المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب القوافي
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


فدعق لفنون الجمهورية : شركات الإنتاج الفني تعيدنا لزمن باشراحيل والمسلمي والقعطبي

سقيفة عذب القوافي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-24-2009, 08:04 PM   #31
بن احمد
شاعر السقيفة
 
الصورة الرمزية بن احمد

افتراضي

كما هي عادتك دايما ياباحمزه تحط النقاط على الحروف
لا فظ فوك عساك تسلم تحياتي وتقديري يالهاشمي
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 10-26-2009, 06:01 PM   #32
ابوهاني1
شاعر السقيفه
 
الصورة الرمزية ابوهاني1

افتراضي

جزيل الشكر اخي شيخ القبائل على المبادره بطرح الموضوع والشكر موصول لحبيبنا الغالي ابو حمزه
على غيرته وحسه الأدبي الراااقي والمميز

تقبل تحياتي ومروري
التوقيع :
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
  رد مع اقتباس
قديم 10-26-2009, 11:57 PM   #33
abu iman
حال متالّق
 
الصورة الرمزية abu iman

افتراضي

أؤكد كل كلمة أدلى بها الشاعر نحن نواجه مشكلة فهم الأغنية، و لعل من نافلة القول أن الأدب و الفن وسيلـة من وسـائل التعبـير و مرآة تعكس الحالة العامة للمجتمعات و واقع الشعوب وأنه مرتبط ارتباطا وثيقا بحياته العامة. لذا فعندما نرصد و نعتني بظاهرة كالأغنية، فإنها ليست كونها أغنية لا غير.فهي عبــارة عن تراكمات من نتاجات فكرية تبلورت نزعاتهــا و تشكل طابعهـا المميز عبر السنين، فهي إذن محصلة للعديد من التجارب و التأثيرات و الممارسات الجادة التي واكبت مـراحــل تفريخها، بما يـلبي احتياجـات معينـة النــاس فــي أمس الحاجـة إليها، تفتقت عنهـا تلك الإبــداعـات. لذا فهي في واقع الأمر ظاهرة ثقافية لها معطياتها التاريخية والثقافية و الوجدانية و الروحية، و أنها إرث ثقافي و اجتماعي تتوارثه الأجيال عن طريق التعلّم و الأخذ والاستيعاب و التثقيف الجماعي و الفردي و التأثير و التأثر، وبالتالي منظور إليها- كتراث ـ يندرج ضمن صيرورة التنشئة الاجتماعية و الثقافية (السوسيوثقافية). من حيث تشكيل الوجدان وإثراء المتخيل الفردي والجماعي، هذا فضــلاً عن عنصر المشاركة و تبادل الخبرات، مما يعني أنها ظاهرة حضارية مزدوجة . الوجه الأول فيها يتمثل في التعبير الموسيقي و الغنائي الشعبي والتقليدي، لحنا و شعراً وغناءًَ أو أداءً، و يمثل الوجه الثاني إطاره أو غلافه الاجتماعي. لذا فهي إحدى المعايير التي تقاس بها حضارة الشعوب، و مصدر غير تقليدي في تدوين التاريخ.
و بالتالي فهي إحدى الصروح الضخمة جدا أنجزتها قرائح الأجداد توارثها الجميع ، و لكل عصر متطلباته و مستوياته فهما و إدراكا و حسا فنيا و التاريخ لا يعود إلى الوراء و لا يمكن إيقاف دوران عجلاته مهما وضعت من عصي في دواليبها و بحاجة إلى تضافر الجهود و تعدد في الكفاءات ، و التخصصات، و دَعْمٍ تقني ومادي و معنوي من لَدُنِ الجِهَات المسئولة على قطاعِ الثَّقافة و وسائل الإعلام المختلفة. و إن جهودا مبعثرة تبذل هنا و هناك كل على حدة تنفق من أجلها الأوقات و الأموال لا يمكن أن تعطي إلا نتائج\مبعثرة لا ترقى إلى مستوى أهمية الهدف المنشود و النتائج المتوخاة ،فما أحوجنا إلى تفكير جدي في مشروعٍ عِلْمي شامل لإعادة الاعتبار للأغنية الشعبية و التقليدية اليمنية عموما000¤ و أعذروني على الإطالة و التطاول نأمل أن تصل رسائلنا جميعا و تعيها دوائر الإختصاص ...... و شكرا جزيلا
  رد مع اقتباس
قديم 10-27-2009, 01:00 AM   #34
عبدالقادر صالح فدعق
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية عبدالقادر صالح فدعق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ القبايل. [ مشاهدة المشاركة ]
اخي ابو حمزة

أنت قريب من الوسط الفني ومعاناته

ونشيط ماشاء الله في محاولاتك اعادة الذائقة الفنية اليمنية الى قمتها المعتادة

يبدو لي أن المشوار أمامك طويل جدا .. لكي تحقق بعض ما تصبوا اليه .. لكنك تسعى اليه بخطوات صحيحة .

ربنا يمدك بالعافية وطول العمر .

و ما دامك قد حضرت اليوم الجمعة الى النت فكم أن أتمنى أن تواجه الحلان مباشرة بهمومك الفنية وتناقشهم هنا .. لانني مجرد ناقل لموضوع يخصك .. فهلا تكرمت بالتوضيح للجميع في فضاء السقيفة المفتوح .. وتسرد لنا باسهاب أسباب قلقك ونقدك على اوساط وجهات فنية عديدة في اليمن

لاننا نعلم ان الصحافة حين تتطرق الى موضوع .. فانها تكتفي برؤوس الاقلام .. ولا يستطيع الكاتب أن يبث فيها جميع الاسباب التي جعلته يتخذ الموقف والرأي المحدد

فإليك المايك .. سيدي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أخي شيخ القبايل ., لك الشكر مرة أخرى .... للتصحيح أخوك في الطرف وعاده مادخل في الغب ولكن حسب معرفتي المتواضعة ., هناك الكثير والكثير من المشاكل ومن أهمها أن أصحاب شركات الأنتاج هم الفيروس الذي أصبح يتحكم في سوق الكاسيت والذي هو أهم مصدر للتعرف على فنون الدول !

المشكلة الأخرى أن الأنتاج الفني أصبح مقيد وفق شروطهم فهناك أعمال كثيرة لكثير من الشعار ةالمطربين والملحنين لاتستطيع الخروج الى النور في عدن وحضرموت وأبين ولج وغيرها من هذه المدن التي تشبعت بالطرب المموسق......... وفي إعتقادي لن تخرج قريبآ إلا ان حدث الفرج ..

هذه الأعمال والألحان تم تلحينها وفق ثقافة موسيقية مختلفة لكثير ., وفق الثقافة القديمة , ثقافة المرشدي وأحمد قاسم والعطروش وابوبكر سالم وعبدالرب إدريس والحداد والمحسني وغيرهم ...! فهذا الجيل ومن سبقه قد تشرب من هذا العطاء ., لذلك عندما يقومون بصياغة ألحانهم يقومون بصياغتها على هذا المفهوم بحيث يكون لديهم الفكرة المتكاملة والتصور الواضح للشكل النهائي للأغنية في شكلها الأخير ...!

هنا تكمن مشكلة كبيرة لأن شركات الإنتاج لاتقبل تسجيل أي لحن إلا بأربع آلآت موسقية ! العود والدم ( الدربوجه ) والإيقاع والدف ...! ولاتقبل بتسجيل أي أغنية بموسيقى متكاملة او شبه متكاملة ! لأنهم يقولون أن ذوق المستمع لايميل إلا الى العود والإيقاعات ( أي شغل مخادر ) ! وهم في الحقيقة يريدون بذلك توفير المصاريف الإنتاجية لكل شريط ., أي قليل من المصاريف وكثير من الأرباح !

هذا يشكل عائق كبير في إخراج الكثير من الأعمال الى النور لأن هناك الكثير والكثير من الأعمال لايمكنها الخروج الى المستمع إن لم تكن من خلال لحن موسيقي متكامل يتوفر له فرقة موسيقية كاملة ( 4 الى 6 كمانات ., آلة التشيلو - آلة القانون - عازف دف - 3 إيقاعات - ودربوجة وغيره ) جميع التسجيلات القديمة كانت لاتسجل إلا بفرقة متكاملة حتى يظهر العمل بالوجه المطلوب ونحن شاهدنا كيف غزى الفن اليمني فيما يسمى بالحنوب سابقآ الى كل أصقاع الخليج ! واليوم لاتتجاوز القرى !

جميع أعمال الفنان العطروش والفنان عوض أحمد على سبيل المثال ظهرت عندما كان العطروش هو رئيس ومدير فرقة أبين وكانت من أكبر الفرق الموسيقية ! وفرقة عدن وغيرها والعمل الواحد يحتاج الى 6 الى 7 بروفات في أقل معدل ...... لكن اليوم الفرقة بالأسم فقط لأن كل عازف يحضر لتنفيذ أي عمل او بروفة يجب أن يحضر معه الألة التي يعزف عليها او يقوم بتأجيرها ويدفع نصف جهده لإيجار هذه الآلة أو يقعد ينام في بيته !!!!

أخي العزيز بعض الألحان سوف يتم نحرها إذا تم وضعها في السوق بآلة العود والإيقاعات فقط ! وتضيع نكهتها ويتلاشى جمالها وتصبح مشوهه ., لذلك هناك الكثير من المبدعين لازالوا يتحتفظون بأعمالهم في الإدراج لأنهم غير مستعدين ولايقبلوا ان تدرج في الأسواق بالشكل الباهت التي تظهر عليه الأعمال الحالية , ولاأخفيك ان الثقافة الحالية أصبحت ثقافة العود والإيقاعات فقط ..

عن نفسي أحتفظ في أرشيفي بالكثير من الأعمال الذي إن لم تتوفر لها المناخ المناسب لتسجيلها من الصعب ان نوافق على نزولها الى الأسواق ( في الوقت الحاضر وقد تتغير وجهة نظري مستقبلآ ..! من يدري ..

هناك الكثير من الأعمال التي لازلت محتفظ بها في أرشيفي منذ زمن طويل ذلك لأني لم أجد المناخ المناسب لتسجيلها مع فرقة متكاملة وفي إعتقادي هناك الكثير والكثير غيري : قد تتعجب من قولي هذا وللتوضيح دعني أدرج لك أنموذج من هذه الألحان التي أتحدث عنها أنها سوف يكتب لها النجاح المحدود إذا نفذت بآلة العود والإيقاعات فقط :



*



وهناك الكثير والكثير التي تم فيها بذل الجهد من قبل الثلاثي المشارك في صياغة هذا العمل ( الملحن - المطرب - الكاتب ) ولانستطيع التفريط بها بإدراجها دون أن تكون في المستوي المطلوب ... !


هذا الألحان من أروع واجمل الألحان وفيها العديد من المقامات الموسيقية المتنوعة ., وذلك ليس رأيي أنا فقط ولكن رأي أهل الرأي أيضآ ! ولكن كيف يمكننا من تسجيلها بالطريقة التي تليق ! هنا يكمن السؤال والأبواب جمعها مغلقة !! إلا في حالات نادرة جدآ وهو من خلال تسجيلها عبر الإذاعة أو إحدى الفضائيات اليمنية .


أشكر لك مداخلتك .. تقبل تحياتي





.

التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 10-27-2009, 02:16 AM   #35
الشبامي
المشرف العام
 
الصورة الرمزية الشبامي

افتراضي

شاعرنا الرائع عبدالقادر فدعق
اولا اشكرك من القلب على كلماتك الطيبه تجاهنا
ماذكرت في المقابله كان شجاعه أدبيه وأخلاقيه منك وهذا ماعهدناه فيك
كم كان بودنا ان يمتلك محرروا هذه الصفحه نفس الشجاعه والخُلُق بأن يتركوا ماذكرت عن دعم رجل الأعمال الشيخ عبدالعزيز بن شريشر وسقيفة الشبامي للمبدعين في الوطن وخارجه ولكنها إرادة المخرج الذي يأبى الا ان يخلط السياسه المقيته بالأدب والفن الراقي والجميل !!
شكرا لك أخي ابوحمزه على وفائك الدائم لبيتك سقيفة الشبامي والذي ماتفتأ تذكره على الدوام فلك مني أصالة ومن حلان هذا الصرح الشامخ نيابة كل ود وتقدير ومعزه !!
كذلك شكري موصول ايضا لشيخنا شيخ القبائل على طرحه للموضوع هنا
وهذه صورة اللقاء الصحفي بشكل اوضح وأكبر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 10-27-2009, 09:32 PM   #36
abu iman
حال متالّق
 
الصورة الرمزية abu iman

افتراضي

جزيل الشكر اخي شيخ القبائل
إسمحوا لي هنا أن أضع بعض النقاط على الحروف في فهم واقع الأغنية و لا تحسبوه تطاولا مني ، يجب أن نفرق فأغاني التراث شيء و الأغاني الحديثة أو المعاصرة شيء آخر. و لعلي هنا أود أن أبين الفرق أولا قبل الإسترسال في الحديث. ففي الأغاني التراثية،عندما يشترك عدد من الموسيقيين (آلات مختلفة) في أداء أغنيـة من التراث الغنائي أداء تقليديا، و كل منهم ـ كما هو معتاد ـ يضيف زخارفه إلى اللحن أو الإيقاع الأصلي، فإن هذا الأسلوب في حقيقة الأمر يؤدي إلى إثراء النسيج الموسيقى إثراء هيتيروفونيا (Heterophony)، و يطلق هذا المصطلح على النسيج الموسيقي الذي يصدر من اشتراك آلة و غناء أو مجموعة من كل منهما في أداء لحن واحد و لكن بشيء من الحرية في تفاصيله و هو ما ينسجم أو يتفق مع الطابع الأحادي للحن (Monophonic) و هي ميزة ليست في أغانينا التراثية وحدها بل و في كل الأغاني و الموسيقات العربية التقليدية تقريبا وربما الشرقية، و يمثل هذا الأسلوب مصدرا من مصادر المتعة للمستمع المرهف الحس (الذواقة) الذي تطربه تلك النغمات و الرنين الموسيقي.
و أما الحديث عن الأغنية المعاصرة و خصوصا تلك التي يمكن أن يطلق على أدائها بالأداء الفني فالأمر مختلف، ففي هذا النوع من الأداء الموحد و وفق أساليبه الحديثة بعدد من الآلات المتنوعة سواء كان ذلك الأداء مونوفونيا كما هو الشائع في الأغنية العربية و بالذات أغانينا أو هارمونيا، فإنه يعطي الأداء نوعا من الضخامة يوحي بالإتقان يبث في المستمع ذلك الطرب الهادئ فتصبح الأغنية أكثر تعبيريا، رغم غياب العنصر الهيتيروفوني آنف الذكر. و مع كل ما تمنحه الفرق الآلية المصاحبـة من إثراء في نسيج الأغنية، فلا زال مفهومها عندنا كما هو عند العرب عموما، و نقصد هنا غير المختصين أو (سميعة أي كلام)، عبارة عن مجرد تجميل (مكياج) للكلمات و ليست ضرورة ملحة أحيانا. و يمكن في رأيهم الاستغناء عنها، كأن ينفرد المطرب بعوده الذي يعزف عليه، و ربما شكل التخت في رأي بعضهم قيدا على حرية المطرب في أدائه، و هذا المفهوم ينم عن تدني مستوى الوعي الموسيقي أو غياب الثقافة الموسيقية لدى أولئك فهم يقيسون هبوط مستوى الأغنية في الغالب، ليس لأن أيّا من عناصرها الأخرى كاللحن أو الموسيقى المصاحبة لم تكن جادة أو متقنة، بل الكلمات التي تخرج من فم المطرب هي الأهم و هي التي أول ما يلتفت إليها في الغالب، و كأننا في مهرجان شعري و ليس موسيقي، فإن لم تعجبهم الكلمات وسمت الأغنية ككل بأنها ليست بالمستوى المطلوب. مهما زخرفتها الموسيقى المصاحبة. لا ننكر هنا أهمية الكلمة طبعا. و لكن لكي نقيم الأغنية أو على الأقل نفهما يجب أن يكون أشمل ، و أن الأغنية التي استطاعت أن تحقق تلك الملاءمة المثمرة بين الأداء و التلقي، إنما هي بناء متكامل ومنسجم ـ كلمات و لحنا و أداء و متلقي ـ و عندما نقول الأداء، فإننا نقصد المغني أو المطرب و الفرقة الآلية المصاحبة معا، حتى يتحقق عنده ذلك التفاعل، و بالتالي يضمن لها الاستمرارية و التوازن بين مكوناتها الفنية. هنا نفهم أننا في مثل هذا الواقع فإننا نحتاج إلى سنوات طويلة لكي نعمل على ترقية التذوق الموسيقي و الله في عوننا و عون الفنانين و المشتغلين في مجال الأغنية.... خليك هادئ فلا يرتفع ضغطك يا شاعرنا يجب أن نفهم الواقع، فالمشوار أمامنا طويل لأننا سنبدأ التربية الموسيقية من الصفر يعني من عام 1939م عندما سجل باشراحيل أولى أغانيه على أسطوانات الشمع أوديون، ثم جعفرفون ثم عزعزي فون و أين نحن حتى نصل مرحلة الأسطوانات البلاستيكة ثم يأتي بعدها الكاسيت ناهيك عن السيدي و الديفيدي ... للحديث بقية إذا رأيتم أن أستمر فهذا جزء من مبحث كتبته في إحدى المجلات في حضرموت و هو طويل......
  رد مع اقتباس
قديم 10-27-2009, 09:42 PM   #37
عبدالقادر صالح فدعق
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية عبدالقادر صالح فدعق

افتراضي

[QUOTE=abu iman;406912]جزيل الشكر اخي شيخ القبائل
إسمحوا لي هنا أن أضع بعض النقاط على الحروف في فهم واقع الأغنية و لا تحسبوه تطاولا مني ، يجب أن نفرق فأغاني التراث شيء و الأغاني الحديثة أو المعاصرة شيء آخر. و لعلي هنا أود أن أبين الفرق أولا قبل الإسترسال في الحديث. ففي الأغاني التراثية،عندما يشترك عدد من الموسيقيين (آلات مختلفة) في أداء أغنيـة من التراث الغنائي أداء تقليديا، و كل منهم ـ كما هو معتاد ـ يضيف زخارفه إلى اللحن أو الإيقاع الأصلي، فإن هذا الأسلوب في حقيقة الأمر يؤدي إلى إثراء النسيج الموسيقى إثراء هيتيروفونيا (Heterophony)، و يطلق هذا المصطلح على النسيج الموسيقي الذي يصدر من اشتراك آلة و غناء أو مجموعة من كل منهما في أداء لحن واحد و لكن بشيء من الحرية في تفاصيله و هو ما ينسجم أو يتفق مع الطابع الأحادي للحن (Monophonic) و هي ميزة ليست في أغانينا التراثية وحدها بل و في كل الأغاني و الموسيقات العربية التقليدية تقريبا وربما الشرقية، و يمثل هذا الأسلوب مصدرا من مصادر المتعة للمستمع المرهف الحس (الذواقة) الذي تطربه تلك النغمات و الرنين الموسيقي.
و أما الحديث عن الأغنية المعاصرة و خصوصا تلك التي يمكن أن يطلق على أدائها بالأداء الفني فالأمر مختلف، ففي هذا النوع من الأداء الموحد و وفق أساليبه الحديثة بعدد من الآلات المتنوعة سواء كان ذلك الأداء مونوفونيا كما هو الشائع في الأغنية العربية و بالذات أغانينا أو هارمونيا، فإنه يعطي الأداء نوعا من الضخامة يوحي بالإتقان يبث في المستمع ذلك الطرب الهادئ فتصبح الأغنية أكثر تعبيريا، رغم غياب العنصر الهيتيروفوني آنف الذكر. و مع كل ما تمنحه الفرق الآلية المصاحبـة من إثراء في نسيج الأغنية، فلا زال مفهومها عندنا كما هو عند العرب عموما، و نقصد هنا غير المختصين أو (سميعة أي كلام)، عبارة عن مجرد تجميل (مكياج) للكلمات و ليست ضرورة ملحة أحيانا. و يمكن في رأيهم الاستغناء عنها، كأن ينفرد المطرب بعوده الذي يعزف عليه، و ربما شكل التخت في رأي بعضهم قيدا على حرية المطرب في أدائه، و هذا المفهوم ينم عن تدني مستوى الوعي الموسيقي أو غياب الثقافة الموسيقية لدى أولئك فهم يقيسون هبوط مستوى الأغنية في الغالب، ليس لأن أيّا من عناصرها الأخرى كاللحن أو الموسيقى المصاحبة لم تكن جادة أو متقنة، بل الكلمات التي تخرج من فم المطرب هي الأهم و هي التي أول ما يلتفت إليها في الغالب، و كأننا في مهرجان شعري و ليس موسيقي، فإن لم تعجبهم الكلمات وسمت الأغنية ككل بأنها ليست بالمستوى المطلوب. مهما زخرفتها الموسيقى المصاحبة. لا ننكر هنا أهمية الكلمة طبعا. و لكن لكي نقيم الأغنية أو على الأقل نفهما يجب أن يكون أشمل ، و أن الأغنية التي استطاعت أن تحقق تلك الملاءمة المثمرة بين الأداء و التلقي، إنما هي بناء متكامل ومنسجم ـ كلمات و لحنا و أداء و متلقي ـ و عندما نقول الأداء، فإننا نقصد المغني أو المطرب و الفرقة الآلية المصاحبة معا، حتى يتحقق عنده ذلك التفاعل، و بالتالي يضمن لها الاستمرارية و التوازن بين مكوناتها الفنية. هنا نفهم أننا في مثل هذا الواقع فإننا نحتاج إلى سنوات طويلة لكي نعمل على ترقية التذوق الموسيقي و الله في عوننا و عون الفنانين و المشتغلين في مجال الأغنية.... خليك هادئ فلا يرتفع ضغطك يا شاعرنا يجب أن نفهم الواقع، فالمشوار أمامنا طويل لأننا سنبدأ التربية الموسيقية من الصفر يعني من عام 1939م عندما سجل باشراحيل أولى أغانيه على أسطوانات الشمع أوديون، ثم جعفرفون ثم عزعزي فون و أين نحن حتى نصل مرحلة الأسطوانات البلاستيكة ثم يأتي بعدها الكاسيت ناهيك عن السيدي و الديفيدي ... للحديث بقية إذا رأيتم أن أستمر فهذا جزء من مبحث كتبته في إحدى المجلات في حضرموت و هو طويل......[/
QUOTE]

عذرآ من الأخوان لتجاوزهم ولكن ستكون لي عودة معهم جميعآ ., ولكن فقط لنقول للأخ العزيز أبوإيمان إن ماتفضلت به في مداخلتك هي الحقيقة بعينها ونرجو أن تسترسل وكلنا إذان صاغية ..

تحياتي لك وشكري ..


.
  رد مع اقتباس
قديم 10-27-2009, 10:14 PM   #38
الماسه*
شاعرة السقيفه

افتراضي

موضوع قيم ونقل رائع..شكرا لك مشرفنا الفاضل وشاعرنا المبدعشيخ القبائل على النقل المثري
ونشكر الأستاذ الفاضل الشاعر المبدع عبدالقادر صالح فدعق على صدقه وصراحته
وكما كان شجاعا في قول الحق كان الآخرون جبناء في اظهارها!!!!!
يبقى السؤال الذي خطر في بالي بعد قراءة مداخلة مشرفنا العام الأستاذ عقيل بالربيعه حفظه الله
من ان هناك اناس يخلطون بين السياسة والفن..واتساءل هل الفن منعزل تماما عن المشهد السياسي؟
اشك في ذلك كثيرا كون السياسيين يستخدمون الفن لكثير من لغراضهم سواءً الشريفة ام الدنيئه..
وفي كل الأحوال يعتبر الفن لسان حال الشعب باكمله حكاما ومحكومين..
تحياتي اليك وكل التقدير والأحترام.
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 10-27-2009, 10:30 PM   #39
شيخ القبايل.
حال قيادي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماسه* [ مشاهدة المشاركة ]
موضوع قيم ونقل رائع..شكرا لك مشرفنا الفاضل وشاعرنا المبدعشيخ القبائل على النقل المثري
ونشكر الأستاذ الفاضل الشاعر المبدع عبدالقادر صالح فدعق على صدقه وصراحته
وكما كان شجاعا في قول الحق كان الآخرون جبناء في اظهارها!!!!!
يبقى السؤال الذي خطر في بالي بعد قراءة مداخلة مشرفنا العام الأستاذ عقيل بالربيعه حفظه الله
من ان هناك اناس يخلطون بين السياسة والفن..واتساءل هل الفن منعزل تماما عن المشهد السياسي؟
اشك في ذلك كثيرا كون السياسيين يستخدمون الفن لكثير من لغراضهم سواءً الشريفة ام الدنيئه..
وفي كل الأحوال يعتبر الفن لسان حال الشعب باكمله حكاما ومحكومين..
تحياتي اليك وكل التقدير والأحترام.

اختي الكريمة :
اصل العرف أن لايتدخل الفن في السياسة و لايخدمها .. اقصد في البلدان الديمقراطية التي تحترم الفكر ..
واستغلال الفن والثقافة لخدمة التوجه السياسي ضرب من ضروب الديكتاتورية .

تحياتي
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 10-28-2009, 06:03 PM   #40
abu iman
حال متالّق
 
الصورة الرمزية abu iman

افتراضي

أستاذي الشاعر إخواني حلان السقيفة أشكركم جميعا على تكرمكم بقراءة ما كتبت و الذي قد يراه البعض شبيه بهذيان محموم، و أشكر من أتاح لنا هذه الفرصة لكي نبوح بما يجيش في صدورنا من ألم و حسرة على ماضي الأغنية التليد.
في الحقيقة نحن المشتغلون في مجال الموسيقى و ربما الفن كله، ضحايا مفاهيم أكل عليها الدهر وشرب، ليس من جهة بعينها بل من عدة جهات، فإستديوهات الإنتاج ليست وحدها علتنا بل تعددت العلل حتى أننا قد نجد صعوبة في تجزئتها إلى عناصرها، و لا ندري من أين نبدأ؟ فكما قال الشاعر:
تكاثرت الطيور على سعيد ++++ فلم يدري سعيد ما يصيد؟
أولا ـ الأغنية ضحية وسائل الإعلام، و المشتغلون في وسائل الإعلام المقروءة و المسموعة و المرئية. لعل الإهتمام الآلي و تكديس أحدث المخترعات الآلية وحدها في هذين المجالين دون الإهتمام بالكادر البشري لا يأتي حتما بنتائج قصوى و سنبقى نقدم المخادر على الشاشة. مع العلم هناك مبالغ باهضة تصرف لها.
ثاتيا ـ نحن أيضا ضحايا الكتاب المتفيهقين الذين يدسون أنوفهم فيما يعنيهم و ما لا يعنيهم. فليس كل حطاب نجار. إذ لا نرى في كتاباتهم نقدا أكاديميا بناء. و إن البحث في الكتابات اليمنية حول الأغنية - وهي نادرة - قل ما نجد فيها ما يبل ظمـأ المتتبع، رغم وجــود بعض الكتابات و الدراسات التي قد تغـري الباحث في هذا المجال بعناوينها الملفتة البراقة المختلفة رغم أهميتها إلا أنها لم تخرج في واقع الأمر عن كونها كتب تهتم بالجانب الوصفي أو الأدبي تتناول الأشعار أو التراجم و بعضها يتوه بنا في دهاليز محاولات البحث عن الأصول المفترضة و فروعها، يغلب عليها طابع الكتابة الصحفية منها بأساليب الدراسات و البحوث و لا تلتفت في الغالب إلى الجوانب الأكاديمية في الغناء لا في أنغامه و لا في دراسة مقاماته وتحليل ألحانه و إيقاعاته و التعرف على مدارسه و أساليب الأداء وغيرها من عناصر و مكونات الأغنية و ميزاتها و مميزاتها و التعرف على مراحل تطورها و ازدهارها أو حتى ركودها. ذلك أن جل أولئك الكتاب ليست لديهم خلفيات موسيقية أكاديمية أصلا و بعضهم لم يتمرسوا أو ينغمسوا في الوسط الفني، يمكنهم من بناء رؤى و تقييمات علمية تخرج بحصيلة تفيد المتتبع.
لعل هذين السببين الأولين هما علة العلل فهؤلاء جميعا يعتقدون في أنفسهم أنهم خبراء في كل شيء، خبراء في الإقتصاد، خبراء في السياسة، خبراء في الرياضة، خبراء في الموسيقى، خبراء في الأدب، خبراء في الزراعة، حتى أنهم ربما لا يعترفون بأن العالم يؤمن بالتخصص حتى في أدق الأمور.
ثالثا ـ دعنا نكون صادقين، الأغنية أيضا ضحية بعض المشتغلين في مجال الموسيقى و الغناء الذين لا يعرفون قيمة رسالتهم التي يحملونها، إن كانوا فعلا يرون في أنفسهم حملة رسالة مع تقديري لهم. فهم ينتهزون أول فرصة للظهور و أحيانا للكسب لا لغيرهما و أما مسألة رسالة و ما أدراك ما الرسالة فربما لم يخطر على بالهم.
رابعا ـ الأغنية أيضا ضحية الظروف السياسية و الإقتصادية. و هذا شأن معظم الدول النامية فإن الموسيقى و الغناء محله أواخر قوائم الأولويات.
خامسا ـ دور وزارة الثقافة ومكاتبها في المحافظات و المديريات و التي تحولت إلى ما يشبه متعهدي الحفلات الموسمية و المناسباتية فشغلها إعداد الحفلات و طباعة الكتب. أما قضايا التأهيل و التدريب فأمر و كأنه لا يعنيها و يكفي أن تجمع عازف من هنا و مطرب من هناك و ممثل من هنا و مخرج من هناك......إلخ
من هذا المنطلق، فلربما اصطدمت الطموحات بعثرات و بظروف تبدو غير مواتية لكي تتحقق.
وهكذا يا أستاذي الشاعر و يا أعزائي حلان السقيفة، عندما يوكل أمر الخبز إلى غير خبازه فماذا نتوقع أن نتذوق أو نأكل كذلك عندما توكل أمور الموسيقى و الغناء إلى مؤسسات و دوائر و هيئات قليلة الخبرة لا تمتلك أبسط المقومات الأساسية لممارسة مهامها و أنشطتها في هذا المجال، وربما وضعت برامج و خطط هي في الأصل إدارية و ليست فنية، وضعت من غير المختصين فلا شك و أن تعطي مردودات هزيلة باهتة لا تضيف جديدا و لا تبرز قديما. و لا تعبر إلا عن وجهة نظر قاصرة. ففاقد الشيء لا يعطيه..... للحديث بقية إن رأيتم أن أستمر في الكتابة و لا أريد هنا أن أقف محاضرا أمام أساتذة تعلمنا منهم ... و لكم كل التقدير
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas