|
![]() |
#1 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() كيف يدوم الحب؟ جاء الخطاب موجها إلى الرجل في المقام الأول ، فقالوا:هو يدري عما تحب وما تكره وما الذي يعجبها وما الذي لا يعجبها ، ولا توجد امرأة قط لا ترغب في المواصلة مع من تحب وإنما هي راحة ومتعة إذا عرف كل من العشيقين كيف يعمل من أجل راحة ومتعة الآخر ، فالمواصلة تدوم ، على أن المرأة تحتاج إلى من يحتويها ويريحها ويمتعها ، فالمال كما ذكر ينفق في ثلاث: في الصدقة إن أراد صاحبه الآخرة ، وفي مصانعة السلطان إن أراد الدنيا ، وفي النساء إن أراد نعيم العيش الطيب.
حقوق الزوجية يتوقف على الحياة الزوجية صلاح المجتمع أو فساده ، لذلك حرصت الأديان السماوية على تقديس العلاقات الزوجية . وتستمر الحياة الزوجية السليمة كلما استدامت المودّة ، ولن تكون مودة ما لم يكن بين الزوجين تناغم تام وانسجام كامل. ......... لا يزال الكلام في الحب لأنه حياة ، فهل لا زلت ـ أخي مسرور ـ تنكر الحب؟
|
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 03-28-2009 الساعة 11:57 AM |
|
![]() |
![]() |
#2 | ||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
أستاذي سالم بن علي الجرو وأنا أراجع كتاباتك واقرأ ما بين سطورها لفتت نظري كلمة شوهت جمال النص وسمو مفهوم الحب . سأستشهد وسأربط بين المعاني ( كعادتي ) ![]() يروى عن الرسول الكريم سيدي وحبيبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أنه قال : ربّ كلمة يقولها صاحبها لا يلقي لها بالا تهوي به في جهنم سبعين خريفا ( أو كما قال ) ..... سيرا على النهج النبوي وتأسيا بقول الحبيب وإسقاط مفهومه العام على الكلمة / الكلمات التي قد تهوي بصاحبها سبعين خريفا في النار أرجو من أستاذي سالم بن علي الجرو الا يهوي بجمال صفة الحب والعشق سبعين خريفا في هوة سحيقة بكلمة في غير محلها والتمييز بين صفتي العاشقين .... والعشيقين .... فالعاشقين/ العاشقان يعشق كل منهما الآخر عشقا ينم عن حب وهوى وميل وتوق نفس لغاية أو لأخرى ... أما العشيقين / العشيقان كمصطلح في لغتنا العربية وغيرها من اللغات فهما من يمارسان المتعة المحرّمة ... ولو عدنا لكتب التراث سنجدها زاخرة بالمفردة وإستعمالاتها حسب مقتضيات وصف واقع الحال . إنها كلمة ياسيدي لم تلق لها بالا هوت بكل ما بنيته من أوصاف وجماليات الحب والغرام والعشق والهيام . ![]() ![]() يقول فيلسوف بغداد وشاعرها الزهاوي واصفا ليلاه في قصيدة من قصائده : تبسّمت لي ليلى فوق شرفتها كما تبسّم في أفنانه الزهر لقد كلفت بها سمراء فاتنة في جيدها تلع في عينها حور قدّ كما شاءت الأهواء معتدل ما أن يضر به طولا ولا قصر إذا مشت تنثني عند مشيتها كما تمايل غصن ناعم خضر ليلى لأنت مني نفسي وحاجتها وأنت وحدك ياليلى لي الوطر ![]() هل أحب الزهاوي ليلى .... أم هام عشقا بمفاتنها وتمنى نيل وطرا منها فقط ؟ راجعوا كلام الزهاوي . وتأكدوا تماما أنني لم أحدد موقفا ولم أبد رأيا في الحب حتى الآن . للحديث صلة .. فتابعوا لراحتكم : http://arabic2.salmiya.net/songs/heyam/ram/heyam6.ram سلام . |
||
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 03-29-2009 الساعة 09:33 PM |
|||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|