المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


قناة أمريكية: طائرات أمريكية قصفت بتوجيهات أوباما موقعين في اليمن بصواريخ كروز

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-24-2009, 01:11 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

قناة أمريكية: طائرات أمريكية قصفت بتوجيهات أوباما موقعين في اليمن بصواريخ كروز


تزامناً مع تدمير أخرى بلاطيار لقرية كاملة بوزيرستان
قناة أمريكية: طائرات أمريكية قصفت بتوجيهات أوباما موقعين في اليمن بصواريخ كروز



الخميس 24 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس- ترجمة ومتابعة خاصة:

شاركت طائرات حربية أمريكية في القصف الجوي الذي استهدف الخميس الماضي معسكرات لتدريب القاعدة بمنطقة أبين وأرحب- حسب ماقالته السلطة، وسقط فيها العشرات من القتلى والجرحى. وفي ذات اليوم نفسه الذي شنت فيه طائرات أمريكية بدون طيار غارات كبيرة في ولاية وزيرستان شمال باكستان ، دمرت فيها قرية بأكملها ، وقتل فيها ما لا يقل عن 17 شخصا".- حسب ما أوردته قناة أمريكية.

و قالت قناة ( أي بي سي) الأمريكية - يوم الجمعة الماضية- أن الطائرات الأمريكية شاركت في الهجمات الصاروخية بأبين الخميس الماضي. و في حين نقلت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية أن إدارة أوباما لا تميز بين مختلف الحركات المعارضة في اليمن و القاعدة ، ورغم أن القاعدة حركة سنية والحوثية شيعية والعداوة بينهما شديدة. فيما نوهت الصحيفة في تاريخ 13 ديسمبر الحالي تأكيدات مسؤولين أميركيين لم تسميهم ، أن الولايات المتحدة أرسلت قوات خاصة لتدريب الجيش اليمني، ونقلت الصحيفة عن مسئول عسكري أمريكي قوله :"تعتبر اليمن ملاذا لأنشطة تنظيم القاعدة في باكستان وأفغانستان ."

وأشار الصحفي في القناة ( رايان روس) –الذي يعد أول من نشر خبر عن الموضوع:" أن الإذن بالهجمات جاء من الرئيس أوباما شخصيا. وأكد تقرير القناة : " إن الجيش الأميركي هاجم موقعين مختلفين في اليمن بصواريخ كروز".

منوهاً إلى أن قناة الجزيرة الفضائية بثت صوراً للغارات في 21ديسمبر، وقالت أنها :" أظهرت عشرات الجثث المغطاة بألواح". فيما نقل مسئولون أن 35 شخصا من المشتبه بهم بانتمائهم للقاعدة قد قتلوا في العملية. غير أن مانقل عن المعارضة أشار إلى " أن عشرات المدنيين لقوا مصرعهم فيها أيضا . "

وبينما رفض مسئولون أمريكيون في البيت الأبيض التعليق على تقرير القناة، فإنهم لم ينفوه ، وإنما قالوا:" أنهم لن يخوضوا في مزيدا من تفاصيل القضية"- وفق ما أوردته القناة.

وكان ( لبراين وايت مان) المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية قد أشار لـ"نيورك تايمز" التي نشرت هي الأخرى أيضا ضلوع أمريكا في العملية، حيث قال:"( نبارك لليمن العلميات ضد القاعدة).

وفقا لمانقلته وكالة اسوشيتد برس الأمريكية عن أحد سكان أبين:" فأنه لا يوجد أي معسكر لمنطقة تنظيم القاعدة في المنطقة التي دمرتها الغارات وأن الذي دمر في العملية إنما هي منازل متهالكة مبنية من الطوب و الأكواخ و الخيام في منطقة قبلية من المناطق الريفية".

وقال رجل آخر للوكالة من السكان المحليين يدعى "علي منصور" انه ساعد في دفن الموتى . ، نافيا المزاعم التي تقول أن هناك معسكرات لتدريب القاعدة ، وأكد أن المنطقة تقع على بعد 100 متر عن الطريق العام وعلى بعد كيلومترين فقط من قاعدة عسكرية .

وأضاف منصور:" أن احد القتلى سعودي ويدعى محمد صالح الكاظمي ،وجاء إلى اليمن بعد أن كان مقاتلا في أفغانستان وسجن لمدة عامين و تم إطلاق سراحه عام 2005 بعد أن قضى سنتين في المعتقل". وقال:" أن الكاظمي عاش مع عائلته في القرية و لم يكن لديه ما يخفيه". .

ونوهت الصحيفة إلى أن الحوثيون إدعوا - في الأسبوع الماضي - أن المقاتلات الأمريكية قامت إلى جوار الطائرات السعودية بتنفيذ ( 28 ( هجمة على شمال غرب اليمن ، وبالقرب من الحدود مع المملكة العربية السعودية و محافظة صعدة، بالإضافة إلى الطيران السعودي.

ويرى مراقبون أن هذه أشارة أمريكية بتوسيع رقعة عمليتها ضد القاعدة في باكستان و أفغانستان إلى اليمن.

وتزامنت الضربات الجوية الأمريكية يوم الخميس الماضي في اليوم نفسه الذي شنت فيه طائرات أمريكية بدون طيار غارات كبيرة في ولاية وزيرستان شمال باكستان ، و دمرت فيها قرية بأكملها ، فيما قتل فيها ما لا يقل عن 17 شخصا".- حسب الصحيفة.

وتأتي هذه التطورات في الأحداث عقب خطاب الرئيس الأمريكي أوباما في الأول من ديسمبر عن عزمه على ملاحقة القاعدة أينما كانت و خص بالذكر في خطابه بقاعدة ويست بوينت الأمريكة اليمن و الصومال حيث قال:" نحتاج إلى استخدام قوتنا العسكرية بسرعة وبدقة، كلما حاول تنظيم القاعدة وحلفائه البقاء في أي موطن قدم يجدونه لهم، سواء في الصومال أو في اليمن أو في أي مكان آخر"، وأضاف:" ويجب علينا الضغط عليهم من خلال إنشاء شراكات قوية وصلبة ".

وقال تقرير وكالة الإسوشيتد برس الأمريكية :"أن الموقع الجغرافي لليمن يعد أمراً بالغ في الأهمية ، حيث كانت اليمن خلال فترة الحرب الباردة ساحة تنافس بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي. وحول الضربات الجوية التي وجهت يوم الخميس الماضي قالت الوكالة:"تقع " اليمن في نقطة استراتيجية بالنسبة للملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن وكذلك في الطريق المؤدية إلى قناة السويس - وعلى الجانب تقع الصومال حيث الوضع هناك أكثر تأزما ... "

وأشارت الوكالة إلى أن مايخص الصومال فقد أوكلت أمريكا مهمتها فيه بعد التواجد العسكري إلى أثيوبيا

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 12-24-2009, 02:11 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


موقف الإدارة الأمريكية من حركة الحوثي
الحوثي والقاعدة.. أوراق مزدوجة بين اليمن وواشنطن!!


علي الجرادي
[email protected]
منذ عام 2004م وحتى عام 2009م أخفقت الحكومة اليمنية في إقناع واشنطن بضم حركة الحوثي إلى قائمة الإرهاب، وينسحب الإخفاق على حكومة المملكة العربية السعودية مؤخرا بقول وزير خارجية اليمن د. القربي للجزيرة في برنامج الملف "عدم إدراج الإدارة الأمريكية لتمرد الحوثي ضمن الحركات الإرهابية إحدى نقاط الخلاف الجوهرية معهم"!!


بالتوازي مع هذا الرفض صدرت تعليقات من سياسيين وتقارير بحثية من واشنطن تتهم الحكومة اليمنية بالتغاضي عن أنشطة "القاعدة" وبعضهم استخدم لهجة دبلوماسية بالقول "إن الحكومة لا تتخذ الإجراءات الكافية لمحاربتهم" وهناك من ذهب بعيدا باتهام الحكومة بصيغة تحالفية غامضة. ويوم الخميس 17 ديسمبر كان أوباما يهنئ الرئيس بمكالمة تلفونية عن نجاح ما أسمته اليمن بمهمة نوعية استباقية ضد تنظيم القاعدة في أبين وأرحب وأمانة العاصمة رغم الضحايا المدنيين من الأبرياء والأطفال والنساء، واللافت في التهنئة -حسب وسائل الإعلام الرسمية اليمنية- أن أوباما "أعرب عن تفهم بلاده لقلق الحكومة اليمنية تجاه تمرد حركة الحوثي".


ما يعني أن التفهم الأمريكي للقلق شمالا مقابل السماح بالضرب جنوبا وفي العاصمة ضد القاعدة، وكانت "الديلي تلتغراف" البريطانية تحدثت عن إرسال الولايات المتحدة قوات خاصة لتدريب وحدات منتقاة في الجيش اليمني (14 ديسمبر) وربما هذه المرة تجنبت وسائل الإعلام الأمريكي كشف المستور كما حدث في مقتل الحارثي عام 2002م حين تبنت الحكومة اليمنية العملية ثم فضحتها الصحف الأمريكية بنشر تفاصيل العملية التي تمت بطائرة بدون طيار واستخدام صاروخ "نار الجحيم" في صحراء مأرب.



واشنطن والحوثي.. البيضة والحجر
قبل تنفيذ عملية 17 ديسمبر 2009م في العاصمة وأبين استبقها مكتب الحوثي بثلاثة أيام ونشر مقطع فيديو يعرض صور جثث لأشخاص يقول إنهم قضوا جراء قصف بطائرات أمريكية لملجأ أسرى استشهد منهم 122 شخصا وأصيب 44 آخرين، هذه الفاجعة لم يتوقف عندها أحد، الحكومة لم تعلق والتزمت الصمت ولا يعنيها مصير 188 يمنيا بضربة قاضية، الإدارة الأمريكية نفت ذلك وقالت إنها تقدم فقط التدريبات والنصح لليمن والسعودية وحلفائها في المنطقة.


ومثلما رسمت ملامح الدهشة والغرابة في أن يغامر الحوثي بالتحرش بالمملكة "إذ يستحيل فعل ذلك وهو تحت الضغط المباشر للجيش اليمني" –حسب الفوزان من صحيفة الوطن السعودية- فإن الدهشة نفسها تعود مجددا مع اتهام الحوثي للطيران الأمريكي بقصف أسراه بينما يرفض الأمريكان إدراجه ضمن حركة الإرهاب.


وهو ما يرجح تفسيرا لما يحدث بأن الحوثي عبر قيادات عليا في جسم النظام اليمني كان على اطلاع بالمساومات الأمريكية اليمنية بشأن الضربة التي ستوجه للقاعدة –وبحسب مصادر إعلامية فقد تم تأجيلها أكثر من مرة، وأن نتيجة المساومة هي سماح الحكومة اليمنية للأمريكان بضرب القاعدة مقابل تفهم الإدارة الأمريكية للقلق اليمني إزاء الحوثي وعدم ملاحقته قضائيا فأراد الحوثي مساومة الأمريكان باتهامهم بقصف الأسرى وكسب تعاطف شعبي في الداخل وتبرعات مالية في العالم لحركة تواجه "الطيران الأمريكي والجيش اليمني والجيش السعودي".. تأملوا صناعة المعجزات!!



إيران وأمريكا.. تبتلعان الجزيرة والخليج!!
- يرفض الأمريكان إدراج الحوثي كحركة إرهابية.. وهي نقطة الخلاف مع الحكومة اليمنية وربما ساومت في قضية القاعدة.
- يرفض الأمريكان اتهام إيران بدعم الحوثي، وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي في حوار المنامة الأسبوع الماضي "لكي أكون صريحا ليس لدينا أي معلومات مستقلة عن دعم إيران لحركة الحوثي في اليمن".


وفي مقابل الموقف الرسمي الأمريكي يتساءل مركز "ستراتفور" الأمريكي للاستشارات الأمنية في ولاية تكساس عن مهمة القوات الأمريكية والدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ويستغرب من تهريب السلاح للحوثيين إلى ميدي ويقول: "القوات الإيرانية البحرية المتواجدة في البحر الأحمر وخليج عدن تقوم بعملية تهريب الأسلحة من أحد الموانئ الإرتيرية إلى السواحل اليمنية".


وتستغرب وكالة الأنباء الروسية "ألا تساعد الولايات المتحدة الأمريكية حلفاءها السعودية واليمن في حربهما ضد المتمردين الحوثيين" وهي تتواجد بأساطيلها العسكرية في حماية الممرات الدولية التي تقع بالقرب من خليج عدن ومحاربة تهريب الأسلحة والقرصنة التي تتعرض لها السفن التجارية على البحر الأحمر وخليج عدن".


نعيد المفارقات أو بالأصح المقاربات الأمريكية لمصالحها في المنطقة على حساب "حلفاء مغفلين" بعد استغراب للموقف الأمريكي إزاء الدفاع عن إيران رغم التقارير الأمريكية التي تحذر واشنطن بل واعتبرت حركة الحوثي تهديداً لأمن أمريكا، لكن الإدارة الأمريكية ارتأت امتصاص أي لغط فقام الجنرال ديفيد ندريوس قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي بذر الرماد على العيون قائلا "واشنطن تدعم اليمن أمنيا وعسكريا في سياق التعاون العسكري" وفي تصريح آخر "إن الإدارة الأمريكية تقدم النصح والتدريب لليمن والسعودية".


فهل نحن إزاء إدارتين للولايات المتحدة كما هو شأن إيران (ولاية الفقيه وحكومة نجاد)؟ ليس الأمر كذلك، حتى في إيران صلاحية المرشد مطلقة وهو الوجه الرسمي لإيران أكثر من الحكومة والإدارة الأمريكية التي ترفض إدراج الحوثي كحركة إرهابية كما تريد الحكومتان السعودية واليمنية، وتنافح عن إيران وتنفي دعمها للحوثي، وتسمح أساطيلها بتهريب السلاح عبر خليج عدن والبحر الأحمر، هي نفس الإدارة التي تقدم النصح والتدريب لليمن والسعودية وتعلن التزامها بأمن أصدقائها في المنطقة!!


ضمن عدد من المصالح الأمريكية بينها السيطرة على خطوط الملاحة الدولية "باب المندب" أهمها بيع أسلحة للجميع واستخدام حركات التمرد للضغط على البلدين فإنها أيضا ستستخدم كورقة رابحة في مرحلة التفاوض الأمريكي الإيراني الذي بدأ مرحلة الغزل بتبييض صفحة إيران إزاء دعم حركة الحوثي في اليمن والسعودية!!


وربما نشهد في الفترة القادمة تنازلا أمريكيا لإيران بمساحة ومصالح ونفوذ في المنطقة.


والحكومة اليمنية والسعودية معا.. يكفيهم التزام الإدارة الأمريكية بأمنهم حتى مع السماح بتغذية النزاع وتهريب السلاح.. ما أشبه الليلة بالبارحة.. الحكومة السعودية ستجد نفسها في مأزق قادم لحظة "اقتسام الأسد والنمر" لحصة النفوذ أما الحكومة اليمنية فلا زالت ترتبط مع إيران بعلاقة أغلظ من شعرة معاوية.


نحن بحاجة لإعادة قراءة ملابسات الضوء الأخضر الأمريكي لصدام بغزو العراق، وهذه المرة لن تكون الضحية إيران فهي الأقوى ولكن العرب وحدهم الضحية!!
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas