عن ساكني صنعــــا حديثك هات وافوج النسيم !!!!!!

[عبدالقادر صالح فدعق]

موضوع أكثر من رائع ........

في كثير من الأحيان أعيش حالة من التأمل وأتساءل ..!!! كيف سيكون الحال بعد أن رحل الكم الأكبر من جيل العمالقة أمثال أحمد قاسم ومحمد عبده زيدي ومحمد سعد وحسن عطا ومحمد صالح عزاني وبدوي غيرهم ! وكيف سيكون الحال عند رحيل البقية الباقية ( الذي يعتبرون بحكم المتجمدين فنيآ ) من هذا الرعيل أمثال المرشدي والعطروش وعبدالكريم توفيق وأيوب وعوض أحمد وكرامة مرسال وغيرهم !

قل لي بربك كيف سيكون الحال !

مأساة مابعدها مأساة !

تحياتي لك .
.

[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر صالح فدعق [ مشاهدة المشاركة ]

موضوع أكثر من رائع ........ في كثير من الأحيان أعيش حالة من التأمل وأتساءل ..!!! كيف سيكون الحال بعد أن رحل الكم الأكبر من جيل العمالقة أمثال أحمد قاسم ومحمد عبده زيدي ومحمد سعد وحسن عطا ومحمد صالح عزاني وبدوي غيرهم ! وكيف سيكون الحال عند رحيل البقية الباقية ( الذي يعتبرون بحكم المتجمدين فنيآ ) من هذا الرعيل أمثال المرشدي والعطروش وعبدالكريم توفيق وأيوب وعوض أحمد وكرامة مرسال وغيرهم ! قل لي بربك كيف سيكون الحال ! مأساة مابعدها مأساة ! تحياتي لك . .

أخي عبد القادر صالح فدعق

البقية الباقية متجمّدين فعلا ... لانشك في أنهم أعلام كبار ولكنهم أفرغوا ما في الجعبة ولم يعودوا يحتكمون على الجديد ... وأسهم تقدّمهم في السن مضافا إليه عدم وجود دور يذكر لوزارتي الإعلام والثقافة في خلق عوائق تحول دون استفادة الشباب من خبرات أولئك العمالقة ، وهم بوضعهم الراهن ( أي من تبقى من العمالقة ) أشبه ما يكونون بمومياء محنّطة يتطلع إليها الفضوليون لإستعراض تاريخ ومجد تليد فقط .

غنى أحمد السنيدار أغنية عن ساكني صنعا بلحنها الأصلي وأدخل عليها المرشدي تغييرات جوهرية في اللحن أكسبتها حلاوة ... وهناك من النقاد من يعتبرون تطوير المرشدي لها إنحرافا عن النص التراثي للأغنية معتبرين التطوير نوع من العبث غير المرغوب فيه .

لا يهمنا أمرهم في شيء ... ومن يريد الخروج بنتيجه بين التطوير والطريقة التقليدية التراثية ننصحه بسماعها بأصوات أحمد السنيدار وعلي السمه ومحمد حمود الحارثي أولا ومن ثم إقامة المقارنة .

تحياتي .

[عبدالقادر صالح فدعق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

أخي عبد القادر صالح فدعق البقية الباقية متجمّدين فعلا ... لانشك في أنهم أعلام كبار ولكنهم أفرغوا ما في الجعبة ولم يعودوا يحتكمون على الجديد ... وأسهم تقدّمهم في السن مضافا إليه عدم وجود دور يذكر لوزارتي الإعلام والثقافة في خلق عوائق تحول دون استفادة الشباب من خبرات أولئك العمالقة ، وهم بوضعهم الراهن ( أي من تبقى من العمالقة ) أشبه ما يكونون بمومياء محنّطة يتطلع إليها الفضوليون لإستعراض تاريخ ومجد تليد فقط . غنى أحمد السنيدار أغنية عن ساكني صنعا بلحنها الأصلي وأدخل عليها المرشدي تغييرات جوهرية في اللحن أكسبتها حلاوة ... وهناك من النقاد من يعتبرون تطوير المرشدي لها إنحرافا عن النص التراثي للأغنية معتبرين التطوير نوع من العبث غير المرغوب فيه . لا يهمنا أمرهم في شيء ... ومن يريد الخروج بنتيجه بين التطوير والطريقة التقليدية التراثية ننصحه بسماعها بأصوات أحمد السنيدار وعلي السمه ومحمد حمود الحارثي أولا ومن ثم إقامة المقارنة . تحياتي .

أخي مسرور

دعني أسجل إعتراضي البسيط على ماميزته لك أعلاه باللون الأسود : لسبب بسيط وذلك في إحدى لقائاتنا مع الفنان العطروش في صنعاء وعندما سألناه عن جديده ! أجاب أنه خلال العشرين عام الماضية قد قام بتلحين مايزيد عن 30 عمل وجميعها أعمال جاهزة للعرض والتسجيل ولكنه أفاد ان المحيط غير ملائم وسيء جدآ ., كما نعرف جيدآ ماهي الطقوس المتبعة للفنان العطروش في أعماله وظرورة تواجد فرقة موسيقية مكتملة كما أنه لايكتفي بأقل من 8 الى عشر بروفات لكل أغنية ., كما أنه يعاني مثل ماأفاد من البحث عن الأصوات المناسبة والمؤهلة التي تستطيع تنفيذ هذه الأعمال ., لذلك لك أن تتخيل كيف لهذه الأعمال ان تظهر ( عسى الله ان يطيل بعمره ) عندي يقين بأنه سيتوفاه الله وهذه الأعمال حبيسة الأرشيف !

ونفس الحال ينطبق مع أختلاف الأسباب بالنسبة للمرشدي فمخزونه لازال مليئ ولكنه أفاد بأنه قد وصل الى مرحلة من التشبّع والحال ماعاد يحمل ., ولكن لانعزوا ذلك الى الإفلاس الفني إطلاقآ !

نعود الى المرشدي والأغنية المرفقة :

مسرور مكونات فطيرة البيتزا الأساسية واحدة ! ولكنها تختلف بإختلاف المكونات التي تضاف لها تباعآ عبر التجديد في النكهات وغيرها ., المرشدي إن صح لي التعبير طباخ ماهر وشبه مخترع ومجدد وألحانه تتسم بالتجديد الغير متكلف .... دعني أستشهد بأحد أحاديثنا مع بعض الأخوة الأساتذة والملحنين والمفكرين في واحد من لقائاتنا كنا نستمع اليه في الفضائية اليمنية وهو يؤدي إحدى أغانية القديمة , فتوجهت بالسؤال الى الأستاذ علي سيود والأستاذ محمد عوض المسلمي والأستاذ جعفر حسن وكلهم ملحنين : سألتهم ماهي الهوية أو المدرسة أو الميول التي يستند إليها المرشدي في تلحين أغانية :

فأبتسم الجميع وأجابني الأستاذ علي سيود : هذه المدرسة المرشدية لاأحد يجيدها إلا المرشدي

أستمع وشنف مسامعك من أروع ماغنى المرشدي :





http://www.alshibami.net/up1/almursh...reetna_teer.rm




.