المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


النظام القائم في اليمن وضرورة الثورة عليه وتغييره

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-2010, 06:59 AM   #1
عامر عبدالوهاب
حال نشيط
 
الصورة الرمزية عامر عبدالوهاب


الدولة :  جُبَن_اليمن
هواياتي :  قراءة تاريخ اليمن ، والاحداث المعاصرة
عامر عبدالوهاب is on a distinguished road
عامر عبدالوهاب غير متواجد حالياً
افتراضي النظام القائم في اليمن وضرورة الثورة عليه وتغييره

النظام القائم باليمن وضرورة تغييره والثورة عليه

التغيير سنة من سنن الحياة،ونحن نشاهد يوميا كيف يتغير الوقت من النهار إلى الليل وبالعكس، وكيف تتغير الفصول من الربيع إلى الصيف، إلى الخريف، إلى الشتاء.والدول التي فيها أنظمة ديمقراطية يقع التغيير فيها بشكل دوري، وما أفسده زيد يصلحه عمر الذي يأتي من بعده، وهذا سبب استقرار تلك الدول وطول بقائها، إذ أن بعض تلك الديمقراطيات صار لها أكثر من 300 عام والبعض 200 عام ..الخ بينما الدول الإستبدادية يقع التغيير شبه الجذري خلال عقود..ونحن نرى كم تغيرات وقعت عندنا باليمن منذ قيام الجمهورية إلى الآن. واليمنيون بتاريخهم الطويل كانوا ولازالوا يثورون ضد الحكومات الفاسدة والمستبدة، كان آخرها ثورتهم ضد حكم الأئمة.وثورة أهل صعدة والجنوبيون الآن هي بداية للتغيير المنشود، وهي دليل على عدم رضاء الشعب بالسلطة القائمة.



نظام فاسد باليمن عمره 31 سنة

هذا النظام صار له بالسلطة ما يزيد عن 31 عاما، وقد ساعدته الضروف والحظ للوصول إلى السلطة والبقاء فيها كل هذه المدة.والبعض يعتقد خطاء أن طول بقاه دليل على صحة بعض توجهاته وهذا غير صحيح.إذ أن طول المدة وقصرها يعتمد على ضروف ومتغيرات كثيرة.وما يميز السلطة القائمة هو فسادها شبه الكامل ورعايتها له وهو جزء أساسيا من بنيتها السياسية والتنظيمية،وكل موضف إذا لم يمارس الفساد المالي والإدراي فهو راض عنه أو يراه أمام عينيه.وقد استخدم الفساد كوسيلة للسيطرة والولاء إذ أن كل موضف طالما أنه يمارس الفساد فلا مانع عنده من بقاء الوضع القائم

الحروب الداخلية المستمرة وهواية العنف والتفرد بالسلطة والحكم بالأزمات
هذه السلطة تسببت في حروب داخل اليمن في اوائل الثمانينيات فيما كان يسمى حينها حروب المناطق الوسطى، وحصلت إغتيالات وإختفاء لأناس لازال غير معروف مصيرهم إلى الآن.وبعد قيام الوحدة عام 90م أستبشر الناس خيرا بالوحدة وتعدد الأحزاب والديمقراطية وقدوم الجنوبيين، وظنوا أنهم خرجوا من الوضع القائم حينها: بالشمال الفساد والمحسوبية والحروب الداخلية،والجنوب الصراع الداخلي والإستبداد الحزبي.ولكن ذلك لم يحصل إذ قام صراع آخر بين الشمال والجنوب وتم إغتيال المئات من القادة الجنوبيين وكان ذلك بقصد بث الذعر والخوف في نفوسهم وإختبارا لقدراتهم ورد فعلهم..وتمهيدا لإبعادهم عن السلطة.وقد توجت بحرب 1994م حين أجتاحت قوات الشمال الجنوب وتم إحتلاله. وكان أمير هذه العمليات والحرب والمخطط لها هو الرئيس صالح ومن حوله.والغرض منها هو ميله وهوايته للعنف أصلا..والتفرد بالسلطة له ولقبيلته وطائفته من دون الآخرين.والتنعم بخيراتها .والحكم مثلما كان يحكم الأئمة منذ مئات السنين.حسب الأهواء والمزاج والمصالح الشخصية والإجتهادات الفردية.

وقد أعتقد بعض الناس الواهمين وخاصة من حزب الإصلاح وغيرهم، أن إبعاد الحزب الإشتراكي سيؤدي إلى بناء دولة، وستتحسن الأوضاع،وسيمكنهم هذا من الوصول إلى السلطة، لأنهم لم يدركوا سبب الحرب أو هدفها أصلا. ولم يكونون ينظرون إلا إلى الشعارات التي رفعت حينها أن غرض الحرب هو الحفاظ على الوحدة.!!حسب مزاعم السلطة القائمة،والواقع أنها لم تكن من أجل الوحدة قط بل كانت حرب غدرا وخيانة، والقصد منها هو ماذكرناه سابقا الرغبة في التفرد بالسلطة من قبل الرئيس وقبيلته والطائفة الزيدية.وهي تكرار بوسائل أخرى لما قام به الأئمة سابقا، من غزو لليمن الجنوبي.في القرن الحادي عشر الهجري، السابع عشر الميلادي .ولم يكتفوا بالسيطرة العسكرية على الجنوب بل قاموا بنهبه والبسط على ثرواته وأراضيه، وتم توزيعها على المتنفذين. وقد أظهرت الوجه السافر للمنتصرين وعرف الناس المهووسون بالوحدة أو المخدوعين بشعاراتها،أن الإمور ليست كما ظنوا وتصورا.

وقد تدهور الوضع في اليمن الجنوبي بشكل مريع لم يكن يتصوره أحد، حيث فقد الآف الناس أعمالهم، وأنتشر الفقر والفساد والفوضى في اليمن كله.وأصبحت الدولة حامية لكبار النافذين حين أستولوا على الكثير من الأراضي والعقارات، فضلا عن مشاركتهم لكبار التجار في تجارتهم بدون المشاركة في العمل..!! والواقع أن المتنفذين في صنعاء أرادوا إقامة إمارة على طريقة دول الخليج العربي، حيث يكون المسئول هو الشيخ والتاجر ومالك الأرض ومن عليها..! وهنالك فرق بين اليمن ودول الخليج.ولا يمكن إستنساخ ذلك الوضع إلى اليمن.
وقد تحرك الجنوبيين وأحتجوا فرادى وجماعات على الوضع الذي صار بعد حرب 94م، وطالبوا بتصحيح مسار الوحدة ولكن لم يستجاب لهم أبدا، وكان يوصمون بأنهم إنفصاليون بل وخونة ألخ.

وجأت حرب صعدة والغرض منها هو هواية العنف والهيمنة والسيطرة، وبدأت تلك الحرب وقامت منها إلى الآن ست جولات والأخيرة لم تتوقف بعد.وتلك الحرب مثل حرب 94م ليس لها هدف معروف إلا غرض هيمنة الرئيس وأهل سنحان على السلطة.وقد بدأت الحرب بإرسال السلطة الجنود المدججين بالسلاح لإعتقال حسين الحوثي.ولكنه لم يستسلم لهم وقاومهم حتى أستشهد.وأصبح الحوثيين أكثر قوة وأوسع إنتشارا.والسلطة بدأت الحرب وأشعلت النيران لكنها لم تستطيع أن تطفئها إلى الآن، ولن تستطيع،وتلك الحرب تسببت في مقتل الألاف من الجيش والحوثيين .وفي جرح وأصابة عشرات الألاف، وخسارة ألوف المليارات من الدولارات.وستضل اليمن تعاني من ويلات تلك الحرب لوقت طويل ،وستكون لها تداعيات كثيرة سياسية وإجتماعية ودينية ومذهبية وإقتصادية..الخ

وفي العام 2007 م بدأ الحراك الجنوبي بقليل من المتقاعدين في الضالع وردفان يطالبون بتسوية حقوقهم،والآن أصبح الملايين من الجنوبيين يطالبون بوحدة فيها شراكة حقيقية أو بالإستقلال.وقد قدموا إلى الآن العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى.وهم مستعدون لتقديم المزيد حتى تتحقق مطالبهم.وهم مستمرون في ثورتهم حتى تتحقق مطالبهم.

أما الإرهاب فقد بدأ بإستقدام أكثر من 15000 من الأفغان العرب العائدين من أفغانستان بعيد الوحدة، وإنسحاب السوفيت من هناك.وكان إستقدامهم بغرض استخدامهم ضد الجنوب في الحرب فيما بعد.ولم يكن يدور في خلد السلطة أن المرتزقة يمكن أن يقتل معك أو يقاتلك، مثل الثعبان والذي قد يلدغ خصمك ويلدغك في نفس الوقت.لأن هذا النوع من الإرهابيين لهم أهدافا غامضة ودائرة عملهم العالم كله.وهوايتهم القتل والعنف ،ولا يمكن لهم البقاء إلا إرهابيين مختفين في جحورهم. وقد أضروا البلاد التي قدمت لهم الدعم وحضنتهم من اليمن إلى السعودية وباكستان وغيرها.فضلا عن البلد المنكوب والذي هو أفغانستان.

تغيير النظام القائم ضروري لإصلاح الأوضاع ومعالجة المشاكل التي تسبب فيها من الحروب إلى الظلم والفوضى والفقر

أنه نظام فاسد وفاقد للصلاحية ليبقى يحكم البلاد وتغييره ضروري لإعادة الوضع إلى طبيعته ولمعالجة المشاكل القائمة، من حرب صعدة إلى مشكلة الجنوب، إلى الإرهاب والأزمة الإقتصادية وضعف الدولة وعدم وجودها بشكل فعال.والشعب بأغلب فئاته أصبح مقتنعا أن السلطة القائمة لا تصلح له ويجب تغييرها، ولكنه لازال يرى أن الاحزاب والفئات المعارضة لم تحسم أمرها وتقرر بعد إزالة النظام القائم . لحسابات لا أحد يعرف تفاصيلها.

وهنا سنجتهد في توقع الإحتمالات الممكنة في كيفية قيام الثورة على السلطة القائمة وإستبدالها بمن هم أهلا لها.

الإحتمال الأول: قيام إنقلاب عسكري
قيام الجيش بإنقلاب على النظام القائم وإعلان تولي شخص من الجيش أو غيره السلطة مؤقتا حتى يتم إنتخاب رئيس يتفق أغلب الناس عليه.على أن يتم تغيير الدستور ليتلائم مع ذلك.إسوة بما عمله الجيش في الستينيات حين أنقلب على الإمام وتم تغيير النظام القائم حينها.وأيضا قام الجيش والقبائل عام 1967بالإنقلاب على السلال، لأنه لم يعد صالحا لتلك المرحلة.وهنالك إنقلاب وقع عام 1979م على الرئيس الحالي ولكنه فشل لقصور في التخطيط. وكلا الإنقلابين الناجحين كانا بإتفاق مع القبائل والخارج والذي كان له دور في إنجاحهما.وفي حالتنا هذه نرى أن معظم الشعب لم يعد يريد النظام القائم وسيقف بجانب الجيش والقوى الأخرى إن هو قام بإنقلاب من أجل التغيير.

الإحتمال الثاني :قيام إنتفاضة شعبية
نزول الناس إلى الشارع وقيامهم بمظاهرات وأضرابات وعصيان مدني حتى يسقط النظام، تقودهم أحزاب اللقاء المشترك وغيرها، والجيش والشرطة لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيقفون مع الشعب عندما يرون أن النظام في طريقه الى السقوط ، مثلما جرى في السودان في الثمانينيات حين ثار الشعب ضد الرئيس نميري.لأن الشعب عندما يثور والقبائل وكل الفئات تشارك فيه، لن يكون هنالك مناص للمسئولين إلا تقديم إستقالتهم والنزوح إلى الخارج، أو إذا قاوموا وتعنتوا سيتم إعتقالهم ومحاكمتهم.وقد يحكم على بعضهم بالإعدام.لجرائمهم الكبرى.
وفي بلد كاليمن لا يمكن للجيش والشرطة أن يمنعوا الناس من التضاهر أو الخروج إلى الشارع، بسبب وجود السلاح لدى الناس وبسبب وجود العصبيات القبلية والمناطقية ، والتي يمكنها أن تعاقب أو ترد على أي جندي أو شرطي يتسبب في قتل أحد نتيجية لتلقيه أوامر من مسئول أرعن أو فاسد.

إلاحتمال الثالث: ثورة مسلحة من الأطراف تنهك السلطة وتزحف بإتجاه صنعاء لإسقاط النظام
قيام الثورات المسلحة ضد الأنظمة الفاسدة أو البالية وغيرها إنطلاقا من الأرياف، وقعت في بلدان كثيرة بالعالم ،وأكثر الثورات المسلحة قامت من هناك،وفي حالة اليمن فقد كان الريف والجبال هي الحصن الحصين للثوار في أزمنة ومناسبات كثيرة.وماجرى للعثمانيين في حكمهم الأول والثاني ولبريطانيا، ومايجري الآن بصعدة شاهد على ذلك.زائد ما كان يقع لملوك وأئمة اليمن، حين كان يقاومهم الأهالي.
والحوثيين صرحوا أكثر من مرة أنهم يريدون إنهاك الجيش والسلطة هناك حتى تسلم بوجودهم وتترك حربهم ..!! وأنهم مستعدون لحربها لعدة سنوات.ومعنى ذلك أنهم ليسوا مستعجلين للوصول إلى أهدافهم أو للنصر،ولديهم شعور أنهم بمقاومتهم المستميتة والطويلة الأمد سينهكون السلطة، وبالتالي يسيطرون على المنطقة التي هم فيها، ومن ثم الإنطلاق إلى المناطق الأخرى للسيطرة عليها وأخيرا صنعاء.وهكذا الثوار أنهم يحاربون من أجل إنهاك الخصم حتى تضعف قواه، ويكون لديهم نفس طويل وإستعداد لتحمل نتائج الحرب وويلاتها ، لأنهم لا يمتلكون القوة التي يملكها خصمهم، من قواعد ثابتة إلى الأسلحة الثقلية إلى الأموال الهائلة ..الخ ولكن الثوار لديهم قضية وأرض وشعب أوجماعات تؤيدهم وتؤيهم.

إدارة مؤقتة في المناطق المحررة لتسيير أعمال الناس.
المناطق التي يتواجد فيها الثوار والسلطة ضعفت فيها أو أنعدمت يمكن إقامة إدارة مدنية فيها من الثوار، بحيث يسيرون الأوضاع فيها ويحلون مشاكل الناس،وأي دولة يمكنها أن تتصف بهذه الصفة عندما تدير أمور الناس وتحل مشاكلهم.والإمام يحي ووالده الإمام محمد عندما قاوما العثمانيين في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل العشرين. كانوا يديرون المناطق المحررة ويحلون مشاكل الناس،بالعدل والكفائة وحصلوا على ثقة الأهالي وإحترامهم ودعمهم، ولم ينسحب العثمانيين إلا وقد كانوا مسيطرين على معظم مناطق البلاد.والمهم هو خلق مرجعية وإدراة في المناطق المحررة تكون نواة للدولة القادمة، وما يهم الناس هو العدل والأمن وإذا ما توفرت هاتين النعمتين فليبشر الثوار بالنصر والمؤازرة من قبل الشعب كله.





  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas