![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() عرض أهداف مؤتمر لندن: الثلاثاء , 26 يناير 2010 م القائم بالأعمال البريطاني في الكويت : الكويت لديها مخاوف من الفساد وانعدام الشفافية في أداء السلطات اليمنية دمون نت / القبس الكويتية : أعرب قائم بأعمال سفارة المملكة المتحدة في الكويت تيم ستو عن ثقته بأن المؤتمر الذي تستضيفه لندن اليوم، بشأن الوضع في اليمن، سيعطي ثماره في مجالات عدة، لكنه أكد ان الامر يتعلق اساسا بالحكومة اليمنية بالذات، لافتا الى ان دولة الكويت - التي تشارك في المؤتمر - تشعر بأن الفساد وانعدام الشفافية في اداء السلطات اليمنية من شأنهما اعاقة الاستفادة الحقيقية من الدعم الخليجي الدولي لبلد يعاني مشاكل متشعبة. وفي حوار مع الصحافة في مقر السفارة البريطانية، أكد القائم بالأعمال ان احتضان بلاده لمؤتمرين «شبه متداخلين» بشأن اليمن وأفغانستان ينم عن رغبة في تشجيع جميع الدول المعنية والصديقة على بذل الجهود لانقاذ هذين البلدين من معضلات امنية واقتصادية واجتماعية عدة. نضوب النفط.. وتداعياته وأوضح أن اليمن يعتمد بنسبة 7 في المائة من اقتصاده على النفط، وفي حال نضوب هذا المصدر سوف تتهاوى الأوضاع ولا يملك اليمنيون ما يكفي من الماء للزراعة وغيرها، هذا فضلا عن مشكلة في نظام الحكم. وأشار الى ان مؤتمراً عقد في لندن عام 2006 وقدمت فيه تعهدات (خليجية بشكل خاص) بحوالي خمسة مليارات دولار، لكن هذا المبلغ يبدو ضئيلا. جدا، واستدرك قائلا: حتى هذا المبلغ يصعب استيعابه في اليمن، بفعل ضعف المؤسسات وعدم الشفافية والفساد. فرصة محدودة للمعالجة و«اعترف» الدبلوماسي البريطاني بان هناك فرصة محدودة لمعالجة تدهور الاوضاع. والدول المانحة لليمن، بما فيها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة ودول الخليج، بحاجة لتنسيق جهودها الآن، ودعم الرئيس علي عبد الله صالح والحكومة، في الحاجة الماسة للاصلاح.. وهناك ضيم حقيقي يتعين على الحكومة اليمنية معالجته، ويتمثل في عدم توافر فرص العمل، وعدم توافر الخدمات الحكومية، والفساد، والخلافات على الاراضي، والخطر هو ان الارهاب وغيره من المشاكل الامنية سوف يتفاقم اذا لم تتخذ اجراءات عاجلة. وتطرق الى الهجمات التي استهدفت السياح وايضا السفارة الاميركية، والقرصنة في خليج عدن، وفي المدة الاخيرة تحاول القاعدة ايجاد موطئ قدم في اليمن. واكد، ردا على سؤال حول مخاوف صنعاء من «التدخل الدولي القاطع في شؤون البلاد»: لا، هذا ليس تدخلاً، ومؤتمر لندن بالذات، حرصنا على ان يكون برئاسة رئيس الوفد اليمني. وسئل القائم بالأعمال عن كيفية مساعدة اليمن من جانب دول مجلس التعاون الخليبجي، فأجاب ان المسألة لا تتعلق فقط بتقديم المال، ولقد وجدت لدى الاصدقاء الكويتيين مخاوف من الفساد المنتشر في اليمن، وفي الواقع، فمن أصل نحو مائتي مليون دولار قدمتها الكويت فإن أقل من عشرة ملايين جرى انفاقها على الوجه الصحيح المثمر. وسئل عن الدافع الى المساعدة البريطانية لحكومة متهمة بالفساد، فأجاب: المسألة هي أن هناك حكومة موجودة، وينبغي التعامل مع الوضع القائم من أجل العمل لتحسين الأوضاع. لا تدخل من جانب إيران.. أو الغرب وعاد، وكرر على مسامع الصحافيين: ساعدوني، سنفعل كل شيء للمعاونة، ولكن لا تدخلاً عسكرياً. وحتى بالنسبة الى المتمردين الحوثيين فإن ضعف التنمية الاقتصادية، والجانبين القبلي والمناطقي، لها دور أساسي في اندلاع المواجهات الدامية. ..وكلام القائم بالأعمال فتح شهية أحد الصحافيين الحاضرين لسؤاله: ولكن، ماذا عن التدخلات الخارجية؟ ــــ الخارجية؟ ــــ أجل، ايران مثلاً. ــــ هل لديك دليل على ذلك؟ المملكة المتحدة لم تقل بوجود تدخل ايراني. ..وعادت احدى الزميلات وسألته: ما الرسالة التي يفترض أن يوجهها مؤتمر لندن الى ايران؟ فكان جوابه: لسنا بصدد ارسال رسائل الى أي طرف كان، وانما مسألة تنسيق جهود، لا أكثر. دعم حكومة كرزاي وبشأن مؤتمر دعم افغانستان، أكد القائم بالأعمال أن هناك رغبة في دعم حكومة حــــامد كرزاي، على الرغم من ضعف الوضع القائم، والشكاوى من الفساد. وأضاف: إن هناك بعض التحسن في جوانب ادارية وانمائية في افغانستان، وهناك اعادة وجود للادارة الحكومية لمحافظات كانت خارج السيطرة الحكومية قبل سنوات قليلة، كما أن الدخل ازداد بنسبة 15 في المائة خلال عام. تيم ستو لم نتأخر في المساعدة رد القائم بالأعمال البريطاني على سؤال طرحته «القبس» حول سر هذا التأخر في تطوير فكرة مساعدة اليمن.. ولماذا انتظرتم الى ان حصل الاستفزاز الحوثي ضد السعودية، وأيضا حادثة طائرة ديترويت، حتى تدعو لمؤتمرات مساعدة؟ فقال: اطلاقاً، نحن لم نتلكأ. وحتى بالنسبة للمساعدة المالية والاقتصادية فان القرار اتخذ في مؤتمر لندن 2006، وقبل ذلك كانت هناك محادثات مكثفة في عام 2002 وقرار مبدئي بمساعدة اليمن. " نقلا عن جريدة القبس الكويتية |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|