تهانينا لدعاة الفتنة فقد تم تدمير المبخرة

[الماسه*]

أختنا العزيزة الماسة، ربما تكون الجهات التنفيذية والأمنية في محافظة عدن قد تركتهم يقومون بهذا العمل لتفضحهم أمام الملاء وهذا صحيح، لكن في اعتقادي وأجزم يقيناً أن المقصود هم تلك الشرذمة التي تأذت عدن منهم سنوات عدة وما زالت، وليس المقصود إظهار أبناء عدن بتلك الصورة، فعدن منارة للعلم وإليها لجاء شعراء اليمن وعلماءه من كل حدب وصوب، كما أن قيادات محافظة عدن وأعظاء المجلس المحلي ربما هم من أراد أن تلحق الفظيحة بهذه الشرذمة بتلك الطريقة ليثبتوا للناس في هذه البقعة الغالية حقيقة مخاطرهم على مصالح عدن وأبنائها.


السيد الفاضل هدير الرعد
اشكرك على ردك المهذب الذي ينم عن رحابة صدر وسعة افق..ومن خلال ردك استشففت ان تحليلي كان صحيحا ولم يكن مجرد اتهام لااساس له من الصحه!!!
مازال السؤال قائما رغم اجابتك لأنها لم تكن كافيه بالنسبة لي..لماذا لم يتم ايقافهم ان كان الأمن يدعي انه هو حامي حمى الأمن؟؟؟!!!
هل المسألة بالنسبة لهم حماية الارواح والممتلكات ام الأستعراض في وسائل الاعلام ومواقع الانترنت؟؟!!
اين كانوا عندما حدث ذلك ؟؟هل كانوا نياما؟؟ان كانوا كذلك فهم لايستحقون ان يكونوا حماة لأمن البلاد..
ام هل كانوا يراقبون ويستمتعون بالمنظر السخيف لتحطيم المبخرة على مرأى ومسمع من الجميع؟؟!!!..
ان كان ذلك ماحصل فهم مشتركون في الجرم ..بل انهم هم من تقع عليه المسؤولية الأكبر
في تحطيمها كونهم لم يحركوا ساكنا وهم من تقع عليهم مسؤولية حفظ الأمن!!!
اعتقد ان روائح طبخات الأنتخابات بدأت تفوح روائحها الكريهه..فلا الشعب ولا ممتلكات الوطن تهم هؤلاء المدعين!!
كل مايهم بالنسبة لهم هو كيف يحبط كل طرف منهم خصمه ولو على حساب جيوب المساكين من هذه الأمة المسحوقه!!
تحياتي اليك!!

[هدير الرعد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماسه* [ مشاهدة المشاركة ]

السيد الفاضل هدير الرعد اشكرك على ردك المهذب الذي ينم عن رحابة صدر وسعة افق..ومن خلال ردك استشففت ان تحليلي كان صحيحا ولم يكن مجرد اتهام لااساس له من الصحه!!!

أختي الكريمة
إعلمي إنما نحن مجتهدون في الآراء حول مسائل وقضايا تهم بلدنا، ويعلم الله كم نحاول أن نقف على الحياد التام إزاء أي طرف سياسي، فنحن طلبة علم مهنتنا البحث والدراسة بأقصى حد من الحيادية والمهنية العالية. ونتمنا الخير كل الخير لبلدنا ولقوانا السياسية الوطنية المخلصة بكل أشكالها وألوانها طالما كان هدفها رفعة اليمن وتطوره وإعادة بناء مجده، ورفع المعاناة عن البسطاء من الناس وتحقيق التنمية الحقيقية للشعب اليمني كافة. لكن ما يسوؤنا هو أن يتم المزايدة على ثوابت الوطن، وبث الفرقة والفتنة ونشر ثقافة الكراهية بين صفوف أبناءه، من قبل قلة قليلة أساءت لليمن وتاريخه وأسمه بين الأمم وإلى قواه الوطنية الحقيقية وشوهت نضالها...
ونحن ندلي برأينا هذا من خارج البلاد، وبالتالي يظل الأمر مجرد رأي من خلال ما يتاح من أخبار على شبكة الانترنت لا أكثر ولا أقل.... وأضم صوتي إلى تساؤلاتك.. لماذا لم يقوم الأمن بواجبه تجاههم، وفي تقديري إلى جانب ما ذكرت من قبل، أن تدخل الأمن لمنعهم من شأنه أن يثير غظب البعض بعد أن اقتنعوا بأن هناك تعمد بالإساءة لهم، فتتعالى الصيحات وتنتشر الفوضى في المكان فتشتعل القضية، وهذا ما تريده وتهدف إليه تلك العناصر المخربة، وربما يؤدي ذلك إلى حدوث اشتباكات بالأسلحة، وقد يروح ضحيتها أي مواطن مسكين، فتتوفر بذلك مادة إعلامية ثمينة لبعض المواقع التي تثير الفتنة في الخارج، فتزف دم القتيل بين صفحاتها الإلكترونية، ذارفة دموع التماسيح عليها كما هي عادتها دائماً. لذلك فقد كان تقدير سلطات الأمن من وجهة نظري، ربما بالابتعاد وتحاشي الاصطدام بالمخربين طالما وأن الأمر سيقتصر على المبخرة.... ومع ذلك سيظل السؤال قائم لأننا لا نزعم بامتلاك الحقيقة....
من ناحية أخرى، أتفق معك فأنا لا أستبعد توظيف الحدث لمصلحة حزبية، خصوصاً في هذه الفترة والبلاد قادمة على انتخابات، وتوظيف مثل هذه القضايا ليس بغريب في بلادنا مع الأسف الشديد، سواء من قبل السلطة أو المعارضة، فمن قريتي لامست منذ سنة تقريباً، قضية تبين لي حجم الدعاية الكاذبة التي تبثها صحفنا المحلية للأسف. فلأن أطراف ممن ينتسبون إلى السلطة تزحلقت أقدامهم إلى تلك القضية، فقد جرى تشويه شنيع لحقائق القضية بكاملها نكاية بالحزب الحاكم، ووالله أنني اطعلت على وثائق واضحة وأحكام قضائية بينة، وعرفت أن مواقع إخبارية رفضت تماماً نشرها لأنها لا تخدم توجهها ........ فهذه هي صحافتنا مع الأسف.