![]() |
#6 | ||||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
استاذي سالم بن علي الجرو سأتجاوز ما جاء في ردك الأخير وسأركز على التالي :
سأنقل لك ما كتبه رياض عبد الجبار شاهر بجريدة الثقافية اليمنية تحت عنوان وهم كبير اسمه الحب ( قبل ما يزيد على ست سنين ) وكنت أحد المشاركين في النقاش حوله بعدة منتديات وصالونات أدبية في الشبكة العنكبوتية وخارجها . أرجو الإطلاع وتحضير دفاعاتك لأن نقاشنا اللاحق سيأخذ منحى آخر وربما سيضعنا في مفترق طرق ... لا بل سيوسع الهوة بيني وبينك في موضوع الحب ..... أنا عيوني ما شبعتش نوم ( من أمس ) ..... النوم راح من عيوني ![]() يقول رياض عبد الجبار شاهر : ما هو الحب الذي شغل أحاسيس ومشاعر البشر الى درجة أن الكتاب ومنتجي وممثلي ومخرجي الأفلام السينمائية والتلفزيونية وكتاب الأغنية بالإضافة الى فناني كل المراحل شغلوا ذواتهم بهذا الذي يسمونه حبا !! إذا دعونا نتساءل بمصداقية الحب ماذا يعني ؟ أهو الإعجاب الشكلي بتقاسيم جسد ما !! أو بملامح وجه ما لشخص ما ؟ أم هو الانبهار بروح الآخر ؟ أو انه الإحساس الانفعالي بالتكاملية العملية والنفسية بين شخصين كل واحد منهما يرى في الثاني القدرة الذاتية على تكميل نواقص بعض الأمور التي يفتقدها فينجذب إليه بتلقائية لتعويض شعوره بالنقص ؟ أم أن الحب يتمثل بالإعجاب الروحي والفكري والجسدي لشخص ما بشكل عام . الغريب أنني لم أعثر على ترجمة فعلية لشيء أجده ( هلاميا ) يسمونه حبا ، مودة ، عشقا ، ولها ، افتتانا ، انبهارا الى آخره لا لكوني لم يسعفني الحظ أو القدرة على التفسير الحرفي للمعنى ذاته ، بل لأنني أرى فيما يسمونه حبا ابتغاء السموية وافتعال تقديسا له لا أجد فيه سوى انجذاب غريزي مشترك لثنائي بشري يختلفان في نوعية جنسيهما ويتفقان على إشباع رغبة غريزية عبر التواصل الجسدي مع الآخر ..... التي لا ولن يوجد تفسيرا آخرا لها وهي الحقيقة التي يحاول الكثير خلق ظروف موضوعية لتجميلها وكأن الجنس يماثل معنى العيب في حين أن ديمومة الحياة لم تتواصل إلا عبره !! ولهذا يحاولون تجميله حسب وجهة نظرهم باعتباره عيبا بمسميات أخرى تحاشيا من تجذير المعنى الأصل لذلك إما ادعاء للخجل أو احتماء بادعاء الفضيلة عبر التظاهر المصطنع بالشعور بالعيب وحتمية تحاشيه ، لكن الحب نظريا وعمليا في حقيقة الأمر هو ترجمة غريزية لمتعة حسية يسعى إليها كل بني البشر بل وحتى الحيوانات والأشجار والنباتات وما أعنيه بالذات الانسان بجنسية الذكوري والأنثوي الذين طالما شعرا بانجذاب حسي نحو بعضهما ومارسا فطرتهم البشرية المشتركة بمتعة تتسامى جسديا كلما كان التبادل الجسدي أكثر وعيا وفهما وإيجابية في توثيق عرى علاقتيهما الحسية التي لن تتأتى عبر الممارسة ( الأنانية ) لأحدهما أو تطويق الآخر بقواعد اللعبة الجنسية وفق مشيئته ودون مراعاة لمشاعر ورغبات الشريك . يواصل الكاتب فيقول : إذا فالقلب ليس من ينبض ويفيض محبة ، أو كما كان يظن الأولون بأنه ينبع من الكبد والتي ظل المرحوم فهد بلان في الستينات يتغنى – أقصد الحب - كونه حسب اعتقاده أو اعتقاد شاعر الأغنية أن ينبوع ما يسمى حبا ينطلق من الكبد الى أن صحح بعض الجهابذة المفهوم حسب وهمهم أيضا من خلال تأكيد مصدره باعتبار أنه يصدر من القلب ، ومن هذا المنطلق يا سادتي الكرام - مع احترامي الشديد – لا يوجد شيء اسمه الحب بحسب المفهوم المتعارف عليه - وأنا أشارك الرأي في ذلك - والصادر مما سلف لأن الفؤاد في حقيقة الأمر - وهذه مسألة علمية غير قابلة للتشكيك - مجرد مضخة للدم لا علاقة لها البتة بتلك المسميات السفسطائية المجردة من الحقيقة ، كما أن هذا يقودني أيضا الى القول بأن الانفعال الروحي كحقيقة مسلم بها نقيضا للمارسة الجسدية الشهوانية النفعية التبادلية كون التسامي الروحي ينأى بالنفس البشرية عن هكذا تطلعات حسية يتوجها الالتقاء جسديا ، وإذا ما جئنا لمسألة الإعجاب بالذات الأخرى النقيضة في النوع ، لاشك سنجد أن القضية تصب في ذات المجرى وتؤصل لنفس الفكرة السابقة ، ومن هذا المفهوم لا أجد في الحب ما يطلقون عليه ( القداسة ) أو ( السمو ) أو ( الرقي النفسي ) بل هو في واقع الأمر غريزي لرغبة مشتعلة جسديا تجاه الجنس الآخر الذي فطر عليه الانسان منذ بدء الخليقة وبه وعبره ضمن بني البشر استمرارية الوجود الإنساني على البسيطة ، وعجبي من البعض الذين يكذبون أولا على أنفسهم وثانيا يحاولون زيفا إيهام الآخرين بوجود معان أخرى لواقع الحال ، فالحب أساسا تعود وألفة وإشباع جنسي حتمي دافعه الغريزة البحتة المجبول عليها الانسان وتسيطر عليه ولا يمكن إسكات اعتمالاتها الحسية إلا عبر التواصل النوعي مع الآخر الذي يرى في شخص الجنس الآخر ميزة المقدرة على خلق مصدر فاعل لمتعته المبتغاة وإمكانيته في إيصاله الى الإشباع المرتجى . أن ما بين كل ذكر وأنثى أساسه غريزي وما عدى ذلك وهم اسمه الحب ولو كان بالفعل غير ذلك لما حدثت انعكاسات سلبية بين المحبين قد تقود الى الطلاق من أجل فنجان بن كما حصل مع الممثل السوري ( أيمن زيدان ) والممثلة السورية ( نورمان أسعد ) أقول ذلك كمثل لتأكيدي لطرحي وختاما لرؤيتي هل من مبارز ؟ ختاما ..... طلباتك أوامر : أغنية عيون القلب : نجاة الصغير http://www.6rb.com/songs/10889.html أغنية عرفت الحب : محمد مرشد ناجي تحياتي . |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 03-27-2009 الساعة 12:01 PM |
|||||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|