الجنوب العربي" مسدوس والوالي ينفذان مؤامرة "تاج" لتمزيق الاشتراكي

[حد من الوادي]

عدن نيوز - الجمهور - 28-3-2009

مسدوس والوالي ينفذان مؤامرة "تاج" لتمزيق الاشتراكي

عبدالله بشر

صحيفة الجمهور - العدد 49 - 21 مارس 2009

مؤامرة يقودها مسدوس والوالي

تمزيق الاشتراكي

مازالت بعض العناصر المهووسه بالصراعات المناطقيه،
تسعى من اجل تمزيق الاشتراكي، تحت لافتة مسمى
"الاحرار من الحزب الاشتراكي فرع الجنوب"،
وهي طبخه مفضوحه تتم بهدؤ في احد فنادق الخمسه نجوم في لندن،

وحيث يقيم عدد من مرتزقة (تاج) ويقود هذا التيار في الداخل كل من محمد حيدرة مسدوس
وعبدالرحمن الوالي..واستهداف الاشتراكي بالتمزيق والتشرذم المناطقي ليس جديدا
ولكن الغرض منه هذه المرة لدى هؤلاء هو انهاء دور هذا الحزب وتشويه تاريخه
الذي ظل يمثل - بالنسبه لهؤلاء - غصه في حلوقهم، خاصه في ظل اصرار الاشتراكيين
الوحدويين "

وفي مقدمتهم امين عام الحزب الدكتور ياسين سعيد نعمان" في دورته
الاخيرة المنعقده في عدن، على التمسك بالتاريخ الوطني الوحدوي للحزب،
وفضح مخططات هؤلاء "المرتزقه" والاذناب الذين لن يفلحوا ابدا فيما يتآمرون على الوطن ووحدته.

-------------------------------------------------------------------------------------

عدن نيوز - خاص - 29-3-2009

"عدن نيوز" ينشر النص الكامل "حول القضيه الجنوبيه" الذي اقرته اللجنه الموسعه المكلفه من قبل اللجنه المركزيه (16 عضوا) وتم قرائته في مشروع البيان الختامي امام اعضاء اللجنه المركزيه في الجلسه الاخيره من قبل الدكتور عبدالرحمن عمر السقاف والذي لاحقا تم شطبه بالكامل من قبل اللجنه الرباعيه المكلفه من د.ياسين سعيد نعمان الامين العام ولم يظهر في البيان الختامي الذي نشر مباشرة في الاعلام دون العوده الى اللجنه المركزيه.

اللجنه الموسعه التي كلفتها اللجنه المركزيه في بداية الدوره:1 د.عبدالرحمن عمر السقاف 2 ثابت بن سهيل 3 قاسم داؤود 4 وضاح الحريري 5 د.محسن وهيب 6 نظير حسان 7 حسين عوض عبدالقوي 8 د. زين محسن 9 قاسم الذرحاني 10 د.عبدالناصر الوالي 11 د. عيدروس نصر ناصر 12 ثريا منقوش 13 سهيل يسلم 14 علي الصراري 15 محمد عبدالله الحامد 16 د.محمد المخلافي

اللجنه الرباعيه التي اقترحها الامين العامه في الجلسه الاخيرة ثم انهى الدورة لتعمل لوحدها : 1 د.عبدالرحمن عمر السقاف 2 د.عيدروس نصرناصر 3 علي الصراري 4 قاسم داؤود

وهنا النص حول القضية الجنوبية الذي تم شطبه بالكامل من النص الختامي لبيان الدورة السابعه للجنه المركزيه للحزب الاشتراكي المنعقده في عدن للفترة من 4 – 6 مارس 2009:

(وفيما يتعلق بالقضيه الجنوبيه فأننا نرى ان مفهومنا الموحد لها يتلخص في التالي:

لقد تحقق اعلان الوحده في 22 مايو 90م بين دولتي ج.ع.ي و ج.ي.د.ش على اساس دستور الوحده واتفاقياتها وعلى اساس استكمال توحيد المؤسسات في الشطرين خلال الفتره الانتقاليه وصولا نحو الوحده في الواقع العملي.

ونتيجه لعرقلة استكمال شروط الوحده خلال الفتره الانتقاليه برزت ازمه سياسيه خطيره . وفي محاوله لتفادي كارثه اتفقت جميع القوى السياسيه شمالا وجنوبا على "وثيقة العهد والاتفاق" التي وقعت بالاردن بداية عام 94م باعتبارها الطريق الاكثر فعاليه نحو تحقيق الوحده وبناء دولتها في الواقع العملي.وآنذاك ونظرا لعدم قناعة نظام ج.ع.ي وحلفائه بمضمون "

وثيقة العهد والاتفاق" اشعلوا الحرب في 27 ابريل 94م ضد الجنوب ارضا وشعبا مما اغتال الوحده. الامر الذي ولد شعورا قويا في الجنوب بأنه اصبح خارج شراكة الوحده وتحول الى مغنم من مغانم الحرب وارض مستباحه. لقد قامت السلطه في ج.ع.ي بفرض كل قوانين واعراف وتقاليد الجمهوريه العربيه اليمنيه على الجنوب وتقوم بشكل منظم بمحاولة تغيير التركيبه السكانيه للجنوب عبر توطين الشماليين التابعين لها بامتيازات مضاعفه بشكل تعسفي.

إن الواقع اللا شرعي للسلطة الغاصبة قد تأكد بشكلا جلياً من خلال الاعتصامات والمسيرات والفعاليات الجنوبيه التي رفض الجنوب بها نتائج الحرب ورفض الالتزام الطوعي لهذه السلطة ومما يعزز فقدان هذه السلطة للشرعية هي السياسات الغير وطنيه التي أدارت بها شؤون الشعب في الجنوب الذي وقع تحت حكمها بالقوة ومن أبرزها :-

1-إطلاق اليد لمراكز القوى في ج.ع.ي بالعبث بمصير الجنوب ونهب مقدراته بكل حرية .
2-التمييز في المواطنه ضد الجنوبيين وعلى ارض الجنوب تحديدا.
3-إتباع سياسة ضم وإلحاق للجنوب والبسط والسيطرة على أراضيه وتهميش مواطنيه والتنكيل بهم و طمس هويته .
ونتيجة لذلك النهج الذي يتنافى مع مبدأ الإلتزام بالمسؤولية تجاه الوطن وأهله ، فقد تسببت السلطه في إلحاق أسوأ النتائج بالجنوب ومن أبرزها :

1) عسكرة الحياة المدنيه
2)العبث بمقدرات الجنوب في البر والبحر ونهب ممتلكات أبناءه العامة والخاصة ، وطردهم من وظائفهم
3) الهيمنة على التجارة والاستثمار واستبعاد الرأسمال الجنوبي الذي تعرض بشكل شبه كامل للمصادرة وتعرض أصحابه للمضايقة والاقصاء

4) توجيه القضاء لخدمة النظام ومحاصرة النشطاء السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان والتضييق على الصحف والصحفيين والمثقفين والمواقع الالكترونيه وجعل القضاء مكملاً للجهاز الأمني القمعي .

5) حرمان الجنوبيين من دخول الكليات العسكرية في ظل تصفيتهم وطردهم من المؤسسة العسكرية بشكل منظم .
6) محاولة النظام المستمره لاستغلال الاحداث التي مر بها الجنوب لتوسيع الاختلافات بين ابناء الجنوب ومحاولة فتح الجراح وتغذية الصراعات على تلك الخلفيه لابقائهم منشغلين بأنفسهم بعيدا عن مايجري لهم.

إننا إذ ننظر بقلق شديد الى المنحى الذي تسير نحوه البلاد منذ وفاة مشروع الوحدة واكتفاء النظام بنتيجة الحرب واستباحة الجنوب فإننا نؤكد أن البلد يتجه نحو الكارثة ولن يتوقف إلا بعد الوصول إليها بسبب اصرار النظام على التغاضي عن حقوق ابناء الجنوب ورفض أي طريق لحصول الجنوب على جميع حقوقه سلميا وهذا كله يعطي الجنوب كل الحق في ان يلجأ الى كل الاساليب والطرق السلميه التي يراها مناسبه للحصول على كافة حقوقه وضمان عدم الوقوع مره اخرى فريسة لاي استباحه وهذه هي مهمة كل القوى المؤمنه بالقضيه الجنوبيه والتي اصبحت بوضوح قضية شعب وهويه وتاريخ وثورة وسلطه وثروة وحقوق يجب استعادتها.)