المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب النغم والفن > سقيفة اعلام ومواهب الفن اليمني
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الأغنية المحجوبة وعوامل التّعريـة

سقيفة اعلام ومواهب الفن اليمني


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-19-2009, 10:32 AM   #1
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي الأغنية المحجوبة وعوامل التّعريـة

الأغنية المحجوبة وعوامل التعرية

سئل علي الآنسي عن الفن الغنائي الخليجي فرد بقوله: إنه أحد فروع الفن اليمني.
الكل يجمع بأن أصالة الجملة الطربية: قصيدة ولحن وغناء تعود إلى اليمن ، فأين هو يمن الشعر الغنائي والطّرب؟
إنها المدارس الأربع المعروفة: ( صنعاني ـ لحجي ـ يافعي ـ المدرسة الحضرمية ). كانت هذه المدارس منبع أو مصدر الفن في عموم الجزيرة العربية . غير أن عوامل التعرية حجبت الأغنية اليمنية كجنسية وأطلقتها كروح وهذه من سنن الأرض فضلا عن كون الفن لا يعرف حدود.
من عوامل التعرية:
ذوبان الحضارمة المهاجرين أو انصهارهم في مجتمعات أخرى وربما تقاعسهم عن حفظهم لتراثهم في المهجر أضعف حضور الأغنية الحضرمية أو حجبها ، وإلى وقت قريب كان الحضرمي يبحث في المهجر عن كاسيت لأغنية حضرمية فلا يجد استريو خاص بالفن الحضرمي بخلاف الفن الصنعاني الذي تخصصت له مئات المحلات.
انتشار الأغنية الخليجية بكثافة وفي وقت قياسي في إبداع وتجديد ولم تقتصر على اقتباس جمل لحنية من الفن اليمني أو كل اللحن بل أخذت من هنا وهناك وهذا ديدن الفن ومساره الطبيعي . أخذت من الفن التركي والفارسي والهندي ... الخ.
في الديار الحضرمية من تأثر بالفن الخليجي وطرب له ، وإنّي لأذكر في عام 1994م أفراح زواج في حي الشّرج ( المكلا ) لشريحة من ساكنيه . دفعني الفضول إلى الدخول والوقوف بين صفوفهم واستمعت إلى الكثير من الأغاني الخليجية ، منها: ( يانار شبّي من ضلوعي حطبك ). مثل هذا التزاوج أو التمازج أو التأثير يعد أمر طبيعي ، ومن يسبق يستحق الإشادة والثناء لا الاتهام والانتقاص من نشاطه وإبداعاته.
إننا لو تعمّقنا جيدا لوجدنا أن أكثر من يشتكي من سرقة الغناء هم المتابعون للغناء الحضرمي ، وإنّك لو بحثت عن ذائقة الحضرمي للغناء لوجدتها خادعة داخل عود أو قيثارة مطرب خليجي.
الطرب العدني المميّز

لا أستطيع الخوض بعمق وبتفاصيل في هذا الباب إلا أنني أجزم بأنه فنّ مميّز ، مطمور ، وإن من يتذكّر الطّفرة الفنّية إبّان فترة عمالقة الطرب اليمني: شعراء وملحنين ومطربين ومطربات لا يمكنه إلا أن يحزن كثيرا.
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 03-19-2009 الساعة 10:36 AM
  رد مع اقتباس
قديم 03-19-2009, 11:25 AM   #2
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

الغناء هوّية
سلطان الأغنية هو الإيقاع ، ومن خرج عن الإيقاع فلا أغنية له . فإذن لا بدّ من الالتزام لإيقاع الأغنية والالتزام في حد ذاته ولاء والولاء هويّة ، وهنا تجدر الإشارة إلى المطربين الملتزمين ، ولن أتردد في إشهار اسم: المطرب الأول لليمن:
محمد مرشد ناجي
جمع بين مدارس الفن اليمني
من عمالقة الأغنية العدنية
وهو الذي يجمع بين طرب الأغنية ووقار الثقافة وعبق التاريخ اليمني في جلسة واحدة.
وإذا ما انتقلنا إلى حضرموت فسنقف عند مطرب مغمور هو:
عيدروس بن سعيّد الكاف
ولمدينة الشحر حضور فنّيّ معبّر عن هويّة وتاريخ ، فأين من يفرق بين أغنية وأغنية؟ ، وأين من يفرق بين إيقاع وإيقاع؟ ، هنا يستوقفنا المطرب:
بدوي زبير
ولن أتراجع في زعمي:
الشّحـر هي التي قدّرت لبدوي زبير فنّه أكثر من أيّ طرف آخر ، وهي الحافظة للإيقاع الحضرمي ، الحاضنة لأصوات شجيّة أمثال:
سعيد عبد النّعيم
محفوظ بن بريك
وآخرون....
نعود لنقول: لو أن الالتزام وإمكانات التجديد توفّرت لها بيئة الانطلاق لما فضّلت في الجزيرة أغنية وإيقاع كالأغنية الحضرمية والإيقاع الحضرمي. أمّا وأن العجز والضّمور وعوامل تعرية أخرى قد حجبت الأغنية الحضرمية أو حبستها أو تركتها رهينة وقع الماضي ، فإن أغنية أخر ستملي الفراغ ، كما ملأت الفراغ في الساحة عناصر أخرى في مناحي أخرى.
  رد مع اقتباس
قديم 03-19-2009, 12:33 PM   #3
عفاف
حال قيادي
 
الصورة الرمزية عفاف



نعم انتشرت الأغنية (الخليجية) انتشارًا باهرًا في اليمن وانعكس ذلك حتى في أفراح الزواج وغيرها من مناسبات خاصة , تعكس ذلك أقراص (السي دي) التي
تأتينا من هناك , ويكاد لايخلو حفل أو مناسبة غنائية , لاتخلو من سماع لاكثر من صوت خليجي جميل بألحانه والموسيقى والاداء ....
كذلك أفراح الزواج بل وحتى المناسبات الخاصة ((في المهجر)) فإنها أصبحت جميع الأغاني التي تغنّى في المناسبة تكون الأغاني الخليجية(الطاغية في المناسبة)
كذلك الأغاني المصرية وغيرها .... وان تغنّوا بالأغنية اليمنية فإنها تكون اغنية يتيمة وكمجاملة للحضور أو أهل المناسبة ! الاّ ماندر من أهل الذوق والحس الحضرمي والانتماء الأصيل ....

الموسيقى اليمنية في كتابات المستشرقين :

ثبت مؤخرًا أن أقدم تسجيلات للاصوات اليمانية قام بها الهولنديون عبر ممثليهم في جدّة في مطلع هذا القرن على يد (يفونغراف أديسون) بالاسطوانات الشمعيّة العتيقة , كما سجلت أصوات يمنية لفنانين من سقطرى لدى زيارتهم أثينا في عام 1902م , وهذه الصوات محفوظة بالمعهد الشرقي في لندن وإن كان الامريكيون قد استنسخوا منها نسخًا مؤخرًا . وقد مكّنتني الصدف من أن أستمع للنسخة الأمريكية من هذه الأصوات اليمنيّة , فلم أجد تقاربا بينها وبين أي من ألوان التراث اليمني المختلفة سوى بعض القصائد التي تفتتح بذكر الشاعر والفنان اليمني يحي عمر .

مقتطف من دراسة (الموسيقى الخماسية بين الخليج واليمن) للدكتور نزار محمد عبده غانم -
من كتاب جذور الاغنية اليمنية في أعماق الخليج .
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دق التحيّــــة قــــدّامــــك حضرميّـــــة

  رد مع اقتباس
قديم 03-19-2009, 02:20 PM   #4
صالح العمودي
حال متالّق


هواياتي :  القراءة ، الموسيقى
صالح العمودي is on a distinguished road
صالح العمودي غير متواجد حالياً
افتراضي

الاغاني الخليجية لها وجود في الجنوب وحضرموت بالتحديد

وهذا يتمثل باغاني الصوت مثل " مر ظبي سباني " ، " اغنم زمانك " ، " اهيل النقا "

تحياتي
  رد مع اقتباس
قديم 03-20-2009, 07:49 PM   #5
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفــــــــاف [ مشاهدة المشاركة ]
نعم انتشرت الأغنية (الخليجية) انتشارًا باهرًا في اليمن وانعكس ذلك حتى في أفراح الزواج وغيرها من مناسبات خاصة , تعكس ذلك أقراص (السي دي) التي
تأتينا من هناك , ويكاد لايخلو حفل أو مناسبة غنائية , لاتخلو من سماع لاكثر من صوت خليجي جميل بألحانه والموسيقى والاداء ....
كذلك أفراح الزواج بل وحتى المناسبات الخاصة ((في المهجر)) فإنها أصبحت جميع الأغاني التي تغنّى في المناسبة تكون الأغاني الخليجية(الطاغية في المناسبة)
كذلك الأغاني المصرية وغيرها .... وان تغنّوا بالأغنية اليمنية فإنها تكون اغنية يتيمة وكمجاملة للحضور أو أهل المناسبة ! الاّ ماندر من أهل الذوق والحس الحضرمي والانتماء الأصيل ....

الموسيقى اليمنية في كتابات المستشرقين :

ثبت مؤخرًا أن أقدم تسجيلات للاصوات اليمانية قام بها الهولنديون عبر ممثليهم في جدّة في مطلع هذا القرن على يد (يفونغراف أديسون) بالاسطوانات الشمعيّة العتيقة , كما سجلت أصوات يمنية لفنانين من سقطرى لدى زيارتهم أثينا في عام 1902م , وهذه الصوات محفوظة بالمعهد الشرقي في لندن وإن كان الامريكيون قد استنسخوا منها نسخًا مؤخرًا . وقد مكّنتني الصدف من أن أستمع للنسخة الأمريكية من هذه الأصوات اليمنيّة , فلم أجد تقاربا بينها وبين أي من ألوان التراث اليمني المختلفة سوى بعض القصائد التي تفتتح بذكر الشاعر والفنان اليمني يحي عمر .

مقتطف من دراسة (الموسيقى الخماسية بين الخليج واليمن) للدكتور نزار محمد عبده غانم -
من كتاب جذور الاغنية اليمنية في أعماق الخليج .

استفدت كثير من مداخلتك وهي والموضوع الأساس ذات شعب وفروع إلا أنني قصدت ما يشاع من سرقات للأغنية اليمنية ، وهي وإن بدت سرقة من لدن مطرب هنا أو هناك ـ مثلا ـ يريد شهرة إلا أنّها في السياق الطبيعي ظاهرة صحية أن تغنّي الأغنية اليمنية في أيّ بقعة في الخليج وتتجنس أيضا طالما أنها خرجت من الذّاكرة المجتمعية.
سأعطيك مثال:
وسيلة الإعلام سابقا: إذاعة صنعاء وإذاعة عدن ، والناس كانت تتابع الإذاعات العربية ومن خلالها عرفت الطرب والمطربين وتكون حس فنّي وذاكرة مجتمعية ، وعندما غنّى فهد بلاّن: " يا نجم يا سامر " كان الجميع يعرف أنها للفنان محمد مرشد ناجي ، بخلاف اليوم فإن الأغنية ستغنّى وتنسب إلى مطربها وإن كانت يمنية. هنا من نحاسب لو أردنا المحاسبة أو التّقصّي؟
إنّك لو ذهبت إلى الموضوع الأساس ستجدين أنّي قصدت بالتحديد المبطّن: ( الحجب ) وعوامل ( التعرية ) خلال عقود ، وإلى الآن لم نقف على دراسات تبيّن لنا الآثار السّلبيّة على مكوّنات الثقافة اليمنية خلال فترة التقلّبات الخطيرة في تاريخ استثنيت به اليمن ، ويكفي أن نعلم للدلالة على الإستثناء أن نسبة كبيرة من أغانيه هي أغاني الحماس الثوري والوطنية وهذه بطبيعتها تحمي نفسها . والتعرية قد يدخل فيها اهتزاز أو شتات منظومة الأغنية ، المعبرة عن حضارة ، أو ليست الموسيقى حضارة الشّعوب؟ .
كيف لي أن أطالب بأغنية مسروقة وأنا كلّي ........؟ . هذا كتغيير في التضاريس وليس كسياسة ، حتى وإن كانت سياسة ، فلابدّ من الوقوف على صحّة الأشياء ، إضافة إلى ما سبق ذكره حول التقاعس في إبراز الموروثات في عالم أغنية المدارس الأربعة وتجديدها ومرافقتها في الفضاء الواسع.

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 03-20-2009 الساعة 07:51 PM
  رد مع اقتباس
قديم 03-20-2009, 10:04 PM   #6
ابومحروس
مشرف عذب النغم والفن
 
الصورة الرمزية ابومحروس

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفــــــــاف [ مشاهدة المشاركة ]
نعم انتشرت الأغنية (الخليجية) انتشارًا باهرًا في اليمن وانعكس ذلك حتى في أفراح الزواج وغيرها من مناسبات خاصة , تعكس ذلك أقراص (السي دي) التي
تأتينا من هناك , ويكاد لايخلو حفل أو مناسبة غنائية , لاتخلو من سماع لاكثر من صوت خليجي جميل بألحانه والموسيقى والاداء ....
كذلك أفراح الزواج بل وحتى المناسبات الخاصة ((في المهجر)) فإنها أصبحت جميع الأغاني التي تغنّى في المناسبة تكون الأغاني الخليجية(الطاغية في المناسبة)
كذلك الأغاني المصرية وغيرها .... وان تغنّوا بالأغنية اليمنية فإنها تكون اغنية يتيمة وكمجاملة للحضور أو أهل المناسبة ! الاّ ماندر من أهل الذوق والحس الحضرمي والانتماء الأصيل ....

.

================
عفوا
مااسماء تلك الاغاني الخليجيه التي تقصدونها
لكي نعلمها ؟؟؟
لكي التحيه
التوقيع :
[all1=33FF99]
§¤~¤§¤~¤§
سلام مني عليكم ياحبايب
§¤~¤§¤~¤§
[/all1]
  رد مع اقتباس
قديم 03-21-2009, 12:10 AM   #7
ابوصالح
حال قيادي
 
الصورة الرمزية ابوصالح

افتراضي

استاذي القدير سالم علي الجرو
اشكر لك موضوعك الجميل حول الاغنيه الحضرميه وعوامل التعريه
حقيقه عوامل التعريه اثرت في الانسان الحضرمي البعض منهم مع مرور الزمن واختلاط الناس تجد بعض الاسر الحضرميه الجيل الجديد لاتوجد من حضرميته الا الاسم وهذا سببه الاهل لم يربطوا الاجيال ببعضها البعض من خلال العادات والتقاليد فيتناسى مع الزمن الابن اصوله ويأخذ بما هو حاضر
بالنسبه لموضوع الاغنيه اليمنيه والحضرميه بالاخص اؤيدك الراي بأن غناءها في اقطار الخليج من الفنانين الخليجيين وماتحمله هذه الاغنيه من مواد دسمه في كلمتها ولحنها وبساطتها هي ماجعلها اغنيه قويه وزاد من شهرتها ولم ياتي الخلل من ذلك ولكن نسب بعض الفنانين الخليجيين لبعض الاغاني الحضرميه لشعراء آخرين او الحان تركب عليها كلمات ويقال فلكور
الادهى من ذلك والاهم مانسمعه اليوم من أغاني ويقال فن خليجي وهي الاغاني المشهوره لفنانين كبار الاساس في الاغنيه هو الايقاع فأين ياتي ايقاع الاغنيه وهو الاساس والذي هو اساس اللحن فتجد أغلب الاغاني على الايقاع الشحري(الرمبه) وهو ايقاع يمنى 100% وتدخل عليه طيران وفرقه متكامله وامكانيات كبيره ويقال فن خليجي وهو المسمى الدارج والعائم لاغلب الاغاني التي نسمعها هذه الايام (فن خليجي)
السؤال المطروح متى انشىء الفن الخليجي ومنذ كم عقود عرف هذا الفن
اذا كان الفنان محمد عبده في برنامج اضاءات قال ان الفن السعودي هو من اسسه مع الشاعر الامير خالد الفيصل من خلال مزج بعض لهجات السعوديه مثل النجديه والحجازيه والجنوبيه ومنها اظهرنا فن يطلق عليه الفن السعودي
وفي العشر سنوات الماضيه ظهر لنا الفن الاماراتي الذي نسمعه من الفنان ميحد حمد
بينما توجد ايقاعات وتاريخ للفن في الكويت والبحرين ولاينكر احد ذلك
خلاصة الامر الفن اليمني بشكل عام استفاد من الامكانيات الخليجيه في نشررقعته اكثر والقنوات الكويتيه لها نصيب الاسد في ذلك
اتمنى لاأكون أطلت في مداخلتي هذه
وفقكم الباري
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 03-21-2009, 10:44 AM   #8
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

التنفير والتهجير
يا أخي يا أبا صالح: الأغنية كالماء الجاري يبحث له عن مكان لا يمكن أن يقف ، وفي دياري وجدت الإنسان طفشان يريد المغادرة ولا بأس في ذلك لكن أن تطفش الأغنية فذاك كلام آخر.
تعال معي وتابع أيّام طفرة الأغنية اليمنية خلال سنين مضت . كان المسرح أو ما يسمّى المخدرة منبر الأغنية وكان الجمهور الحكم ، وجها لوجه بدون رتوش ولا جماليات زائفة ومصطنعة وحسبك أن تعلم التنافس بين العملاقين: أحمد قاسم ومحمد مرشد ناجي في أغنية: ( مش مصدّق ) ، ويقال أن أحد قاسم كان في القاهر يصور فيلمه: ( حبّي في القاهرة ) ، ولدى سماعة أغنية مش مصدّق للمرشدي أو قف تصوير الفيلم ليتفرّغ لتلحين الأغنية وينافس بها المرشدي . هذا من غير التنافس الشديد بين أقطاب الغناء في عدن . مثل هذه البيئة لا توطّن الأغنية فحسب بل إضافة إلى إثرائها ترقّيها وتطورها وتخلّنها في الوجدان.
الآن ، أنظر إلى مسار الأغنية: لقد ابتعدت عن الجماهير وأخذت صورة التكرار الممل وهذه صفعة منيت بها والصّفعة الأخرى أن الأغنية تسلّط عليها من لا يعرف معنى الأغنية وجمالياتها في الكلمة واللحن والأداء وطبقات الصّوت والتجديد والإبداع وتركها لأهلها ونقّادها ، فأخضعوها لأمزجة أضرّت بالأغنية ، ويكفيك صورة الإخراج للأغاني في التلفزيون وطريقة عرضها وكذا المقابلات الفنّية والتقييمات وفق معايير فوضوية ، دخلت فيها محسوبيات وعلاقات شخصية ، مثلها مثل أيّ عنوان مفردة ثقافة تسيرها وتتحكم فيها الأهواء والأمزجة.
الأغنية منفّرة ومهجّرة ( بضم الميم في الأولى والثانية وفتح الفاء في الأولى والجيم في الثانية ) ، وهي تبحث عن طريق.
شكرا لمن أحيا الأغنية اليمنية في أيّ بقعة في الأرض.
أما من ينسب الأغنية اليمنية: كلمات ولحن وغناء إلى غير أصحابها فذاك تعدّي وليس من أخلاق وتقاليد وشرف المهنة.
أشكرك أخي أبو صالح لطرحك الممتع.
  رد مع اقتباس
قديم 03-22-2009, 11:17 AM   #9
نجد الحسيني
شخصيات هامه

افتراضي

أخي الحبيب وعزيزي الغالي سالم على الجرو

ها أنت حبيب قلبي تعزف على وتر حسّاس يشدو بالحزن والشجن وسوف يستمر انبعاث الأحزان والأشجان من أنغامه وترانيمه إلى ما شاء الله.

دعني أولا قبل إلقاء الضوء على الأغنية الحضرمية أن أعرّج سريعا على باقي الألوان في طيف الغناء اليمني وأبدأ بالغناء الصنعاني الذي أعتقد بأنه لولا عدن وما حوته من انفتاح وانفراج في زمن من الأزمنة وعصر من عصورها الذهبية الزاهية لاندثر وصار في خبر كان.. أما الغناء اليافعي فإن قربه من عدن وتزاوجه مع الغناء الصنعاني قد جعل من اللونين أسطورة تاريخية في ربوع الفنّ اليمني حتى كاد أن لا ينافسهما لون آخر من بقية الألحان وقد احتكرا هذان اللونان الساحة اليمنية لفترة طويلة من الزمن حتى سيطرا على بقية ربوع الجزيرة والخليج لعشرات عشرات السنين.. وإن سحروا الخليجيين لفترة زمنية بالغناء اليافعي وفارسه يحي عمر إلا أن بعضهم قد أهمل الغناء الصنعاني لصعوبة أداءه كما أهمل معه أيضا الغناء اليافعي ذو اللحن البطئ أو الممتد وأكتفي منه بالأداء ذو الإيقاع السريع الراقص.


مع ولادة القمندان وظهوره وعودة بروز الأغنية اللحجية الجميلة أصبح هذا اللون معروفا ومشهورا بعد أن نال استحسانا كبيرا من جمهور عريض في الساحة الفنية ، كذلك فإن هذا اللون قد حلّق في فضاء الجزيرة والخليج وأصبح له عشاقه ومعجبيه..


بعد ذلك، اتفق ظهور الأغنية الحضرمية والعدنية والتعزّية .. أما التعزّية فقد كان للشاعر الفضول والمطرب أيوب طارش ومنى علي ومن بعد عبد الباسط يدا في بروزها وشهرتها في أنحاء اليمن حتى الساحل الإفريقي الشرقي تماما كما كان الحال مع الأغنية اللحجية على يدي القمندان واللحجي ومن بعد فيصل علوي وغيره من المطربين.. وكذلك لم يختلف الحال كثيرا مع الأغنية الحضرمية مع المحضار ومحمد جمعه خان ومن بعد أبو بكر سالم بالفقيه وغيره من الفنانين المبدعين .


بالنسبة للأغنية العدنية.. عند نشأتها، لم تكن الأغنية العدنية مميزة كما وصفتها.. بل أنها جاءت بعد مخاض عسير وبعملية قيصرية، إذ أن في نظر جماهير ذلك العصر وحكمهم بأن هذا اللون من الغناء ليس طبيعيا وليس مستمدا من البيئة إنّما كان دخيلا على الفنّ اليمني غير مرغوب فيه.. وإنّي أعذرهم بعض الشيء لأفكارهم تلك.. فالغناء العدني عند نشأته اختلط كثيرا باللحن المصري والعربي مع نكهة عدنية ، ربما يعود ذلك إلى أن هناك جيلا قد نشأ وتتلمذ وتخرج من مصر ومنهم فنانون أكاديميون من أمثال أحمد قاسم ومحمد محسن عطروش وغيرهما من الذين عادوا فأسبغوا على الفنّ اليمني بعضا من اللون المصري واستحدثوا الأغنية اليمنية العصرية أو الحديثة أو المستحدثة. وسأضرب على ذلك مثلا كيف أن هذا اللون حتى سبعينيات القرن المنصرم قد عانى كثيرا من انسجام وضعه في وسط الجماهير.. بل أنه لم يكن يردد في المخادر والمبارز وحتى الأعراس على الإطلاق ، وإني كنت حاضرا تلك الفترة.. وهذا أستاذنا الكبير ومثقفنا القدير محمد مرشد ناجي إذا غنّى في مخدرة أو مبرز أو محفل لم يكن يؤدي أغنية مثل هي وقفة أو ضناني الشوق وهاتان الأغنيتان من ألمع الألحان بل كان يغني يحي عمر واراك طروبا وعليك سموني وعظيم الشأن...الخ .. كذلك فناننا وشيخنا القدير محمد سعد عبد الله لم يكن ليغني كلمة ولو جبر خاطر أو أعز الناس أو أعطيتني وعد وإنما كان يغني يا بروحي والله أعلم وأمير الغيد و سبوح يا قدوس ويوم الأحد وقال بن هاشم وليه الجفا... الخ .
تلك هي كانت الأغاني التي يسمعاها وتلك كانت هي الأغاني التي يستمع إليها الناس في المخادر والمبارز وباقي المحافل.
إنما اشتهرت الأغنية العدنية وتميزت بعد ذلك العهد وظلت في تميز نكهتها حتى اليوم.


الأغنية الحضرمية في حضرموت مثلها تماما مثل الأغنية الصنعانية في صنعاء، فكما كان الإمام يحي ومن بعده ابنه أحمد قد أعلنا حربا ضروسا على الأغاني وعلى المطربين ، كذلك كان الحال في حضرموت منذ عهد بعيد حيث لم يكن يسمح بالغناء وليس للفنانين من مكان أو مجال في المجتمع.. إلاّ أنه ولحسن الحظ فقد أستثني من تلك الإجراءات المشددة والقمعية الأناشيد والمدائح والموالد الصوفية وكلّ ما يختص بالتراث الصوفي الكبير وبقي النشاط الصوفي غالبا سواء في منطقة صنعاء أو في منطقة حضرموت ولم يمس بأذى ولم يعاقب أهله.

كلّ هذه الأسباب دفعت بعمالقة الفنانين من أمثال الشيخ على أبو بكر باشراحيل وعوض المسلمي وعمر غابة ومحمد جمعه خان وغيرهم إلى الهجرة إلى عدن تماما كما فعل الماس الأب والإبن والأخوين الجراش وسواهم.. كما تبعهم بعد زمن بالفقيه وادريس وبامدهف ومرسال وكندارة وخليفة والحداد وباجنيد...

لقد عانى محمد جمعه خان في بداية مشواره الفني في المكلا ولم يسلم من ذلك الحظر المطبق من الجهات الرسمية وكذلك الشعبية وقد تأثر فناننا الكبير بأحد سلاطين الطرب في ذلك العهد وعميد الفنون في العزف والغناء سلطان علي بن هرهرة .. ولمع نجم فناننا الكبير حتى غدا علم من الأعلام ورمز اقتدي به وسار على نهجه كلّ من جاء بعده وقلده الشيوخ من أمثال صالح باعيسى وسعيد عبد النعيم قبل الشباب من أمثال أبو بكر بالفقيه وعبد الرب إدريس وكرامة مرسال وغيرهم... كانت الألحان الهندية هي الطاغية على أغاني محمد جمعه خان ولـكن كانت تلك موضة العصر في ذلك الزمان حيث كانت الفنون الهندية ذات ثقافة عالية وليس فناننا وحده من ركب هذه الموجة أو أن يكون تأثره لنسبه من أبيه علاقة بذلك.. بل سار على ذلك النهج أيضا مشايخ الغناء في اليمن آنذاك من أمثال العنتري والقعطبي وبامخرمة.. إلاّ أنه مع وجود أمثال أولئك العمالقة الذين استطاعوا بموهبتهم وفنهم وحبّ الناس لهم وإعجابها بهم أن يسخروا تلك الألحان وأن يجيروها للتراث اليمني سواء في عدن أو في حضرموت حتى غدت تلك الألحان واحدة موحدة لا تنفصل عن التراث اليمني عموما.. ولو علمنا بأن محمد جمعه خان قد غنّى من كلمات الشعراء العرب وشعراء الجاهلية وشعراء الصوفية بأكثر مما غنّى لشعراء حضرموت لعرفنا لماذا برز محمد جمعه خان كفنان عربي سطع نجمه في الجزيرة والخليج والقرن الأفريقي أكثر من حصره كفنان حضرمي يمني.. فمن جملة الشعراء الذين غنّى لهم محمد جمعه خان : يزيد بن معاوية وأبو فراس الحمداني عنترة العبسي وبهاء الدين زهير والنابلسي والبرعي وعباس العقاد وبشارة الخوري وأحمد شوقي وعلى محمود طـه... والقائمة تطول.


قد أخذ العرب في عموم الجزيرة والخليج من التراث اليمني أحمالا وأثقالا لا تزنها وزن ولا تقدر بثمن.. وسواء حافظوا عليها وأبقوها كما هي أو قاموا بالتعديل والتحريف فذلك لن يغير من الأمر شيئا.. إنما من المؤسف حقا، أن لا نرى من مطربينا في هذا الزمان من يجلس على عرش ذلك التراث العظيم ويقدم حديثه ويقوم على تجديده والإضافة إليه.. كم أتأسف اليوم عندما أستمع إلى بالفقيه وعبد الرب إدريس وأحمد فتحي وغيرهم وهم يلحنون ويغنون بالخليجي وبالمصري وليس لديهم من التراث إلا ما يرددوه عن محمد جمعه خان والعنتري والسابقين... ولم يزل في صنعاء وفي عدن وفي لحج وفي حضرموت وفي تهامة ممّا لم يكشف بعد من ألحان وأنغام تراثية .. هناك كنوز وأسرار لم تستكشف في التراث اليمني ولم تخرج إلى الناس ولم تزل حبيسة التراث الصوفي العملاق..


كان بودي لو امتلك اليوم صوتا كما في الصبا والشباب وكنت عازفا جيدا لأسمعت من الألحان والأنغام والترانيم الصوفية ما لم تسمع به أذن حتى الآن.. ربما كنت أعدت معها أمجاد جمعه خان والعنتري والقعطبي والماس واللحجي والمسلمي وغيرهم.. وكنا جعلنا من الخليجيين يتهافتون عليها ويتلقفوها من جديد .


ربما في موضوع يشمل ويكمل حديثي هذا، سوف أسجل بالصوت بعضا من تلك الألحان وأترك للشعراء تصنيف الكلمات عليها وللمغنيين التغني بها .. حتى تعود حضرموت المحضار ومحمد جمعه خان وترجع عدن كما كانت بندر الفنّ والطرب وتعود صنعاء الحمينيين وترجع تهامة العنتري وجابر رزق.


أخي الغالي سالم،

أختم قولي بما قلت أولا بأنك قد طرقت على وتر حسّاس يدمي القلب ويدمع العين.



دمت، حبيب قلبي، بمحبة ووداد...
التوقيع :
ما خاصمني عاقل إلاّ غلبته = ولا خاصمني جاهل إلاّ غلبني

التعديل الأخير تم بواسطة نجد الحسيني ; 03-22-2009 الساعة 11:54 AM
  رد مع اقتباس
قديم 03-22-2009, 01:05 PM   #10
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

عرض تاريخي ، نوعي ، تحليلي إلى حدّ ما لمسار الأغنية اليمنية مع التركيز على الأغنية الحضرمية
اقتباس :
كانت الألحان الهندية هي الطاغية على أغاني محمد جمعه خان ولـكن كانت تلك موضة العصر في ذلك الزمان حيث كانت الفنون الهندية ذات ثقافة عالية وليس فناننا وحده من ركب هذه الموجة أو أن يكون تأثره لنسبه من أبيه علاقة بذلك.. بل سار على ذلك النهج أيضا مشايخ الغناء في اليمن آنذاك من أمثال العنتري والقعطبي وبامخرمة.. إلاّ أنه مع وجود أمثال أولئك العمالقة الذين استطاعوا بموهبتهم وفنهم وحبّ الناس لهم وإعجابها بهم أن يسخروا تلك الألحان وأن يجيروها للتراث اليمني سواء في عدن أو في حضرموت حتى غدت تلك الألحان واحدة موحدة لا تنفصل عن التراث اليمني

فقرة غنيّة من نصّ دسم ، من أخي صاحب تخصص: نجدي الحسيني:
اقتباس :
ولـكن كانت تلك موضة العصر في ذلك الزمان حيث كانت الفنون الهندية ذات ثقافة عالية

أعذرني أخي: نجدي الحسيني ، سوف أخرج قليلا عن الخط .
أعتقد أن لعوامل التأثير صلة بنقل مفردات هندية إلى الثقافة اليمنية ، ويعود السبب إلى الجاليات الحضرمية الكبيرة في الهند التي تأثّرت بالعمّة والملبس والطّرب ، وحسبك لعبة: ( الدّومينو: إيك ـ دو ـ سليم ـ بيش ـ شيش) ، لا تزال شاهدة على هذا التأثير.
لا شكّ في غنى الثّقافة الهندية إلا أن انتشارها في الوقت ذاك لم يحدث بقوة دفع ذاتيّة عبر وسائط نظرا لعدم وجود قنوات اتصال مع الآخرين مثلما هو اليوم وإنّما جاءت عن طريق المهاجرين.
النقطة الأخرى: لم نسمع عن هندي ادّعى أن الحضارمة سرقوا لحنا هنديّا ، وهذه شهادة لي بأني محق عندما طرحت بأن الأغنية تبحث عن مكان خصب ، ومن حيث تبرز فهي لصاحب المكان الذي برزت فيه من حيث التحديث والتطوير وليس من حيث الجذور.
اقتباس :
إنما من المؤسف حقا، أن لا نرى من مطربينا في هذا الزمان من يجلس على عرش ذلك التراث العظيم ويقدم حديثه ويقوم على تجديده والإضافة إليه.. كم أتأسف اليوم عندما أستمع إلى بالفقيه وعبد الرب إدريس وأحمد فتحي وغيرهم وهم يلحنون ويغنون بالخليجي وبالمصري وليس لديهم من التراث إلا ما يرددوه عن محمد جمعه خان والعنتري والسابقين... ولم يزل في صنعاء وفي عدن وفي لحج وفي حضرموت وفي تهامة ممّا لم يكشف بعد من ألحان وأنغام تراثية .. هناك كنوز وأسرار لم تستكشف في التراث اليمني ولم تخرج إلى الناس ولم تزل حبيسة التراث الصوفي العملاق..

تتأسّف وحقّـا لك أن تتأسّف
بكل تأكيد ملامستك للأوتار الحساسة ستكون أكثر دقّة وتحديد ووقع:
اقتباس :
من المؤسف حقا، أن لا نرى من مطربينا في هذا الزمان من يجلس على عرش ذلك التراث العظيم ويقدم حديثه ويقوم على تجديده والإضافة إليه..

سأكون أكثر جرأة وأكتب والأجر على الله:
التراث العظيم للعظماء كلّ في مجاله ، والسؤال:
أين هم العظماء؟
تطرّقت إلى مطرب لا يغني للأغنية بل يغنّي لمن يستثمر أجواء الأغنية من جهة ولأذواق هابطة من جهة ثانية ومن جهة ثالثة لاستعجال الشهرة . لا شك في أن جميع من شاهد رمز الغناء اليمني: محمد مرشد ناجي وهو يصدح بصوته المؤثّر كم هو متفاعل أثناء الأداء بأداء رديف صاعد من أعماق الوجدان.
اقتباس :

كان بودي لو امتلك اليوم صوتا كما في الصبا والشباب وكنت عازفا جيدا لأسمعت من الألحان والأنغام والترانيم الصوفية ما لم تسمع به أذن حتى الآن.. ربما كنت أعدت معها أمجاد جمعه خان والعنتري والقعطبي والماس واللحجي والمسلمي وغيرهم.. وكنا جعلنا من الخليجيين يتهافتون عليها ويتلقفوها من جديد

يكفينا ويكفي التراث الغنائي والحال الذي بلغت إليه الأغنية أن تكون مستشارا ثقافيا في وزارة الثقافة تتمتع بصلاحية الإشراف المباشر والنّقد على تقييم وتقديم وإخراج الأغنية اليمنية: شعرا ولحنا وأداء في القنوات الفضائية اليمنية.
اقتباس :
ربما في موضوع يشمل ويكمل حديثي هذا، سوف أسجل بالصوت بعضا من تلكالألحان وأترك للشعراء تصنيف الكلمات عليها وللمغنيين التغني بها

نودّ أن تكون في حكم المؤكد بإذن الله تعالى

عفوا لو قطعت عليك حبل أفكارك وتوارد الخواطر وفي انتظار ما في بطون التراث وجعبة الأثرياء أمثالك أيها الأخ الحبيب.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدول العربية المعنية أوكلت قيادة احتواء الأزمة اليمنية إلى مصر حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 10-05-2009 12:58 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas