لقد شاهد العالم من اراق دماء ابناء الجنوب بالامس في زنجبار
لقد شاهد العالم من ارق دماء ابناء حضرموت في الشحر والديس الشرقيه
لقد شاهد العالم من اراق دماء ابناء ردفان في العند وغيرها من مناطق الضالع
لقد شاهد العالم من اراق دماء ابناء الجنوب في ساحة الهاشمي
لقد انكشفت حقيقتكم سلب ونهب وقتل
لقد شاهدنا بالامس عبر القنوات الفضائيه كيف تطلقون الرصاص الحي علي المتظاهرين وقتلتم 15 من ابناء الجنوب
هذه وحدتكم
وحدة القتل والسلب والنهب لقد رفضها ابناء الجنوب بكافة شرائحه لقد دفنتم الوحده يظلمكم وقتلكم لشعب الجنوب
ما حصل من مصادمات مؤسفة بين السلطة وعناصر من الحراك، يحصل في كل بقاع العالم عندما يتم تجاوز القوانين السائدة، نعلم جميعاً أن هناك حقوق واضحة قامت الحكومة بعمل معالجة لبعضها بعد وقت طويل من الإهمال والتقصير، لكن الاحتجاج على الحكومة وأفعالها شيء والتعدي على الثوابت الوطنية، وقطع الطرقات وضرب النقاط العسكرية لتحقيق هذه المطالب شيء آخر.. وما حصل في زنجبار بالذات يوم أمس يعطينا فكرة عن الكيفية التي تجري فيها الأمور، فمن مشاهدة الفديوهات يتضح أن الحفل برغم مخالفته للدستور كان يمضي بدون مشاكل، وعندما رأيت إحدى الصور والمسلحين على أبواب إدارة السجن، يتضح أن المتظاهرين خرجوا من المهرجان وهم في قمة الحماسة بعد سماعهم الخطب الرنانة، فتوجهوا إلى السجن لإطلاق المعتقلين، وهذه طريقة لا يمكن أن تقبل بها أي دولة في العالم، فلماذا ننكر على حكومتنا حماية مقراتها من مثل هذه التصرفات؟؟؟.
وبالنسبة لفرزة الهاشمي، أنا استغرب لماذا هذه الفرزة بالذات، مع أن المجلس المحلي في إحدى المناسبات، حدد معلب لكرة القدم ساحة لإقامة فعالية للحراك، فأبى أصحاب تلك الفعالية إلا إقامتها في الهاشمي، والنتيجة ضحايا من المواطنين الأبرياء ممن كانوا متواجدين في الساحة!!!
على العموم، ما يحصل بالتأكيد لا يسر أي إنسان مخلص لهذه البلاد، والسؤال هو لماذا لا يتم الكف عن الخطاب الاستعدائي والتحريضي ضد الوحدة حتى يتبين الأمر للجميع من حقيقة موقف السلطة؟؟؟ ففي ظل أجواء كهذه وخطاب إعلامي كهذا فإن الدولة مطالبة بالقيام بواجبات دستورية واضحة وصريحة لا يختلف عليها أحد في العالم.....
ثم لماذا المغالطات والقول بأن الشعب الجنوبي يرفض الوحدة، فلا أحد يحق له الوصاية على أناس لهم من يمثلهم بناءً على انتخاباتهم لهم، نحن في الغربة نعيش مع بعضنا من كل محافظة في اليمن نتقاسم الهم مع زملائنا الدارسين سواءً بسواء، ولم أجد هذه الرغبة لدى أي ممن نعيش معهم بل بالعكس كل الناس حريصة على وحدة البلاد وعلى الاستقرار مع الاختلاف في الرؤى السياسة في إطار وطن واحد يعشعش في نفوسنا جميعاً ولا نرى عزة لليمن إلا بتماسكه، بل أن الحفاظ عليه موحداً جزء من معتقداتنا...ههههه فهل هؤلاء يمنيون جنوبيون واعون أم أنهم لا يفهمون شيء في السياسة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وعلى كل حال مشكور على هذه التساؤلات التي تستدعي التفكير والرد