|
![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() قبل أن نتحول إلى شعب من اللاجئين! ناصر يحيى (1) تحرص الأطراف المتعادية في الحرب أو السلم على شرح مواقفها، وتلميع أفكارها، وكسب الرأي العام لصالحها.. وخاصة إذا كانت هذه الحروب أهلية وبين فئات من أبناء الوطن الواحد.. لكن تهديد زعيم الحوثيين بتوسيع نطاق الحرب إلى محافظات أخرى وبقوة وشراسة لا تخطر على بال السلطة كان أسوأ بشارات هذه الحرب! الله أكبر عليكم.. وعلى شياطينكم وعلى من أوصى بهذا التهديد إلى زعيمه وكأنه يظن أن أعداءه في السلطة سوف يرتعبون ويوقفون إطلاق النار.. غير منتبهين أن مثل هذا التهديد يعني أن الحوثيين (يبشرون) مئات الآلاف –وربما الملايين- من المواطنين اليمنيين بمصير إخوانهم في صعدة الذين تعرضت منازلهم ومزارعهم للتدمير والحرق.. وصاروا لاجئين في وطنهم ينتظرون حسنات الآخرين في مقدمتهم المنظمات الدولية القادمة من بلاد الشيطان الأكبر والاستكبار العالمي! بشارة من النوع الأسود.. لو تحققت فسوف تتحول محافظات عديدة –بحسب زعم التهديد الحوثي- إلى مستوطنات من الخيام المهترئة وجماعات من النساء والأطفال والعجزة يهيمون على وجوههم يبحثون عن طعام أو ماء أو شيء يستترون به من الشمس والبرد والرياح! السلطة ظالمة.. ومتعنتة.. الخ.. لكن ما ذنب المواطنين الآمنين في بيوتهم وأعمالهم ليجدوا أنفسهم في وسط لهيب حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.. ولا حتى حمار؟! خمس حروب سبقت.. ومن قبلها كان الود قائماً سنوات بين طرفي الحرب.. والبساط أحمدي ومتوكلي.. ولم يقل أحد منهم للناس شيئاً.. ولم يستشيروا رأي الشعب في حالة الود والغرام ولا في حالة الجفاء والموت الزؤام! واليوم ينادون الشعب: هلموا إلينا.. أو سنأتي إليكم بالدمار والخراب! مرة أخرى.. الله أكبر على من يظن أن إيذاء الشعب وقتله وتدميره أمور جائزة وخاضعة لمصلحته وتكتيكاته الغبية! (2) بضع مئات من النساء الفلسطينيات يقبعن في سجون الاحتلال الصهيوني.. ومنهن من يصحبها أطفالها.. وبعضهم يحمل شهادة ميلاد في السجن! هؤلاء النسوة لأمر ما –غير مجهول طبعاً- لا يلقين اهتماما في الدوائر العالمية كما يحدث مع نساء أخر في العالم الإسلامي تسلط عليهن الأضواء وتتعاطف معهن الحكومات الغربية ومنظماتها إذا تعرضن لسوء بسيط مثل تلك السودانية التي حوكمت لأنها لبست بنطلونا.. أو الأخريات اللاتي واجهن مشاكل مع مجتمعاتهن بسبب اصطدامهن مع المعتقدات والآداب الإسلامية الشائعة! الفلسطينيات المعتقلات لا يحظين بدعم أو تعاطف سيدة مثلهم اسمها (انجيلا ميركل)، ووظيفتها الرسمية رئيسة وزراء ألمانيا ومع ذلك هرعت العام الماضي إلى فلسطين المحتلة لإبداء تعاطفها مع رجل(!) عسكري(!) اسمه شاليط معتقل لدى حركة حماس! وتغافلت عن شقيقاتها في الإنسانية و(الأنوثة) القابعات وراء الجدران الإسرائيلية! ولم ترهق نفسها ولو للاطمئنان على الأطفال المحتجزين معهن.. وهل توفر سلطات الاحتلال لهم رياض الأطفال والألعاب وكأس اللبن في الصباح والمساء.. ولا تحرمهم من مشاهده برامج الأطفال المسلية؟ يعني.. المرأة التي تحظى بعطف الغرب لابد أن تكون المشكلة التي أدخلتها السجن قلة أدب.. أو تطاول على الإسلام.. أو الهجوم على الحجاب.. وإلا و(شاليط) أولى وأوسم؟! * * * الجهات الغربية التي أثارت الدنيا حول مزاعم اغتصاب النساء في (دار فور) تواجه امتحان مصداقية بعد الإعلان عن وجود حالات اغتصاب للسودانيات اللاجئات في مخيمات اللاجئين في تشاد! الخشية أن تضيع الجريمة لأن نظام الحكم في تشاد مرضي عنه ويحظى بدعم من قوة عظمى أوروبية! والأكثر خشية أن يكون مصير القضية مثل مصير جرائم المعتقلات الأمريكية في العراق مع فارق أن الذين تعرضوا للانتهاكات اللاأخلاقية في العراق كانوا رجالا وليسوا نساء! أنت فين يا.. أو كامبو؟ * * * وعلى ذكر المعتقلات الأمريكية، من الواضح أن إدارة الرئيس الأمريكي (باراك أوباما) تواجه معضلة، سواء في إغلاق معتقل (غوانتانامو) أو في السير في تقصي الحقائق ومحاسبة المتسببين في انتهاك حقوق الأسرى وتعذيبهم بعد أن صار واضحا للجميع أن مئات من الأبرياء اعتقلوا وعذبوا بأوامر رسمية ومقاربات قانونية من جهات أمريكية عليا.. وهو وضع لا يتفق إطلاقا مع كل النهيق الأمريكي طوال السنوات الماضية حول مبادرات الإصلاح، ونشر الديمقراطية، وتعزيز ممارسات حقوق الإنسان إلى درجة أطارت النوم من عيون زعماء ورؤساء وملوك اتهموا بأنهم وراء صناعة ظاهرة الإرهاب والعنف بسبب استبدادهم وانتهاكات أجهزتهم لحقوق الإنسان! تأكد بما لا يدع مجالا للحرية.. أن الحكومات الأمريكية والأوروبية هي الصانع الأول للإرهاب والعنف مع الاعتذار للشهيد أبي الأحرار محمد محمود الزبيري صاحب مقولة (النعمان.. الصانع الأول للقضية اليمنية)! * * * بسبب الطبيعة المعروفة لأجهزة الدولة اليمنية أخشى مع قرب وصول لقاحات (انفلونزا الخنازير) أن ينجح (الخُبرة) في استيراد الانفلونزا والخنازير.. وتتأخر اللقاحات لأسباب فنية! الظريف أن مكتب الحجر الصحي في مطار صنعاء ألصق ورقة مكتوب فيها (عفوا.. لا يوجد لدينا كمامات).. يا فرحة الخنازير! عن الناس. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الاجئين الصوماليين في اليمن المشكلة والحل.. | عامر عبدالوهاب | سقيفة الحوار السياسي | 5 | 12-15-2009 07:13 AM |
استمرار تدفق اللاجئين الصومال ..اليمن يضبط ألف متسلل أثيوبي في نوفمبر | يماني وشامخ كياني | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 12-06-2009 09:40 PM |
صنعاء ومؤتمر اللاجئين اليمنيين في الخارج ( بقلم : لطفي شطارة ) | حد من الوادي | سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع | 0 | 10-10-2009 12:42 PM |
حروب الوحدة اليمنية البسوس المعاصرة وتدوم أكثر من حروب البسوس الجاهلية | ابوحضرموت الكثيري | سقيفة الحوار السياسي | 0 | 09-14-2009 11:07 AM |
|