![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() قالت أن حكومة صالح محاصرة بصراعات في الشمال والجنوب : الأربعاء , 3 فبراير 2010 م المخابرات الأمريكية: التزام اليمن بقتال القاعدة غير واضح دمون نت / واشنطن (رويترز) – قالت وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.اي.ايه) يوم الثلاثاء ان حكومة اليمن التي تواجه متمردين شيعة في الشمال وانفصاليين في الجنوب ربما لا تكون حليفا قويا ضد القاعدة في المستقبل مثلما قد تعتقد الولايات المتحدة. ويأتي هذا التقدير من ليون بانيتا مدير المخابرات المركزية بينما تزيد وزارتا الدفاع والخارجية الامريكيتان المساعدات لقوات الامن اليمنية لمقاتلة فرع القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي أعلن المسؤولية عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب امريكية في الخامس والعشرين من ديسمبر كانون الاول. وقال بانيتا ان الولايات المتحدة تتلقى "دعما قويا" من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح "لملاحقة اهداف وتقاسم فرص لضمان ان نعمل معا" ضد القاعدة. وقال مسؤولون ان واشنطن زادت في هدوء مساعداتها غير المعلنة لليمن على مدى شهرين الماضيين بتقديم صور للاقمار الصناعية ومعلومات استطلاع واتصالات جرى التقاطها لمساعدة قوات الامن اليمنية في تنفيذ غارات ضد اهداف للقاعدة. لكن بانيتا قال ان حكومة صالح "محاصرة" بصراعات في الشمال والجنوب قد تقسم بلده. واضاف قائلا "هذا ليس وضعا واضح المعالم فيما يتعلق بالحصول على دعمه." واقترح الجنرال ديفيد بتريوس رئيس القيادة الوسطى الامريكية مضاعفة المساعدات العسكرية لليمن الي حوالي 150 مليون دولار. وبالاضافة الى هذا اقترحت وزارة الخارجية والوكالة الامريكية للتنمية الدولية زيادة الاموال المقدمة لليمن الي 106.6 مليون دولار من 67.3 مليون دور في السنة السابقة مع تخصيص معظم الزيادة للامن. وقال جاك ليو نائب وزير الخارجية الامريكي ان الاموال ستحسن قدرات الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة لسلاح الجو اليمني وستقدم دعما لخفر السواحل وحرس الحدود وقوات العمليات الخاصة اليمنية. وتحث واشنطن اليمن على السعى الي حل عن طريق التفاوض للصراع مع المتمردين الحوثيين الذين يقاتلون قوات الحكومة في الشمال ويشكون من تمييز اجتماعي وديني واقتصادي. وأبرزت التقارير السنوية لوزارة الخارجية الامريكية بشان حقوق الانسان في اليمن مزاعم عن استخدام قوات الامن اليمنية للتعذيب. |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية:الحكومة اليمنية غير قادرة على ممارسة سلطتها كما ينبعي خلال كلمته في جلسة بمجلس النواب الأمريكي حول "اليمن على حافة الهاوية" المصدر أونلاين - متابعات قال مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى السفير الأميركي جيفري فلتمان ان الحكومة اليمنية التي تعاني من العديد من التحديات بما في ذلك الاضطرابات في جنوب البلاد والصراع العنيف في أجزاء من الشمال غير قادرة على تقديم الخدمات وممارسة سلطتها كما ينبغي على مختلف أجزاء أراضيها. وأشار إلى ان اليمن كان في قمة أولويات السياسة الخارجية الأميركية منذ ادارة الرئيس باراك أوباما الذي تولى منصبه قبل عام واحد. جاء ايضاح فيلتمان خلال شهادته اليوم امام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب في جلسة بعنوان "اليمن على حافة الهاوية" , واضاف أنه نظرا لخطورة وتعقيد الوضع في اليمن فقد افردت ادارة أوباما بعد فترة قصيرة من توليه منصبه جهدا خاصا نتيجة اعترافها المتزايد بأهمية التعامل مع اليمن في الاستراتيجية وليس فقط تكتيكيا. واوضح فيلتمان ان الاستراتيجية الامريكية حيال اليمن ذات شقين يتمثل اولهما بدعم ومساندة اليمن في الجانب الأمني ثم بتعزيز الحكم الصالح ودفع التنمية الاجتماعية على الجانب الاقتصادي مشددا على ان التركيز على شق واحد واستبعاد الآخر هو "ببساطة لن يجدي نفعا ". وقال فيلتمان ان الهجوم الارهابي يوم 25 ديسمبر في السماء قرب ديترويت كان "بمثابة دعوة للاستيقاظ لتنامي قدرات تنظيم القاعدة في اليمن لتنفيذ هجمات خارج الشرق الاوسط". واضاف ان هذا الحادث "يؤكد ما كان العديد منا قد عرفه منذ سنوات ومفاده ان المتطرفين المتشددين في اليمن قادرون على العمل في بيئة غير مستقرة هناك وهم يهددون الأمن القومي الأميركي وكذلك اليمن. وقال ان الحكومة الامريكية وضعت استراتيجية لتقديم مساعدة تهدف الى مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية في اليمن. وقال فيلتمان الذي شارك في مؤتمر لندن الأسبوع الماضي ان الولايات المتحدة وبريطانيا و"علاقاتنا مع شركائنا العرب في الخليج والحكومة اليمنية وغيرها من الشركاء الدوليين لها من جديد هدف مشترك يتمتمثل في يمن سلمي ومزدهر ومتحد". واضاف ان المجتمع الدولي ولا سيما الدول المجاورة لليمن يدركون جيدا أنه يجب عليهم أن يساعدوا اليمن في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية في المدى القصير والطويل و"أعتقد أن اجتماع لندن قد اوضح هذا الالتزام". وقال "سنواصل التنسيق بشكل وثيق مع الدول الاخرى للعمل مع الحكومة اليمنية لتعزيز قدرتها على تقديم الخدمات لشعبها ومحاربة الفساد ومواجهة التهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة وغيره من المتطرفين الذين يستخدمون العنف". وحث فيلتمان على تشجيع الخطوات الاخيرة للحكومة اليمنية خصوصا في دعم حقوق الانسان ومكافحة الفساد واستعدادها لمواجهة تهديد تنظيم القاعدة ذي الصلة بالمتشددين في البلاد. وقال فيلتمان "وفي الواقع نحن ندعم جهود الاصلاح الحكومية والمبادرات التعليمية والتدريبية وبلورة المجتمع المدني من أجل تعزيز الشفافية في الحكم على نحو أفضل وتحسين حماية حقوق الانسان والتأكد من أن الشعب اليمني يمكن أن يشارك في صياغة ومعالجة الأولويات الوطنية". |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|