للكبار فقط

[ابوبكر سالم]

PUM منظمة هولندية تقدم استشارات مجانية للشركات والمنظمات الاهليه المتعثره التى تحتاج الى اصحاب الخبرة لتقييم وتقويم أعمالها . نشاط المنظمة يشمل عشرات الدول ومن ضمنها اليمن .
كل العاملين في هذه المنظمة اعمارهم مابين 50 الى 65 عاماً . وهم متطوعين لايتقاضوا اجورا مقابل اعمالهم ومقابل الاستشارات التى يقدموها ..



والله انها منظمة رائعة ... فقد استفادت من اصحاب الخبرات العملية الطويله والذين انتقلوا الى المعاش فحولتهم الى خبراء يساعدون اصحاب المشاريع المتعثره ... ومجانا .
لماذا لايكون لدينا في احد الدول العربية منظمة مماثله ؟ .. لماذا لانستغل كبارنا ومن بلغ المعاش في مساعدة الشباب ؟ لماذا نصر نحن العرب ان نجعل لكل شي مقابل والغينا من قامسونا المساعدة لوجه الله ؟



كما يمكننا ان نقوم بعمل مماثل بشكل فردي .. وببساطة
فأي خبير في اي مجال معين يستطيع ان ينشأ موقع اكترونى له ويقدم استشارات مجانية لمن يطلبها بواسطة البريد الالكتروني مثلا

والامر بسيط جدا وسيجد فيه متعه وفائدة له ولمجتمعه .. واتمنى ان اجد يتحمس لهذه الفكرة وانا على استعداد لتجيهيز له ذلك الموقع وحجز الدومين والمساحه .



كما اذكر ان الاستاذ عمرو خالد قد قام بإنشاء فكرة مشابهه واسماها المكتب الاستشاري وهي تجمع بين اصحاب الخبره وطالبيها
اليس هذا افضل من ان يبقى كبار السن مركونين مهمشين ... فمازال هناك مشاريع لاتنفع إلا للكبار فقط

[جمال العطاس]

اقتباس :

PUM منظمة هولندية تقدم استشارات مجانية للشركات والمنظمات الاهليه المتعثره التى تحتاج الى اصحاب الخبرة لتقييم وتقويم أعمالها . نشاط المنظمة يشمل عشرات الدول ومن ضمنها اليمن . كل العاملين في هذه المنظمة اعمارهم مابين 50 الى 65 عاماً . وهم متطوعين لايتقاضوا اجورا مقابل اعمالهم ومقابل الاستشارات التى يقدموها .. والله انها منظمة رائعة ... فقد استفادت من اصحاب الخبرات العملية الطويله والذين انتقلوا الى المعاش فحولتهم الى خبراء يساعدون اصحاب المشاريع المتعثره ... ومجانا . لماذا لايكون لدينا في احد الدول العربية منظمة مماثله ؟ .. لماذا لانستغل كبارنا ومن بلغ المعاش في مساعدة الشباب ؟ لماذا نصر نحن العرب ان نجعل لكل شي مقابل والغينا من قامسونا المساعدة لوجه الله ؟ كما يمكننا ان نقوم بعمل مماثل بشكل فردي .. وببساطة فأي خبير في اي مجال معين يستطيع ان ينشأ موقع اكترونى له ويقدم استشارات مجانية لمن يطلبها بواسطة البريد الالكتروني مثلا والامر بسيط جدا وسيجد فيه متعه وفائدة له ولمجتمعه .. واتمنى ان اجد يتحمس لهذه الفكرة وانا على استعداد لتجيهيز له ذلك الموقع وحجز الدومين والمساحه . كما اذكر ان الاستاذ عمرو خالد قد قام بإنشاء فكرة مشابهه واسماها المكتب الاستشاري وهي تجمع بين اصحاب الخبره وطالبيها اليس هذا افضل من ان يبقى كبار السن مركونين مهمشين ... فمازال هناك مشاريع لاتنفع إلا للكبار فقط

الشكر للأخ أبوبكر سالم على طرح هذا الموضوع !!

كنّا منذ زمن قريب جداً ضحية تسويق ( نظرية المؤامرة ) فقد غُرس في مفاهيم الكثير من المهتمين رفض فكرة المؤامرة وعدم الإيمان بها !! حتى تكشّفت الحقائق في الآونة الأخيرة وعرف المخدوعون بأن نظرية المؤامرة حقيقة قائمة تدعمها كل السياسات العدائية الغربية تجاه العرب والمسلمين .

الكثير من تلك المنظمات وتحديدا التي يمتد نشاطها إلى خارج أوروبا . انما هي تندرج تحت توظيف العديد من المختصّين للعمل وفق برامج إستخباراتية والتي أضحت اليوم تحمل عنواناً أكثر لطفاً وهو : ( التبادل المعلوماتي ) وهو نتاج طبيعي أفرزته المرحلة الحالية !!

لقد كانت معظم دول المنطقة تخضع للإستعمارالغربي . وكنا قد عرفنا حملات المستشرقون . تحت شعارات ( معرفة تاريخ المنطقة والإكتشافات الأثرية لها ) . وإتّضح مؤخراً ان كل حملات الإستشراق انما هي ايضا برمجة محددة ومنهجية معتمدة لإحكام سيطرة المستعمر على المنطقة من خلال المعرفة الكلية عنها .
فلا يجب الوثوق ( كلياً ) بمنظمات كتلك . حتى يتم معرفة أهدافها وإخضاع خططها وبرامجها للتمحيص !! فالغرب لايزال يجدد ألوان السيطرة . من خلال تغيير المسميات لنلك المنظمات . ورفع شعارات تخالف مهامها الفعلية . ولو تابعنا السيرة الذاتية لأكبر عملاء وكالة الإستخبارات الأمريكية القدامى . لوجدنا جلّهم كانوا يعملون خبراء أو رؤساء لشركات غربية عاملة في منطقة الخليج والمنطقة العربية بأسرها !!

تأسيس منظمات وطنية تعمل في هذا المجال ( وفقاً للمفهوم العام للمنظمات ) . وبشكل تطوعي بالإستفادة من كبار السن من الكفاءات وذوي الخبرات في مجتمعاتنا العربية والإسلامية أمر لن يتحقق على الأقل في المدى المنظور لماذا ؟؟
هذا الأمر يحتاج لثقافة تختلف كلياً عن الثقافة السائدة في مجتمعاتنا حالياً !! بل أن العمل التطوعي ( الخيري ) في مجتمعاتنا لازال يخضع للكثير من المفاهيم الخاطئة . فنجد ان معظم العمل الخيري والتطوعي لايزال يندرج ضمن المناطقية والشللية والجهوية . بل يخضع للتوافق الفكري والعقدي . فالكثير من المنظمات الخيرية والتطوعية في مجتمعاتنا العربية والإسلامية تقوم مثلاً بحفر آبار مياه الشرب أو بناء المساجد أو مشاريع النفع العام في مناطق تتوافق مع الفكر والمعتقد الذي تؤمن به تلك المنظمات الخيرية !! وتحرم الكثير من المناطق التي لاتتوافق مع ماتؤمن به تلك المنظمات الخيرية من أفكار ومعتقدات .
العمل التطوعي بحاجة أولاً إلى تغيير الكثير من المفاهيم في مجتمعاتنا . قبل أن يؤسس لمنظمات كتلك في مجتمعاتنا . فإن ظلّت تلك المنظمات الخيرية والتطوعية . تعمل وفق المنهجية نفسها فسيظل العمل التطوعي والخيري محصورا ومقيداً بالمناطقية والقبلية والإنتماء الفكري والعقدي !!

شكرا لك أخي الكريم ابوبكر سالم على هذا الطرح المميز . وأتمنى من سائر الإخوة التداخل لإثراء الموضوع وخصوصاً الروّاد !!

[mmlooo7_9]

مشكور على الموضوع

[المنتدياتجى]

دعوه خير ساميه واكيد من رجل سامى ومحب للخير
مشكور يا بوبكر سالم