لعنة الله على قوم يجمعهم طبل وإمرأة .. وتفرقهم عصاة وكلب ...!!!

[أبوعوض الشبامي]

.

ولا زال ديدن (( القوم )) هو ديدنهم ، يجتمعون لنداء (( إمرأة وطبل )) سوى هنا أو هناك ، ذلك ما يلاحظه القاري الفطن ء والمتابع للسقيفة ، كيف يتفاعل هؤلاء (( القوم )) للمواضيع الأنثوية خاصة أشد تفاعل ، وإذا ما فكرت من ذوات المعرفات (( الأنثوية )) ترك هذه السقيفة لأسباب تخصها وحدها ،، وجدتهم صرعى كأجثاث نخل خاوية تحت أقدام موضوعها فيتحو ل الموضوع بقدرتهم إلى حسينية في كربلاء ، يجيدون البكاء واللطم والترجي والتدلل تحت شباكها، يتهافتون على التعقيب على (( موضوعها )) كتهافت الفراشة على ضوء النار لتحترق ، وهم يحرقون أسماءهم وشخصياتهم ،،، ثم وجدتهم بعد حين يكتبون النداء تلو النداء لهذه (( الدكتوره )) أو تلك (( العضوة )) يطالبونها بالعودة والظهور الى سماء (( كربلاء )) مرة أخرى فغايبها طال ، وعودتها عودة الحياة للسقائف بل كعودة (( المهدي )) عجل الله بفك أسره ...!!
أمر غريب مثل هذا التفاعل من هؤلاء (( القوم )) الذين تستطيع أن تجمعهم (( إمرأة وطبل )) وتفرقهم (( عصاة وكلب ينبح )) ...!!
أمر غريب أن ينصب اهتمامهم حول موضوع واحد محوري لهم يعقبون عليه مرة ومرات في اليوم يشغل اهتمامهم ويصرفهم عن ماسواه من الأحداث في ( غزة هاشم ) ، أمر غريب أن يشغل اهتمامهم مثل هذه المواضيع ويصرفون الكتابة عن مشاكلهم ومعاناة بعضهم مع مشاكل (( الجامعة )) أمر غريب أن يجتمع القوم ويتنادون لصوت (( إمرأة ويتراقصون لصوت طبل )) فليس لهم إلا العصاة تفرقهم وكلب ينبح أمامهم ينفرهم ...!!





.