المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اقرب الطرق لنيل الاستقلال تتمحور في (3)

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-2009, 11:48 PM   #1
قاسم المنصوب
حال نشيط


الدولة :  محل الاقامة الحالي بريطانياء
قاسم المنصوب is on a distinguished road
قاسم المنصوب غير متواجد حالياً
اقرب الطرق لنيل الاستقلال تتمحور في (3)

اقرب الطرق لنيل الاستقلال تتمحور في (3)
المحور الاول:
عليناء ان نقوم بأعادة ترتيب اوراقنا الشبه مبعثرة ومصارحة الذات, ومراجعة اخفاقاتنا بروح وطنية خالصة ومؤمنه بالولاء اولاً ل الله والوطن ووضع المصلحة العلياء للوطن والشعب والوفاء للشهداء فوق كل الاعتبارات بعيد عن المكابرات ,والمكايدات السياسية والحزبية الضيقة, وتقيم عملنا الثوري ,بين المرئ ونفسه ,بتروي ,وامعان,وتفكير عميق من خلال اعادة النضر لشريط تطورات, واخفاقات, وتبينات, المرحلة المنصرمه سلباً قبل ايجاباً لتصحيح
السلبيات التي رافقة عملنا الثوري التحرري من اليوم الاول لانطلاقته مع الاخد بعين الاعتبار تحديات المرحلة الراهنه ومستجداتها ومستوى نضوج الفكر الثوري التحرري لدى شباب الجنوب الذي يتعدوا نسبة 75%من المد الحركي الثوري التحرري
واتاحة الفرصة لهم العمل بايديولوجيتهم الخاصة بهم المستخلصة من عصارة معاناتهم اليومية,ودرستهم لثقافة العنف,والقوة والممارسات القمعية التي يمارسها نظام الاحتلال اليمني ضد الحراك الثوري الجنوبي السلمي باستخدام القوة العسكرية المفرط
لقمع المسيرات والاعتصامات والاحتجاجات السلمية التي يقيمها شعب الجنوب الاعزل من السلاح بصدور عارية ويواجه بوابل الرصاص الحي العشوائي من مختلف الاعيرة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بأعصاب باردة ظامناً عدم اي موجهه مسلحة من قبل الشعب الجنوبي لتقيده والتزامه بالنضال السلمي المفروض عليه
من قبل قياداته التي تفرض ايديوليوجيتها لاحتكار خيار وطرق النضال وحصرها في خيار واحد
.
المحور الثاني
مراجعة الكروت المعتمدة التي انقضاء على اعتمادها ثلاث سنوات
من انطلاقة النضال السلمي واضافة تحديثات لها لكونها لم تعد فعالة مثل ماكانة وقت اعتمادها
ان شرائح كثيرة من مختلف مكونات الحركة الثورية التحررية تطرح وبقوة حتمية رفد الحركة الثورية التحررية السلمية بروافد جديدة تواكباً مع مستجدات المرحلة الراهنة التي افرزتها مرحلة النضال السلمي ايجاباً في تهيئة او ايجاد ارضية خصبة لخيار الكفاح المسلح التي لم تكون مهيأه في بداية مرحلة النضال السلمي
ولم يكن حينها الشعب الجنوبي وخاصة الجيل الشاب قد وصل الى النضوج الثوري مثل مهوا اليوم.
ان الشباب الثوري الجنوبي التحرري وهوا يواكب النضال السلمي في الجنوب في نفس الوقت يراقب عن كثب اخفاقات نظام الاحتلال وانتكاسات قوات نظامه في صعده التي يسميها النظام اليمني حربة ضد المتمردين الحوثيون وان شرعيته وقوته انذاك لم تعد قأمة اليوم على الصعيدين الداخلي والخارجي.
على الصعيد الداخلي لقد عمقة احداث صعده الشرخ الموجود اصلاً بين كيان الاسرة الحاكمة من قبل احداث حروب صعده الخمس السابقة والحرب السادسه القائمة تعد من اخطر الحروب السابقة والتي يقول المحللون السياسيون انها الضربة القوية التي قصمت ضهر البعير لقد اضعفة وانهكة القوة العسكرية للاسرة الحاكمة
وقد اصبحة هذه القوة الذي تتمترس خلفها الاسرة الحاكمة بما يسماء نظام الاحتلال اليمني للجنوب منقسمة على نفسها بفعل تعدد الولاءات بين وحداتها لاقطاب الاسرة الحاكمة فيما بينهاء بسبب الصراع على الحكم.
وهنا لم يعد خافياً على احد الوضع الصعب الذي يمر به نظام الاحتلال اليمني للجنوب الذي يعد اكثر من مترنح بل متهالك وأهل للسقوط
لقد بات المحيط الاقليمي والعربي والعالمي يدرك ويراقب انهيار الدولة اليمنية في اي لحضة واصبح المواطن الجنوبي البسيط قبل المثقف والسياسي والقائد العسكري الجنوبي يعرف حق المعرفة الانهيار السياسي والمادي والسيادي للنظام اليمني وانهيار العسكري لقوات النظام اليمني وتدني الروح المعنوية لديها الى ادنا الحدود
ان اكثر الدول المتعاطفة مع القضية الجنوبية المراقبه عن كثب لمستجدات الاحداث في اليمن والمستعدة لطرح القضية الجنوبية الذي ما زال ملفها ساخن في الجمعية العامة للامم المتحدة تتسأل مذ ينتضر الشعب الجنوبي ولمذا لا يستغل هذه الضروف الصعبة الذي يمر بها
النظام اليمني من انهيار سياسي ومادي وعسكري وسيادي ويتوقع اندلاع الثورة المسلحة في الجنوب مذ شهور مضة ونحن مكبلين بخيار النضال السلمي المفروض علينا فرض من قبل قياداتنا الذين لا ندري بأي منضور ينضروا للؤمور

ان لم يستغل هذه المرحلة بضروفها الصعبة من قبل الحركة الثورية الجنوبية السلمية الارتقاء بطرق النظال وجعل كل الخيارات متاحة واولها خيار الكفاح المسلح الذي يميل اليه بل يفضله ان لم يكن كل الشعب الجنوبي فنجزم على غالبيته مكتفيين بالوسائل المتاحة والمتوفرة لديهم.
وهنا نحب ان نطرح ما جاهر به بعض قيادات النضال السلمي عند ما طرح عليهم انه قد بدئ تشكيل جبهات مسلحة في بعض محافظات الجنوب العربي في الاسابيع المنصرمه وابدو تخوفهم من ان يهمشوا ويستحوذ الكفاح المسلح على كل الحركة الثورية الجنوبية ولهذ فقد اعطت بعض قيادات الكفاح المسلح من الشباب الجنوبي المتلهف لخوض الكفاح المسلح تطمينات وتأكيدات لكل قيادات مكونات الحركة الثورية السلميه ان لو بلا وجود الحراك السلمي لما وجد النضوج الثوري لدى شباب الجنوب الثائر
الذي يتمتع به اليوم ولو بلا وجود الحراك السلمي لما هيئة ارضية خصبة للكفاح المسلح مثل ماهيا اليوم.
كما ان الشباب الجنوبي الذي قد شكل جبهات في ست محافظات في الجنوب العربي ونفذت عدد لا يستهان به من العمليات المسلحة قيادة وافراد يؤاكدوا انهم لم يكونوا الى جزئ من مكونات الحركة الثورية الجنوبية ولا يفكروا في الاستحواذ على كل الحركة الثورية الجنوبية ولن يكتب لهم النجاح بدون التعاون والتنسيق مع كل مكونات الحركة الثورية السلمية.
وهنا نقول ان لم تستغل الاحداث والضروف الصعبة التي يمر بها نظام الاحتلال اليمني من قبل الحركة الثورية الجنوبية السلمية والمسلحة ستطول فترة الاحتلال اليمني للجنوب الى ابعد ما يتصوره البعض وان الستغلال هذة الضروف هيا اقرب الطرق لنيل الاستقلال والانعتاق.
وان عدم التعاون والتنسيق من قبل بعض مكونات الحراك السلمي مع الجبهه الشعبية الجنوبية المسلحة تجعلنا نوضع اكثر من علامة استفهام وستفتح مجال لتشكيك ببعض القيادات الجنوبية في الداخل والخارج وان هناك في شي وراء الاكمة وفي غرض بنفس يعقوب
وللحديث بقية في المحور الثالث
بقلم الناشط السياسي
قاسم المنصوب
  رد مع اقتباس
قديم 12-13-2009, 10:46 AM   #2
وحدوي الى الابد
حال نشيط
 
الصورة الرمزية وحدوي الى الابد

افتراضي مفردات اللغة العربية يا سيادة الناطق الرسمي ..


اقرب الطرق لنيل الاستقلال تتمحور في (3)
المحور الاول:
عليناء( علينا ) ان نقوم بأعادة ( بإعادة ) ترتيب اوراقنا الشبه مبعثرة ومصارحة الذات, ومراجعة اخفاقاتنا بروح وطنية خالصة ومؤمنه بالولاء اولاً ل الله والوطن ووضع المصلحة العلياء ( العليا ) للوطن والشعب والوفاء للشهداء فوق كل الاعتبارات بعيد ( بعيداً )عن المكابرات ,والمكايدات السياسية والحزبية الضيقة, وتقيم ( تقييم ) عملنا الثوري ,بين المرء ونفسه ,بتروي ,وامعان,وتفكير عميق من خلال اعادة النضر لشريط تطورات, واخفاقات, وتبينات, المرحلة المنصرمه سلباً قبل ايجاباً لتصحيح
السلبيات التي رافقة ( رافقت ) عملنا الثوري التحرري من اليوم الاول لانطلاقته مع الاخد ( الأخذ ) بعين الاعتبار تحديات المرحلة الراهنه ومستجداتها ومستوى نضوج الفكر الثوري التحرري لدى شباب الجنوب الذي يتعدوا نسبة 75%من المد الحركي الثوري التحرري
واتاحة الفرصة لهم العمل بايديولوجيتهم الخاصة بهم المستخلصة من عصارة معاناتهم اليومية,ودرستهم ( دراستهم ) لثقافة العنف,والقوة والممارسات القمعية التي يمارسها نظام الاحتلال اليمني ضد الحراك الثوري الجنوبي السلمي باستخدام القوة العسكرية المفرط ( المفرطة )
لقمع المسيرات والاعتصامات والاحتجاجات السلمية التي يقيمها شعب الجنوب الاعزل من السلاح بصدور عارية ويواجه بوابل ( وابل ) الرصاص الحي العشوائي من مختلف الاعيرة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بأعصاب باردة ظامناً عدم اي موجهه ( مواجهة ) مسلحة من قبل الشعب الجنوبي لتقيده والتزامه بالنضال السلمي المفروض عليه
من قبل قياداته التي تفرض ايديوليوجيتها لاحتكار خيار وطرق النضال وحصرها في خيار واحد.
المحور الثاني
مراجعة الكروت المعتمدة التي انقضاء على اعتمادها ثلاث سنوات
من انطلاقة النضال السلمي واضافة تحديثات لها لكونها لم تعد فعالة مثل ماكانة ( ما كانت ) وقت اعتمادها
ان شرائح كثيرة من مختلف مكونات الحركة الثورية التحررية تطرح وبقوة حتمية رفد الحركة الثورية التحررية السلمية بروافد جديدة تواكباً مع مستجدات المرحلة الراهنة التي افرزتها مرحلة النضال السلمي ايجاباً في تهيئة او ايجاد ارضية خصبة لخيار الكفاح المسلح التي لم تكون مهيأه في بداية مرحلة النضال السلمي
ولم يكن حينها الشعب الجنوبي وخاصة الجيل الشاب قد وصل الى النضوج الثوري مثل مهوا ( ما وصل اليه ) اليوم.
ان الشباب الثوري الجنوبي التحرري وهوا يواكب النضال السلمي في الجنوب في نفس الوقت يراقب عن كثب اخفاقات نظام الاحتلال وانتكاسات قوات نظامه في صعده التي يسميها النظام اليمني حربة ضد المتمردين الحوثيون وان شرعيته وقوته انذاك لم تعد قأمة ( قائمة ) اليوم على الصعيدين الداخلي والخارجي.
على الصعيد الداخلي لقد عمقة ( عمقت ) احداث صعده الشرخ الموجود اصلاً بين كيان الاسرة الحاكمة من قبل احداث حروب صعده الخمس السابقة والحرب السادسه القائمة تعد من اخطر الحروب السابقة والتي يقول المحللون السياسيون انها الضربة القوية التي قصمت ضهر ( ظهر ) البعير لقد اضعفة ( أضعفت ) وانهكة ( وأنهكت ) القوة العسكرية للاسرة الحاكمة
وقد اصبحة ( أصبحت )هذه القوة الذي ( التي ) تتمترس خلفها الاسرة الحاكمة
بما يسماء ( يسمى ) نظام الاحتلال اليمني للجنوب منقسمة على نفسها بفعل تعدد الولاءات بين وحداتها لاقطاب الاسرة الحاكمة فيما بينهاء ( بينها ) بسبب الصراع على الحكم.
وهنا لم يعد خافياً على احد الوضع الصعب الذي يمر به نظام الاحتلال اليمني للجنوب الذي يعد اكثر من مترنح بل متهالك وأهل للسقوط
لقد بات المحيط الاقليمي والعربي والعالمي يدرك ويراقب انهيار الدولة اليمنية في اي لحضة ( لحظة ) واصبح المواطن الجنوبي البسيط قبل المثقف والسياسي والقائد العسكري الجنوبي يعرف حق المعرفة الانهيار السياسي والمادي والسيادي للنظام اليمني وانهيار العسكري لقوات النظام اليمني وتدني الروح المعنوية لديها الى ادنا ( أدنى ) الحدود
ان اكثر الدول المتعاطفة مع القضية الجنوبية المراقبه عن كثب لمستجدات الاحداث في اليمن والمستعدة لطرح القضية الجنوبية الذي ما زال ملفها ساخن في الجمعية العامة للامم المتحدة تتسأل مذ ينتضر ( ماذا ينتظر ) الشعب الجنوبي ولمذا ( ولماذا ) لا يستغل هذه الضروف ( الظروف ) الصعبة الذي يمر بها
النظام اليمني من انهيار سياسي ومادي وعسكري وسيادي ويتوقع اندلاع الثورة المسلحة في الجنوب مذ شهور مضة ( منذ شهور مضت ) ونحن مكبلين بخيار النضال السلمي المفروض علينا فرض من قبل قياداتنا الذين لا ندري بأي منضور ( منظور ) ينضروا ( ينظروا ) للؤمور ( للأمور )

ان لم يستغل هذه المرحلة بضروفها ( بظروفها ) الصعبة من قبل الحركة الثورية الجنوبية السلمية الارتقاء بطرق النظال ( النضال ) وجعل كل الخيارات متاحة واولها خيار الكفاح المسلح الذي يميل اليه بل يفضله ان لم يكن كل الشعب الجنوبي فنجزم على غالبيته مكتفيين بالوسائل المتاحة والمتوفرة لديهم.
وهنا نحب ان نطرح ما جاهر به بعض قيادات النضال السلمي عند ما طرح عليهم انه قد بدئ تشكيل جبهات مسلحة في بعض محافظات الجنوب العربي في الاسابيع المنصرمه وابدو تخوفهم من ان يهمشوا ويستحوذ الكفاح المسلح على كل الحركة الثورية الجنوبية ولهذ
( ولهذا )فقد اعطت بعض قيادات الكفاح المسلح من الشباب الجنوبي المتلهف لخوض الكفاح المسلح تطمينات وتأكيدات لكل قيادات مكونات الحركة الثورية السلميه ( ان لو بلا وجود الحراك السلمي )لما وجد النضوج الثوري لدى شباب الجنوب الثائر
الذي يتمتع به اليوم ولو بلا وجود الحراك السلمي لما هيئة ( هُيئت ) ارضية خصبة للكفاح المسلح مثل ماهيا اليوم ( ما هي اليوم ).
كما ان الشباب الجنوبي الذي قد شكل جبهات في ست محافظات في الجنوب العربي ونفذت عدد لا يستهان به من العمليات المسلحة قيادة وافراد يؤاكدوا انهم لم يكونوا الى ( إلا ) جزئ ( جزء ) من مكونات الحركة الثورية الجنوبية ولا يفكروا في الاستحواذ على كل الحركة الثورية الجنوبية ولن يكتب لهم النجاح بدون التعاون والتنسيق مع كل مكونات الحركة الثورية السلمية.
وهنا نقول ان لم تستغل الاحداث والضروف ( والظروف ) الصعبة التي يمر بها نظام الاحتلال اليمني من قبل الحركة الثورية الجنوبية السلمية والمسلحة ستطول فترة الاحتلال اليمني للجنوب الى ابعد ما يتصوره البعض وان الستغلال ( استغلال ) هذة ( هذه ) الضروف ( الظروف ) هيا اقرب الطرق لنيل الاستقلال والانعتاق.
وان عدم التعاون والتنسيق من قبل بعض مكونات الحراك السلمي مع الجبهه الشعبية الجنوبية المسلحة تجعلنا نوضع اكثر من علامة استفهام وستفتح مجال لتشكيك ( للتشكيك ) ببعض القيادات الجنوبية في الداخل والخارج ( وان هناك في شي وراء الاكمة وفي غرض بنفس يعقوب). (وان هناك شيء وراء الاكمة وغرض في نفس يعقوب ).

وتقبل مروري



................... ................... ................... ................... ...................
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 12-13-2009, 01:14 PM   #3
ذويزن
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ذويزن

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحدوي الى الابد [ مشاهدة المشاركة ]

اقرب الطرق لنيل الاستقلال تتمحور في (3)
المحور الاول:
عليناء( علينا ) ان نقوم بأعادة ( بإعادة ) ترتيب اوراقنا الشبه مبعثرة ومصارحة الذات, ومراجعة اخفاقاتنا بروح وطنية خالصة ومؤمنه بالولاء اولاً ل الله والوطن ووضع المصلحة العلياء ( العليا ) للوطن والشعب والوفاء للشهداء فوق كل الاعتبارات بعيد ( بعيداً )عن المكابرات ,والمكايدات السياسية والحزبية الضيقة, وتقيم ( تقييم ) عملنا الثوري ,بين المرء ونفسه ,بتروي ,وامعان,وتفكير عميق من خلال اعادة النضر لشريط تطورات, واخفاقات, وتبينات, المرحلة المنصرمه سلباً قبل ايجاباً لتصحيح
السلبيات التي رافقة ( رافقت ) عملنا الثوري التحرري من اليوم الاول لانطلاقته مع الاخد ( الأخذ ) بعين الاعتبار تحديات المرحلة الراهنه ومستجداتها ومستوى نضوج الفكر الثوري التحرري لدى شباب الجنوب الذي يتعدوا نسبة 75%من المد الحركي الثوري التحرري
واتاحة الفرصة لهم العمل بايديولوجيتهم الخاصة بهم المستخلصة من عصارة معاناتهم اليومية,ودرستهم ( دراستهم ) لثقافة العنف,والقوة والممارسات القمعية التي يمارسها نظام الاحتلال اليمني ضد الحراك الثوري الجنوبي السلمي باستخدام القوة العسكرية المفرط ( المفرطة )
لقمع المسيرات والاعتصامات والاحتجاجات السلمية التي يقيمها شعب الجنوب الاعزل من السلاح بصدور عارية ويواجه بوابل ( وابل ) الرصاص الحي العشوائي من مختلف الاعيرة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بأعصاب باردة ظامناً عدم اي موجهه ( مواجهة ) مسلحة من قبل الشعب الجنوبي لتقيده والتزامه بالنضال السلمي المفروض عليه
من قبل قياداته التي تفرض ايديوليوجيتها لاحتكار خيار وطرق النضال وحصرها في خيار واحد.
المحور الثاني
مراجعة الكروت المعتمدة التي انقضاء على اعتمادها ثلاث سنوات
من انطلاقة النضال السلمي واضافة تحديثات لها لكونها لم تعد فعالة مثل ماكانة ( ما كانت ) وقت اعتمادها
ان شرائح كثيرة من مختلف مكونات الحركة الثورية التحررية تطرح وبقوة حتمية رفد الحركة الثورية التحررية السلمية بروافد جديدة تواكباً مع مستجدات المرحلة الراهنة التي افرزتها مرحلة النضال السلمي ايجاباً في تهيئة او ايجاد ارضية خصبة لخيار الكفاح المسلح التي لم تكون مهيأه في بداية مرحلة النضال السلمي
ولم يكن حينها الشعب الجنوبي وخاصة الجيل الشاب قد وصل الى النضوج الثوري مثل مهوا ( ما وصل اليه ) اليوم.
ان الشباب الثوري الجنوبي التحرري وهوا يواكب النضال السلمي في الجنوب في نفس الوقت يراقب عن كثب اخفاقات نظام الاحتلال وانتكاسات قوات نظامه في صعده التي يسميها النظام اليمني حربة ضد المتمردين الحوثيون وان شرعيته وقوته انذاك لم تعد قأمة ( قائمة ) اليوم على الصعيدين الداخلي والخارجي.
على الصعيد الداخلي لقد عمقة ( عمقت ) احداث صعده الشرخ الموجود اصلاً بين كيان الاسرة الحاكمة من قبل احداث حروب صعده الخمس السابقة والحرب السادسه القائمة تعد من اخطر الحروب السابقة والتي يقول المحللون السياسيون انها الضربة القوية التي قصمت ضهر ( ظهر ) البعير لقد اضعفة ( أضعفت ) وانهكة ( وأنهكت ) القوة العسكرية للاسرة الحاكمة
وقد اصبحة ( أصبحت )هذه القوة الذي ( التي ) تتمترس خلفها الاسرة الحاكمة
بما يسماء ( يسمى ) نظام الاحتلال اليمني للجنوب منقسمة على نفسها بفعل تعدد الولاءات بين وحداتها لاقطاب الاسرة الحاكمة فيما بينهاء ( بينها ) بسبب الصراع على الحكم.
وهنا لم يعد خافياً على احد الوضع الصعب الذي يمر به نظام الاحتلال اليمني للجنوب الذي يعد اكثر من مترنح بل متهالك وأهل للسقوط
لقد بات المحيط الاقليمي والعربي والعالمي يدرك ويراقب انهيار الدولة اليمنية في اي لحضة ( لحظة ) واصبح المواطن الجنوبي البسيط قبل المثقف والسياسي والقائد العسكري الجنوبي يعرف حق المعرفة الانهيار السياسي والمادي والسيادي للنظام اليمني وانهيار العسكري لقوات النظام اليمني وتدني الروح المعنوية لديها الى ادنا ( أدنى ) الحدود
ان اكثر الدول المتعاطفة مع القضية الجنوبية المراقبه عن كثب لمستجدات الاحداث في اليمن والمستعدة لطرح القضية الجنوبية الذي ما زال ملفها ساخن في الجمعية العامة للامم المتحدة تتسأل مذ ينتضر ( ماذا ينتظر ) الشعب الجنوبي ولمذا ( ولماذا ) لا يستغل هذه الضروف ( الظروف ) الصعبة الذي يمر بها
النظام اليمني من انهيار سياسي ومادي وعسكري وسيادي ويتوقع اندلاع الثورة المسلحة في الجنوب مذ شهور مضة ( منذ شهور مضت ) ونحن مكبلين بخيار النضال السلمي المفروض علينا فرض من قبل قياداتنا الذين لا ندري بأي منضور ( منظور ) ينضروا ( ينظروا ) للؤمور ( للأمور )

ان لم يستغل هذه المرحلة بضروفها ( بظروفها ) الصعبة من قبل الحركة الثورية الجنوبية السلمية الارتقاء بطرق النظال ( النضال ) وجعل كل الخيارات متاحة واولها خيار الكفاح المسلح الذي يميل اليه بل يفضله ان لم يكن كل الشعب الجنوبي فنجزم على غالبيته مكتفيين بالوسائل المتاحة والمتوفرة لديهم.
وهنا نحب ان نطرح ما جاهر به بعض قيادات النضال السلمي عند ما طرح عليهم انه قد بدئ تشكيل جبهات مسلحة في بعض محافظات الجنوب العربي في الاسابيع المنصرمه وابدو تخوفهم من ان يهمشوا ويستحوذ الكفاح المسلح على كل الحركة الثورية الجنوبية ولهذ
( ولهذا )فقد اعطت بعض قيادات الكفاح المسلح من الشباب الجنوبي المتلهف لخوض الكفاح المسلح تطمينات وتأكيدات لكل قيادات مكونات الحركة الثورية السلميه ( ان لو بلا وجود الحراك السلمي )لما وجد النضوج الثوري لدى شباب الجنوب الثائر
الذي يتمتع به اليوم ولو بلا وجود الحراك السلمي لما هيئة ( هُيئت ) ارضية خصبة للكفاح المسلح مثل ماهيا اليوم ( ما هي اليوم ).
كما ان الشباب الجنوبي الذي قد شكل جبهات في ست محافظات في الجنوب العربي ونفذت عدد لا يستهان به من العمليات المسلحة قيادة وافراد يؤاكدوا انهم لم يكونوا الى ( إلا ) جزئ ( جزء ) من مكونات الحركة الثورية الجنوبية ولا يفكروا في الاستحواذ على كل الحركة الثورية الجنوبية ولن يكتب لهم النجاح بدون التعاون والتنسيق مع كل مكونات الحركة الثورية السلمية.
وهنا نقول ان لم تستغل الاحداث والضروف ( والظروف ) الصعبة التي يمر بها نظام الاحتلال اليمني من قبل الحركة الثورية الجنوبية السلمية والمسلحة ستطول فترة الاحتلال اليمني للجنوب الى ابعد ما يتصوره البعض وان الستغلال ( استغلال ) هذة ( هذه ) الضروف ( الظروف ) هيا اقرب الطرق لنيل الاستقلال والانعتاق.
وان عدم التعاون والتنسيق من قبل بعض مكونات الحراك السلمي مع الجبهه الشعبية الجنوبية المسلحة تجعلنا نوضع اكثر من علامة استفهام وستفتح مجال لتشكيك ( للتشكيك ) ببعض القيادات الجنوبية في الداخل والخارج ( وان هناك في شي وراء الاكمة وفي غرض بنفس يعقوب). (وان هناك شيء وراء الاكمة وغرض في نفس يعقوب ).

وتقبل مروري



................... ................... ................... ................... ...................



الاخ مدرس لغة عربية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  رد مع اقتباس
قديم 12-13-2009, 01:23 PM   #4
وجدان باشميل
حال نشيط

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحدوي الى الابد [ مشاهدة المشاركة ]

اقرب الطرق لنيل الاستقلال تتمحور في (3)
المحور الاول:
عليناء( علينا ) ان نقوم بأعادة ( بإعادة ) ترتيب اوراقنا الشبه مبعثرة ومصارحة الذات, ومراجعة اخفاقاتنا بروح وطنية خالصة ومؤمنه بالولاء اولاً ل الله والوطن ووضع المصلحة العلياء ( العليا ) للوطن والشعب والوفاء للشهداء فوق كل الاعتبارات بعيد ( بعيداً )عن المكابرات ,والمكايدات السياسية والحزبية الضيقة, وتقيم ( تقييم ) عملنا الثوري ,بين المرء ونفسه ,بتروي ,وامعان,وتفكير عميق من خلال اعادة النضر لشريط تطورات, واخفاقات, وتبينات, المرحلة المنصرمه سلباً قبل ايجاباً لتصحيح
السلبيات التي رافقة ( رافقت ) عملنا الثوري التحرري من اليوم الاول لانطلاقته مع الاخد ( الأخذ ) بعين الاعتبار تحديات المرحلة الراهنه ومستجداتها ومستوى نضوج الفكر الثوري التحرري لدى شباب الجنوب الذي يتعدوا نسبة 75%من المد الحركي الثوري التحرري
واتاحة الفرصة لهم العمل بايديولوجيتهم الخاصة بهم المستخلصة من عصارة معاناتهم اليومية,ودرستهم ( دراستهم ) لثقافة العنف,والقوة والممارسات القمعية التي يمارسها نظام الاحتلال اليمني ضد الحراك الثوري الجنوبي السلمي باستخدام القوة العسكرية المفرط ( المفرطة )
لقمع المسيرات والاعتصامات والاحتجاجات السلمية التي يقيمها شعب الجنوب الاعزل من السلاح بصدور عارية ويواجه بوابل ( وابل ) الرصاص الحي العشوائي من مختلف الاعيرة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بأعصاب باردة ظامناً عدم اي موجهه ( مواجهة ) مسلحة من قبل الشعب الجنوبي لتقيده والتزامه بالنضال السلمي المفروض عليه
من قبل قياداته التي تفرض ايديوليوجيتها لاحتكار خيار وطرق النضال وحصرها في خيار واحد.
المحور الثاني
مراجعة الكروت المعتمدة التي انقضاء على اعتمادها ثلاث سنوات
من انطلاقة النضال السلمي واضافة تحديثات لها لكونها لم تعد فعالة مثل ماكانة ( ما كانت ) وقت اعتمادها
ان شرائح كثيرة من مختلف مكونات الحركة الثورية التحررية تطرح وبقوة حتمية رفد الحركة الثورية التحررية السلمية بروافد جديدة تواكباً مع مستجدات المرحلة الراهنة التي افرزتها مرحلة النضال السلمي ايجاباً في تهيئة او ايجاد ارضية خصبة لخيار الكفاح المسلح التي لم تكون مهيأه في بداية مرحلة النضال السلمي
ولم يكن حينها الشعب الجنوبي وخاصة الجيل الشاب قد وصل الى النضوج الثوري مثل مهوا ( ما وصل اليه ) اليوم.
ان الشباب الثوري الجنوبي التحرري وهوا يواكب النضال السلمي في الجنوب في نفس الوقت يراقب عن كثب اخفاقات نظام الاحتلال وانتكاسات قوات نظامه في صعده التي يسميها النظام اليمني حربة ضد المتمردين الحوثيون وان شرعيته وقوته انذاك لم تعد قأمة ( قائمة ) اليوم على الصعيدين الداخلي والخارجي.
على الصعيد الداخلي لقد عمقة ( عمقت ) احداث صعده الشرخ الموجود اصلاً بين كيان الاسرة الحاكمة من قبل احداث حروب صعده الخمس السابقة والحرب السادسه القائمة تعد من اخطر الحروب السابقة والتي يقول المحللون السياسيون انها الضربة القوية التي قصمت ضهر ( ظهر ) البعير لقد اضعفة ( أضعفت ) وانهكة ( وأنهكت ) القوة العسكرية للاسرة الحاكمة
وقد اصبحة ( أصبحت )هذه القوة الذي ( التي ) تتمترس خلفها الاسرة الحاكمة
بما يسماء ( يسمى ) نظام الاحتلال اليمني للجنوب منقسمة على نفسها بفعل تعدد الولاءات بين وحداتها لاقطاب الاسرة الحاكمة فيما بينهاء ( بينها ) بسبب الصراع على الحكم.
وهنا لم يعد خافياً على احد الوضع الصعب الذي يمر به نظام الاحتلال اليمني للجنوب الذي يعد اكثر من مترنح بل متهالك وأهل للسقوط
لقد بات المحيط الاقليمي والعربي والعالمي يدرك ويراقب انهيار الدولة اليمنية في اي لحضة ( لحظة ) واصبح المواطن الجنوبي البسيط قبل المثقف والسياسي والقائد العسكري الجنوبي يعرف حق المعرفة الانهيار السياسي والمادي والسيادي للنظام اليمني وانهيار العسكري لقوات النظام اليمني وتدني الروح المعنوية لديها الى ادنا ( أدنى ) الحدود
ان اكثر الدول المتعاطفة مع القضية الجنوبية المراقبه عن كثب لمستجدات الاحداث في اليمن والمستعدة لطرح القضية الجنوبية الذي ما زال ملفها ساخن في الجمعية العامة للامم المتحدة تتسأل مذ ينتضر ( ماذا ينتظر ) الشعب الجنوبي ولمذا ( ولماذا ) لا يستغل هذه الضروف ( الظروف ) الصعبة الذي يمر بها
النظام اليمني من انهيار سياسي ومادي وعسكري وسيادي ويتوقع اندلاع الثورة المسلحة في الجنوب مذ شهور مضة ( منذ شهور مضت ) ونحن مكبلين بخيار النضال السلمي المفروض علينا فرض من قبل قياداتنا الذين لا ندري بأي منضور ( منظور ) ينضروا ( ينظروا ) للؤمور ( للأمور )

ان لم يستغل هذه المرحلة بضروفها ( بظروفها ) الصعبة من قبل الحركة الثورية الجنوبية السلمية الارتقاء بطرق النظال ( النضال ) وجعل كل الخيارات متاحة واولها خيار الكفاح المسلح الذي يميل اليه بل يفضله ان لم يكن كل الشعب الجنوبي فنجزم على غالبيته مكتفيين بالوسائل المتاحة والمتوفرة لديهم.
وهنا نحب ان نطرح ما جاهر به بعض قيادات النضال السلمي عند ما طرح عليهم انه قد بدئ تشكيل جبهات مسلحة في بعض محافظات الجنوب العربي في الاسابيع المنصرمه وابدو تخوفهم من ان يهمشوا ويستحوذ الكفاح المسلح على كل الحركة الثورية الجنوبية ولهذ
( ولهذا )فقد اعطت بعض قيادات الكفاح المسلح من الشباب الجنوبي المتلهف لخوض الكفاح المسلح تطمينات وتأكيدات لكل قيادات مكونات الحركة الثورية السلميه ( ان لو بلا وجود الحراك السلمي )لما وجد النضوج الثوري لدى شباب الجنوب الثائر
الذي يتمتع به اليوم ولو بلا وجود الحراك السلمي لما هيئة ( هُيئت ) ارضية خصبة للكفاح المسلح مثل ماهيا اليوم ( ما هي اليوم ).
كما ان الشباب الجنوبي الذي قد شكل جبهات في ست محافظات في الجنوب العربي ونفذت عدد لا يستهان به من العمليات المسلحة قيادة وافراد يؤاكدوا انهم لم يكونوا الى ( إلا ) جزئ ( جزء ) من مكونات الحركة الثورية الجنوبية ولا يفكروا في الاستحواذ على كل الحركة الثورية الجنوبية ولن يكتب لهم النجاح بدون التعاون والتنسيق مع كل مكونات الحركة الثورية السلمية.
وهنا نقول ان لم تستغل الاحداث والضروف ( والظروف ) الصعبة التي يمر بها نظام الاحتلال اليمني من قبل الحركة الثورية الجنوبية السلمية والمسلحة ستطول فترة الاحتلال اليمني للجنوب الى ابعد ما يتصوره البعض وان الستغلال ( استغلال ) هذة ( هذه ) الضروف ( الظروف ) هيا اقرب الطرق لنيل الاستقلال والانعتاق.
وان عدم التعاون والتنسيق من قبل بعض مكونات الحراك السلمي مع الجبهه الشعبية الجنوبية المسلحة تجعلنا نوضع اكثر من علامة استفهام وستفتح مجال لتشكيك ( للتشكيك ) ببعض القيادات الجنوبية في الداخل والخارج ( وان هناك في شي وراء الاكمة وفي غرض بنفس يعقوب). (وان هناك شيء وراء الاكمة وغرض في نفس يعقوب ).

وتقبل مروري



................... ................... ................... ................... ...................


صحيح ان غايته خبيثة وتدور الى التمزق والاقتتال
ولكن لايجوز تصغيره والتشهير به امام الجميع حري بك ان ترسل له رساله خاصة
تحياتي للجميع
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 12-13-2009, 04:05 PM   #5
ذويزن
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ذويزن

افتراضي

اخي العزيز قاسم المنصوب
لك مني تحية تقدير واحترام
اما بالنسبة لموضوعك فانا اسف جداً ان يصل بنا الامر لهذا الحد ان المطالبة المبطنة التي في كتابك فانها مرفوضة جملة وتفصيلاً
واسمح لي ان اقول لك اننا كلنا نرفض الحكم والنظام ولكننا ندعو لان نصطف جميعاً صف واحد من اجل الرقي بوطننا وشعبا وامتنا كافة الى مستوى ارقى الحضارات في العالم

ودعني بعد اذنك واذن الاخوة في ادارة السقيفة اسمح لي ان وضح لك ماهي المعارضة وكيف يجب ان تكون
  رد مع اقتباس
قديم 12-13-2009, 04:10 PM   #6
ذويزن
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ذويزن

افتراضي

المعارضة

النموذج الأول:
ينطلق من حقيقة أن مفهوم الدولة غير ثابت ويتغير مع تطور المجتمعات البشرية وحاجاتها ومصالحها، وبالتالي فأن هناك حركة مستمرة تعمل على التغيير على المدى البعيد وليس القصير. تؤثر هذه الحركة وتتأثر بكل التغيرات المستمرة. هذه الحركة غير مرئية و يقودها المفكرون والفلاسفة (ومن امثلتها ابن خلدون) ويؤثر في مجراها ومدى قبولها باقي أعضاء المجتمع. وهو ما يمكن أن نسميه التطور الإنساني.

النموذج الثاني:
والذي لا نراه إلا في الدول ذات النظام الديمقراطي في الحكم، وهنا المعارضة ليس لديها مشكلة من حيث المبدأ بوجود آخرين في السلطة (حالياً) بل تقوم بدور المتابع والمراقب لأفعال القائمين على السلطات الثلاث أو أحدها، بحسب نظام الحكم، وتحاكمه معنوياً أو فعلياً على مدى التزامه بقانون مؤسسة الدولة ومدى تحقيقه لمصالح باقي أعضاء المجتمع.

النموذج الثالث:
يفترض أن تعمل المعارضة في هذه الحالة على إحداث تغيير في النظام العام، مباشر وسريع .هذا النظام الذي قامت السلطة الحالية بتعديله لصالح الحفاظ على مواقعها. أي أنها تعمل على إعادة الأمور إلى نصابها، من خلال الفصل بين السلطة القائمة والدولة، وصياغة نظام عام جديد يكون مقبولاً من قبل أعضاء المجتمع المنتمي لهذه الدولة لتعيد لها دورها الفعلي في تحقيق مصالح جميع الفئات وليس الفئة أو الفرد الحاكم فقط. وطبيعة النظام السياسي تحدد شكل المعارضة ووظيفتها، أهي تعمل في مقابل سلطة آنية في إطار تداول السلطة، أم تعمل لتغيير النظام السياسي العام الذي يحكم العلاقات السياسية. لكن طبيعة الحكم لا يجب أن تنعكس على ممارسات المعارضة، أي إن كان نظام الحكم شمولي لا يجب أن تكون المعارضة شمولية…الخ.
عندما يوجه نقد ما إلى معارضة في ظل نظام ديكتاتوري، فهو لا يجب أن يوجه لشكلها ووظيفتها، لأن الواقع فرض عليها هذا، لكن يوجه إلى كيفية ممارستها للمعارضة. فهل هذه المعارضة ديمقراطية حقاً لنقبل منها الدعوة إلى تداول السلطة، أم المشكلة بالنسبة لها هي الوجوه والأشخاص، وإبعادها عن السلطة؟ في هذه النقطة بالتحديد يجب أن نكون جداً دقيقين وحذرين عندما نتعامل مع معارضة محددة.
فلا يجب أن نخلط بين شكلها ووظيفتها التي تحدد بشكل نظام الحكم وبين ممارساتها التي تكشف وعيها لذاتها. فإن كانت ممارساتها تنم عن فكر شمولي إلغائي للاخر فعندها لا نستطيع إلا أن نراها هي والنظام الحاكم وجهان لعملة واحدة. وإن كانت لا تقوم سوى بالانتقاد والتجريح بالنظام الحاكم وتحديداً بأشخاصه فعندها يمكننا أن نقول أنها لم تشكل وعيها الخاص بذاتها، بل إن سلوكها هو مجرد رد فعل على ما وقع عليها من ظلم أي أنها تعي ذاتها فقط على أنها نقيض نظام الحكم، وبذلك يكون وعيها الذاتي مزيفاً وذو نزعة انتقامية.
من الطبيعي أن نجد هذه الممارسات في أي معارضة ضد نظام حكم ديكتاتوري، إلى أن تتعلم المعارضة من أخطائها وتستطيع صياغة مشروع تغيير حقيقي تعمل على أساسه بغض النظر عن الممارسات القمعية التي تتعرض لها، عندها فقط نستطيع أن نتحدث عن معارضة قادرة وفاعلة وواعية لذاتها.
  رد مع اقتباس
قديم 12-14-2009, 02:47 AM   #7
قاسم المنصوب
حال نشيط


الدولة :  محل الاقامة الحالي بريطانياء
قاسم المنصوب is on a distinguished road
قاسم المنصوب غير متواجد حالياً
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذويزن [ مشاهدة المشاركة ]
المعارضة

النموذج الأول:
ينطلق من حقيقة أن مفهوم الدولة غير ثابت ويتغير مع تطور المجتمعات البشرية وحاجاتها ومصالحها، وبالتالي فأن هناك حركة مستمرة تعمل على التغيير على المدى البعيد وليس القصير. تؤثر هذه الحركة وتتأثر بكل التغيرات المستمرة. هذه الحركة غير مرئية و يقودها المفكرون والفلاسفة (ومن امثلتها ابن خلدون) ويؤثر في مجراها ومدى قبولها باقي أعضاء المجتمع. وهو ما يمكن أن نسميه التطور الإنساني.

النموذج الثاني:
والذي لا نراه إلا في الدول ذات النظام الديمقراطي في الحكم، وهنا المعارضة ليس لديها مشكلة من حيث المبدأ بوجود آخرين في السلطة (حالياً) بل تقوم بدور المتابع والمراقب لأفعال القائمين على السلطات الثلاث أو أحدها، بحسب نظام الحكم، وتحاكمه معنوياً أو فعلياً على مدى التزامه بقانون مؤسسة الدولة ومدى تحقيقه لمصالح باقي أعضاء المجتمع.

النموذج الثالث:
يفترض أن تعمل المعارضة في هذه الحالة على إحداث تغيير في النظام العام، مباشر وسريع .هذا النظام الذي قامت السلطة الحالية بتعديله لصالح الحفاظ على مواقعها. أي أنها تعمل على إعادة الأمور إلى نصابها، من خلال الفصل بين السلطة القائمة والدولة، وصياغة نظام عام جديد يكون مقبولاً من قبل أعضاء المجتمع المنتمي لهذه الدولة لتعيد لها دورها الفعلي في تحقيق مصالح جميع الفئات وليس الفئة أو الفرد الحاكم فقط. وطبيعة النظام السياسي تحدد شكل المعارضة ووظيفتها، أهي تعمل في مقابل سلطة آنية في إطار تداول السلطة، أم تعمل لتغيير النظام السياسي العام الذي يحكم العلاقات السياسية. لكن طبيعة الحكم لا يجب أن تنعكس على ممارسات المعارضة، أي إن كان نظام الحكم شمولي لا يجب أن تكون المعارضة شمولية…الخ.
عندما يوجه نقد ما إلى معارضة في ظل نظام ديكتاتوري، فهو لا يجب أن يوجه لشكلها ووظيفتها، لأن الواقع فرض عليها هذا، لكن يوجه إلى كيفية ممارستها للمعارضة. فهل هذه المعارضة ديمقراطية حقاً لنقبل منها الدعوة إلى تداول السلطة، أم المشكلة بالنسبة لها هي الوجوه والأشخاص، وإبعادها عن السلطة؟ في هذه النقطة بالتحديد يجب أن نكون جداً دقيقين وحذرين عندما نتعامل مع معارضة محددة.
فلا يجب أن نخلط بين شكلها ووظيفتها التي تحدد بشكل نظام الحكم وبين ممارساتها التي تكشف وعيها لذاتها. فإن كانت ممارساتها تنم عن فكر شمولي إلغائي للاخر فعندها لا نستطيع إلا أن نراها هي والنظام الحاكم وجهان لعملة واحدة. وإن كانت لا تقوم سوى بالانتقاد والتجريح بالنظام الحاكم وتحديداً بأشخاصه فعندها يمكننا أن نقول أنها لم تشكل وعيها الخاص بذاتها، بل إن سلوكها هو مجرد رد فعل على ما وقع عليها من ظلم أي أنها تعي ذاتها فقط على أنها نقيض نظام الحكم، وبذلك يكون وعيها الذاتي مزيفاً وذو نزعة انتقامية.
من الطبيعي أن نجد هذه الممارسات في أي معارضة ضد نظام حكم ديكتاتوري، إلى أن تتعلم المعارضة من أخطائها وتستطيع صياغة مشروع تغيير حقيقي تعمل على أساسه بغض النظر عن الممارسات القمعية التي تتعرض لها، عندها فقط نستطيع أن نتحدث عن معارضة قادرة وفاعلة وواعية لذاتها.

الاخ ذويزن المحترم
تحية طيبة وبعد
اخي ان شعب الجنوب ليس معارضة المعارضة من يعارض لتعديل فقرة في الدستور او اصلاح وضاع الخ
ان شعب الجنوب اعلن ثورة سلمية والان كفاح مسلح لدحر الا ستعمر ولو كان معارض ما كان خرج ويخرج كل يوم بشعار برع برع يستعمار
نحن نناضل من اجل اسعادة دولتنا المحتلةمن قبل الجمهورة العربية اليمنية هناك شتان بين المعارضة والثورة
ولك خالص الود والاحترام والتقدير

التعديل الأخير تم بواسطة قاسم المنصوب ; 12-14-2009 الساعة 02:49 AM
  رد مع اقتباس
قديم 12-14-2009, 11:41 AM   #8
ذويزن
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ذويزن

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاسم المنصوب [ مشاهدة المشاركة ]
الاخ ذويزن المحترم
تحية طيبة وبعد
اخي ان شعب الجنوب ليس معارضة المعارضة من يعارض لتعديل فقرة في الدستور او اصلاح وضاع الخ
ان شعب الجنوب اعلن ثورة سلمية والان كفاح مسلح لدحر الا ستعمر ولو كان معارض ما كان خرج ويخرج كل يوم بشعار برع برع يستعمار
نحن نناضل من اجل اسعادة دولتنا المحتلةمن قبل الجمهورة العربية اليمنية هناك شتان بين المعارضة والثورة
ولك خالص الود والاحترام والتقدير


انا اسف اخي ولكن ما تقوله غير منطقي
فلو اقتنعنا ان كل من لا يحقق مطلب اياً كان هذا المطلب اصبح من حقه التمرد والانفصال عن الدولة لانقسمت صنعاء نفسها الى عدة دول
ولو اعتبرناه مبداء صحيح لما التزم به نبي الله هارون عليه السلام عندما رفض اللحاق بموسى عليه السلام رغم تمرد اليهود وخروجهم عن التوحيد لله وعبادتهم للعجل
فقد قدم نبي الله هرون عليه السلام الوحدة على التوحيد


فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي (٨٦) قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (٨٧) فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ (٨٨) أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا (٨٩) وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي (٩٠) قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (٩١) قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (٩٢) أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (٩٣) قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (٩٤) سورة طه
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas