![]() |
#1 |
حال نشيط
![]()
|
![]() بعد فشل جماعة الحراك في حشد أنصارها ..مجموعة مسلحة تقتحم ثانوية لبوزة بردفان لإجبار الطلاب على التظاهر السبت , 24 أكتوبر 2009 م أخبار اليوم/ خاص: اقتحمت مجموعة مسلحة تضع على وجهها اللثام أمس الأول الخميس ـ ثانوية الشهيد لبوزة بمديرية ردفان وقامت بتهديد المدير بضرورة إخراج الطلاب للتظاهر. وأكد شهود عيان لـ "أخبار اليوم" أن تلك المجاميع المسلحة اقتحمت الثانوية أثناء سير الدراسة وطلبوا من مدير الثانوية تحت تهديد السلاح إخراج الطلاب من الفصول الدراسية للشارع للمشاركة في التظاهرة إلا أن مدير الثانوية رفض تلك التهديدات وألزم الطلاب بالبقاء في المدرسة لمواصلة الدراسة. ويأتي اقتحام المسلحين للمدرسة بعد أن فشلت جماعة ما يسمى بالحراك في حشد الجماهير إلى الشارع وخاصة في مسيرة يوم الأربعاء الماضي التي لم يتجاوز عدد المتظاهرين فيها العشرات مما اضطرهم إلى محاولات عدة لإخراج الطلاب من المدارس وزجهم بالمظاهرات كونه من السهل توجيههم وتعبئتهم بهذه الشعارات التي أدرك الكبار من خلالها أبعاد مخططاتهم الاستعمارية. لكنهم لم يتمكنوا من ذلك فقاموا بتهديد مدير الثانوية وأعطوا له مهلة أسبوع لإخراج الطلاب من الصفوف إلى المظاهرات مالم فانه سيكون لهم تصرف آخر معه ـ حسب كلامهم. هذا وتتعرض ثانوية الشهيد لبوزة بشكل مستمر لاعتداءات من قبل مجهولين بالسرقة والنهب والتخريب والاقتحام ويوجد هناك أشخاص غير معروفين يتخذون من الثانوية سكنا لهم ويقومون بعقد اجتماعاتهم وقت العصر والليل وتخزين القات وحتى النوم ينامون داخل المدرسة وأصبحت كأنها لوكندة وقد استنكر وأدان الأهالي وأولياء أمور الطلاب والمعلمون والمشائخ وشخصيات اجتماعية هذه التصرفات الغير مسئولة التي تهدف إلى جر الطلاب للعنف وغرس الكراهية والحقد ونشر الثقافات المعادية للوحدة والوطن وتهديد مستقبل الطلاب التعليمي الذي أصبح مهدداً بالخطر بعد ظهور هذه الجماعات التي تسعى إلى إخراج الطلاب من الصفوف الدراسية وبالقوة. وطالبوا الجهات المختصة القيام بدورها واتخاذ الإجراءات اللازمة حفاظاً على المصلحة العامة وهيبة المدرسة والمعلمين والتعليم وحفاظاً على مستقبل أبنائهم التعليمي وأكدوا أنهم قد ناشدوا المسؤولين عدة مرات ولكنهم لم يحركوا ساكناً وحملوهم مسئولية كل ما يجري من وأد للعملية التعليمية ولأبنائهم وللمعلمين من تهديدات. ![]() ![]() ![]() ![]() محور الشر الثلاثي: القاعدي الانفصالي الحوثي- المؤامرة الأكبر.. (قراءة تحليلية) السبت, 24-أكتوبر-2009 نبأ نيوز- خاص/ باريس: سامي شرف الاهدل* * باحث أكاديمي - باريس لقد أيقن الجميع بان هناك مؤامرة كبيرة على الوطن, وان ما يتكبده هذا الوطن الغالي نتيجةً لتلك المؤامرة ليس بالشيء الهين, وكلنا في الداخل والخارج يعيش ما يعيشه الوطن ويعاني ما يعانيه. ولكن ما لا يعرفه الكثير منا هو حجم تلك المؤامرة, وأبعادها الجيوسياسية وانعكاساتها ليس فقط على اليمن بمفرده وإنما على المنظومة العربية ككتلة واحدة ! إن حجم المؤامرة الخطيرة على اليمن والمنطقة بأسرها تتجاوز التوقعات والتصورات، فالموقع الاستراتيجي والجغرافي الهام الذي يتمتع به البلاد المجاور لمنابع النفط من الجهة الشمالية والشرقية والمطل على المنافذ البحرية الهامة للتجارة العالمية من الجهة الجنوبية والغربية, يجعل من اليمن الذي يربط قارة أسيا بأفريقيا عن طريق باب المندب, منطقة حساسة وجوهرية, ويدفع ذلك بعض القوى الخارجية إلى جعل المنطقة بؤرةً لتوتر مستعر تلبية لإطماع تلك القوى. لقد غفلت مع الأسف الكثير من البلدان العربية عن أهمية اليمن وموقعه الاستراتيجي, بل والبعض يكرر ويقول " ما هي اليمن؟ وما هي مقوماته وأهميته؟ انه بلد فقير", و يقول اخر " ان اليمن بلدٌ ليس له ثُقلاً سياسياُ او اقتصادياً على الخارطة العربية", وما إلى ذلك من عبارات. إن تلك هي النظرة القاصرة بعينها. فما لم تدركه الرؤية العربية, أدركته الرؤية الصهيونية والفارسية. فتلك النظرة لم تمنع الكيان الصهيوني كما هو الحال ذاته للجانب الفارسي من التفكير الجدي في اليمن وأهميته, بل وإدراجه في ملف حساباتهم المستقبلية التي تلبي مأربهم التوسعية. إن التفكير في اليمن واستخدامه في زعزعة أمن المنطقة لم يكون وليد الساعة أو الصدفة, بل إن هناك مُخُطط مدروس اعد له منذ ما يزيد عن النصف قرن. نعم إن المؤامرة اليوم اكبر بكثير مما يراها و يستقرؤها البعض منا, فهي اكبر مما يتوقعها الحوثيين, ومما يتوقعها انفصاليو الداخل والخارج, بل ومما يتوقعها أعضاء القاعدة أنفسهم. إن التوسع الجيوستراتيجي الصهيوني والتوسع الجيوستراتيجي – الأيدلوجي الفارسي يعرفان جيداً أهمية اليمن بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام وللجزيرة العربية والخليج بشكل خاص, فهي المفتاح السحري الذي لم يستخدم بعد. وبعيداً عن الشعارات الجوفاء التي يتبادلها الجانبان "الصهيوني والفارسي" حيث يقول الأول أن الثاني هو الخطر الأكبر في العالم, وينادي الثاني بمحو الأول من الخارطة, فشخصياً لا استبعد أبداً عقد اتفاقات صهيونية مجوسية من تحت الطاولات لزعزعة الأمن العربي واستغلال الأرضية اليمنية كأرضية مشتركة لصياغة سيناريوهات جديدة كما هو الحال في العراق. التوصيف الحقيقي لمحور الشر الثلاثي يُخطى من يقول أن الحرب في اليمن هي حرب مع انفصاليين في الجنوب أو مُتمردين في الشمال. فهذا المفهوم الخاطئ بحاجة إلى تصحيح عاجل. بل إن على النظام أن يُعدل من تصريحاته تلك ويوضحها أكثر وبأسلوب معاصر وحديث كي يفهما المواطن العربي جيداً ويستوعبها المهتم الغربي. فما أُريد أن أقوله هنا هو أن هذا المفهوم لا يخدم القضية تماما, فما وصل اليوم إلى الكثير من المتتبعين وبالذات هنا في الغرب, ولقد لمست ذلك بنفسي أثناء تحاوري مع بعض الأصدقاء, هو أن اليمن يعاني من حوثيين "متمردين" في الشمال, وانفصاليين في الجنوب. فالمتمرد أو المتمردين بحسب مفهوم الغربيين, قد يكون إنسان أو اُناس على حق, يتمردون على السلطة لأنها قد تكون ظالمة, وقد تكون فاشلة, وقد تكون فاسدة ,وقد تكون وتكون ...الخ. فالكثير من الغربيين يلتمسون لهذا التمرد أو ذاك الكثير من الأعذار. أما مصطلح الانفصال, فبعض الغربيين ولا القول الدول الغربية يتعاطفون أحياناً مع من ينادون به, ومع مصطلحات حقوق الإنسان وحق تقرير المصير وما إلى ذلك من شعارات, وليس ذلك حباً منهم, بل حباً في تشطير وتجزئة وتفتيت الأمة العربية والإسلامية. ولتصحيح ذلك المفهوم نضع الأسئلة التالية : هل حينما تقوم جماعة الحوثين في قطع الطريق العام...يُسمي ذلك "تمرداً"؟ وحينما تنتهك تلك العصابات أعراض الناس وتقتل الأطفال...هل يُطلق على ذلك "تمرداً"؟ وحينما تُهدم بيوت الله على روس عُبادها...هل يعني ذلك "تمرداً"؟ كلا...إن ذلك هو " الإرهاب". وحينما يقوم بعض أعضاء الحراك في الجنوب بتوجيه أسلحتهم إلى صدور أبناء القوات المسلحة...هل نسمي ذلك "بالانفصال"؟ وحينما يقتلون الناس على الهوية...أيُطلق على ذلك "بالانفصال"؟ وحينما يُدمرون ويُكسرون ويخربون الممتلكات الخاصة والعامة...هل يُدعى ذلك "بالانفصال"؟ بالتأكيد لا, أن ذلك هو "الإرهاب" دون أدنى شك. فمفهوم الحرب في اليمن وبأسلوب معاصر ودقيق هي حرب "ضد الإرهاب". أن من يتقطعون للبشر, ويخطفون الأجانب, ويقتلون الأبرياء في صعدة... إنهم "إرهابيون". وان من يقتلون أصحاب المحلات التجارية, ويقومون بترويع الفقراء والبائعين في الطرقات, وينهبون أموالهم في بعض محافظات الجنوب... إنهم "إرهابيون". إذاً جميعهم "إرهابيين", وعلى الدولة تعديل الخطاب السياسي لكسب التأييد العالمي وليس فقط التأييد المحلي والعربي واستخدام كلمات : "إرهابيين الشمال" و"إرهابيين الجنوب" و"إرهابيين القاعدة" كي تستطيع الدولة بذلك توضيح طبيعة الحرب الدائرة في اليمن. فقد توافق بعض الدول وبطرق مباشرة أو غير مباشرة على دعم جماعات متمردة أو انفصالية ولكن لا يمكنها بحسب المواثيق الدولية دعم جماعات وفصائل إرهابية. فاليمن إذاً لا يعاني من متمردين ولا يوجد فيه إنفصاليين, وإنما هي دولة كبقية دول العالم تعاني من آفة الإرهاب. وهنا يأتي دور الأعلام الوطني الشريف في توضيح هذه الفكرة. إن التقارب الغريب والعجيب الذي يجمع في طياته اديولوجيات وأفكار متناقضة كالأصولي الراديكالي القاعدي بالماركسي الشيوعي الانفصالي مع الشيعي الرافضي الحوثي يُعد من المفارقات العجيبة. فلا يمكن أن نتوقع أن يقبل عضو في القاعدة أن يقرءا ملزمة للحوثي لأنها تتناقض كلياً مع فكره, ولا نظن أن يقبل احد الحوثيين ان يترضى عن الخلفاء لان ذلك يتناقض مع عقيدته, أما الماركسيين فهم أساساً يعتبرون أن الدين هو سبب شقاء الإنسان. حقاً أن التركيبات هنا مُختلفة تماماً, نهجا وفكراً وعقيدةً وتطبيقاً وسلوكاً, وهذا يؤكد لنا صحة الفكرة بأن ما جمع هؤلاء هو "الإرهاب", وبعبارة أدق يمكننا القول أن هذه الفئات الثلاث "فرقها الفكر وجمعها الإرهاب". إرهابيو القاعــــــدة يجد تنظيم القاعدة في اليمن حالياً مكاناً مناسباً له, وأرضية خصبة, يرى فيها الملاذ الأكثر أمانً لإعادة ترتيب أوراقه لاسيما المتناثر منها في أفغانستان وباكستان والعراق. فالكثير من كبار قادة هذا التنظيم يرون أن انهيار الدولة اليمنية سيساعدهم بالحصول على بلد جديد, يُناسب في ظروفه وتضاريسه عما يبحثون عنه. ويحاول تنظيم القاعدة في الوقت الراهن إرسال جماعاته إلى اليمن, وبالذات إلى المناطق الجنوبية ليتم تشكيل "حركة طالبان اليمن" لأن القاعدة تعتقد أن جيش المدد سُيخرج من هناك, أي من منطقة ارض الجنوب. إن اتساع رقعة هذا التنظيم سيجعل من اليمن نقطة انطلاق نشطة لضرب المصالح الأمريكية والأوربية في منطقة الخليج ودول المحيط الإقليمي. ولا يُخفى على احد بان هناك صفقات وتنسيق استخباراتي بين التنظيم وبعض وجهاء الحراك في الجنوب, وما كان لذلك التنسيق أن يتم لولا أن سبقه تنسيق لقيادة الطرفين- فرع أوربا. وما اقصده هنا تواصل تنظيم القاعدة في أوربا مع شخصيات كبيرة متواجدة ايضاً هناك كالبيض وغيره. ومن هنا تمت مباركة وتزكية التنظيم للفضلي لدى البيض ووافق البيض على أن يقود الفضلي, عدو الأمس الذود, الجناح العسكري "للحراك الحربي" والمتستر باسم "الحراك السلمي", وما يدل على انه حربي, هي تصريحات البيض التي لوحَ فيها بتحول الحراك السلمي إلى حراك مُسلح أذا تطلب الأمر, بحسب تعبيره. ولذلك أعلنت القاعدة في مايو الماضي تأييدها التام والمطلق للحراك ودعت للالتفاف حول قيادته التي هي في الأصل أعضاء في التنظيم. وبذلك يتلقى تنظيم القاعدة في اليمن توجيهاته من فرع اوربا وليس من كهوف كابل, والحال نفسه لأعضاء الحراك حيث يتلقون توجيهاتهم من فرع أوربا, وكلما تقاربت وجهات نظر الفرعين في الخارج, تقاربت في الداخل, ولاشك في ذلك لان الهدف صار مشترك بين التنظيم والحراك وهو "تدمير البلد" وإيجاد مناخ ملائم يخدمهم مصالحهم المشتركة. ما ما يكرره بعض المحللين عن نشاطات التنظيم في اليمن ويصفونه بأنه هادئ نسبيا في هذه الأيام, فذلك ليس صحيحا, لان التنظيم لديه حالياً مهام يقوم بها في البلاد. ويُرجح وجدوه في المناطق الجنوبية أكثر منها في الشمالية وذلك للأسباب ألأنفة الذكر, فمسانده التنظيم لأحد الأبناء المخلصين والمجاهدين "كطارق الفضلي" وقربهم من منطقة أبين–عدن يُشعرهم بأنهم جيش أبين عدن المنتظر. إلا أن ما يجب معرفته أيضا هو أن تنظيم القاعدة ليس هادئ كما يُقال, بل انه يعد لما هو أمر وأدهى ليس فقط على مستوى اليمن بل على مستوى المنطقة برمتها. إرهابيو الجنـــــوب لا يشك أحد منا أن السواد الأعظم من أبناء الجنوب هم وحدويون ووطنيون وشرفاء ويعشقون الوحدة كعشقهم للحرية. أما ما يعرف بحراك الجنوب, المنحدر أصلاً من مرتزقة الخارج وعملاء الداخل بالإضافة إلى أعداد لا باس بها من الصوماليين اللذين ينخرطون في هذه الحراك بين الحين والأخر مقابل القليل من المال, فقد نحى اليوم منحى مغايراً لما كان عليه بالأمس. لقد تحولت مطالب الحراك الوطنية والتي كان يتعاطف معها معظم أبناء الشعب من مطالب حقوقية وقانونية وتسوية أوضاع إلى حراك عنصري طائفي هزيل يُنادي بتمزيق وحدة الأمة. ونجده "إي الحراك" يفتقد للرؤية السياسية الصادقة, وينظر للمستقبل من منظور المصالح الشخصية الفردية الضيقة, ومغلباً بذلك مصلحة الفرد على مصلحة المجتمع. فماذا يعني أن يطلب احد زعماء هذا الحراك إلى حوار ولكن تحت سقف " فك الارتباط" أهذا منطق يقبلهُ عاقل؟ أهذا كلام يستحق الرد؟ والأغرب من ذلك هو أن يتكرر نفس الكلام من شخصيات سياسية وأكاديمية مثقفة والبعض منهم من حملة الدكتوراه أو عضو في مجلس النواب لدى الدولة التي يعلن الحرب عليها, ومنهم من ينتمي لأحزاب تدعي الوطنية والقومية. إن هذا الحراك العقيم هو دائما حراك مُتوقع, ولا يُستبعد أن يكون هناك حراكاً ولو بعد مئة عام, لان أصحاب النفوس المريضة, موجودين في كل زمان ومكان, وخير دليل على ذلك ما يحدث اليوم في صعدة ممن ينادون بعودة الإمامة التي مر على انقراضها ما يقارب ال 47 عاماً. ولكن ما يستبعد تماما هو العودة إلى الخلف, فالشعب قد قال كلمته في ال 22 من مايو وقرر أن لا يعود إلى الوراء. فما دامت هناك نبضات في القلوب ودماء تسيل في العروق, وأُناس وحدويين وطنيين يستنشقون عبق الحرية والديمقراطية من هذه الوحدة المباركة فلا خوف على الوطن. يتبادر إلى ذهني سؤال وأظنه أيضاً يتبادر إلى ذهن القارئ, وهو لماذا يسعى "إرهابيون الجنوب" دائماً وبالذات عند كل "مناسبة وطنية" لنزع الابتسامة من المواطنين؟ لماذا يستكثرون عليهم الأفراح الوطنية والتي تزورهم مرة كل عام؟ ألا تلاحظون بان عند كل عيد وطني يخرج المسعورون ويُحولون الاحتفالات الوطنية إلى مواجهات دامية! ومن أفراح إلى أحزان! هل قدر الوطن أن يكون مبلي بمثل هكذا أُناسٌ وهكذا عقليات؟ وهل ستظل السلطات ترافقهم وتزفهم في مظاهراتهم وهم ينددون بالوطن ويسبون وحدته, ويمزقون أعلامه؟ وتقول الدولة في نهاية المطاف لقد مرت المظاهرة "بسلام". تخيل معي أيها القارئ الكريم أن يُحرق العلم المصري في مصر؟ أو تُهدد الوحدة الوطنية في السعودية؟ أو تمزق صور الرئيس السوري في سوريا؟ ماذا سيكون رد السلطات هناك؟؟؟ وما يثير مشاعر الحزن حينما نرى بعض أهالي الجنوب يزجون بأبنائهم في مظاهرات يائسة, سرعان ما تتحول تلك المظاهرات إلى أعمال شغب ومعارك, فيُقتل البعض منهم. وبالمقابل يستلم ثمن تلك الدماء الزكية, شخصيات ومنظمات انفصالية في الخارج, ويتحججون للمنظمات الداعمة بأنهم يقدمون قوافل الشهداء. وبينما هم يستلمون الأموال ويتمتعون بها هم وأبنائهم والي القربى, يذهب الموتى الأبرياء ويتركون ورائهم أباء وأمهات محروقون بنار الحزن وألم الفراق. اختصر وأقول بأننا لا ندعي للعنف والفوضى لأننا نعلم بان العنف لا يُولد العنف إلا العنف المضاد. فجميعنا في الشمال والجنوب والشرق والغرب مع الحراك, ولكن الحراك الوحدوي الوطني الشريف والعادل. الحراك الذي يتكلم باسم الشعب كل الشعب ويدافع عن اليمن كل اليمن. الحراك الذي يترفع عن العنصرية الجاهلية المقيتة, والذي يسعى لقلع الفساد والمفسدين ويعيد لليمن هيبتها ومكانتها وسمعتها بين الأمم. انه ذلك الحراك الذي يستمد قوته من قوة الله والوطن والوحدة والثورة والشعب ويؤمن بالحوار كطريقة عصرية وديمقراطية لحل الخلافات. إرهابيو الشمـــــــال أما ما يتعلق في حرب صعدة, فلقد صار التمويل ألتسليحي واللوجستي الخارجي في هذه الحرب جلياً وواضح للعيان. فمن خلال الحرب السادسة تبين لنا بما لا يدع مجال للشك بان هناك دعما سخياً من "الأشقاء" الإيرانيين, وان هناك تدخلاً سافرا من هؤلاء "الأشقاء" بطرق مباشرة وأخرى غير مباشرة. ولا يستبعد البتة أن يتعدى ذلك الدعم المادي إلى مشاركات عناصر ومنظمات سرية وبالات ومعدات إيرانية. إلا أن ما يستبعد "وهذه وجهة نظر شخصية" هو أن يكون كما تردد في بعض المواقع ألالكترونية, من إشراك عناصر ومجموعات من فيلق "القدس الإيراني", كون إيران حذرة في هذا الجانب, فهي تحاول دائما وأن كان دون جدوى من رفع بصماتها في مواقع الأحداث. نضيف أيضاً عاملاً ثانوياً أخرا يجعلنا نستبعد وجود مجموعات من هذا الفيلق, وهو عامل " اللغة ". مما يعجل فرضية أُخرى هي الأصح وهو أشراك عناصر من حزب الله ذو "اللسان العربي والفكر الفارسي" في هذه الحرب. فهذا الحزب يمكنه أن يؤدي الغرض الذي قد تؤديه مجموعات من فيلق القدس, وينفذ باقتدار المهمة الملقاة على عاتقه. فجنود حزب الله ليسوا اقل قدرة قتالية وكفاءة عسكرية من ذاك الفيلق أو غيره من المنظمات التابعة لإيران. وهذه الفرضية هي الأقرب للصواب كون جماعة الحوثيين لا يُمكنها إطلاقا استخدام التقنية التسليحية الحديثة وتنفيذ التكتيكات القتالية وباقتدار كما هو عليه الحال في هذه الحرب, كون ذلك يتطلب مهارة عسكرية عالية ومدربة, ويتطلب الأمر أيضا إلى مسانده قوى أخرى تلعب دور الموجهة والمدرب والمرشد. وإن صحت هذه الفرضية فان ذلك يُعد أمراً خطيرا ودورا سلبيا يعلبه هذا الحزب في المنطقة، بل ويقحم نفسه في معادلات سياسية هو أصلاً في غنىً عنها, فهو بذلك سيكون "ضيف شرف جديد" يدخل في حَلبة الصراع, إلا أن ذلك الدور سينعكس سلبا على الكثير من الملفات، بما في ذلك ملف حزب الله نفسه, المصنف عالميا في "قائمة الإرهاب". فضلاً عن ذلك سيفقد الحزب الكثير من الدعم لمواقفه القومية على مستوى الساحة العربية ككل. قد أدركت السلطات اليمنية مبكراً حقيقة الدور الإيراني في الحرب القائمة, إلا أن السياسية الخارجية المتزنة لليمن فضلت ومازالت تفضل عدم الاتهام المباشر للحكومة الإيرانية في هذه المؤامرة, وتمر العلاقات حالياً بين البلدين بحالة من الصعود والهبوط انعكاساً لطبيعة السياسة القائمة بينها. من حق الحكومة اليمنية إذاً أن تنتقد هذا التدخل السافر في الشؤون الداخلية لليمن, احتراماً لمبادئ عدم التدخل في شؤون الغير. ولكن ما يثير بعض الاستغراب هو انتقاد الحكومة اليمنية وبشدة للإعلام الإيراني وبعض مواقعه الالكترونية. بينما هناك بعض المواقع الالكترونية اليمنية تقول ما هو أكثر مما يقوله ذلك الإعلام المُنتقد. بل وتجردت بعض مواقعنا ومع الأسف من الوطنية ونسيت أن البلد في حالة حرب, والإعلام يلعب فيها دوراً هاماً بل ومناصفةً مع الدور العسكري. وهنا نتسأل ماذا تعمل الحكومة اليمنية مع مواقع وصحف وأخبار الداخل؟ إليكم فقط بعض الأمثلة على سبيل الذكر لا الحصر. احد المواقع الالكترونية وهو بالتحديد "موقع الحزب الاشتراكي اليمني", وهو واضح من اسمه انه ينتمي لليمن, ويقول في بعض عنوانه "فيما يخص حرب صعدة", وأنا أقول "حرب" واكرر أي أن الوطن " في حالة حرب", ويطل الموقع ببعض العناوين منها : "وثائق مصورة وتسجيلية للحوثيين ترجح اسقاطهم طائرة ميج للجيش", " الحوثيون يعلنون اندلاع حرائق هائلة جراء قصفهم مخازن سلاح الجيش في حرف سفيان", "الحوثيون يعلنون اسقاط مديرية منبه الحدودية ...", "...الحوثيون يعرضون اسرى من لواء العمالقة"؟ إذا كانت هذه العنوانين تحبطنا نحن أبناء اليمن في الخارج فما بال أبناء الداخل؟ وبالذات أهالي أبناء القوات المسلحة والجيش المرابطين في جبهات القتال؟ وكيف يكون شعورهم وهم يتابعون ويقرؤون مثل تلك الأخبار التي تصدر من صحف ومواقع الداخل؟ فمن خلال متابعة القارئ لمحتوى بعض العناوين يتبين له و للوهلة الأولى بان الموقع ينطق بلسان الخصم. وهنا نوجه سؤل للسلطة ونقول : أليس بالأحرى أن يُصلح النجار بابه قبل أن ينادي بإصلاح أبواب الأخريين؟ أعود إذاً للموضوع ذاته وأقول بان إيران تحاول أن تلعب بورقة الحوثيين وأن تجعل من الحوثي نفسه "ملك من ورق" لما فيه مصالحها المستقبلية في المنطقة. فإيران اليوم ترى في نفسها قوة جبارة, وتسعى لفرض سيطرتها على المحيط الإقليمي, وهي بدون شك بحاجة إلى مد نفوذها أكثر وأكثر. ويخطى من يتوقع أن هذا المد سيتوقف في صعدة, لان إيران تُخطط لما هو ابعد من ذلك بكثير, وهو الوصول إلى البحر العربي والبحر الأحمر, أي إحكام سيطرتها من شمال إيران ومروراً بدول الخليج ووصولاً إلى جنوب اليمن وغربه منفذها إلى البحرين "العربي والأحمر" وذلك هو حلمها "القديم- الحديث". بل وستجبر إيران دول المنطقة بالقبول بمبدأ التعامل مع الواقع السياسي الإيراني الراهن حينها. فتصبح إيران مركز السيطرة الأقوى، وسيسهل لها بذلك إعادة ترتيب موقعها في منظومة الأمن الخليجي والإقليمي. فهذا الحلم لن يثني إيران عن مواصلة مشروعها الطموح والا محدود, مهما كلفها الثمن. فإيران البلد ذو الموارد المالية الضخمة, يفتح شهية العملاء والخونة والمنظمات الأجيرة. إلا أن هذا الطموح سيكون له انعكاس مستقبلي سلبي وخطير في التوازن الإقليمي, وسيُعرض المنطقة إلى دائرة التوتر والصراعات المزمنة وينتزع منها أمنها واستقرارها. إن التكهنات في الحرب مع الحوثيين ليست بذلك الغموض الذي يدعيه بعض المحللين والنقاد, بل يمكننا القول بان الجيش قادر على أنهاء الحرب في ظرف أيام معدودات. إلا أن السؤال الذي يُطرح هنا, هو: كيف يمكننا أن نتوقع بان المعركة صارت وشيكة الانتهاء, بينما الخصم تأتيه في كل يوم المساعدات والإمدادات والأسلحة الحديثة والمتطورة ومن أكثر من طريق و منفذ..!؟ وإذا تم القبض على الشحنة الأولى أو الثانية فمن المؤكد أن تصلهم الثالثة أو الرابعة أو حتى العاشرة وبذلك تستمر الحرب دون نهاية واضحة المعالم. فمادام هناك عملاء ومرتزقة في الداخل يبيعون ويشترون في دماء الأبرياء, ويرون في هذه الحرب صفقة العمر التي لا تُعوض, ونسو أو تناسوا بأن هناك أرواح تُزهق في كل يوم, فلن تضع الحرب أوزارها بسهولة إذا لم تبث الدولة أمرها في أمثال هكذا بشر. وأخيرا نقول, انه كما أصبح الدور الإيراني مُنكشف وواضح في هذه الحرب, ألا أننا لا نستبعد في الوقت ذاته بأن هناك جهة داعمة أخرى "كالكيان الصهيوني", وأن هناك أموال تتدفق بطريقة أو بأخرى من هذا الكيان لتغذية حرب صعدة ودعم الأماميين الجُدد كما عملت في دعمهم ضد الثوار أبان ثورة 1962 الخالدة. فشعار "الموت لإسرائيل" ما هو إلا شعار "يُقتل من اجله الأبرياء ويسترزق به الأقوياء". ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
أي حشد و أي جماهير وهم جميعهم أطفال مكانهم المدرسة والبيت
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . ![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة يماني وشامخ كياني ; 10-24-2009 الساعة 10:03 AM |
|
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() مجلس الثورة يدعو جماهير الجنوب إلى المشاركة في فعالية جعار أبين يوم الثلاثا القادم بواسطة: شبكة الطيف بتاريخ : السبت 24-10-2009 06:23 مساء شبكة الطيف - خاص دعا الشيخ عبدالله حسن الناخبي ، الأمين العام لمجلس قيادة الثورة ، أبناء الجنوب إلى المشاركة الفاعلة بالمهرجان الذي سيقام في مدينة جعار بمحافظة أبين يوم الثلاثاء القادم المواقف 27/10/2009 . وأوضح الناخبي في تصريح ل"شبكة الطيف" أن يوم الثلاثاء القادم سيكون يوما حافلا بالفعاليات الاحتجاجية الرافضة للاحتلال والمطالبة بفك الارتباط ورفض المحاكمات الصورية لقادة الحراك وناشطيه في صنعاء ولحج وحضرموت ، وكذا التضامن مع المطاردين والمشردين والمعتقلين من أبناء الجنوب المحتل . وأهاب بأبناء الجنوب إلى ضرورة المشاركة في هذه الفعاليات التي ستقام في مديريات ومحافظات الجنوب بشكل عام ، مشددا بصورة خاصة على فعالية مدينة جعار كونها الأولى التي ينظمها مجلس قيادة الثورة في هذه المدينة . الصورة من مهرجان ردفان يوم الـ 14 اكتوبر |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() المشترك يستنكر اعتقالات تعز ويحمل السلطة " تداعياتها السلبية " .. السامعي لـ " التغيير " : ما حدث لن يثنينا في تنفيذ أنشطة الحركة و المضي في تحقيق أهدافها الخميس 2009/10/22 الساعة 21:53:51 السامعي التغيير – خاص – محمد الحسني : أفرجت السلطات الأمنية في مدينة تعز اليمنية عن المجموعة الباقية من الناشطين الحقوقيين التي اعتقلتهم صباح اليوم في مهرجان " إشهار حركة العدالة و التغيير " وقال رئيس اللجنة التحضيرية النائب سلطان السامعي في اتصال مع " التغيير " : " إن الإفراج عنهم جاء بعد تهديد السلطات بالدعوة إلى مسيرات احتجاجية في عدد من المحافظات عقب صلاة الجمعة في حال استمر اعتقالهم " . و حول أبعاد ما أقدم عليه الأمن في مهرجان اليوم وتأثيره على مستقبل الحركة ، قال السامعي : " إن ما حدث لن يثنينا في تنفيذ أنشطة الحركة و المضي قدما ً وعبر الوسائل السلمية في تحقيق أهدافها " نافياً في الوقت ذاته أن تكون الحركة انشقاقا عن تكتل اللقاء المشترك المعارض الذي يعد أحد قياداته ، أو التسريبات التي تحدثت عن سعي مصادر في المشترك إلى إفشال مهرجان إشهار الحركة خوفاً من أن تسحب الحركة مستقبلاً منه البساط في أولوية تبني قضايا المواطنين والدفاع عن قضاياهم ، قائلاً " نحن نكن كل الاحترام للمشترك و سنعمل معه سوية لما فيه تحقيق المصلحة العامة للناس والوطن " . من جهتها استنكرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز في بيان لها حملة القمع والاعتقالات التي طالت المواطنين وناشطين سياسيين على خلفية لقاء جماهيري سلمي اليوم الخميس.، مؤكدة على " حق المواطنين في تشكيل الجمعيات والأشكال المدنية وممارسة حقهم في التعبير بشتى الوسائل " . واعتبر المشترك قيام السلطة بتكميم الأفواه وقمع التعبيرات السلمية " عمل مخالف للدستور ومجافي لروح القانون وصورة من صور التعالي وصب الزيت على النار وشكل من أشكال دفع الناس بعيدا عن الوسائل السلمية والتعبيرات المدنية " ، "محملاً السلطة مسئولة ما ينتج من " تداعيات سلبية جراء الأساليب التي وصفها بالبوليسية المتبعة في التعامل مع القضايا السياسية والحريات العامة " . و هاجم السامعي الأصوات التي قال إنها تحاول إسقاط ما يحدث في صعدة ، أو في المحافظات الجنوبية على أهداف الحركة ، ساعية في ذلك إلى تهييج النظام أو إثارة حفيظته ضد الحركة و تحميله أكثر مما هو غارق فيه ، واصفاً إياها بـ الأقوال المدسوسة " ، و مجدداً التأكيد على " أن الحركة ليست حزباً ولا منظمة وإنما هي حركة جماهيرية مدنية سياسية تتبنى قضايا حقوقيه وهامه في تعز " ، و أهدافها الرئيسية تتمثل في : بناء دولة النظام والقانون , والمواطنة المتساوية في كافة الحقوق والواجبات , وكذا الشراكة الوطنية في السلطة والثروة , وحكم محلي كامل الصلاحيات , والدعوة لحوار وطني شامل لإيقاف الانهيار وحل الأزمات ووقف الحروب " . وقال بيان إشهار الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير – تلقى " التغيير " نسخة منه : " يا جماهيرنا المكابدة : إن حركتكم الوليدة ’ لن تعتمد الخطاب الصحفي أو المنشور السياسي العام , قدر ما ستعتمد الالتحام معكم على طريق يؤدي إلى العدالة والتغيير , وإزالة كل أسباب وظروف صناعة الفساد والإفساد والمفسدين , جنباً الى جنب مع كل قوى الخير والحق , التي تستهدف ما نستهدف وتعمل في ذات الاتجاه الذي اخترناه لنضالنا السلمي المشروع مستندة في ذلك على مرجعيات الإجماع , التي يأتي في مقدمتها الشريعة الإسلامية , والدستور مع احتفاظها بحقها في الدهوة إلى تغيير ما ينبغي تغييره في الدستور تعديلا , وإضافة أو تصحيحاً لنصوصه " . وكانت مصادر محلية قالت لـ " التغيير " إن قوات الأمن صباح اليوم بمحافظة تعز اعتقلت 21 شخصا أثناء مشاركتهم في المهرجان الجماهيري الذي كان مقرر له الانعقاد في نادي تعز السياحي (بالمسبح) لاشهار الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير ، من بينهم عدد من الناشطين الحقوقيين من هم :عبد الجليل الزريقي ومطهر الشرجبي ورمزي العبسي وعبد الحفيظ طه واحمد طه وعلي الصبري وجواد الشيباني وانس السقاف ومحمد أمين وأنور قائد ، حيث أفرجت عنهم مساء اليوم . |
![]() |
![]() |
#5 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() في الشؤون العربية والدولية الإعلام العربي والحرب اليمنية السادسة مع الحوثيين.. نقد للإعلام الحكومي المسَيّسْ محمود الربيعي الجمعة 2009/10/23 الساعة 08:24:13 حكام الدول العربية والإعلام الرسمي لهم جرت عادتهم على إنتهاج سياسات طائفية وسمحوا لأنفسهم أن يتدخلوا في الشؤون الداخلية للدول العربية من خلال القنوات الفضائية بإعتبارها واجهات للأنظمة الطائفية والمستبدة التي تقف ورائها منظومات تكفيرية وأحزاب دكتاتورية وجدت لها أماكن تفخيخ إعلامية هنا وهناك ناهيك عن تدخلهم عبر التنظيمات الإرهابية للقاعدة وبقية التنظيمات الإرهابية المُمَوَلة من جهات لها مصالح في إحداث القلق الأمني في دول تحتاج الى الإستقرار. وفي حالة الحرب اليمنية السادسة الدائرة بين الحوثيين والحكومة اليمنية راحت الحملة الإعلامية المكثفة التي تقوم بها بعض الفضائيات ومنها الفضائية اليمنية الرسمية بتشويه حركة الحوثيين داخل اليمن والدفع بالتهمة المزدوجة بالاتجاه الذي يشكك بتلك الحركة وربطها الدرامي بشيعة إيران والعراق حيث وجهت التهم الى بعض القنوات الإيرانية التي تنقل الأخبار والتي تؤدي مهمتها الإعلامية كما تفعل جميع الفضائيات الأجنبية والعربية الرسمية وغير الرسمية، كما عرضت مقطعا تلفزيونيا قصيرا لسماحة الشيخ العلامة علي الكوراني وهو يثني على السيدين بدر الدين الحوثي وإبنه عبد الملك الحوثي، ومقطع آخر لسماحة السيد مقتدى الصدر وهو يشير الى معاناة الحوثيين في صعدة لتوهِمَ اليمنيين بتلك الدراما دون أن تعرض حديث الشيخ الكوراني الكامل بتفاصيله لنعرف متى وفي أية مناسبة ولماذا، ولاندري ماألضير في حديثي الرجلين فالأول منهما يمثل شخصية فكرية ثقافية مستقلة بحتة لاعلاقة لها بالأحزاب والسلطات، والثانية شخصية سياسية ذات وزن وطني يعبرعن معاناة شريحة شيعية مظلومة من مذهب آخر تلقى القتل والحصار والتشريد في اليمن، وهو الشخص الذي لم ينسى بعد مافعل حزب البعث وقائده الدكتاتور بأبيه السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر، كما لم ينسى طائفته المعذبة في العراق ومعاناتها أبان حكم النظام الدكتاتوري السابق وقد عبر من خلال كلمته عن شعوره الانساني تجاه مايلقى شيعة اليمن من إضطهاد قسري تستخدم فيه جميع الآليات الحربية والحصار بما فيه أستخدام الجيش اليمني لقطعاته الجوية والبرية الثقيلة ضد المواطنين في صعدة. وعلى شاشة إحدى القنوات الفضائية العربية الطائفية وفي هدف لها للتفريق بين الزيدية كمذهب والحوثية كحركة أستضيفت في برامجها ( السياسية - العقائدية) ومن خلال مايدعى بالحوار الديمقراطي! شخصيات متنوعة وبمستويات مختلفة منهم من يفتقد حتى صفة الباحث المتمرس الدقيق تحاول أن تجر الشعوب العربية والاسلامية الواعية الى فتن مظلمة وخلافات واسعة محاولة منها لتعميق تلك الخلافات عن طريق اللقاءات التي تجريها مع مايسمى بالباحثين! وكما فعلت من قبل في الحالة العراقية الشيعية أو الإيرانية. وللأسف فإن بعض مايعرض في هذا المنبر يسئ بوجه العمد الى معتقدات الشيعة الأثني عشرية فيما يطرح في برامجها وحوارياتها مع المشاركين رغم كثرة نقاط الإلتقاء بين المذهبين الزيدي والأثني عشري خصوصا فيما يتعلق بالأصول العقائدية بل ومع كثير من قضايا الفروع الفقهية، فالشيعة يعتقدون بعصمة الأثني عشر، والزيدية يعتقدون بعصمة الخمسة - محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام - أي أن كلاهما يعترف بالعصمة، كا ان كلاهما يعتقد بالتوحيد ويحمل نفس الفلسفة العقائدية فيه، كما يؤمن كل منهما بفلسفة العدل والنبوة والمعاد، والمذهبين لهما كثير من نقاط الالتقاء الفقهية كألاتيان بقول حي على خير العمل في الآذان، والإسبال في الصلاة الى غير ذلك من مظاهر السلوك الفقهي العام. ولقد أطلعت وقرأت بعض الكتب الزيدية المهمة كرسالة الامام الهادي الى الحق يحيى بن الحسين وهو من كبار أئمة الزيدية القدماء من الذين أرسوا معالم الزيدية في اليمن، كما أطلعت على كتاب "شرح الأزهار" أربعة أجزاء في الفقه الزيدي للإمام أحمد المرتضى، واطلعت على فكر الإمام القاسم بن إبراهيم في طروحاته العقائدية خصوصا في مجال العدل، وعلى "مسند ألامام زيد بن علي عليه السلام" وغيرها من الكتب الزيدية، ووجدت الكثير منها يلتقي مع الكثير مما تؤمن به الفرقة الأثني عشرية رغم أن الفقه الزيدي يلتقي أكثر في المجالات الفقهية مع الاتجاه السني العام، ونحن نعلم جيدا أن للمذهب الزيدي خصوصيته في بعض ألأمور العقائدية ألأخرى كحكم مرتكب الكبيرة وغير ذلك من الاحكام. ومما قرأت أيضا من كتب الزيدية كتاب " تصفية القلوب من درن الأوزار والذنوب " للامام يحيى بن حمزة، و" البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الامصار " لاحمد بن يحيى المرتضى، وكتاب " الإعتصام " للامام القاسم بن محمد علما بأن الفرقة الجارودية هي الفرقة الزيدية الأكثر إنتشارا داخل اليمن. وأما بقية الفضائيات العربية فقد أختارت في إعلامها المسيَّس الوقوف الى جانب الحكومة اليمنية كما عهدنا من الاعلام العربي العام، ولم يختلف موقف بعض الفضائيات التي لها مصالح داخل اليمن، والتي تنطلق من دول عربية لها مواقف عدائية من النظام العراقي الجديد لتكون واجهة لإنتصارات الجيش اليمني اكما تعبر عنه وسائل الاعلام أحيانا، والتي يفترض أن يخجل منها الحكام والمجتمع العربي كونها من أعمال العنف السيئة التي تشهدها البلاد في الشمال والجنوب والتي تستنزف الطاقة الشعبية اليمنية بكل أبعادها ومنها الطاقة العسكرية للجيش اليمني وأبناء الجيش اليمني كافة. كما أن الحكومة اليمنية في خطابها السياسي الاعلامي غير دقيقة في عرض الواقع كما هو على الارض فقد سمعنا مرارا عن الحسم دون أن تكون هناك مصداقية له مما يعبرعلى أن السلطات اليمنية تتجاهل مطالب شعبها في نيل حقوقه الوطنية ومطالبه الشعبية ولم يكن لها موقف جاد من الحوار الوطني والدعوة الى المشاركة الحقيقية في الحكم وتلبية المطالب الشعبية في المدن التي تفتقد الى الخدمات وتفتقر الى الأمن والحياة الحرة الكريمة ومنها تحسين الأوضاع الإقتصادية والعمرانية التي تعاني منها صعدة وبقية المحافظات اليمنية. كان على الحكومة اليمنية أن تتوجه الى الفساد الإداري والمالي في أجهزتها الذي عبثت بمقدرات شعبها وجعلت البلاد تعيش تحت خط الفقر وتعاني من البطالة والتخلف والأمراض مما أفقد الكثير من شرائح المجتمع صوابهم وأضطرهم الى أعلان موقفهم تجاه مايجدون من تهميش وإقصاء في شتى أوجه الحياة ومنها السياسية داخل البرلمان والحكومة، ألأمر الذي يتطلب الى إتخاذ الاجراءات المناسبة في عملية الاصلاح والتخلص من الأخطاء والنظر بجدية الى معالجة الأحوال التي يسببها المفسدون. إن حكومة اليمن اليوم تحتاج الى إصلاح شامل للقضاء على الفساد وتحتاج الى المصالحة مع شعبها عن طريق الحوار الديمقراطي والعمل على إجراء اصلاحات سياسية وإقتصادية واسعة تكون سبيلا لإنهاء الصراع العسكري والسياسي مع شعبها في الشمال والجنوب وعليها أن فسح المجال للمشاركة الوطنية الحقيقية في السلطة والحكم، كما نأمل أن يجد أشقائنا في اليمن تفهما لبناء جسور الاخوة من جديد قبل أن ينفرط عقد الوحدة بينهم ويصل بهم الحال الى طريق مسدود. |
![]() |
![]() |
#6 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() لماذا يتوسط الصدريون بين الحوثيين وصنعاء؟.. قراءة تحليلية السبت 24 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 01 مساءً / مأرب برس - فاضل الربيعي عندما يصبح العراق طرفا في أزمة عربية داخلية سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة، فذلك يعني أن هذه الأزمة ليست ولم تعد "أزمة محلية"، وأن لها أبعادا إقليمية وربما دولية، تتخطى كل تصورات وحسابات الأطراف المحلية المنغمسة فيها. إن الإشارات الصادرة من صنعاء عن "تورط عراقي" في أزمة صعدة اليمنية، أي تورط بغداد في صراع يمني داخلي يتطور اليوم بصورة مأساوية كحرب أهلية مصغرّة وقاسية؛ يمكن أن تفهم فقط في سياق فهم الأبعاد الإقليمية والدولية لهذا النمط الجديد من الأزمات الداخلية العربية. صحيح أن الحوثيين يخوضون الحرب من أجل "مطالب ثقافية وسياسية" تخص الطائفة الزيدية في اليمن، وليس في أي مكان آخر، ولكن الصحيح أيضا أن حربهم هذه، قادت اليمن بأسره لأن يصبح في قلب صراع أعم له طابع إقليمي ودولي، سوف يتيح لأي نظام عربي بما في ذلك العراق البعيد جغرافيا، أن يغدو طرفا فيه. إن تشابك المصالح الإقليمية والدولية هو الذي يجعل من حرب صعدة، وكل "صعدة عربية" أخرى، حدثا يتجاوز الإطار المحلي الذي يدور فيه. من هذا المنظور، يتوجب فهم الأبعاد الحقيقية "للتدخل العراقي" الذي رأت فيه صنعاء، تطورا خطيرا في مسار علاقات بغداد معها. لقد تجلى هذا التدخل بالنسبة لصنعاء في صورتين مكشوفتين: افتتاح مكاتب للحوثيين في النجف بموافقة المرجعية الشيعية والحكومة، ثم قيام التيار الصدري بالإعلان دون التشاور مع صنعاء أو التفاهم معها، عن استعداده للعب دور الوسيط في الحرب. بيد أن اتهام صنعاء لبغداد بالتدخل في "شؤونها الداخلية" يأخذ بعده الحقيقي كاتهام خطير، حين يجري ربطه باتهام مماثل وجهته إلى طهران بأنها "تقدم" الدعم للحوثيين. فما هو مغزى إعلان الصدريين عن استعدادهم للعب دور الوسيط في ظل اتهام بغداد وطهران بالتورط؟ ولماذا ارتبكت بغداد ولم تقدم جوابا شافيا عن مسألة "مكاتب الحوثيين في النجف"؟ إذا ما نظرنا إلى حرب صعدة اليمنية، من زاوية كونها نموذجا لنمط جديد من الصراعات الداخلية في العالم العربي، يمكن لها أن تنتشر خارج حدودها وأطرها المحلية، بل وأن تتحول إلى صراع إقليمي؛ فإن تدخل بغداد وطهران (والرياض الداعمة لصنعاء بحسب اتهام الحوثيين) سيكون مجرد تعبير عن دخول المنطقة برمتها في حقبة "صدام المصالح" الإستراتيجية. ولذلك يتوجب ملاحظة أن حرب صعدة تلازمت مع تطور مطالب قوى "الحراك الجنوبي" وبلوغها نقطة حرجة، مع ظهور بوادر على احتمال أن تشتعل جبهة محافظة أبين الجنوبية وحتى انفصالها، وهو ما يعني أن اليمن يتجه فعليا نحو التفكك إلى ثلاث أو أربع دويلات (صنعاء وصعدة وجنوب اليمن). إن هذا الاحتمال الذي تراقبه طهران بدقة، هو الذي يتحكم في سياستها المتبعة حيال مسألة صعدة، وليس أي اعتبار مذهبي أو "طائفي" آخر، سواء كان يخص الزيديين الشيعة أم مسألة التنافس والصراع مع "الوهابية" السعودية، ذلك أن تفكك اليمن، وبعيدا عن هذه الجوانب، سوف يعني بالنسبة لطهران تغيّرا دراماتيكيا هائلا في معادلة القوى المطلة على ساحل البحر الأحمر. وبخلاف ما يشاع اليوم في بعض وسائل الإعلام والتحليلات غير الرصينة؛ فإن طهران ترسم إستراتيجيتها الدفاعية عن نفوذها ومكانتها في ساحل البحر الأحمر مستندة إلى معطيات تاريخية ثابتة، أي أنها لا تنتهج حيال مسألة صعدة سياسة راهنة ومرتجلة أو ذات دوافع صغيرة، أملتها ظروف "اضطهاد الشيعة الزيدية" أو ظروف التجاذب مع "السنة الوهابيين"؛ بل تعتمد إستراتيجية الدفاع عن الكيان التاريخي الإيراني في كل جزء من المنطقة، يمكن أن يمس هذا الكيان بالضرر. إن فهما أدق للبواعث والعوامل الحقيقية التي تدفع طهران إلى "التدخل" في حرب صعدة، كما تدخلت من قبل في حرب البصرة، يجب أن يلاحظ نوع الخطر ودرجة الحساسية وطبيعة المخاوف على أمنها القومي، جراء احتمال تفكك اليمن والعراق. وفي حالة صعدة، تبدو حساسية طهران حيال إمكانية أن يؤدي تفكك اليمن إلى سقوط "سواحل البحر الأحمر" في قبضة قوى معادية لها، أكبر بكثير من أي دوافع "مذهبية". وبهذا المعنى، يصبح التدخل الإيراني في حرب صعدة، أكبر من مجرد صراع "مذهبي" أو "طائفي". إنه في الجوهر نوع من صراع مكشوف على اليمن، يتيحه نمط جديد من الصراعات العربية المحلية، ويهدد "مصالح إيران" الإستراتيجية. إن العودة إلى تاريخ الصراع على سواحل البحر الأحمر وشواطئ الخليج العربي، وبوجه الخصوص تاريخ الصراع بين الفرس والرومان ثم بينهم وبين البيزنطيين ورثة روما، وهو صراع مرير استمر قرونا عدة قبل وبعد الميلاد، سوف تكشف عن أحد أهم الأبعاد الخفية في الصراع الدائر اليوم على اليمن (وفي داخله). أولا: إن التدخل الإيراني في شؤون اليمن، ليس جديدا أو خارج سياق التاريخ والمصالح، وهو من هذه الزاوية يرتبط بصراع قديم ومتواصل بين فارس وروما، ثم بين فارس وبيزنطة (واليوم بين فارس والولايات المتحدة الأميركية أي بين إيران المعاصرة وروما الجديدة العائدة إلى الشرق العربي المسلم للهيمنة عليه) هدفه منع الرومان القدامى والجدد من بسط نفوذهم كليا على سواحل البحر الأحمر. ولهذا يبدو الصراع وكأنه لا يزال يدور بكل تفاصيله المرّوعة في المسرح نفسه، وربما من أجل الهدف نفسه، فمن يسيطر على مداخل البحر الأحمر الإستراتيجية يضمن لنفسه السيطرة على طرق التجارة الدولية. لقد كانت فارس تشعر باستمرار، أنها عرضة لأخطار خارجية تهدد بحرمانها من نفوذها في سواحل البحر الأحمر، وأنها قد لا تتمكن من التنفس بصورة طبيعية إذا ما تمكن الرومان (القدامى والجدد) من وضع أيديهم عليه، وأن الكيان الإيراني التاريخي وليس طرق التجارة الدولية وحسب، يمكن أن يصبحا تحت رحمة قوة إمبراطورية هائلة الجبروت يستحيل زحزحتها من هناك دون ثمن فادح. وهذا ما يفسر لنا السبب الحقيقي الذي تحكم في موقف فارس من ثورة الملك اليمني سيف بن ذي يزن ضد الأحباش وكلاء روما عام 575 م. لقد قدمت لثورته كل الدعم العسكري المباشر واللازم من أجل طرد الحبشة وحرمان البيزنطيين من السيطرة على اليمن، وذلك حين نظمت إنزالا بحريا ناجحا في ساحل عدن، مكن ضباطها من مساعدة الثورة وانتصارها. في هذا الوقت، لعبت مملكة الحيرة في العراق دورا دبلوماسيا مشهودا، عندما قام النعمان بن المنذر باصطحاب سيف بن ذي يزن إلى البلاط الفارسي طلبا للدعم العسكري ونصرة الثورة اليمنية، وهذا ما حدث تاليا. بذلك تمكنت فارس بفضل التدخل في "شؤون اليمن" من فرض سيطرة تامة على خاصرتها البحرية. كان اليمن، بالنسبة لفارس كما هو العراق اليوم بالنسبة لإيران المعاصرة، ومن منظور إستراتيجي يتخطى ويتجاوز البعد الديني أو المذهبي، هو النقطة القاتلة التي إذا ما تمكن "العدو" من الوثوب إليها، وفرض فيها سيطرته المطلقة؛ فإن خطر موت فارس ككيان يصبح محتوما، وحرب صعدة الداخلية، هي في السياق ذاته، حرب وجود وبقاء بالنسبة لإيران. أي أن تدخلها يتخطى كليا مسألة المذهب والبعد الطائفي. ثانيا: لقد أدركت طهران قبل نحو عامين، حين خاض المالكي بتشجيع من الأميركيين حربه الشرسة ضد الصدريين في معقلهم بالبصرة (أكبر الموانئ البحرية جنوب العراق) أن هذه الحرب ليست ولم تكن "من أجل فرض القانون" في الجزء الجنوبي من العراق؛ بل هي حرب "مصغرّة" من أجل وضع اليد تدريجيا على الموانئ البحرية في المنطقة، ميناء بعد آخر. (وفي هذا السياق برأينا يجب أن تفهم حرب غزة فهي حرب من أجل السيطرة الإسرائيلية المطلقة على الميناء البحري المتخم بالثروات الهائلة من الغاز التي تدر أرباحا صافية قدرتها شركة برتش غاز البريطانية بما يزيد عن أربعة مليارات دولار). ولذلك رسمت طهران إستراتيجيتها للدفاع عن سواحل البحر الأحمر وأقصى الجنوب العراقي على أساس وجود ترابط في مصادر التحديات والأخطار التي تواجهها. إن حرب الرئيس علي عبد الله صالح ضد الحوثيين في صعدة ستبدو -في مرآة التاريخ والمصالح الكبرى- كما لو أنها استطراد "إقليمي" في حرب شبيهة خاضها من قبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضد الصدريين في البصرة، وهي في الحالتين حرب واحدة، صممت لأهداف وغايات دولية، تتخطى وتتجاوز الأهداف المحلية والمحدودة المعلنة، ذلك أن السيطرة على البصرة و"تطهيرها من الجماعات المسلحة الموالية لإيران" يتكامل اليوم مع هدف تطهير صعدة من الجماعات المسلحة نفسها الموالية لطهران. ورغم أن صعدة ليست ميناء بحريا، ولكنها تقع في قلب منطقة الاقتراب من تخوم إيران البحرية. ثالثا: إن طهران تدرك بعمق، حقيقة أن الحرب مستمرة "بإرادة دولية" وأدوات إقليمية ومحلية من أجل إنشاء ظروف جديدة، تسمح للولايات المتحدة الأميركية بالتحول إلى قوة مسيطرة على باب المندب ومضيق هرمز، وبالتالي الإمساك بإيران من العنق و"خنقها". إن وضعا من هذا النوع هو الذي يملي عليها التدخل في شؤون اليمن حتى وإن جرى اتهامها بالدوافع الطائفية. لقد بات التدخل الإيراني في أزمة صعدة، حاجة ومتطلبا أمنيا إستراتيجيا، بأكثر مما هو متطلب " مذهبي أو "طائفي" عارض. رابعا: إن اتهام إيران بالضلوع في "دعم وتمويل الحوثيين" لا يمكن أن يفهم بصورة صحيحة إلا في إطار فهم أبعاد الصراع الأميركي الإيراني على البحر الأحمر. وبكلام آخر، يجب رفض محاولة تصوير هذا التدخل كهدف "مذهبي وطائفي" وحسب. وبدلا من ذلك يتوجب رؤيته من زاوية الاستعداد الإستراتيجي الذي تقوم به إيران للدفاع عن مصالحها ووجودها بكل الأشكال المتاحة، وهو ما يفتقده العرب ونظامهم الرسمي. لكن طهران وهي تستبق المخاطر المحتملة وتستعد –في إطار إستراتيجية شاملة للدفاع عن مصالحها التاريخية- تجد نفسها مضطرة إلى استخدام بعض الأوراق التي قد يوحي استخدامها، وكأنها تلجأ إلى "العامل المذهبي". والأدق أنها تستغل هذا العامل وتقوم بتوظيفه لا أكثر ولا أقل. في هذا السياق وحده، لجأت طهران إلى "تكتيك" الوساطة الصدرية، بهدف امتصاص زخم الاتهام اليمني لها بالتدخل، ومن أجل تبريد حرارة اتهامها بالتدخل في شؤون اليمن وبأنها تدعم الحوثيين بدوافع مذهبية. وفي الآن ذاته، من أجل أن تصبح –إذا ما تم قبول مبادرة الوساطة في ظرف ما- طرفا في معادلة محلية جديدة، وهو ما يعني أنها قد تتمكن في المستقبل ومن خلال دور حلفائها في الأزمة، من لعب دور الطرف الإقليمي الذي يساهم في "تقرير مستقبل اليمن". إن التماثل بين تحول التيار الصدري إلى جماعة "ثقافية" وإعلان الحوثيين عن استعدادهم للتحول هم أيضا إلى "جماعة ثقافية" والتخلي عن السلاح، يكشف في أحد أوجهه عن التكتيك الذي تتبعه طهران، كما يكشف عن الترابط المذهل في إستراتيجيتها الدفاعية (وبحيث تصبح البصرة وصعدة وكل شواطئ الخليج الشرقية وصولا إلى الساحل الجنوبي الغربي للبحر الأحمر) مسرحا لمعركة واحدة، يتقرر فيها لا مستقبل العراق واليمن وإنما مستقبل إيران نفسها. بالأمس دارت في البصرة حرب ضروس بين المالكي والصدريين، وكانت طهران حاضرة هناك بكل ثقلها. اليوم تدور في صعدة اليمنية، حرب ضروس أخرى مماثلة، بين الرئيس عبد الله صالح والحوثيين. ومرة أخرى تبدو طهران حاضرة هناك بقوة، ودون أن تعبأ باتهامها بالتدخل. نعم إنها تتدخل وهي لا تنكر ذلك. في هاتين الحربين "الأهليتين" المصغرتين، تشعر طهران أنها تنفذ بنجاح إستراتيجية دفاعية كبرى عن مصالحها ووجودها التاريخي، مساحتها الحقيقية تمتد من البصرة إلى صعدة. ولذلك ليس السؤال المطروح أمامها هو لماذا تتدخل في "حروب ومشاكل العرب الداخلية"؛ بل لماذا لا تتدخل أصلا لحماية نفسها عندما يصبح الخطر إعصارا يزمجر في سماء المنطقة ويقترب من الشواطئ؟ أم هل نريد من طهران أن تتصرف مثلنا -نحن العرب- دون رؤية إستراتيجية وتاريخية للمصالح وللوجود؟ |
![]() |
![]() |
#7 |
حال نشيط
![]()
|
![]() البيض يصفي خصومه بإنشاء تجمع جديد ويؤمم أموال الحراك بمؤسسة مالية بسويسرا
السبت, 24-أكتوبر-2009 نبأ نيوز- خاص/ بريطانيا - ![]() كشفت مصادر "نبأ نيوز" عن بدء تحضيرات مكثفة في أوساط انفصاليي الخارج لتشكيل تنظيم جديد، يخطط علي سالم البيض من خلاله لسحب البساط من تحت أقدام "تجمع تاج" و"هيئة بريطانيا"، وبقية المكونات الأخرى بالخارج، والذي يأتي متزامناً مع تحضيرات أخرى لإنشاء مؤسسة مالية باسم أبناء الجنوب- ومقرها سويسرا- تعمل على تأميم جميع موارد حراك الداخل والخارج. وأفادت المصادر: أن "البيض" أوكل لمدير مكتبه الدكتور صالح حسين، الذي يقيم معه في ألمانيا، مهمة التحضير للتجمع الجديد، والذي بدوره باشر تحركات مكثفة، وجولات مكوكية في عدد من المدن البريطانية، عقد خلالها اللقاءات مع ناشطي الحراك في الخارج، فيما تولى "البيض" على عاتقه شخصياً التواصل مع العناصر الجنوبية النشطة المقيمة في بريطانيا، وأغلبها من العناصر الشبابية، وحثها على تسهيل مهمة مدير مكتبه، مؤكداً لها حرصه على أن تتشكل قيادات التجمع الجديد من الشباب ذوي الكفاءات العلمية المقيمين في بريطانيا. وتؤكد المصادر: أن هذه الخطوة تأتي في سياق الحرب التي يشنها "البيض" على تجمع "تاج"، وضمن مخطط اجتثاث جميع المكونات الأساس التي أشعلت الشرارات الأولى للحراك الانفصالي، في الداخل والخارج، على طريق إعادة تشكيل هياكل الحزب الاشتراكي، مشيرة إلى أن "البيض" يسعى إلى جانب سحب البساط من تحت أقدام "تاج" إلى تعويض فشله في احتواء حراك الخارج، من خلال إنشاء كيان جديد مماثل لصيغة المجلس الأعلى لقيادة الثورة"، يستقطب لقيادته- بالترغيب والترهيب- عدداً من أبرز الناشطين في "تاج" و"هيئة بريطانيا" وغيرها من المكونات، ليتظاهر أمام الرأي العام بأنه وحد حراك الخارج.. وفيما ترجح المصادر أن يتم الإعلان عن التنظيم الجديد في الثلاثين من نوفمبر القادم، فإنها تشير أيضاً إلى أن "البيض" كلف عبد الناصر الجعري- مدير قناة عدن- بالترويج الإعلامي وتهيئة الأجواء في الداخل لاستيعاب مشروعه، وانتهاز فرصة حجب العديد من الصحف والمواقع الجنوبية التي من كان من شأنها فضح خفايا التجمع الجديد وأهدافه الحقيقية. وتؤكد: أن من أهم خفايا التنظيم أو التجمع الجديد هو أن "البيض" سينتزع من خلاله الزعامة على جميع مكونات حراك الخارج، "رغماً عن أنف كل القوى الجنوبية الرافضة لزعامته".. كما سيكون هذا التجمع هو المظلة التي سيؤمم من خلالها جميع موارد الحراك في الداخل والخارج من خلال إنشاء مؤسسة مالية مركزية لإدارة تمويلات الحراك. فقد كشفت مصادر "نبأ نيوز" أن الإعلان عن التجمع الجديد سيرافقه أيضاً الإعلان عن المؤسسة المالية التي ستجعل "البيض" متحكماً وحيداً بهذه الأموال، وتمنحه الفرصة لفرض الحصار المالي على من شاء، واستقطاب من يريد، وابتزاز مواقف الجميع- خاصة التحالف المناويء له في الداخل (مجلس باعوم، وهيئة النوبة، واتحاد شباب الجنوب).. إذ أن المؤسسة المالية سيكون لها التأثير الأول في توجيه اللعبة السياسية خارجيا وداخليا.. وكشفت المصادر: أن "علي عامر"- محاسب قانوني، وهو جنوبي حضرمي، ومن المقربين للبيض- يعمل ومنذ وقت ليس بالقصير من أجل إنشاء هذه المؤسسة المالية، حيث قام مؤخراً، وبتكليف مباشر من "البيض" وبعض قيادات الخارج المتفقة معه، بعدد من الزيارات الى بعض البلدان العربية والأوربية من اجل التنسيق بهذا الصدد، ومعرفة رأي هذه القيادات، ومناقشتها حول النسب التي يمكن أن تحصل عليها من إيرادات المؤسسة المالية المزمع تأسيسها فيما لو أبدت قبولها بفكرة التجمع الجديد.. منوهة إلى أن اختيار "البيض" لسويسرا ليكون مقر المؤسسة فيها هو كي تكون بعيدة عن أعين من يسميهم بـ(الحرس القديم للحراك)- ويقصد "تاج" وآخرين. وقد تردد في الأوساط الانفصالية بالخارج أن رئيس الهيئة الوطنية في شفيلد عبد الله علي- الذي كان رئيساً لشركة طيران (اليمدا) والشهير بفضيحة سرقة أموالها والهروب للخارج، أثارت حفيظته أنباء قيام قيادات جنوبية بإبرام صفقات على خلفية تبني الحشد للتجمع الجديد، فهرول الأسبوع قبل الماضي لزيارة البيض، وتقديم فروض الولاء والطاعة، والتفاوض على حصته من هذه الصفقات. ونوهت المصادر إلى أن المذكور سبق له أن هدد في أحد المقايل بأنه لن يسمح بأن تخرج "هيئة بريطانيا" من المولد بلا حمص، الأمر الذي أجج الخلافات بين قيادات الهيئة، الذين تراشقوا بالشتائم وكادوا يشتبكون مع بعضهم، ودفع بنائب رئيس الهيئة "علي بن هرهرة" إلى الاعتكاف في بيته، ومقاطعة اجتماعات الهيئة بحجة أن رئيسها يريد أن ينحرف بمسارها مقابل حفنة من المال.. لا شك أن الأيام القادمة حبلى بالأحداث والتطورات الأكثر خطورة، فمحاولة "البيض" تأميم موارد الحراك حتماً ستفجر صخباً كبيراً.. فهذه الطوابير الانفصالية لم تدخل ماراثون الحراك إلاّ من أجل المال.. ومتى ما دخل المال والمناصب بينها سلت سكاكينها لتذبح بعضها في الشوارع، فلا أحد مثلها يحترف ثقافة المجازر.. ولا أحد أرخص منها أيضاً في أسواق المال.. |
![]() |
![]() |
#8 |
حال نشيط
![]()
|
![]() تفاقم الخلافات والانشقاقات بين قيادة ما يسمى بالحراك والوضع مرشح للانفجار
السبت 24 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 04 مساءً / أسرار برس - أخبار اليوم: ماتزال حادثة الاشتباك بين قياديي وعناصر ما يسمى بالحراك الجنوبي في تظاهرة الاثنين الماضي في محافظة الضالع تثير جدلاً كبيراً في الوسط العام كون الحادثة وقعت في الشارع العام وأمام مرأى ومسمع الجميع وبين الفصيلين الأكبرين فيما يسمى بالحراك، وهما المنخرطان تحت مسمى مجلس قيادة الثورة التي يقودها طارق الفضلي داخلياً ويرأسه علي سالم البيض والمجلس الوطني الأعلى الذي يقوده حسن باعوم. وطغى الجدل على كل اللقاءات العامة والاجتماعات الخاصة لمكونات ما يسمى بالحراك الجنوبي كون الحادثة كشفت هوة الخلافات الحادة والانشقاقات التي كانت تتفاقم خلف الكواليس والتي طالما حاولت تلك القيادات إخفائها. مؤيدون اعتبروا الحادثة عادية لا تحتاج لكل هذا التضخيم كونها تحدث في أكثر المجتمعات رقياً فقد اشتبك النواب في مجلس الشعب البريطاني كما اشتبك نواب في مجلس النواب التركي.. فيما معارضون داخل الحراك اعتبروا الحادثة فضيحة تكشف طيش ومراهقة قيادة ما يسمى بالحراك والذين انحرفوا عن قضايا المواطنين الأساسية وانشغلوا بالصراعات على الزعامة والمصالح الضيقة والشخصية حسب إملاءات خارجية. وتلاحقت التداعيات على الحادثة داخل وخارج الحراك إذ ساد الاستياء وسط جمهور ما يسمى بالحراك وبدأت مطامع ومصالح تلك القيادات تخرج إلى السطح والتي تستغل مطالب المواطنين، حيث ما تزال القيادات في مكونات ما يسمى بالحراك حتى اللحظة تكييل الاتهامات لبعضها بأنهم عملاء للسلطة وأن حادثة اعتقال القيادي في الحراك المحامي / محمد مسعد العقلة مسرحية من قبل أطراف السلطة لإبرازه كقيادي من العيار الثقيل وتلميعه بعد أن أوشك على الضياع والتهميش داخل ما يسمى بقيادة الحراك. ويعتبرون المجلس الوطني هو الذراع الداخلية لحركة تاج التي يعتقدون أن لها علاقات متعددة ومعتمدة كما تستهدف تأجيج الخلافات والانقسامات وسط الحراك الجنوبي فهي تضرب كل اتجاهات فصائل ما يسمى بالحراك كما أن المجلس الوطني يرفض تمكين عناصر الحزب الاشتراكي من القيادة بسبب الموقف العدائي المعروف بين قيادة حركة تاج والحزب الاشتراكي بدليل النقد اللاذع والساخر والقاسي الذي وجهه عبده النقيب أحد قيادات حركة تاج بالخارج للحزب الاشتراكي وعناصره في داخل الحراك فهو يعتبر الحزب سبب نكبات الجنوب ـ حسب تعبيره. من جهتها شنت قيادات ما يسمى بالمجلس الوطني بالضالع هجوماً كاسحاً على ما يسمى بحركة النضال السلمي الجنوبي "تاج" وقياداتها حيث وصفوها بالعميلة للسلطة بدليل أن عناصرها يتحركون في الأسواق والشارع العام دون أن يتعرضوا لأي إجراء من قبل السلطة ،ولم يتم اعتقالهم ولم ترفع الحصانة عن الشنفرة والخبجي أبرز قياديي الحركة، وأنهم ينفذون أجندة السلطة في تفتيت ما يسمى بالحراك وإلا ما كانت السلطة ستقف عاجزة إذا لم يكونوا أدواتها المندسين داخل الحراك الجنوبي وأن السلطة مطمئنة لهما. يبدوا أن الصراع وصل ذروته بعد تظاهرة الاثنين الماضي ويتضح ذلك في تظاهرة الأربعاء التي دعا لها أحد مكونات ما يسمى بالحراك ولم تنخرط فيها عناصر مكونات الحراك الأخرى لتواجد الفصيل المنظم للتظاهرة والذين كانوا يتربصون بعناصر المكونات الأخرى لرد الصفعة إذ كانوا معدين للاعتداء عليهم وتمزيق اللافتات وهو ما جعل عناصر الفصيل تراقب التظاهرة بحذر والتي لم يشارك فيها سوى العشرات خشية اندلاع مواجهة بين الفصيلين المتصارعين الأمر الذي أعتبره الفصيل المنظم للتظاهرة صفعة للفصيل الآخر. كما أن الصراع تمحور في إطار المناطقية إذ التقى أهالي العقلة والقرى والعزل المحيطة بها بمديرية الحصين في الضالع والتي ما تزال بيد أحد فصائل ما يسمى بالحراك للاحتجاج ضد الفصيل الذي يقوده الفضلي والذي يخرج بتظاهرات مع المعتقلين من حضرموت وأبين فيما يتقاعس عن التظاهر والاحتجاج مع العقلة والتي يستغلها لتصفية حساباته مع الفصيل الذي ينتمي إليه العقلة، متجاهلاً أن العقلة من أبرز القياديين الذين لهم بصماتهم وحضورهم في واجهة الحراك منذ الانطلاقة الأولى. فيما فصيل الفضلي في نهاية المشوار جاء لالتهام الطبخة، مستغلاً استحواذه على الدعم المخصص لما يسمى بالحراك الجنوبي وإمكانياته والتي سارعت بسقوط الشنفرة والمعطري والخبجي وشلال في مصيدة فصيل الفضلي. |
![]() |
![]() |
#9 |
حال نشيط
![]()
|
![]() عبر عن رفض الجنوبيين لقرار الحوثي الإفراج عن الجنود الأسرى ..
رئيس هيئة الدفاع عن الوحدة بردفان يتهم الحوثيين وعناصر الحراك بتنفيذ أجندة استعمارية خارجية المصدر أونلاين - ردفان - ياسر حسن دعا عبدالرقيب مقبل محسن رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بردفان محافظة لحج (جنوب اليمن) الشعب اليمني إلى رص الصفوف والالتفاف حول القيادة السياسية والوقوف إلى جانب القوات المسلحة والأمن ضد المتمردين الحوثيين. واتهم محسن في بيان أصدره اليوم "المتمردين الحوثيين وعناصر الحراك بمحاولة إعادة عجلة التاريخ إلى ما قبل ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وتنفيذ مخططات تآمرية بالتنسيق مع أجندة وقوى استعمارية خارجية" داعياً الجميع إلى عدم تصديق ما وصفها بالهتافات والخطابات الزائفة التي يدعوا إليها الطرفين. وأضاف محسن قوله "إن مانحن فيه ومايمر به الوطن جراء الأعمال الإجرامية واستهداف الوطن والنيل من وحدته كل ذلك يحتم علينا الوقوف ورص الصفوف للتصدي لتلك العناصر المتمردة والخارجة عن القانون وعن النظام والدستور والتي تنفذ مخططاتها التآمرية بالتنسيق مع أجندة وقوى استعمارية خارجية تريد النيل من وحدة اليمن". وأشار إلى أن استهداف "تلك العناصر للجامعات والمدارس والمعاهد الغرض منه منع تخرج الأجيال المتسلحة العلم والواعية المدركـة لما يدور وما تخطط له هذه العناصر التي تريد تجهيل الشعب حتى تستطيع تمرير مخططاتها ومشاريعها الصغيرة". وعبر محسن عن رفضه "الأسلوب الرخيص" الذي قامت به عناصر الحوثي بالإفراج عن الجنود الأسرى لديهم من أبناء المحافظات الجنوبية، معتبراً ذلك محاولة من الحوثي لاستمالة عواطف أبناء المحافظات الجنوبية، متناسياً قوافل الشهداء من أبناء ردفان خاصة وأبناء اليمن عامة الذين راحوا ضحية التمرد. وجدد مطالبته بإغلاق السفارة الإيرانية بصنعاء وكذلك استدعاء السفير اليمني من طهران حتى تتخلى إيران عن دعمها للتمرد الحوثي وعناصر الحراك وتنظيم القاعدة، حد قوله. مؤيداً "قرار وزارة الأوقاف القاضي بإغلاق المستشفى الإيراني بصنعاء". وكان الحوثي أعلن في وقت سابق الإفراج عن 75 جندياً من الأسرى لديـه وينتمون إلى المحافظات الجنوبيـة، وقال الحوثي في بيان سابق أن الإفراج جاء استجابـة لدعوة الشيخ طارق الف |
![]() |
![]() |
#10 |
حال نشيط
![]()
|
![]() في ظل الغموض الذي يكتنف حياته:!..مَنْ يؤثر على مَنْ.. ألفضلي .. أم الحراك؟! بقلم/ ندى الحسيني الثلاثاء 05 مايو 2009 01:52 ص -------------------------------------------------------------------------------- حرصت بعض وسائل الإعلام اليمنية وبالذات المواقع الاليكترونية خلال الأيام أو الأسابيع القليلة الماضية على تناول موضوع انضمام طارق الفضلي إلى ما يسمى الحراك الجنوبي. ومن خلال متابعة ما أوردته تلك المواقع على شبكة الانترنت ‘ فقد كانت تناولاتها لهذا الموضوع من زويا واتجاهات مختلفة ‘ سواء من خلال الأخبار أو من خلال التقارير وغيرها من الكتابات الصحفية التي اهتمت بالحديث عن طارق الفضلي وبيانه الذي أعلن فيه انضمامه للحراك ‘ وقد عمد البعض الى تناول هذا الموضوع من منطلق أن تلك الخطوة كانت مفاجئة وغير مألوفة من جانب الفضلي ‘ وهناك من اعتبرها خطوة تكتيكية اتخذها طارق الفضلي بالتنسيق مع الحكومة لتفخيخ الحراك وضربه من الداخل ‘ فيما أشار البعض الأخر إلى أن لذلك علاقة بالحملات الأمنية التي تقوم بها السلطات اليمنية ضد العناصر الإرهابية من خلايا الجهاد وتنظيم القاعدة ‘ بحيث كان لتك الإجراءات والضربات الموجعة التي تنفذها سلطات الأمن ضد تلك الخلايا والتي جعلت تنظيم "القاعدة" يعيش حالة من الانهيار الفعلي ‘ أن دفعت بطارق الفضلي إلى اتخاذ مثل هذه الخطوة وإصدار بيان أعلن فيه الانضمام إلى ما يسمي " الحراك الجنوبي" ‘ وذلك في محاولة منه لإيجاد ملاذ لما تبقى من خلايا القاعدة‘ ومن ثم ضمان توفير مظلة لها تمكنها من ممارسة أنشطتها الإرهابية والعمل على إعاد بناء صفوفها وترتيب أوضاعها بعد حالة الانهيار الكبير التي وصل اليها تنظيم القاعدة في اليمن نتيجة الضربات المتتالية التي وجهت له على يد الأجهزة الأمنية. غير أن ما يمكن الإشارة اليه هنا ‘ هو أن المتتبع لمسيرة حياة طارق الفضلي‘ التي يشير البعض إلى أنها مليئة بالتناقضات‘ سيجد أن قراره الأخير والذي وان كان لا يتفق مع قناعاته ولا مع حقيقة الفكر الذي يحمله ويؤمن به‘ إلا أن هذا القرار ليس بمستغرب ‘فيما لو نظرنا الى الجانب النفسي وحقيقة التكوين الشخصي للرجل الذي يشير بعض المقربين منه وأولئك الذين يعرفون حقيقته‘ إلى أنه شخصية تتسم بالغموض تارة والاضطراب تارة أخرى.. في حين أن لديه حباً وطموحاً غير محدود للسلطة والجاه ( جنون العظمة ) كما يقال.. ومن ثم فهو لا يتردد عن القيام بأية خطوة أو تصرف من أجل ذلك ‘ بغض النظر إن كان ذلك التصرف صائباً أم خاطئاً. ولعل ذلك ما يعكس ربما تأثره ( الفضلي) بالتنظيمات الجهادية وفي مقدمتها تنظيم"القاعدة"‘نتيجة ارتباطه الوثيق بتلك التنظيمات التي يعد من الشخصيات القيادية فيها.. بحيث أن تلك التنظيمات ‘ عادة لا تتردد في الأخذ بكل الوسائل والأساليب التي قد تتوفر أمامها في سبيل تحقيق أهدافها وبلوغ غاياتها‘ سواء أكانت تلك الوسائل مشروعة أو محرمة. وكما تشير كثير من المصادر والمعلومات والتقارير المتداولة على نطاق واسع في دول شتى‘ فإن تنظيم القاعدة الذي تأسس وانطلق من أفغانستان‘ كان قد وجد في "المخدرات" واحدة من الوسائل أو الأدوات الفعالة التي يمكن استغلالها والاستفادة منها في الانتقام من بلاد " الكفر"‘ وانطلاقاً من هذه النظرة ‘ عمد تنظيم القاعدة وفي إطار حربه ومعركته الطويلة مع أعدائه الى استخدام هذه المادة ‘ معتبراً أن جواز استخدامها يأتي من منظور أن الهدف هو تدمير بلاد الكفر‘ من جهة وتأمين مصادر تمويل إضافية لهذه المعركة من جهة ثانية .. بحيث اندفعت عناصر وكوادر من التنظيم الى الانخراط في صفوف شبكات المافيا العالمية ‘الناشطة في تهريب وتجارة المخدرات. لكن الذي حصل هو أن العديد من عناصر القاعدة ونتيجة لهذا الواقع ‘ انساقت الى ما هو أبعد من ذلك‘ بحيث لم يقتصر الأمر بالنسبة لها على تجارة المخدرات فحسب‘ بل أخذت هي نفسها تتعاطى هذه المادة.. حتى أن كثيراً من الشباب الذي تجندهم " القاعدة" في الدول الغربية ‘ وحسب ما تؤكده المصادر ‘ عادة ما يلجئون الى ممارسة تجارة المخدرات‘ من باب تأمين معيشتهم‘ لطالما وهم يؤدون مهاماً تندرج في إطار الحرب مع "الكفار" وفقاً لأيديولوجي التنظيم. ولعل ما يؤكد ذلك أكثر هو أن وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية ‘ كانت قد كشفت في وقت سابق ‘ أن معظم من تم القبض عليهم من الإرهابيين كانوا يتعاطون المخدرات . وبالتالي فإن كثيراً من المقربين من طارق الفضلي‘ والذي يفيدون أنه أخذ يعيش حالة من الاضطراب النفسي‘ وأن سلوكه ظل غامضاً ‘ لا يخفون حقيقة قلقهم وانزعاجهم من أن يكون " طارق" وكما هو الحال بالنسبة لكثير من قيادات وعناصر القاعدة ‘ قد وقع في المحظور . وبالعودة إلى موضوع إعلان طارق الفضلي الانضمام إلى ما يسمى " الحراك الجنوبي"‘ فإنه والى جانب ما سبق الإشارة إليه بالنسبة لما ورد في تناولات بعض وسائل الاعلام والمواقع الاليكترونية حول السباب والدوافع التي تقف وراء الخطوة المفاجئة التي أقدم عليها ‘سنجد أن ثمة أشياء وحقائق مهمة ربما غابت عن اذهان البعض‘ولعل من ذلك ما يتعلق بالمواقف الشخصية لطارق الفضلي وسلوكياته المضطربة‘ إضافة الى ما قام به من أدوار في الساحة اليمنية منذ عودته الى الوطن في أعقاب إعادة تحقيق الوحدة في العام 1990م.. بحيث نجد في تصرفاته ومواقفه ما يؤكد على أن الدافع الرئيس لمشاركته في حرب صيف عام 1994م لم يكن حباً في الوحدة‘ ولكنها الرغبة في الثار والانتقام وتصفية الحسابات مع الاشتراكيين هي التي دفعته لذلك.. هذا الى جانب طموحاته الكبيرة في السلطة والثروة والجاه ‘ الذي لطالما افتقده منذ سقوط السلاطين على يد الاشتراكيين ‘بعد قيام ثورة الرابع عشر من أكتوبر. ولذلك وكما يرى بعض المراقبين فإنه ورغم ما قدمته الوحدة بالنسبة لطارق الفضلي ‘ والذي ظل ولسنوات طويلة مشرداً في الخارج ‘ وبالذات في المملكة العربية السعودية ‘ حيث عاش متنقلا ما بين المدينة والطائف‘ معتمداً في معيشته على ما كانت تقدمه له حكومة المملكة وبعض الجهات من معونات ومساعدات ‘كغيره من السلاطين‘ ذلك أنه وبرغم أن الوحدة كانت قد كرمت السلاطين وغيرهم ممن تعرضوا للتنكيل والتشريد في عهد الحكم الشمولي لما كان يعرف باليمن الجنوبي قبل عام 1990م و أعادت الاعتبار لهم ‘إلا أن عقدة السلطة وحب الجاه والهيمنة ظلت ملازمة لطارق الفضلي ‘ الذي يمكن القول أن مصالحه الشخصية وحبه للسلطة والمال والثروة من الأشياء التي عادة ما ينطلق منها في قرارته وتصرفاته وتعاطيه مع كثير من الأمور والمسائل التي قد لا يتردد في التجرد عن كل المبادئ والقيم في سبيلها. ولعل الراسخ في نفسية طارق الفضلي ‘ والذي على ما يبدوا أنه ما يزال مشدوداً الى عهد " السلاطين" ‘ هو أنه موقعه الطبيعي حسب اعتقاده هو أن يكون واحداً من كبار رجالات الدولة وصناع القرار فيها.. ولذلك فقد حز في نفسه كثيراً فوز الميسري بمقعد محافظة أبين في اللجنة العامة للحزب الحاكم - المؤتمر الشعبي العام ‘ خلال الانتخابات الذي شهدتها الدورة الأولى من المؤتمر العام السابع للحزب التي انعقدت بمدينة عدن عام 2006م‘ ما دفعه حينها وكردة فعل على فقدانه لذلك المنصب أن أعلن استقالته من المؤتمر الشعبي واعتزاله الحياة السياسية.. فهو يرى أن الميسري مواطناً عادياً ‘ خلافاً لما هو عليه الحال بالنسبة له ‘ من منظور أنه من السلاطين يفترض أن تكون السيادة والهيمنة والسلطة لهم فقط دون سواهم .. وذلك ما هو حاصل أيضاً تجاه محمد علي الشدادي الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس البرلمان‘ حيث يشير مقربون من الفضلي إلى أن وصول الشدادي إلى منصب نائب رئيس البرلمان‘ كان قد أغاظ طارق الفضلي وزاد كثيراً من حالة الإحباط لديه ‘ وهو ربما ما دفعه أخيراً إلى اتخاذ خطوات لم تكن متوافقة في الأساس مع ما يحمله من رؤى وتوجهات. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
(6) أخطاء فادحة للحراك جعلت مشروع الانفصال مستحيلاً | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 4 | 10-30-2009 10:56 PM |
الحراك الحراك ياهل الجنوب ولايجرمنكم من صالح الغرور وفك الارتباط على وشك الحضور | ابوحضرموت الكثيري | سقيفة الحوار السياسي | 2 | 09-28-2009 04:27 AM |
بن فريد : رفضت كل الإغراءات لترك الحراك وبوحدتنا فقط سنستعيد الجنوب | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 4 | 07-26-2009 12:18 PM |
بن فريد : رفضت كل الإغراءات لترك الحراك وبوحدتنا فقط سنستعيد الجنوب | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 05-19-2009 12:46 AM |
صقر الجنوب احمد عمر بن فريد : عراب الحراك الجنوبي وقضية الجنوب في اول لقاء صحفي منذ خ | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 04-10-2009 07:33 PM |
|