثقيلة على اللسان في ظل انتشار اللغة الثالثة.
يا فرعون العرب إذا لم نعد إلى لغتنا فالضياع وارد لا محالة.
قلت: الدّرر:
نعم درر لغتنا الجميلة كما يطلق عليها الأديب: فاروق شوشة هي في كنوز موروثاتنا من الشعر الفصيح والأقوال المأثورة.
أعدك إن شاء الله بوقفة ستعجبك عند قصيدة عصماء.

[سالم علي الجرو]

هذا نزار يا فرعون: شعر ـ لغة ـ وجغرافيا ـ تاريخ ـ قضيّة
هذا ما وعدتك به والوعد دين:
أتراها تُحبني مَيسونُ = أم توهَّمتُ والنساءُ ظنونُ؟
كم رسول أرسلته لأبيها =ذبحته تحت النقاب العيونُ
يا ابنة العم والهوى أمويٌ = كيف أخفي الهوى وكيف أُبينُ
كم قُتلنا في عشقنا وبعثنا = بعد موت وما علينا يمينُ
ما وقوفي في الديار وقلبي = كجبيني قد طرزته الغصونُ
لا ظباء الحمى رَدَدْنَ سلامي = والخلاخيلُ ما لهنَّ رنين

هل مرايا دمشق تعرفُ وجهي = من جديد أم غيّرتني السنونُ ؟
يا زماناً في الصالحية سمْحاً = أين منّي الغوى وأينَ الفتونُ ؟
يا سريري ويا شراشف أمّي = يا عصافيرُ .. يا شذا .. يا غصونُ
يا زواريب حارتي خبئيني = بين جفنيك فالزمان ضنينُ
واعذريني إذا بدوتُ حزيناً = إن وجه المحبّ وجهٌ حزينُ
هاهي الشام بعد فرقة دهر = أنهر سبعةٌ .. وحورٌ عينُ

[سالم علي الجرو]

يا دمشق التي تفشّى شذاها = تحت جلدي .. كأنه الزيزفونُ
سامحيني إذا اضطربت فإني = لا مقفّىً حبي ولا موزونُ
وازرعيني تحت الضفائر مشطاً = فأُريك الغرام كيفَ يكونُ
قادمٌ من مدائن الريح وحدي = فاحتَضنّي كالطفل يا قاسيونُ
احتَضنّي .. ولا تناقش جنوني = ذروة العقل يا حبيبي الجنونُ
احتَضنّي .. خمسين ألفاً وألفاً = فمع الضم لا يجوزُ السكونُ

أهي مجنونةٌ بشوقي إليها = هذه الشامُ أم أنا المجنونُ
حاملُ حبها ثلاثين قرناً = فوق ظهري وما هناكَ معينُ
كلمّا جئتُها أردّ دُيُوني = للجميلات حاصَرَتني الديونُ
إن تخلَّت كلُّ المقادير عني = فبعَيْن حبيبتي .. أستعينُ

[سالم علي الجرو]

يا الهي جعلتَ عشقيَ بَحراً = أحرامٌ على البحار السكونُ
يا الهي هل الكتابة جرحٌ = ليس يُشفى أم ماردٌ /////////////////////////ُ
كم أعاني في الشعر موتاً جميلاً = وتُعاني من الرياح السفينُ
جاء تشرين يا حبيبة عمري = أحسن الوقت للهوى تشرينُ
ولنا موعدٌ على ( جبل الشيخ ) = كم الثلج دافئٌ .. وحنونُ
لم أعانقك من زمان طويل = لم أحدّثك . والحديثُ شجونُ
لم أغازلك والتغزلُ بعضي = للهوى دينُهُ .. وللسيف دينُ

سنواتٌ سبعٌ من الحزن مرت = ماتَ فيها الصفصافُ والزيتونُ
سنواتٌ فيها استقلتُ من الحب = وجفت على شفاهي اللحونُ
سنواتٌ سبعُ بها اغتالَنا اليأسُ = وعلْمُ الكلام .. واليانسونُ
فانقسمنا قبائلاً .. وشعوباً = واستبيحَ الحمى وضاع العرينُ
كيف أهواك حينَ حول سريري =يتمشّى اليهودُ والطاعونُ ؟
كيف أهواك والحمى مُستباحٌ = هل من السهل أن يحبَّ السجينُ؟
لا تقولي : نسيتَ .. لم أنس شيئاً = كيف تنسى أهدابهنَّ الجفونُ ؟
غير أن الهوى يصيرُ ذليلاً = كلما ذلَّ للرجال جَبينُ ..

شام.. يا شام.. يا أميرة حبي = كيف ينسى غرامـه المجنون؟
أوقدي النارَ فالحديث طويلُ = وطويلُ لمن نحب الحنين ُ
شمس غرناطةَ أطلت علينا = بعد يأس وزغردت ميسلون
جاء تشرين.. إن وجهك أحلى = بكثير... ما سـره تشـرينُ ؟
كيف صارت سنابلُ القمح أعلى = كيف صارت عيناك بيت السنون ؟
إن أرض الجولان تشبه عينيك = فماءٌ يجري.. ولـوز.. وتيـنُ
كلُّ جرح فيها .. حديقة ورد = وربيعٌ .. ولؤلؤ مكنونُ
يا دمشق البسي دموعي سواراً = وتمنّي .. فكلُّ شيء يهونُ
وضعي طَرحَةَ العروس لأجلي = إنَّ مَهْرَ المُناضلات ثمينُ
رضيَ اللهُ والرسولُ عن الشام = فنصرٌ آت وفتحٌ مبينُ

[سالم علي الجرو]

مزقي يا دمشق خارطة الذل = وقولي للـدهر كُن فيـكونُ
استردت أيامها بكِ بدرٌ = واستعادت شبابها حطينُ
بك عَزَتْ قريشُ بعد هوان = وتلاقتْ قبائلٌ وبطونُ
إنَّ عمرو بنَ العاص يزحف للشرق = وللغرب يزحفُ المأمونُ

كتب الله أن تكوني دمشقاً = بكِ يبدا وينتهي التكويـنُ
لا خيارً أن يصبح البحرُ بحراً = أو يختارُ صوتَهُ الحسُّونُ
ذاك عُمْرُ السيوف .. لا سيفَ إلا = دائنٌ يا حبيبتي أو مَدينُ

هزم الروم بعد سبع عجاف = وتعافى وجداننا المـطعـونُ
وقتلنا العنقاءَ في ( جَبَل الشيخ ) = وألقى أضراسَهُ التنّينُ
صَدَقَ السيفُ وعدَهُ .. يا بلادي = فالسياساتُ كلُّها أَفيُونُ
صدق السيفُ حاكماً وحكيماً = وحدَه السيفُ يا دمشقُ اليقينُ
اسحبي الذيلَ يا قنيطرةَ المجدِ = وكحِّل جفنيك يـا حرمونُ
سبَقتْ ظلَّها خيولُ هشام = وأفاقت من نومها السكينُ

علمينا فقه العروبـة يا شام = فأنتِ البيـان والتبيـيـنُ
علمينا الأفعالَ قد ذَبَحَتْنا = أحرفُ الجرّ والكلام العجينُ
علمينا قراءة البرق والرعد= فنصفُ اللغات وحلٌ وطينُ
علمينا التفكير لا نصرَ يُرجى = حينما الشعب كلّه سَرْدينُ
إن أقصى ما يُغضبُ اللهَ فكرٌ =دجّنوهُ ... وكاتبٌ عنّين